شبكة شام الإخبارية - الجولة الصحفية 5/4/2013

• أشارت صحيفة التايمز البريطانية الى أن كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس تدرب مقاتلي الجيش السوري الحر، في مناطق شرق العاصمة دمشق، منها "بلدات جرمانا ويلدا وببيلا"، وأوردت الصحيفة إن "عناصر من الجناح العسكري لحركة حماس تشارك الآن في القتال إلى جانب مقاتلي المعارضة في الحرب الدائرة في سورية منذ أكثر من عامين"، مشيرة الى دبلوماسي غربي كمصدر لهذه المعلومات، وأضافت الصحيفة البريطانية، نقلاً عن مصادر أخرى، أن "مستشاري حركة حماس ي...
ستخدمون خبراتهم في بناء الأنفاق في قطاع غزة لتهريب الأسلحة والبضائع عبر قنوات تحت الأرض، لتمهيد الطريق أمام (قوات المتمردين) لشن هجوم في وسط دمشق"، ونقلت "التايمز" أن "مصادر مطلعة أخرى أكدت أن مقاتلين من حماس يقاتلون بشكل فعلي إلى جانب (المتمردين السوريين) في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في العاصمة دمشق ومدينة حلب"، وأضافت أن "حركة حماس أصرّت على أنها لا تملك أي مقاتلين في أي مكان داخل سورية، وأن أحد عناصرها الذي قتل في إدلب ترك الحركة وإنضم إلى (المتمردين السوريين)".


• نشرت صحيفة الفاينانشيال تايمز البريطانية موضوعاً عن ملف اللاجئين السوريين في تركيا تحت عنوان "أنقرة تحاول تهدئة الغليان بين اللاجئين السوريين"، وكتبت الصحيفة مشيرة إلى "معسكر بوينايوغان لللاجئين السوريين في تركيا الذي يقع في مقاطعة هاتاي"، والذي بحسب الصحيفة "يحظى بمولدات للكهرباء وإمدادات مياه وغاز طبيعي كما يضم مدارس وعيادات طبية علاوة على مساحات للترفية ومتاجر لخدمة "الضيوف" وهي الكلمة التى يستخدمها المسؤولون الاتراك لوصف 2300 لاجىء سوري يقيمون في المعسكر"، والذين قالت الصحيفة أنهم يمثلون جزءاً من مئات الآلاف الذين هجروا بلادهم ونزحوا إلى تركيا هرباً من الحرب الأهلية بعدما اختار بشار الأسد أن يستخدم القوة بلا حدود لإخماد الانتفاضة السلمية التى بدأت ضد حكمه قبل أكثر من عامين".


• نشرت صحيفة الديلي تلغراف البريطانية موضوعاً عن الملف السوري تحت عنوان "دراسة تحذر: سوريا تصبح مهداً للمتطرفين"، وقالت الصحيفة إن "سوريا تتحول إلى موقع أكثر تفريخاً للمقاتلين المتطرفين بل وأكثر من أفغانستان أو العراق" ونسبت الصحيفة ذلك إلى دراسة جديدة وجدت أيضاً أن "أكثر من 5500 مقاتل أجنبي قد إنضموا إلى جبهات المقاتلين المختلفة في سوريا في أقل من عامين"، واوضحت الصحيفة أن الباحثين القائمون على الدراسة من "كينغز كوليدج" أكدو أنهم "تتبعوا مواقع جهادية على مدار عام كامل وحصلوا على مقتطفات من تدوينات للشهداء فوجدوا أن أكبر عدد من المقاتلين الأوروبيين جاؤوا من بريطانيا وقد يصل عددهم إلى 134 مقاتلا"، وأضافت الصحيفة أن الدراسة وضعت "ايرلندا في المركز الثاني بفضل مجموعة من أصول ليبية قاتلوا أيضاً في وقت سابق ضد نظام القذافي".


• قالت صحيفة كريستيان ساينس مونيتور الأمريكية إن المخرج الوحيد للأزمة السورية المتفاقمة ربما يتمثل في المفاوضات التي من شأنها أن تؤدي إلى تسوية سلمية بين الطرفين المتنازعين، وأوضحت الصحيفة في مقال نشرته للكاتبة "الإسرائيلية" بينيديتا بيريتي أنه يبدو أن الحرب التي تعصف بسوريا ليس من شأنها أن تجلب النصر لأي من الطرفين المتصارعين، مضيفة أنه كلما امتد أمد الصراع في البلاد كلما استعصت الأزمة على الحل، خاصة أنها بدأت تأخذ الطابع الطائفي.

• تناولت راغدة درغام في صحيفة الحياة اللندنية أزمة اللاجئين السوريين ومخاطرها على الدول المجاورة، مشيرة إلى أنه "يجب عدم الاكتفاء برمي مسألة اللاجئين في أحضان الوكالات المختصة مثل المفوضية العليا لشؤون اللاجئين أو الصليب الأحمر الدولي، أو رميها إلى أحضان المنظمات الإقليمية والمحلية التي قد يكون لبعضها نكهات مذهبية وهي تمد المعونات لغايات سياسية ضيقة" وترى الكاتبة أنه "يوجد قاسم مشترك بين الرغبات الأميركية والرغبات الروسية في سورية وهو استدعاء الجهاديين المتطرفين إليها كي لا يتوجهوا إلى المدن الأميركية أو الروسية، تماماً كما فعل الرئيس الأميركي السابق جورج دبليو بوش في حرب العراق"، واوضحت الكاتبة أن "البنية التحتية في دول مثل لبنان والأردن لن تتحمل استمرار الإهمال الدولي والإقليمي إذ إنها في خطر الانهيار تحت عبء الاستضافة".


• "العائدون من سوريا" بهذه العبارة عنون عريب الرنتاوي مقاله في صحيفة الدستور الأردنية، مشيراً إلى إعلان الداخلية السعودية أنها تنوي اعتقال مجاهديها "العائدين من سوريا"، كما أشار إلى إقدام الولايات المتحدة على توقيف أحد مواطنيها "العائدين من سوريا" بعد رحلة في الجهاد، وإلى استيقاظ أوروبا على كابوس يتمثل بوجود أزيد من 600 أوروبي من بين المجاهدين في صفوف جبهة النصرة وغيرها من الفرق والتشكيلات الجهادية، واعتبر الرنتاوي أن "كل ما خسرته القاعدة في حربي أفغانستان والعراق، قد استردته في الحرب على سوريا وفيها" ويرى أن "أسوأ ما سيواجهه الغرب وحلفاؤه من كوابيس هو أن يظلّ «نظام دمشق» في موقعه من جهة، وأن تظل أيدي المجاهدين على الزناد في حربهم المفتوحة من جهة ثانية".


• أشار محمد بلوط في صحيفة السفير اللبنانية إلى "انتزاع الائتلاف الوطني مقعد سوريا لدى الجامعة العربية"، معتبراً أن الخطوة التالية بتشكيل حكومة موقتة، بعد أن جرى تعيين غسان هيتو رئيسا لها، لا تُظهر استعجالاً كبيراً داخل الائتلاف، ويرى بلوط أن "التشكيل يصطدم بأولوية إعادة الهيكلة وتوسيع قاعدة التمثيل والشرعية، لتوزيع المناصب والوزارات بطريقة أكثر توازناً"، كما يرى أنه "ينتظر توافقاً قطرياً - سعودياً على طريقة إدارة حكومة هيتو وطبيعة الحكومة: تكنوقراطية أم سياسية؟"، ونسب بلوط إلى مصادر في المعارضة السورية قولها "أن الأسبوع المقبل سيشهد اجتماعات لخبراء الملف السوري في خارجيات مجموعة الـ١١ في أصدقاء سوريا، وتضم المجموعة تركيا وقطر والسعودية ودولة الإمارات والأردن وفرنسا والولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وايطاليا"، وأضافت المصادر أن "المجموعة ستنظر في مستقبل الائتلاف وتشكيل الحكومة وتمويلها وعمليات التسليح الجارية"






شبكة شام الإخبارية - الجولة الصحفية 5/4/2013 575644_546946352022610_974607647_n