شبكة #شام الاخبارية | جولة شام الصحفية 11/4/2013
• نشرت صحيفة القدس العربي مقالاً لعبد الباري عطوان تحت عنوان "قنبلة 'النصرة' تربك المعارضة"، مشيراً إلى "إعلان الشيخ ابو محمد الجولاني زعيم جبهة النصرة بتجديد البيعة لشيخ الجهاد أيمن الظواهري"، واعتبر عطوان أن هذا التطور هو الأخطر في الأزمة السورية منذ بدئها بانتفاضة الغضب في مدينة درعا في آذار (مارس) عام 2011، موضحاً أن هذا الإعلان الذي وقع وقوع الصاعقة على الجميع، باستثناء بشار الأسد، خلط كل الأوراق، وأربك الأطراف جميعاً، خ...اصةً تلك التي تُعلن أنها تدعم الثورة السورية، والأمريكية منها على وجه الخصوص ومن خلفها دول أصدقاء الشعب السوري، ووضعها أمام خيارات معقدة للغاية، ولفت عطوان إلى أننا أمام مشروعين متصادمين لأطراف المعارضة المسلحة، الأول: مشروع ديمقراطي يريد قيام دولة مدنية تحتكم إلى دستور وحكم صناديق الإقتراع، وقانون وضعي على غرار القوانين المطبقة في دول مدنية أخرى مثل تركيا، والثاني: مشروع إسلامي يعتبر القرآن الكريم هو دستور الدولة، والشريعة الإسلامية وأحكامها هي قانونها ومرجعية حكومتها، على أن تكون هذه الدولة الإسلامية السورية هي جزء من منظومة دولة الخلافة الإسلامية، وخَلُص عطوان إلى أن جبهة النصرة هي الرقم الأصعب ليس في المعادلة السورية، وإنما في معادلة الشرق الأوسط برمته، للسنوات العشر أو العشرين المقبلة.
• "جبهة نصرة الأسد" بهذه العبارة عنون طارق الحميد مقاله في صحيفة الشرق الأوسط ، متناولاً إعلان قاعدة العراق عن تبعية جبهة النصرة السورية لها، ثم نفي الجبهة ذلك وإعلانها مبايعتها لزعيم تنظيم القاعدة الدكتور أيمن الظواهري،واعتبر الحميد أن ذلك لايعد دليلاً على وجود القاعدة من عدمه في سوريا، بقدر ما يدل على أن جبهة النصرة هذه باتت جبهة نصرة وإنقاذ للأسد، مبيناً أن إعلان قاعدة العراق عن تبعية جبهة النصرة لها، ومن دون تنسيق مع الجبهة، يدل على صراع بين أذرع القاعدة، هذا إن لم تكن عملية اختراق من قبل نظام الأسد، خصوصاً أن القاعدة في العراق هي خليط من جهد ودعم إيراني وسوري، الهدف منها هو إنقاذ الأسد من خلال القول بأن القاعدة موجودة في سوريا وها هي تبايع الظواهري، ولفت الحميد إلى أن وجود القاعدة بسوريا متوقع، وسبق التحذير منه، فاستمرار القتل والجرائم الأسدية في سوريا لمدة العامين، وها هي الأزمة تدخل عامها الثالث، من شأنه أن يدفع العقلاء للتحالف حتى مع الشيطان، موضحاً أن الإعلان، والإعلان المضاد له، عن تبعية القاعدة بسوريا يجب أن يكون محفزاً جديداً لضرورة التحرك سريعاً في سوريا من أجل تفويت الفرصة على القاعدة وغيرها، مثل حزب الله وإيران، فكلاهما، القاعدة وإيران وعملاؤها، وجهان لنفس العملة، وهي عملة التخريب والقتل.
• كتب زهير قصيباتي مقالاً في صحيفة الحياة اللندنية تحت عنوان "السوريون بين كأس الاستبداد... وسموم الإرهاب"، مشيراً إلى تَدخّل تنظيم القاعدة في العراق ليضم ما يسمّيه فرعه السوري جبهة النصرة إلى مشروع «الدولة الإسلامية»، واعتبر قصيباتي أن هذه الخطوة منحت نظام بشار الأسد رصيداً جديداً على هامش الدعم الروسي- الإيراني، ولامبالاة الغرب إزاء المحنة الرهيبة، موضحاً أنه حين تحسم جبهة النصرة أمرها، وتبايع زعيم القاعدة الأم، أيمن الظواهري، تُسقِط أي أمل بتبديل الائتلاف الوطني السوري موقف الغرب الرافض تسليح المعارضة، ويُخيَّر السوريون بين وحشية الاستبداد، ومجازر السيارات المفخخة، مضيفاً أنه بين هذا وتلك، تصبح الثورة رهينة الفوضى.
• نشرت صحيفة النهار اللبنانية مقالاً لراجح الخوري تحت عنوان "عقل جديد لرأس الأسد؟!"، لفت فيه إلى حرص جون كيري منذ تسلمه وزارة الخارجية الأميركية على تكرار القول أنه يبحث عن الوسائل المختلفة التي يمكن أن تؤدي إلى "التأثير على حسابات بشار الأسد"، رغم أنه من الواضح بعد عامين ونيف من الأزمة أن الحساب الوحيد الذي يجيده الأسد هو المضي في تلك المأساة التي تدمّر سوريا وتجعل منها مقبرة أسطورية لأهلها، متسائلاً كيف يستطيع كيري أن يمضي في "مبارزته الحسابية المضحكة" مع الروس والإيرانيين، الذين علّموا الأسد ويعلّمونه قواعد حسابية مختلفة، خلاصتها المضي في الحل العسكري حتى النهاية؟، ورأى الخوري أن أميركا تعمّدت منذ البداية إدارة الأزمة على قاعدة الدفع لجعل سوريا المدمرة والمتهالكة مكسراً للمصالح الروسية والإيرانية في الإقليم ومصيدة لقتل المزيد من عناصر التطرف، موضحاً أنه عندما تتمسك بمنع تسليح المعارضة وتصر على الحل السياسي الذي يرفضه الأسد، يكون من الفظاظة أن يصرّ كيري على تغيير حسابات الأسد، في حين أن المطلوب هو تغيير حسابات واشنطن!.
• تناول يوسف الكويليت الشأن السوري في صحيفة الرياض السعودية متسائلاً "في لحظة يأس.. هل يُطلق الأسد صواريخه تجاه تركيا.. وإسرائيل؟!"، لافتاً إلى أن بشار الأسد سبق أن قال لأوغلو وزير خارجية تركيا في لحظة فقدان أعصابه «لا أحتاج لأكثر من ست ساعات حتى أشعل الشرق الأوسط وأسقط الأنظمة القائمة به»، وافترض الكاتب أنه "بناء على هذه النوايا هل يصل الأسد في لحظة يأس تام ومن خلال شعوره بالنهايات الأبدية، أن يقوم بمغامرة مجنونة تؤدي إلى اطلاق صواريخه المحملة بالأسلحة الكيماوية تجاه تركيا وإسرائيل معاً في عملية انتحارية، ليجعل من موته قصة حرب تختلط فيها كل الأوراق كسابقة أولى في تاريخ المنطقة الحديث؟!، ورأى الكاتب أن رد الفعل قد لا يقف على ثلاثي الأزمة، سواء أمريكا وأوروبا، أو روسيا وإيران، وهما على الأرجح لن ينجرّا لمغامرة كهذه، لكن قد تحدث هزات دبلوماسية، ربما تدفع بالعديد من الدول العيش على خط النار، خاصة لو دخل حزب الله بتوجيه صواريخه لإسرائيل تضامناً مع الأسد، أو افتعلت إيران أزمة مع الدول الخليجية العربية، أو ناوشت قواعد أمريكا، وخَلُص الكاتب إلى أن الأسد مصاب بعاهة البقاء، أو موت شعبه وما يجاوره من أقطار ليُحملوا في نفس الجنازة، وبالتأكيد، فإن تركيا، وإسرائيل على دراية تامة بما يدور في الداخل السوري، لكن الاحتياطات مطلوبة قبل أن تحل الكارثة.
• اعتبرت صحيفة "الوطن" السورية القريبة من نظام الأسد أن "مبايعة جبهة النصرة في سورية لتنظيم القاعدة تثبت أن لا وجود لأي ثورة سلمية وأن سورية تخوض منذ سنتين حرباً ضد الارهاب"، وأضافت "هو مشروع مدعوم مالياً وعسكرياً وسياسياً من قبل مستعربين وغربيين وكل ما يملكونه من إمكانيات وإعلام"، على حد وصفها، وتابعت الوطن "اليوم نسأل من كان يقبل عناصر جبهة النصرة ويدّعي أنهم جزء لا يتجزأ من ما يسميه الثورة السورية"، متسائلةً "هل ثورتكم يرعاها أيمن الظواهري؟ أم يوسف القرضاوي (رجل الدين القطري المعروف)؟ أم الدول التي كانت حتى اندلاع الحرب في سورية تدعي مكافحة الارهاب وتبين انها شريكة معه؟"، في إشارة إلى الدول الغربية والخليجية الداعمة للمعارضة السورية
• نشرت صحيفة القدس العربي مقالاً لعبد الباري عطوان تحت عنوان "قنبلة 'النصرة' تربك المعارضة"، مشيراً إلى "إعلان الشيخ ابو محمد الجولاني زعيم جبهة النصرة بتجديد البيعة لشيخ الجهاد أيمن الظواهري"، واعتبر عطوان أن هذا التطور هو الأخطر في الأزمة السورية منذ بدئها بانتفاضة الغضب في مدينة درعا في آذار (مارس) عام 2011، موضحاً أن هذا الإعلان الذي وقع وقوع الصاعقة على الجميع، باستثناء بشار الأسد، خلط كل الأوراق، وأربك الأطراف جميعاً، خ...اصةً تلك التي تُعلن أنها تدعم الثورة السورية، والأمريكية منها على وجه الخصوص ومن خلفها دول أصدقاء الشعب السوري، ووضعها أمام خيارات معقدة للغاية، ولفت عطوان إلى أننا أمام مشروعين متصادمين لأطراف المعارضة المسلحة، الأول: مشروع ديمقراطي يريد قيام دولة مدنية تحتكم إلى دستور وحكم صناديق الإقتراع، وقانون وضعي على غرار القوانين المطبقة في دول مدنية أخرى مثل تركيا، والثاني: مشروع إسلامي يعتبر القرآن الكريم هو دستور الدولة، والشريعة الإسلامية وأحكامها هي قانونها ومرجعية حكومتها، على أن تكون هذه الدولة الإسلامية السورية هي جزء من منظومة دولة الخلافة الإسلامية، وخَلُص عطوان إلى أن جبهة النصرة هي الرقم الأصعب ليس في المعادلة السورية، وإنما في معادلة الشرق الأوسط برمته، للسنوات العشر أو العشرين المقبلة.
• "جبهة نصرة الأسد" بهذه العبارة عنون طارق الحميد مقاله في صحيفة الشرق الأوسط ، متناولاً إعلان قاعدة العراق عن تبعية جبهة النصرة السورية لها، ثم نفي الجبهة ذلك وإعلانها مبايعتها لزعيم تنظيم القاعدة الدكتور أيمن الظواهري،واعتبر الحميد أن ذلك لايعد دليلاً على وجود القاعدة من عدمه في سوريا، بقدر ما يدل على أن جبهة النصرة هذه باتت جبهة نصرة وإنقاذ للأسد، مبيناً أن إعلان قاعدة العراق عن تبعية جبهة النصرة لها، ومن دون تنسيق مع الجبهة، يدل على صراع بين أذرع القاعدة، هذا إن لم تكن عملية اختراق من قبل نظام الأسد، خصوصاً أن القاعدة في العراق هي خليط من جهد ودعم إيراني وسوري، الهدف منها هو إنقاذ الأسد من خلال القول بأن القاعدة موجودة في سوريا وها هي تبايع الظواهري، ولفت الحميد إلى أن وجود القاعدة بسوريا متوقع، وسبق التحذير منه، فاستمرار القتل والجرائم الأسدية في سوريا لمدة العامين، وها هي الأزمة تدخل عامها الثالث، من شأنه أن يدفع العقلاء للتحالف حتى مع الشيطان، موضحاً أن الإعلان، والإعلان المضاد له، عن تبعية القاعدة بسوريا يجب أن يكون محفزاً جديداً لضرورة التحرك سريعاً في سوريا من أجل تفويت الفرصة على القاعدة وغيرها، مثل حزب الله وإيران، فكلاهما، القاعدة وإيران وعملاؤها، وجهان لنفس العملة، وهي عملة التخريب والقتل.
• كتب زهير قصيباتي مقالاً في صحيفة الحياة اللندنية تحت عنوان "السوريون بين كأس الاستبداد... وسموم الإرهاب"، مشيراً إلى تَدخّل تنظيم القاعدة في العراق ليضم ما يسمّيه فرعه السوري جبهة النصرة إلى مشروع «الدولة الإسلامية»، واعتبر قصيباتي أن هذه الخطوة منحت نظام بشار الأسد رصيداً جديداً على هامش الدعم الروسي- الإيراني، ولامبالاة الغرب إزاء المحنة الرهيبة، موضحاً أنه حين تحسم جبهة النصرة أمرها، وتبايع زعيم القاعدة الأم، أيمن الظواهري، تُسقِط أي أمل بتبديل الائتلاف الوطني السوري موقف الغرب الرافض تسليح المعارضة، ويُخيَّر السوريون بين وحشية الاستبداد، ومجازر السيارات المفخخة، مضيفاً أنه بين هذا وتلك، تصبح الثورة رهينة الفوضى.
• نشرت صحيفة النهار اللبنانية مقالاً لراجح الخوري تحت عنوان "عقل جديد لرأس الأسد؟!"، لفت فيه إلى حرص جون كيري منذ تسلمه وزارة الخارجية الأميركية على تكرار القول أنه يبحث عن الوسائل المختلفة التي يمكن أن تؤدي إلى "التأثير على حسابات بشار الأسد"، رغم أنه من الواضح بعد عامين ونيف من الأزمة أن الحساب الوحيد الذي يجيده الأسد هو المضي في تلك المأساة التي تدمّر سوريا وتجعل منها مقبرة أسطورية لأهلها، متسائلاً كيف يستطيع كيري أن يمضي في "مبارزته الحسابية المضحكة" مع الروس والإيرانيين، الذين علّموا الأسد ويعلّمونه قواعد حسابية مختلفة، خلاصتها المضي في الحل العسكري حتى النهاية؟، ورأى الخوري أن أميركا تعمّدت منذ البداية إدارة الأزمة على قاعدة الدفع لجعل سوريا المدمرة والمتهالكة مكسراً للمصالح الروسية والإيرانية في الإقليم ومصيدة لقتل المزيد من عناصر التطرف، موضحاً أنه عندما تتمسك بمنع تسليح المعارضة وتصر على الحل السياسي الذي يرفضه الأسد، يكون من الفظاظة أن يصرّ كيري على تغيير حسابات الأسد، في حين أن المطلوب هو تغيير حسابات واشنطن!.
• تناول يوسف الكويليت الشأن السوري في صحيفة الرياض السعودية متسائلاً "في لحظة يأس.. هل يُطلق الأسد صواريخه تجاه تركيا.. وإسرائيل؟!"، لافتاً إلى أن بشار الأسد سبق أن قال لأوغلو وزير خارجية تركيا في لحظة فقدان أعصابه «لا أحتاج لأكثر من ست ساعات حتى أشعل الشرق الأوسط وأسقط الأنظمة القائمة به»، وافترض الكاتب أنه "بناء على هذه النوايا هل يصل الأسد في لحظة يأس تام ومن خلال شعوره بالنهايات الأبدية، أن يقوم بمغامرة مجنونة تؤدي إلى اطلاق صواريخه المحملة بالأسلحة الكيماوية تجاه تركيا وإسرائيل معاً في عملية انتحارية، ليجعل من موته قصة حرب تختلط فيها كل الأوراق كسابقة أولى في تاريخ المنطقة الحديث؟!، ورأى الكاتب أن رد الفعل قد لا يقف على ثلاثي الأزمة، سواء أمريكا وأوروبا، أو روسيا وإيران، وهما على الأرجح لن ينجرّا لمغامرة كهذه، لكن قد تحدث هزات دبلوماسية، ربما تدفع بالعديد من الدول العيش على خط النار، خاصة لو دخل حزب الله بتوجيه صواريخه لإسرائيل تضامناً مع الأسد، أو افتعلت إيران أزمة مع الدول الخليجية العربية، أو ناوشت قواعد أمريكا، وخَلُص الكاتب إلى أن الأسد مصاب بعاهة البقاء، أو موت شعبه وما يجاوره من أقطار ليُحملوا في نفس الجنازة، وبالتأكيد، فإن تركيا، وإسرائيل على دراية تامة بما يدور في الداخل السوري، لكن الاحتياطات مطلوبة قبل أن تحل الكارثة.
• اعتبرت صحيفة "الوطن" السورية القريبة من نظام الأسد أن "مبايعة جبهة النصرة في سورية لتنظيم القاعدة تثبت أن لا وجود لأي ثورة سلمية وأن سورية تخوض منذ سنتين حرباً ضد الارهاب"، وأضافت "هو مشروع مدعوم مالياً وعسكرياً وسياسياً من قبل مستعربين وغربيين وكل ما يملكونه من إمكانيات وإعلام"، على حد وصفها، وتابعت الوطن "اليوم نسأل من كان يقبل عناصر جبهة النصرة ويدّعي أنهم جزء لا يتجزأ من ما يسميه الثورة السورية"، متسائلةً "هل ثورتكم يرعاها أيمن الظواهري؟ أم يوسف القرضاوي (رجل الدين القطري المعروف)؟ أم الدول التي كانت حتى اندلاع الحرب في سورية تدعي مكافحة الارهاب وتبين انها شريكة معه؟"، في إشارة إلى الدول الغربية والخليجية الداعمة للمعارضة السورية