شبكة شام الإخبارية - الجولة الصحفية 6/4/2013
• نشرت صحيفة "ذي ديلي تلغراف" البريطانية تقريراً أعده ثلاثة من مراسليها هم روث شيرلوك ومجدي سمعان وسهى معايعة يقولون فيه إن "السعودية تدعم حملة لثوار المعارضة السورية لتحديد منطقة محررة في جنوب سوريا تفتح ممراً رئيسياً لشن هجوم على دمشق"، ويقول التقرير إن "معارضين سوريين أبلغوا الصحيفة أن السعودية تموّل شراء أسلحة للثوار من أجل هذه الغاية بينما تتولى وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي اي) الاشراف على تدريبهم في الأردن"، ...وأشار التقرير إلى المصادفة بين التدريب وتدفق الأسلحة مع تحقيق الثوار مكاسب كبيرة في جنوب سوريا، واعتبر أن أهم مكسب للثوار احتلالهم لمقر اللواء 38 مع مخزن كبير للأسلحة فيه، ويدّعي تقرير سُرب إلى الـ"ديلي تلغراف" أن مخزن الأسلحة إشتمل على عشرات الصناديق الحاوية لصواريخ "كوبرا" التي يستخدمها سلاح الجو، ونسب التقرير إلى النقيب إسلام علوش، الناطق باسم لواء الإسلام قوله "إننا نستخدم الطريق إلى الأردن لإخراج جرحانا".
• أشارت صحيفة الغادريان البريطانية إلى إن "الأردن يواجه تصاعداً في التوترات مع جارته سوريا في ظل مؤشرات على أنه يضطلع حالياً بدور أكثر فعالية دعماً للمقاتلين السوريين الذين يسعون للإطاحة بنظام بشار الأسد"، ولفتت الصحيفة إلى إنه "كون الرئيس الأميركي زار الأردن فقط بصفته دولة عربية، يشير إلى أن الملك عبد الله يتعرض لضغوط متصاعدة حتى يدعم أكثر فأكثر المحاولات التي تقودها دول الخليج لإزاحة الأسد عن السلطة"، ونقلت الغارديان عن شخصية سورية معارضة قولها إن "الأردنيين سعداء بتقديم الدعم لكنهم لا يريدون أن يكونوا في الواجهة، كانوا خائفين من مخابرات الأسد التي قد تنتقم من الأردن وتلحق الضرر به لكنه الآن أصبح (الأسد) ضعيفاً وبالتالي يشعرون بجرأة حتى يضطلعوا بدور أكبر"، كما نسبت الصحيفة إلى مصدر أردني مسؤول قوله إن "الأردن لا يمكن أن يبقى متفرجاً على ما يحدث ويرى تنظيم القاعدة والمتشددين الآخرين وهم يستولون على الحدود مع سوريا"، وأضاف "يجب أن يتخذ خطوات استباقية لإحداث توازن بشأن البنية الأمنية في الحدود".
• رأت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية أن الهجمات التي يشنها مسلحون لبنانيون ضد شاحنات نقل الوقود المتجهة إلى سوريا تعكس انقساما بين اللبنانيين، وذكرت الصحيفة في تعليق لها أوردته على موقعها الإلكتروني أن معظم السنّة اللبنانيين يؤيدون المعارضة السورية، في حين تؤيد أغلبية شيعية نظام بشار الأسد، ناسبة إلى أستاذ العلوم السياسية بجامعة بيروت هلال خشان قوله: "إن دوافع سياسية وعسكرية تقف وراء هذه الهجمات"، وأضاف خشان: "إن الوقود يعد سلاحاً عسكرياً استراتيجياً هاماً، وأن الشركات الخاصة داخل لبنان تزود (النظام السوري) بالوقود من أجل تشغيل معداته العسكرية "، واعتبرت الصحيفة الأمريكية، من جانبها، إن مثل هذه الهجمات ضد شاحنات نقل الوقود إلى سوريا إنما تعد دليلاً على أن معارضي النظام السوري بلبنان باتوا قادرين على التأثير في مجريات الأحداث والإمساك بزمام الامور.
• تحت عنوان "استئساد الأسد على خصومه" تناول عبد الباري عطوان في صحيفة القدس العربي المقابلة التي أجراها بشار الأسد مع صحيفة 'إيدلنيك' ومحطة تلفزيون 'أولوصال' التركيتين المعارضتين لشن هجومه الكاسح على السيدين أردوغان وأوغلو، مشيراً إلى فتح بشار الأسد نيران مدفعيته الثقيلة باتجاه أكثر من هدف، إبتداء من الجامعة العربية التي قال إنها ناقصة الشرعية، ومروراً برئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان الذي وصفه بالكذب، وإنتهاء بأحمد داوود أوغلو وزير خارجيته الذي لم يتورع عن اتهامه بنقص التربية، ويرى عطوان أن هناك تفسيران لهذا الهجوم، الأول "أن يكون هذا الهجوم نابعاً من زيادة جرعة الثقة لدى النظام نتيجة صموده في الحكم لاكثر من عامين، ورفض الولايات المتحدة الأمريكية التدخل عسكرياً في الأزمة، ومعارضتها تسليح الجيش السوري الحر، وحذو الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند الحذو نفسه"، والثاني " أن يكون بشار الأسد أطلق هذه الهجمات نتيجة حالة من الغضب انتابته وهو يرى جامعة الدول العربية تقرر إعطاء مقعد سورية في قمة الدوحة الأخيرة إلى الشيخ معاذ الخطيب زعيم الائتلاف السوري المعارض".
• تناول محمد بلوط في صحيفة السفير سلسلة النكسات المتتابعة التي أصابت مهمة الإبراهيمي في سوريا، ونقل عن دبلوماسي عربي قوله أن "أي تقدم لم يتحقق في اللقاءات التي أجراها الإبراهيمي، سواء مع الإيرانيين، أو مع مسؤولي المعارضة السورية"، ونسب بلوط إلى المصدر الديبلوماسي العربي قوله إن "مهمة الإبراهيمي تلقت ضربتين قويتين من قطر والجامعة العربية التي وافقت على منح الائتلاف مقعد سوريا لدى الجامعة، واعترفت بالحكومة المؤقتة خصوصاً"، وأضاف المصدر أن "هذه الخطوة تخل بشرعية انتدابه مبعوثاً عربياً إلى سوريا على قاعدة بيان جنيف الذي وافقت عليه الجامعة العربية"، ويرى بلوط أنه "منذ اعتراف الجامعة العربية بـحكومة الائتلاف سيكون صعباً على الإبراهيمي الجمع بين المبعوثية العربية والأممية، لأنه من غير الممكن مبدئياً، الجمع بين العمل على قيام حكومة انتقالية، وتمثيل مجموعة تدعم حكومة مؤقتة تسيطر على قسم من سوريا، وتعارض في السياسة والواقع حل الحكومة الانتقالية"
• نشرت صحيفة "ذي ديلي تلغراف" البريطانية تقريراً أعده ثلاثة من مراسليها هم روث شيرلوك ومجدي سمعان وسهى معايعة يقولون فيه إن "السعودية تدعم حملة لثوار المعارضة السورية لتحديد منطقة محررة في جنوب سوريا تفتح ممراً رئيسياً لشن هجوم على دمشق"، ويقول التقرير إن "معارضين سوريين أبلغوا الصحيفة أن السعودية تموّل شراء أسلحة للثوار من أجل هذه الغاية بينما تتولى وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي اي) الاشراف على تدريبهم في الأردن"، ...وأشار التقرير إلى المصادفة بين التدريب وتدفق الأسلحة مع تحقيق الثوار مكاسب كبيرة في جنوب سوريا، واعتبر أن أهم مكسب للثوار احتلالهم لمقر اللواء 38 مع مخزن كبير للأسلحة فيه، ويدّعي تقرير سُرب إلى الـ"ديلي تلغراف" أن مخزن الأسلحة إشتمل على عشرات الصناديق الحاوية لصواريخ "كوبرا" التي يستخدمها سلاح الجو، ونسب التقرير إلى النقيب إسلام علوش، الناطق باسم لواء الإسلام قوله "إننا نستخدم الطريق إلى الأردن لإخراج جرحانا".
• أشارت صحيفة الغادريان البريطانية إلى إن "الأردن يواجه تصاعداً في التوترات مع جارته سوريا في ظل مؤشرات على أنه يضطلع حالياً بدور أكثر فعالية دعماً للمقاتلين السوريين الذين يسعون للإطاحة بنظام بشار الأسد"، ولفتت الصحيفة إلى إنه "كون الرئيس الأميركي زار الأردن فقط بصفته دولة عربية، يشير إلى أن الملك عبد الله يتعرض لضغوط متصاعدة حتى يدعم أكثر فأكثر المحاولات التي تقودها دول الخليج لإزاحة الأسد عن السلطة"، ونقلت الغارديان عن شخصية سورية معارضة قولها إن "الأردنيين سعداء بتقديم الدعم لكنهم لا يريدون أن يكونوا في الواجهة، كانوا خائفين من مخابرات الأسد التي قد تنتقم من الأردن وتلحق الضرر به لكنه الآن أصبح (الأسد) ضعيفاً وبالتالي يشعرون بجرأة حتى يضطلعوا بدور أكبر"، كما نسبت الصحيفة إلى مصدر أردني مسؤول قوله إن "الأردن لا يمكن أن يبقى متفرجاً على ما يحدث ويرى تنظيم القاعدة والمتشددين الآخرين وهم يستولون على الحدود مع سوريا"، وأضاف "يجب أن يتخذ خطوات استباقية لإحداث توازن بشأن البنية الأمنية في الحدود".
• رأت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية أن الهجمات التي يشنها مسلحون لبنانيون ضد شاحنات نقل الوقود المتجهة إلى سوريا تعكس انقساما بين اللبنانيين، وذكرت الصحيفة في تعليق لها أوردته على موقعها الإلكتروني أن معظم السنّة اللبنانيين يؤيدون المعارضة السورية، في حين تؤيد أغلبية شيعية نظام بشار الأسد، ناسبة إلى أستاذ العلوم السياسية بجامعة بيروت هلال خشان قوله: "إن دوافع سياسية وعسكرية تقف وراء هذه الهجمات"، وأضاف خشان: "إن الوقود يعد سلاحاً عسكرياً استراتيجياً هاماً، وأن الشركات الخاصة داخل لبنان تزود (النظام السوري) بالوقود من أجل تشغيل معداته العسكرية "، واعتبرت الصحيفة الأمريكية، من جانبها، إن مثل هذه الهجمات ضد شاحنات نقل الوقود إلى سوريا إنما تعد دليلاً على أن معارضي النظام السوري بلبنان باتوا قادرين على التأثير في مجريات الأحداث والإمساك بزمام الامور.
• تحت عنوان "استئساد الأسد على خصومه" تناول عبد الباري عطوان في صحيفة القدس العربي المقابلة التي أجراها بشار الأسد مع صحيفة 'إيدلنيك' ومحطة تلفزيون 'أولوصال' التركيتين المعارضتين لشن هجومه الكاسح على السيدين أردوغان وأوغلو، مشيراً إلى فتح بشار الأسد نيران مدفعيته الثقيلة باتجاه أكثر من هدف، إبتداء من الجامعة العربية التي قال إنها ناقصة الشرعية، ومروراً برئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان الذي وصفه بالكذب، وإنتهاء بأحمد داوود أوغلو وزير خارجيته الذي لم يتورع عن اتهامه بنقص التربية، ويرى عطوان أن هناك تفسيران لهذا الهجوم، الأول "أن يكون هذا الهجوم نابعاً من زيادة جرعة الثقة لدى النظام نتيجة صموده في الحكم لاكثر من عامين، ورفض الولايات المتحدة الأمريكية التدخل عسكرياً في الأزمة، ومعارضتها تسليح الجيش السوري الحر، وحذو الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند الحذو نفسه"، والثاني " أن يكون بشار الأسد أطلق هذه الهجمات نتيجة حالة من الغضب انتابته وهو يرى جامعة الدول العربية تقرر إعطاء مقعد سورية في قمة الدوحة الأخيرة إلى الشيخ معاذ الخطيب زعيم الائتلاف السوري المعارض".
• تناول محمد بلوط في صحيفة السفير سلسلة النكسات المتتابعة التي أصابت مهمة الإبراهيمي في سوريا، ونقل عن دبلوماسي عربي قوله أن "أي تقدم لم يتحقق في اللقاءات التي أجراها الإبراهيمي، سواء مع الإيرانيين، أو مع مسؤولي المعارضة السورية"، ونسب بلوط إلى المصدر الديبلوماسي العربي قوله إن "مهمة الإبراهيمي تلقت ضربتين قويتين من قطر والجامعة العربية التي وافقت على منح الائتلاف مقعد سوريا لدى الجامعة، واعترفت بالحكومة المؤقتة خصوصاً"، وأضاف المصدر أن "هذه الخطوة تخل بشرعية انتدابه مبعوثاً عربياً إلى سوريا على قاعدة بيان جنيف الذي وافقت عليه الجامعة العربية"، ويرى بلوط أنه "منذ اعتراف الجامعة العربية بـحكومة الائتلاف سيكون صعباً على الإبراهيمي الجمع بين المبعوثية العربية والأممية، لأنه من غير الممكن مبدئياً، الجمع بين العمل على قيام حكومة انتقالية، وتمثيل مجموعة تدعم حكومة مؤقتة تسيطر على قسم من سوريا، وتعارض في السياسة والواقع حل الحكومة الانتقالية"