شبكة #شام الإخبارية - جولة شام الصحفية 12/4/2013
• حذرت صحيفة واشنطن بوست من استمرار ما وصفته بالصراع الطائفي في سوريا في مرحلة ما بعد سقوط نظام بشار الأسد، مشيرةً إلى المخاوف التي أبداها عدد من المسؤولين الأمريكيين حول إنْ تمكن الثوار والجيش السوري الحر من الانتصار وتنحية بشار الأسد، معتبرةً أن ذلك لن يكون كفيلاً بإنهاء الأزمة والقتال في البلاد، ونسبت الصحيفة إلى جيمس كلابر أعلى مسؤول استخباراتي في الولايات المتحدة الأمريكية قوله إن الحرب الطائفية على الأغلب ستستمر في البلا...د لسنوات، وإن هناك انقاسامات خطيرة في صفوف المعارضة السورية، موضحاً أن من أسماهم الإسلاميين المتطرفين لديهم وجود ونفوذ في 13 محافظة من أصل 14 محافظة سورية، ولفتت الصحيفة إلى تصريحات السفير الأمريكي في سوريا روبيرت فورد، التي أكد فيها على أن عدم وجود انتقال سياسي للسلطة في البلاد سيدفع بمؤيدي الأسد للقتال حتى الموت.
• "حان الوقت لإتباع سياسة أكثر واقعية في سوريا"، كان هذا عنوان افتتاحية صحيفة الإندبندنت البريطانية، التي ورد فيها أن فتور الاهتمام بما يجري في سوريا في الشهور الأخيرة لا يعني أن حدة القتال قد خفت بل لصعوبة الوصول إلى هناك وإعداد تقارير من داخل البلاد، وأضافت الصحيفة أنه وبعد مرور سنتين على المظاهرات الأولى التي اندلعت ضد نظام بشار الأسد بلغ عدد القتلى في سوريا 70 ألفاً، مشيرةً إلى منظمات حقوق الإنسان التي تقول أن سلاح الجو السوري يستهدف المدنيين عمدأ، وحمّلت الصحيفة في افتتاحيتها روسيا مسؤولية إضعاف المبادرات التي اتخذت في المنظمة الدولية لإدانة نظام الأسد مما أدى الى إطالة أمد الحرب، ورأت أنه حتى لو كانت هناك إمكانية للتدخل في سوريا فهي لم تعد موجودة الآن.
• قالت صحيفة معاريف الإسرائيلية إن "مسؤولين في حكومة إسرائيل أبدوا تخوفاً من احتمال مغادرة الجنود النمساويين في قوات الأمم المتحدة في هضبة الجولان، الذي يشكلون القوة الأساسية من بينها، ما سيؤدي إلى تفكك القوات الأممية"، واعتبر المسؤولون أنه "في حال انهيار القوة الأممية، فإن ثمة احتمال لسيطرة متمردين من تنظيمات (جهادية)، وفي مقدمتها (جبهة النصرة)، على مواقع قريبة من خط وقف إطلاق النار الذي يشكل حدوداً بين إسرائيل وسورية في الجولان"، وأشارت الصحيفة إلى أنه "في الأسابيع القريبة المقبلة سينتهي سريان مفعول الحظر الذي فرضه الاتحاد الأوروبي على تسليح المتمردين في سورية، وأن بريطانيا وفرنسا ستبدآن بتسليح قسم من مجموعات المتمردين التي تحارب ضد (النظام السوري)، لكن النمسا هددت بأنه في هذه الحالة ستدرس سحب جنودها"، واوضحت الصحيفة أن "إسرائيل لا تعارض تسليح مجموعات معتدلة بين المتمردين في سورية، لكنها تعتقد أنه يجب تنفيذ ذلك بحذر كبير، ولفتت أن التقديرات الإسرائيلية تشير إلى أن الرئيس الأميركي باراك أوباما الذي عارض تسليح المتمردين حتى الآن، سيغير موقفه ويدعم تسليح (المتمردين) بشكل محدود".
• كتب مشاري الذايدي مقالاً في صحيفة الشرق الأوسط تحت عنوان "خنفشاريات سورية"، قال فيه "كأن السوريين ينقصهم الكثير من التصريحات الظريفة و«الخنفشارية» التي تقول كل شيء ولا تقول شيئاً في نفس الوقت!"، مشيراً إلى المطالبين بوقف القتال والقتل، واوضح الذايدي أن هذا الخيار هو خيار من لا يريد إلزام نفسه موقفاً واضحاً، سواء في مساندة بشار الأسد وأجهزته الأمنية، وروايته لطبيعة المشكلة القائمة، أو مساندة المعارضة المقاتلة، منها وغير المقاتلة، بشكل واضح ونهائي، بما في ذلك إزاحة بشار ونظامه من المشهد، في أقل الأحوال، إن لم يكن محاكمته عن جرائمه، ولفت الذايدي أن هذا العبث كله هو مصدر العطب الدولي والإقليمي في مقاربة الأزمة السورية، التحول إلى لغة الأمنيات بدل العمل على تغيير هذا الواقع، ومنذ البداية، وليس حينما استفحل الداء.
• نشرت صحيفة النهار اللبنانية مقالاً لراجح الخوري بعنوان "النظام فبرك الإرهاب ويفبركه!" أشار فيه إلى أنه لم يكن في سوريا لا "جبهة نصرة" ولا أي من التنظيمات المتشددة، باستثناء تلك التي كان النظام يفبركها ويستعملها للتخريب في دول الجوار، موضحاً أنه كان هناك أطفال درعا الذين سحق النظام أصابعهم لمجرد كتابة كلمة "إرحل"، ومنذ ذلك التاريخ بدأ بتصوير المعارضين إرهابيين وتكفيريين يجب القضاء عليهم!، وبيّن الخوري أن المبالغة في الوحشية وتدمير الأحياء على رؤوس الناس والتعامي الأميركي عن المذابح والانحياز الروسي إلى القتل والتورط الإيراني في القتال، كل ذلك أدى إلى تسلل عناصر من المتشددين إلى سوريا، ملفتاً أن نسبة هؤلاء كما يقول "ائتلاف" المعارضة لا تزيد عن 2% قياساً بعديد "الجيش السوري الحر"، في حين يحرص النظام وسيرغي لافروف طبعاً، على الزعم أنها ثورة إرهابية وأن الثوار إرهابيون ومن عناصر "القاعدة"!.
• "سورية: لا «نصرة» ولا «قاعدة»" بهذه العبارة عنون حسام عيتاني مقاله في صحيفة الحياة اللندنية، الذي أشار فيه إلى انتكاسة جدّية مُنيت بها الثورة السورية بإعلان تنظيم «دولة العراق الإسلامية» توسيع «حدودها» وتغيير اسمها لتصبح «دولة العراق والشام الإسلامية»، واعتبر عيتاني أنه لا ينبغي التقليل من خطر هذه المواقف والبيانات على مسيرة الثورة السورية، لافتاً إلى أن استغلال البيانات والترويج لها من قبل الآلات الدعائية التابعة للنظام وأنصاره انطلقت بأقصى طاقاتها فور نشر أقوال البغدادي والجولاني والظواهري، لتشويه صورة الثورة ووصمها بالإرهاب ومنع أي تقدم سياسي وإعلامي لها في العالم باعتبارها مجرد غطاء لسيطرة القاعدة على سورية وإعادة تأسيس الإمارة التي خسرها التنظيم في أفغانستان، ورأى عيتاني أن المشكلة ليست في تأخير الدعم الخارجي الذي لا يأتي أصلاً، ولا حتى في خسارة أجزاء مهمة من الرأي العام العالمي، بل إن الأهم قد يكون التغيير العميق في مزاج السوريين الصامدين إلى اليوم في الداخل والمصممين على حمل الثورة إلى انتصارها الأخير
• حذرت صحيفة واشنطن بوست من استمرار ما وصفته بالصراع الطائفي في سوريا في مرحلة ما بعد سقوط نظام بشار الأسد، مشيرةً إلى المخاوف التي أبداها عدد من المسؤولين الأمريكيين حول إنْ تمكن الثوار والجيش السوري الحر من الانتصار وتنحية بشار الأسد، معتبرةً أن ذلك لن يكون كفيلاً بإنهاء الأزمة والقتال في البلاد، ونسبت الصحيفة إلى جيمس كلابر أعلى مسؤول استخباراتي في الولايات المتحدة الأمريكية قوله إن الحرب الطائفية على الأغلب ستستمر في البلا...د لسنوات، وإن هناك انقاسامات خطيرة في صفوف المعارضة السورية، موضحاً أن من أسماهم الإسلاميين المتطرفين لديهم وجود ونفوذ في 13 محافظة من أصل 14 محافظة سورية، ولفتت الصحيفة إلى تصريحات السفير الأمريكي في سوريا روبيرت فورد، التي أكد فيها على أن عدم وجود انتقال سياسي للسلطة في البلاد سيدفع بمؤيدي الأسد للقتال حتى الموت.
• "حان الوقت لإتباع سياسة أكثر واقعية في سوريا"، كان هذا عنوان افتتاحية صحيفة الإندبندنت البريطانية، التي ورد فيها أن فتور الاهتمام بما يجري في سوريا في الشهور الأخيرة لا يعني أن حدة القتال قد خفت بل لصعوبة الوصول إلى هناك وإعداد تقارير من داخل البلاد، وأضافت الصحيفة أنه وبعد مرور سنتين على المظاهرات الأولى التي اندلعت ضد نظام بشار الأسد بلغ عدد القتلى في سوريا 70 ألفاً، مشيرةً إلى منظمات حقوق الإنسان التي تقول أن سلاح الجو السوري يستهدف المدنيين عمدأ، وحمّلت الصحيفة في افتتاحيتها روسيا مسؤولية إضعاف المبادرات التي اتخذت في المنظمة الدولية لإدانة نظام الأسد مما أدى الى إطالة أمد الحرب، ورأت أنه حتى لو كانت هناك إمكانية للتدخل في سوريا فهي لم تعد موجودة الآن.
• قالت صحيفة معاريف الإسرائيلية إن "مسؤولين في حكومة إسرائيل أبدوا تخوفاً من احتمال مغادرة الجنود النمساويين في قوات الأمم المتحدة في هضبة الجولان، الذي يشكلون القوة الأساسية من بينها، ما سيؤدي إلى تفكك القوات الأممية"، واعتبر المسؤولون أنه "في حال انهيار القوة الأممية، فإن ثمة احتمال لسيطرة متمردين من تنظيمات (جهادية)، وفي مقدمتها (جبهة النصرة)، على مواقع قريبة من خط وقف إطلاق النار الذي يشكل حدوداً بين إسرائيل وسورية في الجولان"، وأشارت الصحيفة إلى أنه "في الأسابيع القريبة المقبلة سينتهي سريان مفعول الحظر الذي فرضه الاتحاد الأوروبي على تسليح المتمردين في سورية، وأن بريطانيا وفرنسا ستبدآن بتسليح قسم من مجموعات المتمردين التي تحارب ضد (النظام السوري)، لكن النمسا هددت بأنه في هذه الحالة ستدرس سحب جنودها"، واوضحت الصحيفة أن "إسرائيل لا تعارض تسليح مجموعات معتدلة بين المتمردين في سورية، لكنها تعتقد أنه يجب تنفيذ ذلك بحذر كبير، ولفتت أن التقديرات الإسرائيلية تشير إلى أن الرئيس الأميركي باراك أوباما الذي عارض تسليح المتمردين حتى الآن، سيغير موقفه ويدعم تسليح (المتمردين) بشكل محدود".
• كتب مشاري الذايدي مقالاً في صحيفة الشرق الأوسط تحت عنوان "خنفشاريات سورية"، قال فيه "كأن السوريين ينقصهم الكثير من التصريحات الظريفة و«الخنفشارية» التي تقول كل شيء ولا تقول شيئاً في نفس الوقت!"، مشيراً إلى المطالبين بوقف القتال والقتل، واوضح الذايدي أن هذا الخيار هو خيار من لا يريد إلزام نفسه موقفاً واضحاً، سواء في مساندة بشار الأسد وأجهزته الأمنية، وروايته لطبيعة المشكلة القائمة، أو مساندة المعارضة المقاتلة، منها وغير المقاتلة، بشكل واضح ونهائي، بما في ذلك إزاحة بشار ونظامه من المشهد، في أقل الأحوال، إن لم يكن محاكمته عن جرائمه، ولفت الذايدي أن هذا العبث كله هو مصدر العطب الدولي والإقليمي في مقاربة الأزمة السورية، التحول إلى لغة الأمنيات بدل العمل على تغيير هذا الواقع، ومنذ البداية، وليس حينما استفحل الداء.
• نشرت صحيفة النهار اللبنانية مقالاً لراجح الخوري بعنوان "النظام فبرك الإرهاب ويفبركه!" أشار فيه إلى أنه لم يكن في سوريا لا "جبهة نصرة" ولا أي من التنظيمات المتشددة، باستثناء تلك التي كان النظام يفبركها ويستعملها للتخريب في دول الجوار، موضحاً أنه كان هناك أطفال درعا الذين سحق النظام أصابعهم لمجرد كتابة كلمة "إرحل"، ومنذ ذلك التاريخ بدأ بتصوير المعارضين إرهابيين وتكفيريين يجب القضاء عليهم!، وبيّن الخوري أن المبالغة في الوحشية وتدمير الأحياء على رؤوس الناس والتعامي الأميركي عن المذابح والانحياز الروسي إلى القتل والتورط الإيراني في القتال، كل ذلك أدى إلى تسلل عناصر من المتشددين إلى سوريا، ملفتاً أن نسبة هؤلاء كما يقول "ائتلاف" المعارضة لا تزيد عن 2% قياساً بعديد "الجيش السوري الحر"، في حين يحرص النظام وسيرغي لافروف طبعاً، على الزعم أنها ثورة إرهابية وأن الثوار إرهابيون ومن عناصر "القاعدة"!.
• "سورية: لا «نصرة» ولا «قاعدة»" بهذه العبارة عنون حسام عيتاني مقاله في صحيفة الحياة اللندنية، الذي أشار فيه إلى انتكاسة جدّية مُنيت بها الثورة السورية بإعلان تنظيم «دولة العراق الإسلامية» توسيع «حدودها» وتغيير اسمها لتصبح «دولة العراق والشام الإسلامية»، واعتبر عيتاني أنه لا ينبغي التقليل من خطر هذه المواقف والبيانات على مسيرة الثورة السورية، لافتاً إلى أن استغلال البيانات والترويج لها من قبل الآلات الدعائية التابعة للنظام وأنصاره انطلقت بأقصى طاقاتها فور نشر أقوال البغدادي والجولاني والظواهري، لتشويه صورة الثورة ووصمها بالإرهاب ومنع أي تقدم سياسي وإعلامي لها في العالم باعتبارها مجرد غطاء لسيطرة القاعدة على سورية وإعادة تأسيس الإمارة التي خسرها التنظيم في أفغانستان، ورأى عيتاني أن المشكلة ليست في تأخير الدعم الخارجي الذي لا يأتي أصلاً، ولا حتى في خسارة أجزاء مهمة من الرأي العام العالمي، بل إن الأهم قد يكون التغيير العميق في مزاج السوريين الصامدين إلى اليوم في الداخل والمصممين على حمل الثورة إلى انتصارها الأخير