يقول سيخ الاسلام وكأنه في هذا الزمان عن نازله نزلت في الشام نزلت في زمانه
قال في مجموع الفتاوى (28/417) : " واعلموا أصلحكم الله أن النبي صلى الله عليه وسلم قد ثبت عنه من وجوه كثيرة أنه قال : [لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق لا يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم إلى قيام الساعة] وقد ثبت أنهم بالشام فهذه الفتنة قد تفرق الناس فيها ثلاث فرق : الطائفة المنصورة وهم المجاهدون لهؤلاء القوم المفسدين و الطائفة المخالفة وهم هؤلاء القوم ومن تحيز إليهم من خبالة المنتسبين إلى الإسلام والطائفة المخذلة وهم القاعدون عن جهادهم، وإن كانوا صحيحي الإسلام، فلينظر الرجل أيكون من الطائفة المنصورة أم من الخاذلةأم من المخالفة ؟ فما بقي قسم رابع : واعلموا أن الجهاد فيه خير الدنيا و الآخرة، وفي تركه خسارة الدنيا والآخرة"مجموع الفتاوى (28/417)
وأقول هذه النازله التي نزلت على اخواننا في سوريا والله اشد من النازله التي نزلت في زمان بن تيميه وكان الناس فيها طائفه مخالفه وطائفه مخذله والطائفه منصوره
فالطائفه المخالفه هم الباطنيون من شيعه وصوفيين ومن العلمانيين اللادنيين من حكام العرب ومن تبعهم من العلماء والجماعات وكذلك الذين يتولون الذين كفروا من دول الغرب وهؤلاء الذين يجاهدون قال تعالى يا أيها النبي جاهد الكفار والمنافقين واغلظ عليهم ومأواهم جهنم وبئس المصير
والطائفه المخذله هم المنتفعون و المصلحيون من الخطباء والعلماء والائمة والعامه الذين يعملون لمصالحهم الشخصيه فماتت شعورهم الانسانيه قبل الاسلاميه
والطائفه المنصوره هم الجيش الحر المسلم ومن جاهد معهم بالمال واللسان والسلاح والدعاء وبما يستطيع وهؤلاء هم المفتوح قال النبي صلى الله عليه وسلم ((: " تغزون جزيرة العرب فيفتحها الله، ثم فارس فيفتحها الله، ثم تغزون الرومَ فيفتحها الله، ثم تغزون الدجالَ فيفتحا الله " رواه مسلم
قال القرطبي في المفهم في ما اشكل في صحيح مسلم (وقوله "تغزون فارس فيفتحها الهه . . . الحديث إلى آخره ") هذا الخطاب وان كان لأولئك القوم الحاضرين فالمراد هم ومن كان على مثل حالهم من الصحابة والتابعين الذين فتحت بهم تلك الأقاليم المذكورة ، ومن يكون بعدهم من أهل هذا الدين الذين يقاتلون في سبيل الهه إلى قيام الساعة . ويرجع معنى هذا الحديث إلى الحديث الاخر الذي قال فيه : "لا تزال طائفة من أمتي يقاتلون على الحق ظاهرين لا يضزهم من خذلهم إلى قيام الساعة وقوله : "ثم تغزون الدخال فيفتحها الله ") يحتمل أن يعود على ملكه ووجدته في أصل الشيخ : فيفتحها الله ، بضمير المؤنث ، فيعني بذلك مملكنه أو أرضه التي يغلب عليها. )الكتاب : المفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم
وقال الامام ابن كثير معنواناً للحديث السابق في كتاب الفتن والملاحم باب (إشارة نبوية إلى ما سيكون من فتح المسلمين لبعض الجزر البحرية ولبلاد الروم وبلاد فارس ومن انتصار حقهم على باطل الدجال ) ثم ذكر الحديث السابق
قال القاري في مرقاة المفاتيح قوله ((: " تغزون جزيرة العرب فيفتحها الله )المعنى: بقية الجزيرة أو جميعها)
واهل الشام هم الجند الذي سيفتح باذن الله تلك الاقاليم ولذلك وصى النبي صلى الله عليه وسلم بهم فعن جبير بن نفير قال : قال ابن حوالة : كنا عند رسول الله صلى الله عليه و سلم فشكوا إليه الفقر والعري وقلة الشيء فقال النبي صلى الله عليه و سلم : أبشروا فوالله لأنا لكثرة الشيء أخوف عليكم من قلته والله لا يزال هذا الأمر فيكم حتى يفتح لكم جند بالشام وجند بالعراق وجند باليمن ) رواه الطبراني بإسنادين رجال أحدهما رجال الصحيح غير نصر بن علقمة وهو ثقة وفي روايه صححه الالباني
(قال ابن حوالة خر لي يا رسول الله إن أدركت ذلك فقال عليك بالشام فإنها خيرة الله من أرضه يجتبي إليها خيرته من عباده فأما إن أبيتم فعليكم بيمنكم واسقوا من غدركم فإن الله توكل وفي رواية تكفل لي بالشام وأهله رواه أبو داود وابن حبان في صحيحه والحاكم وقال صحيح الإسناد وورد بلفظ عليك بالشام فانها خيرة الله من أرضه يجتبي إليها خيرته من عباده رواه أبو داود وأحمد بسند صحيح
وأبشركم ان الطائفه المنصوره التي في الشام ومن سار سيرتهم في الجهاد في سبيل الله سيفتح الله عليهم ايضا بيت المقدس و يكون من ضمن تكميل فتح الشام التي هي من جزيرة العرب قال الالباني وعلم ان الشام سوريا والاردن من الجزء الشمالي من شبه جزيرة العرب كما قال ياقوت الحموي في المعجم وقال الفيروزأبادي في القاموس مادة جزر جزيرة العرب ما أحاط به بحر الهند وبحر الشام ثم دجلة والفرات)) وبعض جزيرة العرب لم يفتح الان واقصد به الجزء الشمالي كالجولان والبنان وفلسطين وبعض الجزر البحريه فهي محتل ه فلبد من فتحها مرة اخرى )
قد يقول قائل ولكن فارس والروم وبيت المقدس وجزيرة العرب قد فتحت نقول نعم ومن ينكر هذا الا جاحد ولكن استولى عليها الكفار فلبد من فتحها ففتح تلك الاقاليم يتكرر مثل فتح القسطنطنيه وبيت المقدس وفتح فارس والروم فان هذه قد فتحت فتح اوليا وستفتح فتح ثانيا وفتح اخير اً ويكون الفتح الاخير بشكل كبير لانه من علامات الساعه الكبرى وهذا الفتح الاخير للجزيره ولفارس والروم ولبيت المقدس والقسطنطنيه ولاخر ياجوج وماجوج ولمملكة الدجال لم يقع وسيقع انشاء الله على يد الطائفه المنصوره بعد فتح الثاني ولذلك ابن كثير رحمه الله تعالى لما شرح الحديث يعلم ان فارس والروم قدفتحت قبل زمانه ولكن هذه البلدان استعمرت مره اخرى في زمانه ولم تفتح فلذلك اخبر رحمه الله تعالى بلفظ المستقبل فقال اشاره نبيويه لما سيكون (اي في المستقبل) من فتح لبلاد فارس والروم وجزيرة العرب وهذه من فقه رحمه الله تعالى
وانشاء الله سأبين الفتوحات وربطها في احاديث الفتن في موضوع مستقل وقد بقي الا القليل من البحث وهو سبب في انقطاعي عند المنتدة
قال في مجموع الفتاوى (28/417) : " واعلموا أصلحكم الله أن النبي صلى الله عليه وسلم قد ثبت عنه من وجوه كثيرة أنه قال : [لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق لا يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم إلى قيام الساعة] وقد ثبت أنهم بالشام فهذه الفتنة قد تفرق الناس فيها ثلاث فرق : الطائفة المنصورة وهم المجاهدون لهؤلاء القوم المفسدين و الطائفة المخالفة وهم هؤلاء القوم ومن تحيز إليهم من خبالة المنتسبين إلى الإسلام والطائفة المخذلة وهم القاعدون عن جهادهم، وإن كانوا صحيحي الإسلام، فلينظر الرجل أيكون من الطائفة المنصورة أم من الخاذلةأم من المخالفة ؟ فما بقي قسم رابع : واعلموا أن الجهاد فيه خير الدنيا و الآخرة، وفي تركه خسارة الدنيا والآخرة"مجموع الفتاوى (28/417)
وأقول هذه النازله التي نزلت على اخواننا في سوريا والله اشد من النازله التي نزلت في زمان بن تيميه وكان الناس فيها طائفه مخالفه وطائفه مخذله والطائفه منصوره
فالطائفه المخالفه هم الباطنيون من شيعه وصوفيين ومن العلمانيين اللادنيين من حكام العرب ومن تبعهم من العلماء والجماعات وكذلك الذين يتولون الذين كفروا من دول الغرب وهؤلاء الذين يجاهدون قال تعالى يا أيها النبي جاهد الكفار والمنافقين واغلظ عليهم ومأواهم جهنم وبئس المصير
والطائفه المخذله هم المنتفعون و المصلحيون من الخطباء والعلماء والائمة والعامه الذين يعملون لمصالحهم الشخصيه فماتت شعورهم الانسانيه قبل الاسلاميه
والطائفه المنصوره هم الجيش الحر المسلم ومن جاهد معهم بالمال واللسان والسلاح والدعاء وبما يستطيع وهؤلاء هم المفتوح قال النبي صلى الله عليه وسلم ((: " تغزون جزيرة العرب فيفتحها الله، ثم فارس فيفتحها الله، ثم تغزون الرومَ فيفتحها الله، ثم تغزون الدجالَ فيفتحا الله " رواه مسلم
قال القرطبي في المفهم في ما اشكل في صحيح مسلم (وقوله "تغزون فارس فيفتحها الهه . . . الحديث إلى آخره ") هذا الخطاب وان كان لأولئك القوم الحاضرين فالمراد هم ومن كان على مثل حالهم من الصحابة والتابعين الذين فتحت بهم تلك الأقاليم المذكورة ، ومن يكون بعدهم من أهل هذا الدين الذين يقاتلون في سبيل الهه إلى قيام الساعة . ويرجع معنى هذا الحديث إلى الحديث الاخر الذي قال فيه : "لا تزال طائفة من أمتي يقاتلون على الحق ظاهرين لا يضزهم من خذلهم إلى قيام الساعة وقوله : "ثم تغزون الدخال فيفتحها الله ") يحتمل أن يعود على ملكه ووجدته في أصل الشيخ : فيفتحها الله ، بضمير المؤنث ، فيعني بذلك مملكنه أو أرضه التي يغلب عليها. )الكتاب : المفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم
وقال الامام ابن كثير معنواناً للحديث السابق في كتاب الفتن والملاحم باب (إشارة نبوية إلى ما سيكون من فتح المسلمين لبعض الجزر البحرية ولبلاد الروم وبلاد فارس ومن انتصار حقهم على باطل الدجال ) ثم ذكر الحديث السابق
قال القاري في مرقاة المفاتيح قوله ((: " تغزون جزيرة العرب فيفتحها الله )المعنى: بقية الجزيرة أو جميعها)
واهل الشام هم الجند الذي سيفتح باذن الله تلك الاقاليم ولذلك وصى النبي صلى الله عليه وسلم بهم فعن جبير بن نفير قال : قال ابن حوالة : كنا عند رسول الله صلى الله عليه و سلم فشكوا إليه الفقر والعري وقلة الشيء فقال النبي صلى الله عليه و سلم : أبشروا فوالله لأنا لكثرة الشيء أخوف عليكم من قلته والله لا يزال هذا الأمر فيكم حتى يفتح لكم جند بالشام وجند بالعراق وجند باليمن ) رواه الطبراني بإسنادين رجال أحدهما رجال الصحيح غير نصر بن علقمة وهو ثقة وفي روايه صححه الالباني
(قال ابن حوالة خر لي يا رسول الله إن أدركت ذلك فقال عليك بالشام فإنها خيرة الله من أرضه يجتبي إليها خيرته من عباده فأما إن أبيتم فعليكم بيمنكم واسقوا من غدركم فإن الله توكل وفي رواية تكفل لي بالشام وأهله رواه أبو داود وابن حبان في صحيحه والحاكم وقال صحيح الإسناد وورد بلفظ عليك بالشام فانها خيرة الله من أرضه يجتبي إليها خيرته من عباده رواه أبو داود وأحمد بسند صحيح
وأبشركم ان الطائفه المنصوره التي في الشام ومن سار سيرتهم في الجهاد في سبيل الله سيفتح الله عليهم ايضا بيت المقدس و يكون من ضمن تكميل فتح الشام التي هي من جزيرة العرب قال الالباني وعلم ان الشام سوريا والاردن من الجزء الشمالي من شبه جزيرة العرب كما قال ياقوت الحموي في المعجم وقال الفيروزأبادي في القاموس مادة جزر جزيرة العرب ما أحاط به بحر الهند وبحر الشام ثم دجلة والفرات)) وبعض جزيرة العرب لم يفتح الان واقصد به الجزء الشمالي كالجولان والبنان وفلسطين وبعض الجزر البحريه فهي محتل ه فلبد من فتحها مرة اخرى )
قد يقول قائل ولكن فارس والروم وبيت المقدس وجزيرة العرب قد فتحت نقول نعم ومن ينكر هذا الا جاحد ولكن استولى عليها الكفار فلبد من فتحها ففتح تلك الاقاليم يتكرر مثل فتح القسطنطنيه وبيت المقدس وفتح فارس والروم فان هذه قد فتحت فتح اوليا وستفتح فتح ثانيا وفتح اخير اً ويكون الفتح الاخير بشكل كبير لانه من علامات الساعه الكبرى وهذا الفتح الاخير للجزيره ولفارس والروم ولبيت المقدس والقسطنطنيه ولاخر ياجوج وماجوج ولمملكة الدجال لم يقع وسيقع انشاء الله على يد الطائفه المنصوره بعد فتح الثاني ولذلك ابن كثير رحمه الله تعالى لما شرح الحديث يعلم ان فارس والروم قدفتحت قبل زمانه ولكن هذه البلدان استعمرت مره اخرى في زمانه ولم تفتح فلذلك اخبر رحمه الله تعالى بلفظ المستقبل فقال اشاره نبيويه لما سيكون (اي في المستقبل) من فتح لبلاد فارس والروم وجزيرة العرب وهذه من فقه رحمه الله تعالى
وانشاء الله سأبين الفتوحات وربطها في احاديث الفتن في موضوع مستقل وقد بقي الا القليل من البحث وهو سبب في انقطاعي عند المنتدة