شبكة شام الإخبارية - الجولة الصحفية 7/4/2013
• دعت صحيفة واشنطن بوست الولايات المتحدة إلى ضرورة فرض حظر جوي على سوريا، وإلى إقامة مناطق عازلة، باعتباره داع أخلاقي واستراتيجي; حيث أنه يعد جزءاً من حل الصراع في سوريا، وقالت من خلال مقال نشرته للكاتب الأميركي سكوت كوبر إن التجارب السابقة أثبتت مدى فوائد وسيئات المناطق العازلة كتلك التي جرت في العراق أو البلقان، وأوضحت الصحيفة أن قراراً مثل هذا، إذا لم يساعد في حل الصراع فإنه سيحول دون تصعيد الأزمة ويحمي أرواح الأبرياء; حيث أنه ...سيربك عمل أداة من أدوات العنف والمتمثلة في استخدام المروحيات العسكرية التي تستخدمها قوات الأسد لقصف أهداف المعارضة، وتساءلت الصحيفة بشأن مدى تخوف الساسة الأميركيين من فرض حظر جوي على سوريا، وإذا ما كانوا يخشون على طياريهم بدعوى أن نظام بشار الأسد يمتلك شبكة دفاعية كبيرة أو أنهم يخشون الانزلاق في المستنقع السوري، معتبرين أن القيام بمثل هذه الخطوة ربما يكون مبرراً لتفعيل أشكال مختلفة من التدخل العسكري.
• قالت صحيفة وول ستريت جورنال إن الولايات المتحدة تبحث خيارات عسكرية محتملة في سوريا، مضيفة أن البيت الأبيض يواجه ضغوطات من حلفاء رئيسيين بشأن ضرورة تسليح الثوار السوريين، وأوضحت أن من بين الخيارات العسكرية الأميركية تدمير طائرات النظام السوري على الأرض، واستخدام بطاريات صواريخ باتريوت المنتشرة في تركيا من أجل حماية شمالي سوريا ضد صواريخ سكود التي يطلقها النظام.
• أشارت صحيفة الوطن السعودية إلى أن "تصريحات (الرئيس السوري) بشار الأسد غير المعترف به عربياً لقناة تركية، تؤكد أنه يُصر على العيش والتفكير خارج الزمن، وظهر غير مدرك لما يجري حوله من تحولات ستطيح به عاجلاً أم آجلاً أو أنه يدرك ولا يريد الاعتراف حرصاً على البقية القليلة ممن يؤيدونه لأسباب لم تعد خافية على أحد"، ولفتت الصحيفة إلى أنه "لا يمكن إنكار أن سوريا دولة مؤثرة، لكنها في السنوات الأخيرة لم تعد كذلك بعد أن جعلها الأسد تابعة لإيران وتأتمر بأوامرها"، ورأت أن تحذيره من أن سقوطه أو تفكك سوريا سيطلق "موجة من عدم الاستقرار تهز الشرق الأوسط لسنوات مقبلة"، حسب تعبيره، ليس أكثر من مجرد تمسك ببصيص أمل في أن تنفك العقدة ويبقى في الحكم فترة حفظاً لماء الوجه، واوضحت الصحيفة أن "الأغرب من كل ما سبق أن الأسد اعتبر جامعة الدول العربية غير شرعية في حالة تناقض مع تباكيه عبر وسائل إعلامه على قرار تجميد عضوية سوريا فيها، ثم على منح الائتلاف الوطني السوري المعارض مقعد سورية في الجامعة العربية"، واعتبرت الوطن أن "تناقضات الأسد في حواره كانت كثيرة، وهو باختصار يثبت عبره أنه انتهى لأنه لم يفهم المتغيرات بعد".
• نشرت صحيفة الشرق الأوسط مقالاً لعبد الرحمن الراشد تحت عنوان "سر إنقلاب الوضع ضد الأسد؟" متسائلاً "ما الذي غير الوضع في سوريا في خمسة أشهر، إلى درجة أن الروس الذين كان العالم يناشدهم وقف تسليح النظام والتخلي عن دعمه صاروا هم الذين يناشدون العالم وقف تسليح المعارضة، ويحذرون من خطورة الوضع في سوريا؟، واضطر الإيرانيون إلى إعادة التواصل مع الدول على الضفة الأخرى!"، واوضح الراشد أنه "خلال الخمسة أشهر الماضية تبدلت اللعبة، ودخل لاعبون جدد، وصار بيد الثوار المزيد من الأسلحة كماً ونوعاً وجاءهم مدد من الذخيرة والمعلومات الاستخباراتية، ودعم سياسي هائل"، ورأى "أن السلاح ليس السبب بل هو النتيجة"، وأن "السبب الأول أن الجميع اعترفوا بأن في سوريا حرباً لا رجعة فيها، وأغلبية هائلة من السوريين مصممة على إسقاط النظام مهما تطلب الأمر من دم ووقت، والسبب الثاني أنه ثبت فشل الخيارات الأخرى، تحديداً حلاً سلمياً ينهي الحرب"، واعتبر الراشد أن بشار الأسد بغروره وجهله، دفع الآخرين للعمل ضده، بعد أن أصر على البقاء وأفشل المفاوضات، ودفع قواته لترتكب المجازر بشكل شبه يومي، معتقداً أن الدول العربية المؤيدة للثورة مجرد محطات تلفزيون ودعاية دبلوماسية، وفشل في أخذ تحذيراتها واتصالاتها على محمل الجد.
• تناول علي جرادات في صحيفة الخليج الإماراتية انتقال الصراع في سوريا إلى صراع عليها، مشيراً إلى أن سوريا بعد عامين من هذا الصراع التدميري الاستنزافي كما وصفه تحولت من لاعب إلى ملعب، وحذر جرادات من أن "وحدة سوريا الدولة قد صارت مهددة بالتفكك أو بالتحول إلى دولة فاشلة أو حتى بالانقسام إلى دويلات، سواء بصورة مموهة كما حصل في العراق، أو بصورة فعلية كما حدث في السودان، أو بصورة مفتوحة على كل الاحتمالات، كما هو واقع ليبيا اليوم"، وربط جرادات توقيت اعتذار رئيس الوزراء الإسرائيلي من نظيره التركي بتطورات الأزمة السورية، وما تخطط له إسرائيل بدعم أمريكي، لا تجاه ملف سوريا فحسب، إنما تجاه ملف المقاومة اللبنانية أيضاً، بحسبان أنهما ملف واحد في الواقع، واعتبر جرادات أن خطوة تشكيل حكومة سورية معارضة تدير المناطق المحررة تنطوي على تقسيم سوريا الدولة، ملفتاً إلى رفضها من الجيش الحر ورئيس الائتلاف الوطني المعارض والعديد من شخصياته البارزة التي جمدت عضويتها فيه، متهمة الإخوان بمحاولة استغلال تطورات الأزمة السورية للتفرد بالقرار السياسي للمعارضة.
• أشار خالد الحروب في صحيفة الحياة اللندنية إلى تناقض مصالح الغرب ومقاربته إزاء الثورة السورية مع المصالح العربية، موضحاً أن بوصلة المصالح الغربية ومحددات موقفها في الصراع القائم في سورية هي إسرائيل وأمنها ومستقبلها وكيف سيتأثر ذلك بأي وضع جديد تأتي به الثورة بعد انهيار نظام الأسد، أما بوصلة المصلحة العربية في سورية فترتبط بتحرير سورية من السيطرة الإيرانية التي غدت بادية الفجاجة، ولجم نفوذ وتوسع طهران مكرساً ما وُصف بأنه بروز لـ «الهلال الشيعي» الذي ينطلق من إيران ويضم إليه العراق وسورية ولبنان، واعتبر الكاتب أن مسألة تسليح الثورة شكلت نقطة الافتراق الأكبر بين المصالح العربية والغربية، ورأى أن الموقف العربي خضع ومع الأسف للخط الأحمر الذي وضعه الغرب والولايات المتحدة في هذا الشأن، لافتاً أن من حق الجامعة العربية كمنظمة إقليمية أن تقود سياسة دعم وتسليح جديدة في سورية إذ تتيح لها الأعراف الدولية انتهاج السياسة التي تراها مناسبة لتحقيق الأمن والاستقرار في منطقتها الإقليمية.
• نقلت صحيفة "الشروق" الجزائرية عن مصدر جزائري وصفته بالمسؤول، قوله إن السلطات الجزائرية رفضت الإستجابة لبعض المحاولات الرسمية من طرف "الحكومة السورية"، خلال فترات مختلفة، هدفها إقحام الجزائر في الأزمة الدامية التي تشهدها سورية، "لكنها كانت كلها فاشلة ويائسة وبعض الطلبات كانت بلا رد"، وأوضح المصدر أن المقاربة الجزائرية للأزمة السورية تنطلق من نفس الموقف الذي تمّ تبنـّيه حيّال الأحداث التي شهدتها تونس، وليبيا، ومصر، "حيث لم تـقحم الجزائر نفسها في شأنها الداخلي"، وأكد على أن الجزائر ما زالت ترفض استقبال بشار الأسد في حال طلب اللجوء إليها، مشدداً على أن "هذا السيناريو غير وارد شكلاً وموضوعاً"، وأعتبر المصدر المسؤول بحسب الصحيفة، أن موقف الجزائر من الأزمة السورية هو "موقف متوازن" وغير مبني على منطق الولاء أو المفاضلة بين السوريين، مشيرا إلى أن "الجزائر تحفظت سياسياً على تسليم كرسي سورية في الجامعة العربية إلى المعارضة ليس من باب الميل لطرف على حساب آخر، وإنـّما لأن العملية كانت تحت رعاية بلدان تغذي النزاع الدولي في سورية وتؤجّج الصراع على الحكم بين مختلف الأشقاء الفرقاء
• دعت صحيفة واشنطن بوست الولايات المتحدة إلى ضرورة فرض حظر جوي على سوريا، وإلى إقامة مناطق عازلة، باعتباره داع أخلاقي واستراتيجي; حيث أنه يعد جزءاً من حل الصراع في سوريا، وقالت من خلال مقال نشرته للكاتب الأميركي سكوت كوبر إن التجارب السابقة أثبتت مدى فوائد وسيئات المناطق العازلة كتلك التي جرت في العراق أو البلقان، وأوضحت الصحيفة أن قراراً مثل هذا، إذا لم يساعد في حل الصراع فإنه سيحول دون تصعيد الأزمة ويحمي أرواح الأبرياء; حيث أنه ...سيربك عمل أداة من أدوات العنف والمتمثلة في استخدام المروحيات العسكرية التي تستخدمها قوات الأسد لقصف أهداف المعارضة، وتساءلت الصحيفة بشأن مدى تخوف الساسة الأميركيين من فرض حظر جوي على سوريا، وإذا ما كانوا يخشون على طياريهم بدعوى أن نظام بشار الأسد يمتلك شبكة دفاعية كبيرة أو أنهم يخشون الانزلاق في المستنقع السوري، معتبرين أن القيام بمثل هذه الخطوة ربما يكون مبرراً لتفعيل أشكال مختلفة من التدخل العسكري.
• قالت صحيفة وول ستريت جورنال إن الولايات المتحدة تبحث خيارات عسكرية محتملة في سوريا، مضيفة أن البيت الأبيض يواجه ضغوطات من حلفاء رئيسيين بشأن ضرورة تسليح الثوار السوريين، وأوضحت أن من بين الخيارات العسكرية الأميركية تدمير طائرات النظام السوري على الأرض، واستخدام بطاريات صواريخ باتريوت المنتشرة في تركيا من أجل حماية شمالي سوريا ضد صواريخ سكود التي يطلقها النظام.
• أشارت صحيفة الوطن السعودية إلى أن "تصريحات (الرئيس السوري) بشار الأسد غير المعترف به عربياً لقناة تركية، تؤكد أنه يُصر على العيش والتفكير خارج الزمن، وظهر غير مدرك لما يجري حوله من تحولات ستطيح به عاجلاً أم آجلاً أو أنه يدرك ولا يريد الاعتراف حرصاً على البقية القليلة ممن يؤيدونه لأسباب لم تعد خافية على أحد"، ولفتت الصحيفة إلى أنه "لا يمكن إنكار أن سوريا دولة مؤثرة، لكنها في السنوات الأخيرة لم تعد كذلك بعد أن جعلها الأسد تابعة لإيران وتأتمر بأوامرها"، ورأت أن تحذيره من أن سقوطه أو تفكك سوريا سيطلق "موجة من عدم الاستقرار تهز الشرق الأوسط لسنوات مقبلة"، حسب تعبيره، ليس أكثر من مجرد تمسك ببصيص أمل في أن تنفك العقدة ويبقى في الحكم فترة حفظاً لماء الوجه، واوضحت الصحيفة أن "الأغرب من كل ما سبق أن الأسد اعتبر جامعة الدول العربية غير شرعية في حالة تناقض مع تباكيه عبر وسائل إعلامه على قرار تجميد عضوية سوريا فيها، ثم على منح الائتلاف الوطني السوري المعارض مقعد سورية في الجامعة العربية"، واعتبرت الوطن أن "تناقضات الأسد في حواره كانت كثيرة، وهو باختصار يثبت عبره أنه انتهى لأنه لم يفهم المتغيرات بعد".
• نشرت صحيفة الشرق الأوسط مقالاً لعبد الرحمن الراشد تحت عنوان "سر إنقلاب الوضع ضد الأسد؟" متسائلاً "ما الذي غير الوضع في سوريا في خمسة أشهر، إلى درجة أن الروس الذين كان العالم يناشدهم وقف تسليح النظام والتخلي عن دعمه صاروا هم الذين يناشدون العالم وقف تسليح المعارضة، ويحذرون من خطورة الوضع في سوريا؟، واضطر الإيرانيون إلى إعادة التواصل مع الدول على الضفة الأخرى!"، واوضح الراشد أنه "خلال الخمسة أشهر الماضية تبدلت اللعبة، ودخل لاعبون جدد، وصار بيد الثوار المزيد من الأسلحة كماً ونوعاً وجاءهم مدد من الذخيرة والمعلومات الاستخباراتية، ودعم سياسي هائل"، ورأى "أن السلاح ليس السبب بل هو النتيجة"، وأن "السبب الأول أن الجميع اعترفوا بأن في سوريا حرباً لا رجعة فيها، وأغلبية هائلة من السوريين مصممة على إسقاط النظام مهما تطلب الأمر من دم ووقت، والسبب الثاني أنه ثبت فشل الخيارات الأخرى، تحديداً حلاً سلمياً ينهي الحرب"، واعتبر الراشد أن بشار الأسد بغروره وجهله، دفع الآخرين للعمل ضده، بعد أن أصر على البقاء وأفشل المفاوضات، ودفع قواته لترتكب المجازر بشكل شبه يومي، معتقداً أن الدول العربية المؤيدة للثورة مجرد محطات تلفزيون ودعاية دبلوماسية، وفشل في أخذ تحذيراتها واتصالاتها على محمل الجد.
• تناول علي جرادات في صحيفة الخليج الإماراتية انتقال الصراع في سوريا إلى صراع عليها، مشيراً إلى أن سوريا بعد عامين من هذا الصراع التدميري الاستنزافي كما وصفه تحولت من لاعب إلى ملعب، وحذر جرادات من أن "وحدة سوريا الدولة قد صارت مهددة بالتفكك أو بالتحول إلى دولة فاشلة أو حتى بالانقسام إلى دويلات، سواء بصورة مموهة كما حصل في العراق، أو بصورة فعلية كما حدث في السودان، أو بصورة مفتوحة على كل الاحتمالات، كما هو واقع ليبيا اليوم"، وربط جرادات توقيت اعتذار رئيس الوزراء الإسرائيلي من نظيره التركي بتطورات الأزمة السورية، وما تخطط له إسرائيل بدعم أمريكي، لا تجاه ملف سوريا فحسب، إنما تجاه ملف المقاومة اللبنانية أيضاً، بحسبان أنهما ملف واحد في الواقع، واعتبر جرادات أن خطوة تشكيل حكومة سورية معارضة تدير المناطق المحررة تنطوي على تقسيم سوريا الدولة، ملفتاً إلى رفضها من الجيش الحر ورئيس الائتلاف الوطني المعارض والعديد من شخصياته البارزة التي جمدت عضويتها فيه، متهمة الإخوان بمحاولة استغلال تطورات الأزمة السورية للتفرد بالقرار السياسي للمعارضة.
• أشار خالد الحروب في صحيفة الحياة اللندنية إلى تناقض مصالح الغرب ومقاربته إزاء الثورة السورية مع المصالح العربية، موضحاً أن بوصلة المصالح الغربية ومحددات موقفها في الصراع القائم في سورية هي إسرائيل وأمنها ومستقبلها وكيف سيتأثر ذلك بأي وضع جديد تأتي به الثورة بعد انهيار نظام الأسد، أما بوصلة المصلحة العربية في سورية فترتبط بتحرير سورية من السيطرة الإيرانية التي غدت بادية الفجاجة، ولجم نفوذ وتوسع طهران مكرساً ما وُصف بأنه بروز لـ «الهلال الشيعي» الذي ينطلق من إيران ويضم إليه العراق وسورية ولبنان، واعتبر الكاتب أن مسألة تسليح الثورة شكلت نقطة الافتراق الأكبر بين المصالح العربية والغربية، ورأى أن الموقف العربي خضع ومع الأسف للخط الأحمر الذي وضعه الغرب والولايات المتحدة في هذا الشأن، لافتاً أن من حق الجامعة العربية كمنظمة إقليمية أن تقود سياسة دعم وتسليح جديدة في سورية إذ تتيح لها الأعراف الدولية انتهاج السياسة التي تراها مناسبة لتحقيق الأمن والاستقرار في منطقتها الإقليمية.
• نقلت صحيفة "الشروق" الجزائرية عن مصدر جزائري وصفته بالمسؤول، قوله إن السلطات الجزائرية رفضت الإستجابة لبعض المحاولات الرسمية من طرف "الحكومة السورية"، خلال فترات مختلفة، هدفها إقحام الجزائر في الأزمة الدامية التي تشهدها سورية، "لكنها كانت كلها فاشلة ويائسة وبعض الطلبات كانت بلا رد"، وأوضح المصدر أن المقاربة الجزائرية للأزمة السورية تنطلق من نفس الموقف الذي تمّ تبنـّيه حيّال الأحداث التي شهدتها تونس، وليبيا، ومصر، "حيث لم تـقحم الجزائر نفسها في شأنها الداخلي"، وأكد على أن الجزائر ما زالت ترفض استقبال بشار الأسد في حال طلب اللجوء إليها، مشدداً على أن "هذا السيناريو غير وارد شكلاً وموضوعاً"، وأعتبر المصدر المسؤول بحسب الصحيفة، أن موقف الجزائر من الأزمة السورية هو "موقف متوازن" وغير مبني على منطق الولاء أو المفاضلة بين السوريين، مشيرا إلى أن "الجزائر تحفظت سياسياً على تسليم كرسي سورية في الجامعة العربية إلى المعارضة ليس من باب الميل لطرف على حساب آخر، وإنـّما لأن العملية كانت تحت رعاية بلدان تغذي النزاع الدولي في سورية وتؤجّج الصراع على الحكم بين مختلف الأشقاء الفرقاء