1- بحسب راوية النظام البوطي الذي يخضع لحراسة مشددة قتل من قبل الانتحاري
الذي فجر نفسه في مسجد في انفجار ضخم قتل فيه ايضا نحو 50 طلاب وحفيد الشيخ
البوطي، وترك العديد من الآخرين بجروح خطيرة.
2- مقطع الفيديو المسرب يظهر الشيخ البوطي يجلس في مكتب في مسجد الإيمان في وسط دمشق يعطي درساً لطلابه كما اعتاد أن يفعل
. 3- انفجار صغير أمام المكتب. وتنتج ومضة، وانفجار وبعض الدخان، ولكن ليست قوية بما يكفي لتحريك المكتب أو لزعزعة الكاميرا.
4- من المؤكد أن الشيخ البوطي هو من كان في شريط الفيديو، وبعد 29 ثانية يظهر كانه مات أو اصيب اصابة قاتلة ولكن بماذا؟
5- في غضون ثلاث ثوان ينقشع الدخان بما يكفي للمشاهد لرؤية الشيخ، الذي مال إلى اليسار وهو يمسك رأسه ثم يعدل عمامته التي مالت.
6- على الرغم من وجود بعض الدخان، من الواضح عدم وجود أية إصابات واضحة
مرئية. ويظهر البوطي متعافي حيث أمكنه الجلوس من دون استخدام يديه لدفع
نفسه – بل استخدم يديه فقط لتسوية عمامته.
7- عند هذه النقطة، فقط خمس ثوان بعد الانفجار، يظهر رجل يرتدي ملابس داكنة يقف أمام الكاميرا ويقترب من الشيخ، ويحجب الرؤية.
8- يظهر نفس الشخص وكانه قام بعمل ما للشيخ ويميل راسه لجهة اليسار، ثم
يختفي الرجل نفسه في جهة اليسار، بعد ظهور استغرق خمس ثوان. و لا يظهر مرة
أخرى.
9 -خمسة رجال آخرين يظهرون ويسيرون قدما نحو المكتب ويسحبو الشيخ بعيدا
إلى اليمين. و الآن البوطي أصبح يرتجف وينزف بشدة من فمه وجرح في الجانب
الأيسر من رأسه.
10 -الفيديو ينتهي عند هذه النقطة، وبعد 29 ثانية فقط.
تحليل الفيديو :
- الغموض يحيط تصرفات الرجل الذي اقترب فورا من الشيخ بعد الانفجار
– الانفجار نفسه لم يقتل البوطي فورا كما هو واضح. بل ربما سبب له بعض الجروح، تركته في حالة دهشه ولكن بشكل معافى جسدياً.
– لم يكن انفجارا كبيرا. ولم يؤثر على مكتب البوطي والكتب والأوراق التي
عليه. ولو كانت القنبلة تحت المكتب لألحقت إصابات ولقذف المكتب للأعلى.
– يبدو أن الانفجار قد خرج على مسافة ما من أمام المكتب، والرجال الذين
تقدمو لاحقا مشو من خلال هذا المنطقة على ما يبدو بهدوء، مع عدم وجود شعور
من الذعر أو الطوارئ.
– تحركاتهم هؤلاء الرجال، بالأضافة لتحركات الرجل ذو الملابس الداكنة الذي
اقترب لأول مرة الشيخ كانت متناغمة ومنسجمة وكانها كانت مرتبة معاً
– لا يوجد شيء من الذعر والفوضى التي ترافق انفجارات كبيرة في الأماكن المزدحمة.
– ماحدث فعلا يتوقف بشكل كبير على تصرفات الرجل ذو الملابس الداكنة، والتي
لا يمكن رؤيتها بوضوح. حيث انه من الواضح لم يتقدم من أجل تقديم الإسعافات
الأولية للشيخ. ولم يلتف على المكتب لمساعده الشيخ. بل اقترب من الأمام،
وقام بشي ما وامال الراس للجانب ثم ابتعد مسرعاً
-
من تحركاته لا يبدو أن يكون أطلق النار أو طعن الشيخ . والأحتمال الأكبر
أن يكون قد قام بحقن شي ما أو غرزه بالشيخ. وإن كان الأمر كذلك فالرجل قام
بهذا الأمر بشكل احترافي.
– ما هو واضح أنه حالما تحرك هذا الرجل الشيخ وابتعد مسرعاً ظهر الشيخ وكأنه يحتضر أو أنه قد مات فعلاً.
– المجموعة الاخرى من الرجال الذين ظهرو ونقلو البوطي لم يكن يبدو عليهم
أنهم يحاولون التحقق من اصابته أو الإقتراب منه للتحقق من جراحه، بل رفعوه
وسحبوه بعيدا فقط.
– من الأدلة في شريط الفيديو، فإنه لا يمكن تصور أن مثل هذا الانفجار
اصغير يمكن أن يتسبب في وفاة نحو 50 شخصا آخرين، كما ذكرت وسائل الإعلام
الحكومية
– الآثار المترتبة على الفيديو هو أن الشيخ كان الضحية الوحيدة، حيث تقدم
منه الرجال بعد الانفجار في غضون ثوان قليلة من اتجاه الانفجار.
– في يوم الحدث، قدم التلفزيون السوري صورا للآثارمعظمها على درج المسجد وفي الخارج.
-
وأظهرت لقطات من الداخل بعض الحطام السطحي، ولكن ليس ذلك النوع من الضرر
الهيكلي أو حمام الدم الذي يتوقع من قنبلة ضخمة قتلت 50 شخصا في مكان مغلق.
– في الفيديو يظهر مجموعة من الرجال، واحد منهم كان يرتدي بدلة، و كانو
يعملون معا لإزالة جسد الشيخ بسرعة، على ما يبدو بالتنسيق مع الرجل ذو
الملابس الداكنة الذي اختفى فورا .
– ومن المقارنة والدراسة يتبين أن عملية قتل الشيخ “كانت من تدبير النظام السوري” ولكن لماذا يقدم النظام على قتل شيخ سني له مكانته لطالما دافع عن النظام؟