شبكة شام الإخبارية - الجولة الصحفية 10/4/2013
• ذكرت صحيفة واشنطن بوست أن العديد من السوريين يتأهبون لاحتمال طالما توجّسوا خيفة منه وهو اندلاع حرب أخرى ليس بين نظام بشار الأسد والمعارضة المسلحة، بل بين الثوار بعضهم بعضاً، وتحديداً بين من تسميهم الصحيفة "المقاتلين المعتدلين" و "المتطرفين الإسلاميين"، وقالت إن استيلاء الجماعات "ذات النزعة الإسلامية" على مدينة الرقة عزز مغانم تلك الجماعات في ثلاث مح...افظات شمال شرقي سوريا، وإن القوات الموالية للأسد تتشبث ببضع قواعد منتشرة هنا وهناك وقد تُطرد منها، وأشارت الصحيفة إلى خلافات بدأت تظهر بين جماعات الثوار ذات طابع أيديولوجي، وحول شكل الدولة السورية المستقبلية وإدارة الموارد الهائلة التي تتركز في ذلك "الركن المهمل من البلاد لكنه حيوي" في إشارة إلى منطقة شمال شرق سوريا، ولفتت الصحيفة إلى أن محافظات شمال شرق سوريا الثلاث، وهي الرقة ودير الزور والحسكة، تحتوي على معظم ثروات البلاد الاقتصادية، وتتصل هذه المحافظات بمحافظتي نينوى والأنبار في غربي العراق، حيث ترسخت جذور فرع القاعدة هناك، وتتداخل القبائل والعوائل على طول الحدود بين البلدين، وحيث تتردد أصداء تعقيدات الصراع السوري، وليس مصادفة إذن –وفقاً لأقوال قادة من تسميهم واشنطن بوست الثوار الأكثر اعتدالاً- أن تعمد جبهة النصرة على تركيز نشاطها في تلك المنطقة.
• كتبت صحيفة الإندبندنت البريطانية في مقال تحت عنوان "تنظيم القاعدة في العراق يسيطر على أكبر فصيل في المعارضة المسلحة السورية"، وأشارت إلى أن تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين قال إنه "إندمج في تنظيم واحد مع جبهة النصرة"، والتي اعتبرتها الصحيفة الفصيل المسلح الأكثر قوة بين الفصائل التي تخوض قتالاً ضد نظام بشار الأسد في سوريا، ورأت أن هذه الخطوة قد تحرج الدول الغربية التى تمد فصائل المعارضة السورية بالسلاح لدعمها في اسقاط النظام، ولفتت الصحيفة إلى أن "جبهة النصرة والتي أدرجتها الإدارة الأميركية على قائمة التنظيمات الارهابية تخوض معارك كبرى في حلب وحولها كما يبدو"، واعتبرت أنها "تقف وراء التفجيرات الانتحارية الأخيرة التي هزت دمشق ومنها التفجير الأخير الذي تسبب في مقتل 15 شخصاً على الأقل في تفجير سيارة مفخخة قرب مقر "البنك المركزي السوري"، مشيرةً إلى أن جبهة النصرة تستخدم مصطلحات دينية لوصف السوريين غير السنة بأنهم زنادقة ومرتدون وهي نفس الأساليب التي يستخدمها تنظيم القاعدة في العراق كما قالت الصحيفة.
• نشرت صحيفة الحياة اللندنية مقالاً ليوسف فخر الدين تحت عنوان "الثورة السوريّة وتحدي الهيئات الشرعيّة"، قال فيه أنه "في الوقت الذي تأمّل غالبيّة السوريّين أن تكون ثورتهم مدخلاً لتاريخ الحريّة والمشاركة السياسيّة، يعمل بعض الإسلاميّين بجهد على الاستفادة منها لبناء سلطتهم وإغلاق السبل أمام سواهم"، معتبراً أن "من بين كلّ ما يفعله الإسلاميّون، تبدو الهيئات الشرعيّة مجال الإجماع بين معظم اتجاهاتهم" واوضح أن مرد ذلك إلى كونها تركّز السلطة الفعليّة في «القائمين على الدين»، ما يضمن ضبط نتائج العمليّة الانتخابيّة التي يصرّ المجتمع عليها، بحيث يمكنهم امتصاص نتائجها، إن لم تنفع مناوراتهم في كسبها، وتجعلهم رقباء على المنتخبين من جانب الشعب، الأمر الذي ينافي مبدأ «سيادة الشعب» الديموقراطيّ، ويسمح لهم بإدخال سورية في «الثيوقراطيّة»، تاركين لأنفسهم الوقت الكافي للتعامل مع الظروف المقبلة، واختيار شكلها المناسب، مشيراً إلى أن الفاصل في الزمن المقبل هو نجاح مساعي القوى العقلانيّة في الثورة، من علمانيّة ديموقراطيّة وإسلام تنويريّ، في ترشيد العمليّة السياسيّة وطرح هيكليّات حديثة لا تقطع مع طموح بقيّة الإسلاميّين في المشاركة، في الوقت الذي توضح لهم أنّ ما يجب أن يراعى من الإسلام هو غاياته، وأنّ «الهيئات الشرعيّة» ليست أقلّ وضعيّة من الهيئات التي تستمدّ شرعيّتها من صناديق الانتخاب، وتعمل برقابة الجمهور.
• تحت عنوان "وليم هيغ يلتقي وفدا من الائتلاف السوري المعارض"، ألقت صحيفة الخليج الضوء على الملف السوري وتصريحات وزير الخارجية البريطاني، وليام هيغ الذي التقى وفداً من الائتلاف السوري المعارض على رأسه رئيس الحكومة المؤقتة غسان هيتو، مشيراً إلى أن بلاده ليست بصدد تسليم السفارة السورية للائتلاف، وذلك لاعتبارات تتعلق بالقانون الدولي، فيما انتقد الجيش السوري الحر تعاظم دور جماعة "الإخوان المسلمين" ونفوذها، مطالباً بتوسيع الائتلاف ليضم مختلف أطياف المعارضة، ومهدّداً بتشكيل جسم معارض جديد في حال عدم تحقيق مطلبه، ونقل المقال على لسان القيادي السلفي الأردني، محمد الشلبي قوله إن مقاتلي "جبهة النصرة،" في سوريا وصل عددهم إلى نحو 12 ألفاً، وأشار إلى مقتل 30 سلفياً أردنياً في المعارك الجارية في سوريا.
• ذكرت صحيفة الحياة اللندنية نقلاً عن مصادر ديبلوماسية عربية "ان الناطق السابق باسم "وزارة الخارجية السورية" جهاد مقدسي قدم رسمياً استقالته الى الوزارة بعد انتهاء «الإجازة» التي كان طلبها سابقاً، مشيرة إلى أن الوزارة وافقت على استقالته بعد أشهر على تركه المنصب، مشيرةً إلى أن مقدسي غادر دمشق في شكل مفاجئ في كانون الأول (ديسمبر) الماضي، وترددت معلومات كثيرة عن انشقاقه ومكان وجوده، إلى أن بعث في شباط (فبراير) الماضي رسالة إلكترونية إلى أصدقائه، قال فيها إنه ترك سورية بسبب «الاستقطاب والعنف اللذين لم يتركا مكاناً للإعتدال والديبلوماسية»، معتبراً أن الاحتجاجات التي اندلعت في سورية قبل نحو عامين حملت «مطالب مشروعة»، وبحسب الصحيفة، قالت المصادر الديبلوماسية أمس أن الخارجية قبلت استقالة مقدسي باعتبار أنه «الخيار الوحيد المطروح» من قبله، مشيرة إلى أن الناطق السابق باسم الخارجية قرر أن «يبدأ حياته من جديد» بعدما غادر دمشق لاعتقاده بأنه «لم يبق هناك مجال للسياسيين، بل فقط للمقاتلين».
• ذكرت صحيفة واشنطن بوست أن العديد من السوريين يتأهبون لاحتمال طالما توجّسوا خيفة منه وهو اندلاع حرب أخرى ليس بين نظام بشار الأسد والمعارضة المسلحة، بل بين الثوار بعضهم بعضاً، وتحديداً بين من تسميهم الصحيفة "المقاتلين المعتدلين" و "المتطرفين الإسلاميين"، وقالت إن استيلاء الجماعات "ذات النزعة الإسلامية" على مدينة الرقة عزز مغانم تلك الجماعات في ثلاث مح...افظات شمال شرقي سوريا، وإن القوات الموالية للأسد تتشبث ببضع قواعد منتشرة هنا وهناك وقد تُطرد منها، وأشارت الصحيفة إلى خلافات بدأت تظهر بين جماعات الثوار ذات طابع أيديولوجي، وحول شكل الدولة السورية المستقبلية وإدارة الموارد الهائلة التي تتركز في ذلك "الركن المهمل من البلاد لكنه حيوي" في إشارة إلى منطقة شمال شرق سوريا، ولفتت الصحيفة إلى أن محافظات شمال شرق سوريا الثلاث، وهي الرقة ودير الزور والحسكة، تحتوي على معظم ثروات البلاد الاقتصادية، وتتصل هذه المحافظات بمحافظتي نينوى والأنبار في غربي العراق، حيث ترسخت جذور فرع القاعدة هناك، وتتداخل القبائل والعوائل على طول الحدود بين البلدين، وحيث تتردد أصداء تعقيدات الصراع السوري، وليس مصادفة إذن –وفقاً لأقوال قادة من تسميهم واشنطن بوست الثوار الأكثر اعتدالاً- أن تعمد جبهة النصرة على تركيز نشاطها في تلك المنطقة.
• كتبت صحيفة الإندبندنت البريطانية في مقال تحت عنوان "تنظيم القاعدة في العراق يسيطر على أكبر فصيل في المعارضة المسلحة السورية"، وأشارت إلى أن تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين قال إنه "إندمج في تنظيم واحد مع جبهة النصرة"، والتي اعتبرتها الصحيفة الفصيل المسلح الأكثر قوة بين الفصائل التي تخوض قتالاً ضد نظام بشار الأسد في سوريا، ورأت أن هذه الخطوة قد تحرج الدول الغربية التى تمد فصائل المعارضة السورية بالسلاح لدعمها في اسقاط النظام، ولفتت الصحيفة إلى أن "جبهة النصرة والتي أدرجتها الإدارة الأميركية على قائمة التنظيمات الارهابية تخوض معارك كبرى في حلب وحولها كما يبدو"، واعتبرت أنها "تقف وراء التفجيرات الانتحارية الأخيرة التي هزت دمشق ومنها التفجير الأخير الذي تسبب في مقتل 15 شخصاً على الأقل في تفجير سيارة مفخخة قرب مقر "البنك المركزي السوري"، مشيرةً إلى أن جبهة النصرة تستخدم مصطلحات دينية لوصف السوريين غير السنة بأنهم زنادقة ومرتدون وهي نفس الأساليب التي يستخدمها تنظيم القاعدة في العراق كما قالت الصحيفة.
• نشرت صحيفة الحياة اللندنية مقالاً ليوسف فخر الدين تحت عنوان "الثورة السوريّة وتحدي الهيئات الشرعيّة"، قال فيه أنه "في الوقت الذي تأمّل غالبيّة السوريّين أن تكون ثورتهم مدخلاً لتاريخ الحريّة والمشاركة السياسيّة، يعمل بعض الإسلاميّين بجهد على الاستفادة منها لبناء سلطتهم وإغلاق السبل أمام سواهم"، معتبراً أن "من بين كلّ ما يفعله الإسلاميّون، تبدو الهيئات الشرعيّة مجال الإجماع بين معظم اتجاهاتهم" واوضح أن مرد ذلك إلى كونها تركّز السلطة الفعليّة في «القائمين على الدين»، ما يضمن ضبط نتائج العمليّة الانتخابيّة التي يصرّ المجتمع عليها، بحيث يمكنهم امتصاص نتائجها، إن لم تنفع مناوراتهم في كسبها، وتجعلهم رقباء على المنتخبين من جانب الشعب، الأمر الذي ينافي مبدأ «سيادة الشعب» الديموقراطيّ، ويسمح لهم بإدخال سورية في «الثيوقراطيّة»، تاركين لأنفسهم الوقت الكافي للتعامل مع الظروف المقبلة، واختيار شكلها المناسب، مشيراً إلى أن الفاصل في الزمن المقبل هو نجاح مساعي القوى العقلانيّة في الثورة، من علمانيّة ديموقراطيّة وإسلام تنويريّ، في ترشيد العمليّة السياسيّة وطرح هيكليّات حديثة لا تقطع مع طموح بقيّة الإسلاميّين في المشاركة، في الوقت الذي توضح لهم أنّ ما يجب أن يراعى من الإسلام هو غاياته، وأنّ «الهيئات الشرعيّة» ليست أقلّ وضعيّة من الهيئات التي تستمدّ شرعيّتها من صناديق الانتخاب، وتعمل برقابة الجمهور.
• تحت عنوان "وليم هيغ يلتقي وفدا من الائتلاف السوري المعارض"، ألقت صحيفة الخليج الضوء على الملف السوري وتصريحات وزير الخارجية البريطاني، وليام هيغ الذي التقى وفداً من الائتلاف السوري المعارض على رأسه رئيس الحكومة المؤقتة غسان هيتو، مشيراً إلى أن بلاده ليست بصدد تسليم السفارة السورية للائتلاف، وذلك لاعتبارات تتعلق بالقانون الدولي، فيما انتقد الجيش السوري الحر تعاظم دور جماعة "الإخوان المسلمين" ونفوذها، مطالباً بتوسيع الائتلاف ليضم مختلف أطياف المعارضة، ومهدّداً بتشكيل جسم معارض جديد في حال عدم تحقيق مطلبه، ونقل المقال على لسان القيادي السلفي الأردني، محمد الشلبي قوله إن مقاتلي "جبهة النصرة،" في سوريا وصل عددهم إلى نحو 12 ألفاً، وأشار إلى مقتل 30 سلفياً أردنياً في المعارك الجارية في سوريا.
• ذكرت صحيفة الحياة اللندنية نقلاً عن مصادر ديبلوماسية عربية "ان الناطق السابق باسم "وزارة الخارجية السورية" جهاد مقدسي قدم رسمياً استقالته الى الوزارة بعد انتهاء «الإجازة» التي كان طلبها سابقاً، مشيرة إلى أن الوزارة وافقت على استقالته بعد أشهر على تركه المنصب، مشيرةً إلى أن مقدسي غادر دمشق في شكل مفاجئ في كانون الأول (ديسمبر) الماضي، وترددت معلومات كثيرة عن انشقاقه ومكان وجوده، إلى أن بعث في شباط (فبراير) الماضي رسالة إلكترونية إلى أصدقائه، قال فيها إنه ترك سورية بسبب «الاستقطاب والعنف اللذين لم يتركا مكاناً للإعتدال والديبلوماسية»، معتبراً أن الاحتجاجات التي اندلعت في سورية قبل نحو عامين حملت «مطالب مشروعة»، وبحسب الصحيفة، قالت المصادر الديبلوماسية أمس أن الخارجية قبلت استقالة مقدسي باعتبار أنه «الخيار الوحيد المطروح» من قبله، مشيرة إلى أن الناطق السابق باسم الخارجية قرر أن «يبدأ حياته من جديد» بعدما غادر دمشق لاعتقاده بأنه «لم يبق هناك مجال للسياسيين، بل فقط للمقاتلين».