الاسد قال: لا حل مع اناس يحملون السلاح..... عبد الباري عطوان قال: دعونا نقلب الاية, الشعب قد لا يرضى الحوار مع من يطلقون النار عليه.... انا اقول: هل يقصد الاسد بحملة السلاح نظامه الذي يقتل المواطنين و هو اعترف قبلا بوجود تجاوزات تجاوزت 1000 شهيد عند بعض التقديرات ام يقصد السلاح الذ...ي يدعي وجوده مع الشعب و يسمي الشعب عصابات مسلحة؟؟؟؟؟؟ من اين استمد الاسد شرعية سلاحه رغم تجاوزاته, و رفض شرعية سلاح الشعب ان وجد؟؟؟؟؟؟؟ لو صدقت قصة المسلحين من ابناء الشعب, و سلاح الاسد بتجاوزاته الغير معلومة الحجم حتى الان, لاستنتجنا ان ما يحدث على ارض الواقع بمقياس الشرعية و بمقياس القانون الانساني يرتقي الى حرب عصابات بين الاسد بعصابته من طرف, و العصابات المسلحة التي يدعي وجودها من طرف اخر. فعن اي حوار يتحدثون!!!!! يجب على القيادة والنظام و الحزب و السلطة استعادة شرعيتهم المفقودة و التي لم يحصلوا عليها قبلا, لا ان يقدموا دروس في هذه المرحلة الحرجة من عمر الوطن عن الوطنية و المقاومة و شروط الاصلاح, و كأن الاصلاح منة على الشعب السوري و ليس حق و المقاومة هي حكر عليهم لن تقوم الا بقيامهم, و ان لا يفقؤوا عيوننا وهم يشيرون الى المؤامرة الكونية, فلا يتفادوها ان صحت بتنازلهم لشعبهم ولقاءه في منتصف الطريق, فان صدقوا انهم سوف يصمدوا و يقاتلوا "شعبهم" حتى النهاية كما قالها المخلوف عندها فقط نستطيع ان نفهم معنى المقاومة التي يدعون. لقد قالها الاسد في خطاب القسم انه لا يملك عصى سحرية, و ها انا هنا اقولها له ان العصى السحرية التي تحدَّث عنها في خطابه في يده, و لكنه لا يريد استخدامها خوفا من ان ينقلب السحر على الساحر. الطريق الوحيد لتلك الشرعية هو الشعب ( العصى السحرية), و الشعب لا يُمثل بشاشات التلفزة رسمية عربية او غربية او حتى بمجلس شعب لا يمت باي صلة الى الشعب و حرفته الوحيدة التصفيق و القاء الشعر, و لا عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي ولا بمسيرات التأييد "العفوية" ولا عن طريق موقع الثورة السورية ولا حتى عن طريق حشد الناس في المساجد, انما يمثل الشعب عن طريق صندوق اقتراع حر و نزيه و مراقب دوليا, و ليس اصلاحات تقوم بها السلطة لنفسها و بنفسها وعلى طريقتها و الشعب تحت تهديد السلاح. فعن اي اصلاح يتحدثون,,,,