#syria#latakia
8-4-2013
اللاذقية الحرة::
"أم عبد".. من معالجة جنود بشار إلى مداواة جروح الثوار
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عملت "أمّ عبد" ممرضة في مستشفى عسكري في محافظة اللاذقية، حيث يعالج الجنود، ولكن عندما قصفا لجيش بشار أودى بحياة أمها وأخيها، طان كفيلا بنقلها إلى الضفة الأخرى.
تقول ذات الـ27 سنة : كيف أواصل معالجة الجنود الذين قتلوا أمّي وأخي؟
... تركت "أمّ عبد" وظيفتها في المستشفى جيش النظام، وانتقلت للخدمة في مشفى ميداني بمنطقة جبل الأكراد الواقعة تحت سيطرة الثوار، حيث تعالج جرحاهم، كما تقدم العلاج لمدنيين مصابين نتيجة سوء التغذية أو تلوث ماء الشرب، بعدما تدهورت الخدمات العامة في معظم مناطق سوريا بشكل خطير.
"أم عبد" تعمل في بلدة سلمى، المصيف الساحلي الشهير بجمال طبيعته، والذي تحول على يد النظام إلى هدف يومي لقصف مدافعه وطائرته.
عندما تركت "أم عبد" المستشفى العسكري، خلفت كما تقول وراءها صديقات من ضمنهن واحدة علوية كانت مقربة جدا منها.
تروي "أم عبد": عندما تركت عملي، سألتني هذه الصديقة لم أقدمت على هذه الخطوة، فأخبرتها بما حدث مع أمي وأخي.. لكني تفاجأت جدا عندما بعثت لي رسالة تصفني فيها بأني إرهابية، سيرا على خطى النظام الذي يصف كل من يعارضه أو يثور ضده بهذه الصفة.
الله يحميكي ويحمي كل الحرائر
8-4-2013
اللاذقية الحرة::
"أم عبد".. من معالجة جنود بشار إلى مداواة جروح الثوار
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عملت "أمّ عبد" ممرضة في مستشفى عسكري في محافظة اللاذقية، حيث يعالج الجنود، ولكن عندما قصفا لجيش بشار أودى بحياة أمها وأخيها، طان كفيلا بنقلها إلى الضفة الأخرى.
تقول ذات الـ27 سنة : كيف أواصل معالجة الجنود الذين قتلوا أمّي وأخي؟
... تركت "أمّ عبد" وظيفتها في المستشفى جيش النظام، وانتقلت للخدمة في مشفى ميداني بمنطقة جبل الأكراد الواقعة تحت سيطرة الثوار، حيث تعالج جرحاهم، كما تقدم العلاج لمدنيين مصابين نتيجة سوء التغذية أو تلوث ماء الشرب، بعدما تدهورت الخدمات العامة في معظم مناطق سوريا بشكل خطير.
"أم عبد" تعمل في بلدة سلمى، المصيف الساحلي الشهير بجمال طبيعته، والذي تحول على يد النظام إلى هدف يومي لقصف مدافعه وطائرته.
عندما تركت "أم عبد" المستشفى العسكري، خلفت كما تقول وراءها صديقات من ضمنهن واحدة علوية كانت مقربة جدا منها.
تروي "أم عبد": عندما تركت عملي، سألتني هذه الصديقة لم أقدمت على هذه الخطوة، فأخبرتها بما حدث مع أمي وأخي.. لكني تفاجأت جدا عندما بعثت لي رسالة تصفني فيها بأني إرهابية، سيرا على خطى النظام الذي يصف كل من يعارضه أو يثور ضده بهذه الصفة.
الله يحميكي ويحمي كل الحرائر