#مدونة_أوغاريت || الأزمة السورية تحصد نحو 15 ألف طفل
باريس - ا ف ب الجمعة ١٢ أبريل ٢٠١٣
افاد مسؤول في "سلسلة الامل"، وهي منظمة فرنسية غير حكومية متخصصة في تقديم العلاج للاطفال المعوزين، ان المعارك وعمليات القصف في سورية اودت بحياة 10 الاف ...الى 15 الف طفل منذ بداية النزاع في هذا البلد في اذار/مارس 2011.
ومن اصل اكثر من 70 الف قتيل في النزاع السوري بحسب احصاء للامم المتحدة، فان "نصفهم تقريبا هم من المدنيين. وبين هؤلاء المدنيين هناك 30 الى 40 بالمئة من الاطفال، اي 10 الاف الى 15 الف طفل"، كما اوضح نائب رئيس المنظمة فيليب فالنتي العائد من مهمة في الاردن.
وفي هذا البلد على الحدود مع سورية والذي يستضيف حوالى 400 الف لاجىء سوري، قال هذا الطبيب انه "درس حالة 65 طفلاً (سورياً) كان ثلثاهم جرحى حرب: فقد اصيبوا اما بسبب انفجار لغم واما بسبب قناص".
واوضح "في الحروب الحديثة، تغيرت الاسلحة. فالجروح تصيب الاطراف في الغالب. فاصابة الاعضاء السفلى من الجسم تنجم عن الالغام. اما الاعضاء العليا فهي بسبب الكلاشنيكوف في غالب الاحيان" او رصاص القناصة.
وراى ان "لدى القناصة هدفين": اما "الاصابة بالشلل، اي ترك الشخص حيا عاجزا عن السير" واما "اطلاق النار على راسه".
وهكذا اعلن فالنتي انه شاهد العديد من الجرحى الذين اصيبوا بالرصاص في العمود الفقري. اما بالنسبة الى الجرحى في الراس "فاننا نراهم في العموم في اقسام الانعاش" عندما يتلقون العلاج في المستشفيات، ويموتون "في غالب الاحيان" بشكل سريع، كما قال.
واعلنت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين في الامم المتحدة اخيرا انها تتوقع ان يصل عدد السوريين اللاجئين الى الاردن الى 1,2 مليون في نهاية 2013، اي ما يعادل خمس عدد سكان الاردن.
وهذا التدفق الكثيف للاجئين الى الاردن والى الدول الاخرى الحدودية مع سورية، يطرح مشاكل انسانية جمة ومخاطر زعزعة الاستقرار الداخلي في الدول المعنية.
و"سلسلة الامل" التي تاسست في 1988، تتدخل في نحو ثلاثين دولة لتقديم العناية الطبية والتربية للاطفال المحرومين.
وطلبت المنظمة الاذن بالتدخل في الاردن حيث تامل في ارسال اطباء جراحين اعتبارا من حزيران/يونيو. وبحسب فالنتي، فان المنظمة ستنشط ايضا في تركيا على الحدود السورية
باريس - ا ف ب الجمعة ١٢ أبريل ٢٠١٣
افاد مسؤول في "سلسلة الامل"، وهي منظمة فرنسية غير حكومية متخصصة في تقديم العلاج للاطفال المعوزين، ان المعارك وعمليات القصف في سورية اودت بحياة 10 الاف ...الى 15 الف طفل منذ بداية النزاع في هذا البلد في اذار/مارس 2011.
ومن اصل اكثر من 70 الف قتيل في النزاع السوري بحسب احصاء للامم المتحدة، فان "نصفهم تقريبا هم من المدنيين. وبين هؤلاء المدنيين هناك 30 الى 40 بالمئة من الاطفال، اي 10 الاف الى 15 الف طفل"، كما اوضح نائب رئيس المنظمة فيليب فالنتي العائد من مهمة في الاردن.
وفي هذا البلد على الحدود مع سورية والذي يستضيف حوالى 400 الف لاجىء سوري، قال هذا الطبيب انه "درس حالة 65 طفلاً (سورياً) كان ثلثاهم جرحى حرب: فقد اصيبوا اما بسبب انفجار لغم واما بسبب قناص".
واوضح "في الحروب الحديثة، تغيرت الاسلحة. فالجروح تصيب الاطراف في الغالب. فاصابة الاعضاء السفلى من الجسم تنجم عن الالغام. اما الاعضاء العليا فهي بسبب الكلاشنيكوف في غالب الاحيان" او رصاص القناصة.
وراى ان "لدى القناصة هدفين": اما "الاصابة بالشلل، اي ترك الشخص حيا عاجزا عن السير" واما "اطلاق النار على راسه".
وهكذا اعلن فالنتي انه شاهد العديد من الجرحى الذين اصيبوا بالرصاص في العمود الفقري. اما بالنسبة الى الجرحى في الراس "فاننا نراهم في العموم في اقسام الانعاش" عندما يتلقون العلاج في المستشفيات، ويموتون "في غالب الاحيان" بشكل سريع، كما قال.
واعلنت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين في الامم المتحدة اخيرا انها تتوقع ان يصل عدد السوريين اللاجئين الى الاردن الى 1,2 مليون في نهاية 2013، اي ما يعادل خمس عدد سكان الاردن.
وهذا التدفق الكثيف للاجئين الى الاردن والى الدول الاخرى الحدودية مع سورية، يطرح مشاكل انسانية جمة ومخاطر زعزعة الاستقرار الداخلي في الدول المعنية.
و"سلسلة الامل" التي تاسست في 1988، تتدخل في نحو ثلاثين دولة لتقديم العناية الطبية والتربية للاطفال المحرومين.
وطلبت المنظمة الاذن بالتدخل في الاردن حيث تامل في ارسال اطباء جراحين اعتبارا من حزيران/يونيو. وبحسب فالنتي، فان المنظمة ستنشط ايضا في تركيا على الحدود السورية