شبكة شام الإخبارية - الجولة الصحفية 8/4/2013


• قالت صحيفة الغارديان البريطانية أن وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه) دربت عدداً صغيراً من (المتمردين السوريين) في قواعد لها بالأردن، للفصل وإبعاد (الجهاديين) عن القوات الإسرائيلية في الجولان، وذكرت الصحيفة أن "الخطوة تهدف إلى دق إسفين بين المتمردين والجماعات الجهادية المرتبطة بتنظيم القاعدة، مثل جبهة النصرة، التي تستمر في كسب مواقع بارزة في جبهات القتال داخل سورية"، وأضافت إن مصادر مطّلعة طلبت عدم الكشف عن هويتها...
أكدت أن "بعض (المتمردين السوريين) الذي تلقوا التدريب على يد ال سي آي إيه انتشروا في مرتفعات الجولان لفصل منطقة عمل الجهاديين عن القوات الإسرائيلية"، وأشارت الصحيفة إلى أن "إسرائيل أعلنت عن وقوع عدد من حوادث إطلاق النار بالأسلحة الصغيرة تعرضت لها قواتها بالقرب من خط وقف إطلاق النار في مرتفعات الجولان"، لافتةً إلى أن "إسرائيل ردت 3 مرات على مصادر النيران بإطلاق صواريخ عبر الحدود، لكنها لم تحمّل علناً (جماعات المتمردين) أو (القوات الحكومية السورية) مسؤولية تلك الهجمات".


• نشرت صحيفة الغارديان موضوعاً على صفحتها الرئيسية تحت عنوان "انسحاب الجيش السوري من مرتفعات الجولان يهدد السلام فيها"، وقالت الغارديان إن (الحكومة السورية) سحبت جزءاً كبيراً من قواتها المنتشرة في الجولان على الخط الفاصل مع إسرائيل مما يثير التكهنات بشأن مصير قوات حفظ السلام الدولية هناك، وأضافت الصحيفة أن هذه الخطوة تزيد خطر تدخل إسرائيل في الصراع السوري، ونقلت الغارديان عن دبلوماسيين غربيين وصفهم نقل القوات السورية المقاتلة من الجولان بأنها خطوة كبيرة لم تحدث منذ 40 عاما، وذكرت الصحيفة أن القوات التي سُحبت سيُعاد انتشارها في محيط العاصمة دمشق لمواجهة مسلحي المعارضة الذين، وفقا لتقارير، سيعملون على ملء الفراغ الذي تركه (الجيش السوري) في الجولان، وهو ما يثير قلق إسرائيل التي أعربت عن مخاوفها من استغلال الجهاديين للوضع في شن هجمات على أهداف إسرائيلية، وتقول الغارديان إن قوات حفظ السلام الدولية في الجولان قد تجد نفسها هدفاً ضعيفاً معرضا للمخاطر بعد انسحاب القوات السورية مما سيدفع الدول المشاركة في هذه القوات في إعادة التفكير بشأن نشر قواتها وبخاصة القوات النمساوية التي تشارك بأكثر عدد من الجنود.


• نشرت مجلة التايم الأميركية تقريراً تحت عنوان "سر الهجوم الكيميائي المميت"، خصصته للحديث عن الهجوم الذي شهدته قرية خان العسل السورية في 19 من آذار الماضي، والذي راح ضحيته 31 شخصاً، بينهم 10 جنود، بالإضافة إلى العديد من الإصابات، وكان الناجون وشهود العيان بالقرية قد وصفوا هذا الهجوم بأنهم استنشقوا شيئاً يشبه رائحة غاز الكلور، وأوضح التقرير أن "(الحكومة السورية) ادعت أن الجيش السوري الحر أطلق صاروخاً يحمل مواد كيميائية على قرية خان العسل انتقاماً من دعمهم لبشار الأسد، بينما أنكر مسؤولو الجيش السوري الحر هذا الاتهام، بل واتهموا (الحكومة السورية) بتنفيذ الهجوم على قرية موالية لها بهدف تشويه صورة الثوار، كما اتهم الثوار (الحكومة السورية) بتدبير هجوم كيميائي آخر بالقرب من دمشق، والذي أسفر عن عدد غير معروف من الإصابات"، وأياً كانت الحقيقة، لفت التقرير إلى أن "الهجوم على خان العسل يُعد تطوراً مخيفاً في الحرب التي أودت بالفعل بحياة أكثر من 70 ألف سوري حتى الآن، وتسببت في نزوح ملايين آخرين. وإذا اتضح أن (الحكومة السورية) استخدمت أسلحة كيميائية بالفعل، ستتصاعد المطالبات الدولية بضرورة التدخل المسلح، أما إذا كان الثوار هم من استخدمها، فسيعني هذا أن الحرب ستتخذ منحى أكثر دموية بعد تطور أساليبهم الحربية".


• كتب حمزة المصطفى في العدد الجديد لصحيفة شام الاخبارية مقالاً تحت عنوان "حزب الله في المعادلة السورية.. قاتل أو مقتول"، مشيراً إلى الانخراط العسكري المباشر لحزب الله إلى جانب نظام الأسد في صراعه مع ثوار سورية، والإعلان عن قتلاه وتشييعهم تحت عنوان "أداء واجبهم الجهادي"، ولفت المصطفى إلى معلومات تحّصل عليها من مصادر لبنانية ومن سكان القرى الحدودية مع لبنان، أن حزب الله دفع بـ 4000 من مقاتليه إلى سورية، وقد نشر قسماً منهم في منطقة القصير، والقسم الآخر في منطقة الزبداني، في حين يشارك خبراء ومختصون بحرب المدن قوات النظام في العمليات العسكرية في ريف دمشق ومدينة حمص، واوضح المصطفى أن نظام الأسد وحزب الله يرتبطان بإيران بعلاقات تبعية وجوديّة، وليست علاقات اعتمادية متبادلة كما دأب مختصّوا العلاقات الدولية في توصيفها، معتبراً أن حزب الله سواء أكان راغباً أو مكرهاً على الدخول المباشر في الصراع السوري، إلا أنه أحرق جميع المراكب وراءه وربط مصيره ووجوده بمصير الأسد، وختم المصطفى مقاله مشيراً إلى أن حزب الله لن يخسر وحده كوننا سنخسر حركة مقاومة ناضلت ضد إسرائيل مهما قيل غير ذلك، ولكن على اعتبار أن المقاومة لا تبنى على قهر وإذلال الشعوب.


• "لقد أفاق الأسد.. ولكن!" بهذه العبارة عنون طارق الحميد مقاله في صحيفة الشرق الأوسط، مشيراً إلى رد وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو على تصريحات بشار الأسد التي اتهم فيها الأتراك بالتعاون مع إسرائيل ضد نظامه بالقول إن الأسد "يعيش في عالمه الخيالي"، ورأى الحميد أن القول إن الأسد يعيش في عالمه الخيالي ليس بالأمر الجديد، وهذا ما قاله كثر من الساسة الذين التقوه، منذ بدء الثورة، معتبراً أن الأسد ليس كذلك الآن، أي رجل يعيش في خياله، والدليل في رأيه مقابلته التلفزيونية الأخيرة مع إحدى القنوات التركية وتصريحاته بأن "الكل يعرف أنه إذا حصل في سوريا اضطراب وصل إلى مرحلة التقسيم أو سيطرة القوى الإرهابية في سوريا أو كلتا الحالتين فلا بد أن ينتقل هذا الوضع مباشرة إلى الدول المجاورة أولاً، وبعدها بتأثير الدومينو إلى دول ربما بعيدة في الشرق الأوسط "، واوضح الحميد أن الملاحظ في تصريح الأسد هذه أنه لا يهدد، بل يحذر، ولا يتوعد بقدر ما أنه يريد القول للغرب ودول المنطقة أنقذوني لتنقذوا أنفسكم، وهذا حديث رجل مغرور وليس رجلاً يعيش في خياله، وبات يدرك أن الوقت قد أزف، ولفت الحميد إلى أن النقاش الذي يدور الآن حول ضرورة فرض منطقة حظر جوي في سوريا، ومناطق معزولة، ليس تصرفاً أخلاقياً كما تقول بعض وسائل الإعلام الأميركية، بل هو محاولة للحاق بقطار المعركة السريع الذي أقنع الإدارة الأميركية بأن سقوط الأسد قد اقترب، وأن سقوطه من دون تدخل أميركي الآن سيجعل واشنطن من أكثر الخاسرين في مرحلة ما بعد الأسد.


• نشرت صحيفة الشروق الجزائرية مقالاً لصالح عوض تحت عنوان "سورية... هل بدأ الفصل الأخير" مشيراً إلى البدء باستراتيجية جديدة تجاه سوريا تنفذها الإدارة الأمريكية ومعها حلفاؤها الغربيون، تعتمد على النأي بوجودهما المسلح وتدخلهما المباشر عن مسرح العمليات واللجوء إلى القيام بتدريب خاص لآلاف المعارضين السوريين على أسلحة وأجهزة متطورة والدفع بهم ضمن خطط عسكرية دقيقة، موضحاً أن هذا القول لم يعد تحليلاً واستشرافاً، بل كلام واضح نقلته صحيفة واشنطن بوست بالتفاصيل بالأمس، ورأى الكاتب أن ما يجري في سوريا خطير بلا شك، وأنه لا داعي لتكرار الحديث عن ديكتاتورية النظام وتعسفه، فهذه المسألة قد تجاوزتها الأحداث، معتبراً أن الاستراتيجية الغربية اليوم قضي بتفتيت الدولة وإقامة كيانات طائفية وقومية وجهوية وتحقيق أمن اسرائيل وتفوقها الاستراتيجي





شبكة شام الإخبارية - الجولة الصحفية 8/4/2013 558748_548155101901735_1991210473_n