home الرئيسيةpeople_outline الأعضاء vpn_key دخول


chatالمواضيع الأخيرة
سامسونج Samsung Galaxy A16access_timeالخميس نوفمبر 21, 2024 6:23 pmpersonrahma14
جميع هواتف انفنكس بالترتيب و اسعارهاaccess_timeالخميس نوفمبر 21, 2024 6:13 pmpersonrahma14
انواع الايفون و اسعارهاaccess_timeالخميس نوفمبر 21, 2024 6:03 pmpersonrahma14
موبي برايس ماركات الموبايلاتaccess_timeالخميس نوفمبر 21, 2024 5:53 pmpersonrahma14
افضل شركة تنظيف منازل بالكويت باقل الاسعارaccess_timeالخميس نوفمبر 21, 2024 5:45 pmpersonrahma14
افضل شركة شراء و بيع اثاث مستعمل بالكويتaccess_timeالخميس نوفمبر 21, 2024 5:32 pmpersonrahma14
كراتين للبيع بالكويت- افضل انواع الكراتينaccess_timeالخميس نوفمبر 21, 2024 5:21 pmpersonrahma14
شركة شراء اثاث مستعمل بالرياض -خصم 20 %-اطلب مهنيaccess_timeالخميس نوفمبر 21, 2024 4:59 pmpersonrahma14
شركة تنظيف اثاث بالرياض-خصم 20%-اطلب مهنيaccess_timeالخميس نوفمبر 21, 2024 4:47 pmpersonrahma14
شركة تركيب اثاث ايكيا بالرياض بافضل الاسعارaccess_timeالخميس نوفمبر 21, 2024 4:36 pmpersonrahma14
new_releasesأفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
new_releasesأفضل 10 أعضاء في هذا الشهر
bubble_chartالمتواجدون الآن ؟
ككل هناك 649 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 649 زائر :: 3 عناكب الفهرسة في محركات البحث

لا أحد

مُعاينة اللائحة بأكملها

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 2984 بتاريخ السبت أبريل 14, 2012 8:08 pm

طريقة عرض الأقسام

لونك المفضل

نموت كي يحيا الوطن.. يحيا لمن / فيصل القاسم / الشرق القطرية Empty نموت كي يحيا الوطن.. يحيا لمن / فيصل القاسم / الشرق القطرية

لا أدري لماذا يتميز العرب عن بقية شعوب الأرض بتلذذهم بالظلم والألم
والعذاب والجور والاستغلال الذي يعانونه على أيدي أنظمتهم وحكوماتهم
وجلاديهم. إنه نوع غريب من المازوخية العجيبة التي تحتاج إلى معالجة نفسية
فورية. ولعل شعراءنا وفقهاءنا وبعض أدبائنا أسهموا بطريقة أو بأخرى في
ترسيخ هذا الاستمتاع المرضي بالبطش والاضطهاد من باب أن الإنسان يجب أن
يتحمل كل أنواع التنكيل التي ينزلها الوطن بساكنيه حتى لو داسهم ليل نهار
وسامهم سوء العذاب. فالوطن في ثقافتنا العربية المريضة يتقدم على المواطن،
والأرض العربية القاحلة الجرداء أهم من الإنسانية، ومسقط الرأس غال حتى لو
طارت رؤوسنا وقدمنا طعاماً مفروماً للكلاب والقطط. أما آن الأوان لتلك
الجوقة العربية الزاعقة التي ترفع سيف الوطنية الصدئ في وجه كل من يحاول أن
ينتقد الوطن وحكامه ويكشف عورات الأوطان وسرطاناتها المتقيحة أن تبلع
ألسنتها وتكف عن المتاجرة بالمشاعر الوطنية "عمّال على بطـال"؟ أليس هناك
من لديه الشجاعة لأن يقول لهؤلاء الغوغائيين الذين ينصرون الوطن ظالماً أو
مظلوماً: إن "الوطنية هي الملاذ الأخير للسفلة والأنذال" كما صاح الأديب
الإنجليزي سامويل جونسون ذات مرة؟ إلى متى نتشدق ببيت الشعر السخيف: "بلادي
وإن جارت عليّ عزيزة وأهلي وإن ضنوا عليّ كرام"؟ أليس مثل هذا الكلام
الفارغ هو الذي أسهم في وجود الدولة التسلطية، ومنع تحقيق المواطنة
بمفهومها الحديث في العالم العربي، وأعاق تقنين حقوق المواطن وتحديد واجبات
الوطن وحكامه؟
إلى متى نردد العبارة المهترئة:"ما أجمل أن يموت الإنسان من أجل وطنه"؟
لماذا لا نقول:"ما أجمل أن يحيا الإنسان من أجل وطنه"؟ لماذا ترتكز ثقافتنا
العربية المازوخية على الموت والعذاب لا الحياة والمتعة في جنبات الوطن؟
هل أخطأ أحد الساخرين عندما أعاد كتابة البيت الشهير المذكور آنفاً ليصبح:
"بلادي وإن جارت علي حقيرة... وأهلي وإن جنوا علي لئام"؟ متى نتعلم من
الأمم الحية التي وضعت الوطن عند حدوده ولم تعامله كإله يجب تقديسه حتى لو
أهانك وأذلك صبح مساء؟ هناك مثل إنجليزي شهير يقول: "إن الوطن حيث القلب".
فإذا كنت تعيش وتحب بلداً ما حتى لو لم تولد به فهو وطنك الحقيقي وليس مسقط
رأسك الذي أخذ على عاتقه تجريدك من آدميتك منذ اللحظة التعيسة الأولى التي
خرجت بها من رحم أمك. ما الفائدة أن تعيش في وطنك غريباً؟ أليست الغربة
الداخلية أصعب وأقسى عشرات المرات من الغربة الخارجية؟ لماذا أدرك الغربيون
هذه الحقيقة بينما مازال بعض مثقفينا الموتورين يؤنبون ويتطاولون على كل
من ينبس ببنت شفة ضد أوطاننا المزعومة؟ إن المواطنة والديمقراطية ومنظومة
حقوق الإنسان الحديثة هي التي جعلت المواطن الغربي يعتبر المكان الذي يعشقه
هو وطنه الأصلي غير عابئ بالعواطف الوطنية التقليدية السخيفة. للأسف
الشديد لقد استطاعت الأيديولوجيات "القومجية" العربية أن تضحك علينا
بشعاراتها الكاذبة على مدى أكثر من خمسين عاماً، وأرغمتنا على التظاهر بحب
الوطن رغماً عن أنوفنا رغم أن أفئدة الملايين في هذا "الوطن العربي" الجريح
كانت دائماً تتوق إلى أوطان خارج "الوطن" لعلها تحقق شيئاً من آدميتها
المسلوبة. ليت الشعوب العربية تنبهت إلى مقولة الإمام علي بن أبي طالب "كرم
الله وجهه" عندما قال في عبارته المأثورة الشهيرة: "ليس هناك بلد أحب بك
من بلد، خير البلاد ما حملك". ليتها تمسكت بتلك النصيحة العظيمة في وجه
حملات المكارثية القومية العربية التي حاولت دائماً أن تجرّم كل من يتذمر
من سياطها "الوطنية" متهمة إياه بالخيانة القومية، مع العلم أن أكثر من خان
الأوطان وسلمها للأعداء على أطباق من ذهب هم رافعو الشعارات الوطنية
والقومجية البائسة.


لقد غدت المشاعر الوطنية في "وطننا" العربي، وللأسف الشديد، كالمنتجات
الوطنية التي تُعتبر عادة رديئة النوعية. ألم يصبح عدد الذين يريدون هجرة
"الوطن" العربي أكبر بعشرات المرات من الذين يريدون البقاء فيه؟ لماذا
أصبحت كلمة "وطن" بالنسبة للكثيرين من العرب مفردة بالية؟


ألم ينقطع نتاج أدباء المهجر الذي كان مفعماً بحب الوطن؟ ألم يتحفنا
هؤلاء من قبل بأروع الشعر وأعذبه في حب الأوطان والتغني بجمالها عن بعد؟
ألم تصبح أعمالهم الأدبية التي ألـفوها في ديار الغربة في أوروبا وأمريكا
الجنوبية والشمالية وغيرها جزءاً لا يتجزأ من الأدب العربي الحديث؟ أين
أمثال إيليا أبي ماضي وجبران خليل جبران وشفيق المعلوف وفوزي المعلوف وبدوي
الجبل ونسيب عريضة؟ هل مات الأدب المهجري بسبب العولمة وسهولة الاتصال
والسفر بين الدول فقط، أم بعدما أصبح العديد من الأوطان العربية طارداً
لمواطنيه؟ لماذا أصبح شعار المغترب العربي "أنا مهاجر يا نيّالي"؟ لماذا لم
يعد المهاجرون العرب يتذكرون الوطن بأشعارهم العذبة مثل ذلك البيت الشعري
الرقيق لرشيد أيوب: "يا ثلج قد هيجت أشجاني..... ذكرتني أهلي وأوطاني...
بالله قل عني لجيراني.... مازال يرعى حرمة العهد"؟ هل تبلدت أحاسيسنا
الوطنية؟ لماذا انعكست الآية الآن؟ لماذا" تغرورق" عين الإنسان العربي
بدموع الحزن والأسى عندما يريد أن يعود إلى أرض الوطن؟ ربما لأن المنفى
تحول إلى وطن حقيقي والوطن إلى منفى بعد أن أكل معظم أنظمتنا "الوطنية"
الحاكمة وحاشياتها القمح وأغلب الزيوان.



ما أجمل كلمات الشاعر أحمد مطر عندما قال:" نموت كي يحيا الوطن.. يحيا لمن، يبقى التراب والعفن، نحن الوطن"

نموت كي يحيا الوطن.. يحيا لمن / فيصل القاسم / الشرق القطرية Empty رد: نموت كي يحيا الوطن.. يحيا لمن / فيصل القاسم / الشرق القطرية

بعيدا بعض الشيء عن صلب هذا الموضوع ، أسجل فائدة أدبية تتعلق بالبيت الذي استشهد به الأخ فيصل :
بلادي وإن جارت علي عزيزة : وأهلي وإن ضنوا علي كرامُ
أقول : هذا البيت مُحرَّفٌ عن البيت التالي :
بلادي وأن هانت على عزيزة : ولو أنني أعرى بها وأجوعُ
وهو من أبيات ، كان قالها الشريف قتاده أبوعزيز بن ادريس . ولها قصة ملخصها : أن رجلا من العراق اسمه الحسيني ، قام بقتل ابن عم للشريف ، شبيه به ، اسمه هارون أبو عزيز . فقال الشريف ، لقد قتل ابن عمي خطأ ، وكنت أنا المقصود بالقتل . فانتقم له الشريف بقتل الحجاج العراقيين سنة 608هـ .
ثم التقى الشريف قتادة أمير الركب حسام الدين التركي سنة 609 هـ فأخبره أن الخليفة يدعوه لزيارته في بغداد ، فتوجس الشريف قتادة خيفة من الخليفة ، وظن أنه يستدرجه إلى بغداد ليقتص منه لحجاج العراق الذين قتلهم قبل عام ، فقال لأمير الركب : غدا آتيك بالجواب . ثم جاءه في اليوم التالي بأبيات طلب منه أن يوصلها إلى الخليفة ، يقول فيها :


بلادي وأن هانت على عزيزة : ولو أنني أعرى بها وأجوع
ولي كف ضرغام أصول ببطشها : وأشرى بها بين الورى وأبيع
تظل ملوك الأرض تلثم ظهرها : وفى بطنها للمجدبين ربيع
أأجعلها تحت الثرى ثم أبتغى : خلاصا لها ؟ إني اذن لوضيع

وما أنا إلا المسك في كل بلدة : أضوع وأما عندكم فأضيع

فقال أمير الركب : معاذ الله أن أحمل هذه الأبيات لأمير المؤمنين ، فتكون بسببها وقيعة بينك وبينه . ولكن أنصحك بأن ترسل إليه عددا من أولادك ، فيدخلون بغداد معتذرين لأمير المؤمنين ، مقرين له بالندم لقتل الحجيج . ففعل الشريف بمشورته ، فعفا عنه أمير المؤمنين ، ثم أكرمه وأكرم أبناءه غاية الإكرام .
وقد ذكر هذه الأبيات وقصتها عبد القادر الجزيري ، في كتابه : ” الدرر الفرائد المنظمة في أخبار الحاج " .
شكرا لك أخي محمد حمد ، فهذا الموضوع الماتع ، هو في غاية الجمال .

نموت كي يحيا الوطن.. يحيا لمن / فيصل القاسم / الشرق القطرية Empty رد: نموت كي يحيا الوطن.. يحيا لمن / فيصل القاسم / الشرق القطرية

أبو ياسر السوري كتب:
بعيدا بعض الشيء عن صلب هذا الموضوع ، أسجل فائدة أدبية تتعلق بالبيت الذي استشهد به الأخ فيصل :
بلادي وإن جارت علي عزيزة : وأهلي وإن ضنوا علي كرامُ
أقول : هذا البيت مُحرَّفٌ عن البيت التالي :
بلادي وأن هانت على عزيزة : ولو أنني أعرى بها وأجوعُ
وهو من أبيات ، كان قالها الشريف قتاده أبوعزيز بن ادريس . ولها قصة ملخصها : أن رجلا من العراق اسمه الحسيني ، قام بقتل ابن عم للشريف ، شبيه به ، اسمه هارون أبو عزيز . فقال الشريف ، لقد قتل ابن عمي خطأ ، وكنت أنا المقصود بالقتل . فانتقم له الشريف بقتل الحجاج العراقيين سنة 608هـ .
ثم التقى الشريف قتادة أمير الركب حسام الدين التركي سنة 609 هـ فأخبره أن الخليفة يدعوه لزيارته في بغداد ، فتوجس الشريف قتادة خيفة من الخليفة ، وظن أنه يستدرجه إلى بغداد ليقتص منه لحجاج العراق الذين قتلهم قبل عام ، فقال لأمير الركب : غدا آتيك بالجواب . ثم جاءه في اليوم التالي بأبيات طلب منه أن يوصلها إلى الخليفة ، يقول فيها :


بلادي وأن هانت على عزيزة : ولو أنني أعرى بها وأجوعولي كف ضرغام أصول ببطشها : وأشرى بها بين الورى وأبيعتظل ملوك الأرض تلثم ظهرها : وفى بطنها للمجدبين ربيعأأجعلها تحت الثرى ثم أبتغى : خلاصا لها ؟ إني اذن لوضيع

وما أنا إلا المسك في كل بلدة : أضوع وأما عندكم فأضيع

فقال أمير الركب : معاذ الله أن أحمل هذه الأبيات لأمير المؤمنين ، فتكون بسببها وقيعة بينك وبينه . ولكن أنصحك بأن ترسل إليه عددا من أولادك ، فيدخلون بغداد معتذرين لأمير المؤمنين ، مقرين له بالندم لقتل الحجيج . ففعل الشريف بمشورته ، فعفا عنه أمير المؤمنين ، ثم أكرمه وأكرم أبناءه غاية الإكرام .
وقد ذكر هذه الأبيات وقصتها عبد القادر الجزيري ، في كتابه : ” الدرر الفرائد المنظمة في أخبار الحاج " .
شكرا لك أخي محمد حمد ، فهذا الموضوع الماتع ، هو في غاية الجمال .




الأستاذ الأديب والأخ الحبيب
أبي ياسر
يا لك من معلّم تجيد استنباط الدروس بحرفيّة عالية وإلقائها كأفضل ما يكون المعلمون
مبدع وجميل في كل طروحاتك

مودتي وإحترامي
نموت كي يحيا الوطن.. يحيا لمن / فيصل القاسم / الشرق القطرية 4156482739
ارسال رد

هــــــام

ندعوك للتسجيل في المنتدى لتتمكن من ترك رد أو تسجيل الدخول اذا كنت من اسرة المنتدى

صلاحيات هذا الموضوع
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى