جرعة مخدر مصرية إيرانية
بقلم حسام الثورة
المؤمن كيس فطن فهل المصريون وهم مؤمنون يتنبهون لما يمكن أن يحمل هذا التوقيف النظري لرحلات الطيران , هل توقفت الحركة فعلاً , هل توقفت العلاقات فعلاً , هل ...هل ......هل؟؟؟ أم أنها جرعة مخدر وستستمر الأمور بدون برتوكلات رسمية وجعجعة إعلامية , لان وقف الرحلات لا يعني وقف الاتفاقات .
أيها الشعب المصري لا أرى إلا أنها جرعة مخدر فحذاري حذاري , مرسي عودنا في فترته القصيرة ومن خلفه الأخوان أنهم يهرولون باتجاه إيران تحت مسميات مختلفة لذا نقول لكم لا تناموا على هذه الموسيقى الهادئة الجديدة , ولا تركنوا لنعومة الرد فالأفعى ناعمة ولكنها سامة , وللرافضة خبرة في التغلغل بدون علم الحكومات فما بالكم إذا كان بعلم وتسهيل ه الحكومات , ولا تناموا كما ينام أهلنا في المغرب العربي , فإذا سألت أحدهم عن التشيع أجابك لا يوجد عندنا تشيع ولكن العكس صحيح فالشيعة يتغلغلون في بلادنا العزيزة في المغرب العربي عن طريق العاطلين عن العمل ورواد الأماكن السيئة ومتعاطي المخدرات وغدا تراهم يشكلون أحزاب سياسية ويصبحون أصحاب قرار ولا سيما مع وجود عنصرين مهمين المال والفساد وهما موجودان ويا للأسف .
أخوتي في مصر الكنانة لا بد من الحذر والعمل وأرى أن يتم العمل على محورين مهمين .
المحور الأول : ألا تثقوا بما يعلن واستمروا بالمراقبة والتحري والتأكد من جميع المعابر و جميع الداخلين ولا سيما الداخلين باسم الدول التي يتواجد فيها الشيعة فهؤلاء كلهم يدينون بالولاء للخامنئي وليس لبلادهم فهم عملاء إيران إلا من رحم ربي وغلب فيه الدم العربي على الدين المجوسي .
المحور الثاني : حصنوا أهلنا ضد هؤلاء المجوس بفضح دينهم وكذبة محبة آل البيت وبينوا لأهلنا البسطاء الطيبين ما يقوم به هؤلاء المجوس في العراق وسوريا والأحواز واليمن والبحرين …….. , ليذهب المخلصين من علماؤنا إلى الأماكن المختلفة لتوعية الناس , لا يجب أن نكتفي بقناة صفا وما تقدمه وربما لا يسمعها الكثير فالموضوع أكبر من أن تتحدث فيه قناة واحدة ولهم عشرات القنوات تنشر السموم في مجتمعاتنا , لا شك بأننا بحاجة للتذكير بأمور ديننا ولكن أيها العلماء إن الحفاظ على ديننا وتحصين أهلنا هو أهم اليوم من أحاديث النوافل والمستحبات , وهل يهتم المرء بإصلاح ثيابه والعدو يشهر عليه السيف يريد قتله ,
أيها العلماء أصحاب الأسماء اللامعة في مصر ولا أريد تسمية أحد سامحوني إن الله سيحاسبكم ضعفين عن تقصيركم , لا يكفينا خطبة جمعة ولا المشاركة في مسيرة , الموضوع أكبر بكثير من هذا فانظروا ماذا تفعلون لا ماذا تقولون وأنا لا أعفي غير العلماء من المسؤولية فالمسؤولية جماعية وكل من يعرف أن هناك خطر فهو مسئول وعلينا تعريف من لا يعرف
أخوتي في مصر لا تخدعكم هدوء المياه فربما يكون تحتها أعمق مكان في البحر
اللهم أنصر المسلمين في كل بقعة من بقاع الأرض
9-4-2013
بقلم حسام الثورة
المؤمن كيس فطن فهل المصريون وهم مؤمنون يتنبهون لما يمكن أن يحمل هذا التوقيف النظري لرحلات الطيران , هل توقفت الحركة فعلاً , هل توقفت العلاقات فعلاً , هل ...هل ......هل؟؟؟ أم أنها جرعة مخدر وستستمر الأمور بدون برتوكلات رسمية وجعجعة إعلامية , لان وقف الرحلات لا يعني وقف الاتفاقات .
أيها الشعب المصري لا أرى إلا أنها جرعة مخدر فحذاري حذاري , مرسي عودنا في فترته القصيرة ومن خلفه الأخوان أنهم يهرولون باتجاه إيران تحت مسميات مختلفة لذا نقول لكم لا تناموا على هذه الموسيقى الهادئة الجديدة , ولا تركنوا لنعومة الرد فالأفعى ناعمة ولكنها سامة , وللرافضة خبرة في التغلغل بدون علم الحكومات فما بالكم إذا كان بعلم وتسهيل ه الحكومات , ولا تناموا كما ينام أهلنا في المغرب العربي , فإذا سألت أحدهم عن التشيع أجابك لا يوجد عندنا تشيع ولكن العكس صحيح فالشيعة يتغلغلون في بلادنا العزيزة في المغرب العربي عن طريق العاطلين عن العمل ورواد الأماكن السيئة ومتعاطي المخدرات وغدا تراهم يشكلون أحزاب سياسية ويصبحون أصحاب قرار ولا سيما مع وجود عنصرين مهمين المال والفساد وهما موجودان ويا للأسف .
أخوتي في مصر الكنانة لا بد من الحذر والعمل وأرى أن يتم العمل على محورين مهمين .
المحور الأول : ألا تثقوا بما يعلن واستمروا بالمراقبة والتحري والتأكد من جميع المعابر و جميع الداخلين ولا سيما الداخلين باسم الدول التي يتواجد فيها الشيعة فهؤلاء كلهم يدينون بالولاء للخامنئي وليس لبلادهم فهم عملاء إيران إلا من رحم ربي وغلب فيه الدم العربي على الدين المجوسي .
المحور الثاني : حصنوا أهلنا ضد هؤلاء المجوس بفضح دينهم وكذبة محبة آل البيت وبينوا لأهلنا البسطاء الطيبين ما يقوم به هؤلاء المجوس في العراق وسوريا والأحواز واليمن والبحرين …….. , ليذهب المخلصين من علماؤنا إلى الأماكن المختلفة لتوعية الناس , لا يجب أن نكتفي بقناة صفا وما تقدمه وربما لا يسمعها الكثير فالموضوع أكبر من أن تتحدث فيه قناة واحدة ولهم عشرات القنوات تنشر السموم في مجتمعاتنا , لا شك بأننا بحاجة للتذكير بأمور ديننا ولكن أيها العلماء إن الحفاظ على ديننا وتحصين أهلنا هو أهم اليوم من أحاديث النوافل والمستحبات , وهل يهتم المرء بإصلاح ثيابه والعدو يشهر عليه السيف يريد قتله ,
أيها العلماء أصحاب الأسماء اللامعة في مصر ولا أريد تسمية أحد سامحوني إن الله سيحاسبكم ضعفين عن تقصيركم , لا يكفينا خطبة جمعة ولا المشاركة في مسيرة , الموضوع أكبر بكثير من هذا فانظروا ماذا تفعلون لا ماذا تقولون وأنا لا أعفي غير العلماء من المسؤولية فالمسؤولية جماعية وكل من يعرف أن هناك خطر فهو مسئول وعلينا تعريف من لا يعرف
أخوتي في مصر لا تخدعكم هدوء المياه فربما يكون تحتها أعمق مكان في البحر
اللهم أنصر المسلمين في كل بقعة من بقاع الأرض
9-4-2013