براءة المعارضة السورية من تهمة اغتيال الشيخ البوطي
نجل البوطي يؤكد مقتل والده على يد انتحاري فجر نفسه
بعد ظهور فيديو يرجح مقتل الشيخ البوطي بعد نجاته من انفجار قرب منبره
الأربعاء 29 جمادي الأول 1434هـ - 10 أبريل 2013م
نجل الشيخ محمد رمضان البوطي
ظهر نجل الشيخ محمد رمضان البوطي الذي قتل في تفجير مسجد الإيمان في دمشق على شاشة الإعلام الرسمي ليوضح تفاصيل وفاة والده بعد فيديو مسرب اتهمت المعارضة من خلاله النظام بقتل البوطي.
وأكد نجل البوطي معتمداً على روايات المصابين أن شخصاً دخل إلى المسجد ثم، تقدم وفجر نفسه قرب والده مشيراً إلى أن ابنه الذي قتل أيضاً في ذلك التفجير هو أول من هرع لإنقاذ جده قبل أن يدرك إصابته فتوفي فوراً كما نفى حدوث أي إطلاق للنار داخل المسجد.
وكان مجلس قيادة الثورة في دمشق قد نشر مقطعَ فيديو على الإنترنت قال إنه يظهر لحظة مقتل الشيخ محمد سعيد رمضان البوطي ويفند رواية النظام بشأن طريقة مقتله.
وكان النظام قد تحدث عن مقتل الشيخ البوطي في تفجير انتحاري زاعما وقوع أكثر من 40 قتيلا ونحو100 جريح.
وقد دفن الشيخ البوطي بجانب قبر صلاح الدين الأيوبي، المحاذي لقلعة دمشق، بحسب وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا"، وقد شيّعه جمع غفير من السوريين وسط إجراءات أمنية مشددة.
ولد الشيخ البوطي عام 1929، وله العديد من المؤلفات الإسلامية، ولكنه في الفترة الأخيرة دارت حوله علامات استفهام، بسبب تصريحاته المؤيدة لبشار الأسد، منذ اندلاع الثورة السورية في الخامس عشر من مارس عام 2011.
---------------------------------
ظهور أول صورة لـ"قاتل" الشيخ البوطي على الإنترنت
مجلس قيادة الثورة بدمشق نشر مقطع فيديو قال إنه يظهر لحظة الاغتيال
الثلاثاء 28 جمادي الأول 1434هـ - 9 أبريل 2013م
تداولت المعارضة السورية على مواقع التواصل الاجتماعي صورة قالت إنها للقاتل الذي ظهر في تسجيل مصوّر بثته المعارضة عن حقيقة مقتل الشيخ محمد سعيد رمضان البوطي.
واتهمت المعارضةُ الرجلَ الظاهرَ في الصورة بقتل البوطي بعد تفجير لم يودي بحياته فوراً وطالبت بتسليمه للجيش السوري الحر.
وكان مجلس قيادة الثورة في دمشق نشر مقطع فيديو جديداً على الإنترنت قال إنه يظهر لحظة مقتل الشيخ محمد سعيد رمضان البوطي، حيث يظهر الفيديو الشيخ البوطي وهو يعدل عمامته بعد انفجار صغير وقع قرب منبره، ثم يسارع شخص إليه، حاجباً الصورة عن الكاميرا التي كانت تصوّر الحلقة، وينصرف بسرعة مخلفاً الشيخ البوطي والدماء تسيل من رأسه، وهو ما يرى ناشطون أنه يرجح فرضية اغتيال البوطي بالرصاص وليس بالانفجار.
------------------------------------
فيديو يظهر اغتيال البوطي بعد نجاته من انفجار قرب منبره
يتقدم شخص نحوه أثناء تعديله عمامته وينصرف مخلفاً الشيخ والدماء تسيل من رأسه
الثلاثاء 28 جمادي الأول 1434هـ - 9 أبريل 2013م
فيديو لحظة اغتيال الشيخ البوطي و يظهر فيه كيف تم قتله بعد الإنفجار
------------
- نشر مجلس قيادة الثورة في دمشق مقطع فيديو جديداً على الإنترنت قال إنه يظهر لحظة مقتل الشيخ محمد سعيد رمضان البوطي، حيث يظهر الفيديو الشيخ البوطي وهو يعدل عمامته بعد انفجار صغير وقع قرب منبره، ثم يسارع شخص إليه، حاجباً الصورة عن الكاميرا التي كانت تصور الحلقة، وينصرف بسرعة مخلفاً الشيخ البوطي والدماء تسيل من رأسه، وهو ما يرى ناشطون أنه يرجح فرضية اغتيال البوطي بالرصاص وليس بالانفجار.
وقال مجلس الثورة الذي نشر الصور إن حفيد البوطي الذي قال النظام انه قتل ايضاً في التفجير ظهر حياً في الفيديو محاولاً إسعاف جده قبل أن تتم تصفيته لاحقا.
وقد دفن الشيخ البوطي بجانب قبر صلاح الدين الأيوبي، المحاذي لقلعة دمشق، بحسب وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا"، وقد شيّعه جمع غفير من السوريين وسط إجراءات أمنية مشددة.
ولد الشيخ البوطي عام 1929، وله العديد من المؤلفات الإسلامية، ولكنه في الفترة الأخيرة دارت حوله علامات استفهام، بسبب تصريحاته المؤيدة لبشار الأسد، منذ اندلاع الثورة السورية في الخامس عشر من مارس عام 2011.
تفاصيل عملية مقتل الشيخ البوطي
وتعليقاً على الفيديو، أكد بسام إسحاق، عضو التحالف الوطني الديمقراطي السوري، لقناة "العربية" من عمان أن الفيديو يظهر بوضوح أن ادعاءات النظام السوري بأن البوطي قتل بهجوم انتحاري غير صحيح، وأضاف أنه من الواضح أنه قد وضعت عبوة ناسفة للشيخ البوطي لكنها لم تودي بحياته، ولذلك تم اغتياله بالرصاص.
وأضاف إسحاق: "النظام يريد أن يقول إنه في مواجهة إرهابيين وإن هناك حالة انفلات أمني، وإن هناك إرهابيين في البلاد"، مؤكداً أن النظام السوري لا يريد أن يجابه تطلعات الشعب السوري في الديمقراطية.
--------------------------------------
رد جبهة النصرة / بشار قتل البوطي
http://www.safeshare.tv/w/khvBVOniVY
-----------------------
منقوووووووول
تم تجميعه من عدة مصادر ونقله تأكيدا على براءة المعارضة السورية
من دم الشيخ البوطي رحمه الله
---------------------