انتقدت وزارة الخارجية الفرنسية, أمس, “منطق العنف الاعمى” لدى النظام السوري, وذلك رداً على اتهامات دمشق التي قالت ان باريس “تمارس سياسة استعمارية” بحجة الحفاظ على حقوق الانسان.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية برنار فاليرو خلال مؤتمر صحافي “منذ بضعة اشهر, دعت فرنسا باستمرار السلطات السورية الى فتح حوار سياسي وتطبيق الاصلاحات التي تلبي التطلعات التي عبر عنها الشعب السوري”, مضيفاً “منذ ذلك الحين, حبس نظام بشار الأسد نفسه في منطق العنف الأعمى والذي لا يفضي الى نتيجة”.
وأكد أن “موقف فرنسا من الانظمة التي تستخدم العنف ضد شعوبها معروف: فهي تفقد شرعيتها ولا تؤدي إلا الى تفاقم مناخ العنف في بلادها”.
وطرحت فرنسا مع بريطانيا وألمانيا والبرتغال مشروع قرار في الامم المتحدة شبهت فيه القمع في سورية بجريمة ضد الانسانية.
وتجرى مناقشات في نيويورك لتأمين اكثرية حول مشروع القرار هذا, لكن موسكو حذرت من انها ستستخدم حق النقض ضد أي قرار ضد دمشق.