#جريدة_شام | #سوريا
العدد التاسع الصفحة الحادية عشرة #قضايا

توتر في القنيطرة والحر يطلب 29 شبيحاً بالاسم بعد تحميلهم مسؤولية استشهاد نحو 53 من مقاتليه

اسامة براء – دمشق

• دعوة للقيادات السياسية والعسكرية العليا للتدخل قبل أن يقع المحظور

...
• تعتيم إعلامي على حصار وقصف قرى الشريط الحدودي مع إسرائيل


خسر الجيش الحر نحو 53 من مقاتليه قبل نحو اسبوع في منطقة القنيطرة، استشهد نحو 25 منهم اثر كمين نصبه لهم الشبيحة بالتعاون مع جيش النظام، ما أدى إلى توتر العلاقة مع بعض القرى التي يتحدر منها هؤلاء الشبيحة، ما ينذر بـ"معركة" يرى ناشطون ان النظام يغذيها بهدف خلق فتنة طائفية في تلك القرى.

مصدر في الحر أكد لـ"شام" بأن ما فعله شبيحة المنطقة يتصف بالغدر، مستغلين التعامل الطيب من قبل الحر معهم، ومساهمته في حل الكثير من القضايا المتعلقة بالمخطوفين وغيرها، مشدداً على أن صبر المقاتلين في ألوية الحر العاملة في المنطقة بدأ ينفذ.


بيانات انذار بالجملة

من جهته أصدر المجلس العسكري الثوري في القنيطرة قائمة ضمت نحو 29 اسماً لشبيحة قرى المنطقة قال بأنهم مطلوبين للجيش الحر، ووجهه بياناً إلى "مشايخ العقل" وأصحاب العقول الحكيمة والمشاعر الوطنية، على حد وصفه حثهم فيه على التواصل معه كي يبين لهم حقيقة ما جرى.

وبحسب البيان أن عدد من الشبيحة هم من غدر بمقاتلي الحر وخصص بدعوته وجهاء قرى (حضر وحرفا والمقروصة) وعامة الناس للمبادرة والتواصل معه لـ"توضيح الصورة والنزول عند الحق أو ليتحملوا تبعات الغدر والخساسة الصادرة عن فئة منهم وسكوت الباقين عنهم والتاريخ لن يرحم الغادرين" على حد تعبير البيان.

وبدورها تنسيقية القنيطرة وجهت ما اسمته "نداء وتحذير" الى كل عاقل وشريف من "أبناء (حضر) وما يواليها ..."وأكد البيان أن دولة الظلم لا محالة زائلة والدهر شاهد لم نفكر يوماً ان نرفع السلاح بوجه بعضنا، وتساءل البيان "ماذا حصل؟" مذكراً بقدرة الجيش الحر وشجاعة مقاتليه مخاطباً الشبيحة بالقول "عودوا الى رشدكم، وإننا نحذركم أشد التحذير بأننا لن نسكت ابداً عن تشبيحكم".


أيضا (تجمع المحاميين الاحرار في القنيطرة والجولان) وجه بياناً في 26-3-2013 اعتبر فيه بأن ما تعرض له المقاتلين الشجعان من غدر من بعض أبناء جلدتنا في قرية حضر في الجولان إذا دل على شيء فإنما يدل على "حقد وضرب بأواصر المحبة والأخوة والجيرة" التي لم تخلخل عبر التاريخ.


وأشار البيان إلى ما أسماه "الثلة الحاقدة" هؤلاء الأشخاص والذين يعتقدون "بأنهم باعوا نفسهم للشيطان لأن اهلنا في حضر لم نعرف عنهم سوى الشهامة والكرم وحسن الجيرة" على حد وصف البيان.

وبناءً عليه طالب المحامون أحرار بلدة حضر "إصدار بيان يتبرؤون فيه من أفعال هؤلاء الشرذمة والعمل على تسليمهم إلى لجنة قضائية يتفق على تشكيلها تتولى محاكمتهم محاكمة عادلة لينالوا جزاء ما اقترفت أيديهم" والهدف الذي يتوخاه المحامون "حتى لا تخرج الأمور إلى مخارج لا تحمد عقباها وحتى لا يكون للمتسلقين أي مبرر لضرب أواصر السلم والمحبة بين أبناء الجولان الذين كانوا على مر التاريخ إخوة وأهل، أفراحهم وأتراحهم واحدة".


دعوة للقيادات للتدخل

بغياب حل بين مطالبة الجيش الحر بـ"القصاص" وتخوف ناشطون من أن يؤدي القصاص إلى تداعيات ذات طابع أهلي، وانقسامات تحرف الصراع في المنطقة من كونه صراع ضد النظام وقواته، إلى صراع بين الجيش الحر من جهة وبعض القرى من جهة أخرى.

يرى معارض سياسي من المنطقة (فضل عدم ذكر اسمه) أن على القيادات العسكرية والسياسية العليا للجيش الحر والائتلاف الوطني أن تتولى بنفسها معالجة هذه الاحداث الحساسة قبل ان تتفاقم ويقع الجميع في المحظور، وانتقد المعارض غياب قوى المعارضة السياسية بشكل خاص والتي يفترض ان تعلب دوراً في حل أي اشكالات ذات بعد أهلي، للمحافظة على السلم والتعايش المشترك بين نسيج المجتمع السوري وقوى الثورة، وتجنب أي انحراف في مسارات الصراع عن الهدف الرئيسي للثورة وهو إسقاط نظام الاستبداد الأسدي.


حصار وإعدامات وتعتيم إعلامي

في سياق متصل اشتكى ناشطون من محافظة القنيطرة حالة التعتيم الإعلامي على ما يجري من مجازر وقصف وحصار في مناطقهم، أحد الناشطين (فضل عدم ذكر اسمه) كشف أنه بمنطقة وادي طعيم (وادي الموت) يصل عمقه الى 300 متر، تجري وبشكل شبه يومي أبشع أنواع الإعدامات الميدانية، على حافة الوادي غربي قرية عين ذكر بالقرب من حارة السودي حيث يحضر المعتقلين مكبلي الأيدي إلى الخلف ويطلق عليهم النار بشكل مباشر ويرمون في الوادي قبل حتى أن تطلع أرواحهم، على حد وصفه.

وأيضا معارضون يعملون في المجالس المحلية بالقنيطرة أكدوا بأن القرى والبلدات الواقعة بالقرب من خط وقف اطلاق النار المحدد وفق اتفاقية فضّ الإشتباك بين سوريا و"إسرائيل" تعاني من حصار خانق وقصف من قبل قوات الجيش النظامي السّوري.

وقد أطلقت هذه القرى والبلدات أكثر من نداء استغاثة لكل المنظمات والهيئات الدوليّة لمحاولة مساعدتهم في فكّ الحصار عنهم وإيقاف القصف العشوائي على بيوت المدنيين العزّل المتواجدين فيها, لكن من دون أيّ استجابة.

وتشهد قرى خان أرنية وجباثا والرفيد ونبع الفوار ومشاتي حضر وعين التين وغيرها علميات كر وفر بين الجيش الحر وقوات النظام الذي يقصفها بمختلف أنواع الاسلحة.

يذكر أن المجلس العسكري للقنيطرة والجولان يضم عدداً من الألوية نذكر منها ألوية الفرقان ولواء علي بن أبي طالب وألوية أحفاد الرسول ولواء التوحيد في الجولان ونسور الجولان.


لتحميل العدد
http://www.shamjournal.net/LiveEditor/images/Shamjournal_009.pdf
لتصفح الموقع
http://www.shamjournal.net/
أكتب ايميلك لتصلك النسخة الالكترونية من جريدة شام ..
http://www.shamjournal.net//addons/News/views/Newsletter
مشاهدة المزيد




#جريدة_شام | #سوريا
العدد التاسع الصفحة الحادية عشرة #قضايا

توتر في القنيطرة والحر يطلب 29 شبيحاً بالاسم بعد تحميلهم مسؤولية استشهاد نحو 53 من مقاتليه

اسامة براء – دمشق

• دعوة للقيادات السياسية والعسكرية العليا للتدخل قبل أن يقع المحظور

...
• تعتيم إعلامي على حصار وقصف قرى الشريط الحدودي مع إسرائيل


خسر الجيش الحر نحو 53 من مقاتليه قبل نحو اسبوع في منطقة القنيطرة، استشهد نحو 25 منهم اثر كمين نصبه لهم الشبيحة بالتعاون مع جيش النظام، ما أدى إلى توتر العلاقة مع بعض القرى التي يتحدر منها هؤلاء الشبيحة، ما ينذر بـ"معركة" يرى ناشطون ان النظام يغذيها بهدف خلق فتنة طائفية في تلك القرى.

مصدر في الحر أكد لـ"شام" بأن ما فعله شبيحة المنطقة يتصف بالغدر، مستغلين التعامل الطيب من قبل الحر معهم، ومساهمته في حل الكثير من القضايا المتعلقة بالمخطوفين وغيرها، مشدداً على أن صبر المقاتلين في ألوية الحر العاملة في المنطقة بدأ ينفذ.


بيانات انذار بالجملة

من جهته أصدر المجلس العسكري الثوري في القنيطرة قائمة ضمت نحو 29 اسماً لشبيحة قرى المنطقة قال بأنهم مطلوبين للجيش الحر، ووجهه بياناً إلى "مشايخ العقل" وأصحاب العقول الحكيمة والمشاعر الوطنية، على حد وصفه حثهم فيه على التواصل معه كي يبين لهم حقيقة ما جرى.

وبحسب البيان أن عدد من الشبيحة هم من غدر بمقاتلي الحر وخصص بدعوته وجهاء قرى (حضر وحرفا والمقروصة) وعامة الناس للمبادرة والتواصل معه لـ"توضيح الصورة والنزول عند الحق أو ليتحملوا تبعات الغدر والخساسة الصادرة عن فئة منهم وسكوت الباقين عنهم والتاريخ لن يرحم الغادرين" على حد تعبير البيان.

وبدورها تنسيقية القنيطرة وجهت ما اسمته "نداء وتحذير" الى كل عاقل وشريف من "أبناء (حضر) وما يواليها ..."وأكد البيان أن دولة الظلم لا محالة زائلة والدهر شاهد لم نفكر يوماً ان نرفع السلاح بوجه بعضنا، وتساءل البيان "ماذا حصل؟" مذكراً بقدرة الجيش الحر وشجاعة مقاتليه مخاطباً الشبيحة بالقول "عودوا الى رشدكم، وإننا نحذركم أشد التحذير بأننا لن نسكت ابداً عن تشبيحكم".


أيضا (تجمع المحاميين الاحرار في القنيطرة والجولان) وجه بياناً في 26-3-2013 اعتبر فيه بأن ما تعرض له المقاتلين الشجعان من غدر من بعض أبناء جلدتنا في قرية حضر في الجولان إذا دل على شيء فإنما يدل على "حقد وضرب بأواصر المحبة والأخوة والجيرة" التي لم تخلخل عبر التاريخ.


وأشار البيان إلى ما أسماه "الثلة الحاقدة" هؤلاء الأشخاص والذين يعتقدون "بأنهم باعوا نفسهم للشيطان لأن اهلنا في حضر لم نعرف عنهم سوى الشهامة والكرم وحسن الجيرة" على حد وصف البيان.

وبناءً عليه طالب المحامون أحرار بلدة حضر "إصدار بيان يتبرؤون فيه من أفعال هؤلاء الشرذمة والعمل على تسليمهم إلى لجنة قضائية يتفق على تشكيلها تتولى محاكمتهم محاكمة عادلة لينالوا جزاء ما اقترفت أيديهم" والهدف الذي يتوخاه المحامون "حتى لا تخرج الأمور إلى مخارج لا تحمد عقباها وحتى لا يكون للمتسلقين أي مبرر لضرب أواصر السلم والمحبة بين أبناء الجولان الذين كانوا على مر التاريخ إخوة وأهل، أفراحهم وأتراحهم واحدة".


دعوة للقيادات للتدخل

بغياب حل بين مطالبة الجيش الحر بـ"القصاص" وتخوف ناشطون من أن يؤدي القصاص إلى تداعيات ذات طابع أهلي، وانقسامات تحرف الصراع في المنطقة من كونه صراع ضد النظام وقواته، إلى صراع بين الجيش الحر من جهة وبعض القرى من جهة أخرى.

يرى معارض سياسي من المنطقة (فضل عدم ذكر اسمه) أن على القيادات العسكرية والسياسية العليا للجيش الحر والائتلاف الوطني أن تتولى بنفسها معالجة هذه الاحداث الحساسة قبل ان تتفاقم ويقع الجميع في المحظور، وانتقد المعارض غياب قوى المعارضة السياسية بشكل خاص والتي يفترض ان تعلب دوراً في حل أي اشكالات ذات بعد أهلي، للمحافظة على السلم والتعايش المشترك بين نسيج المجتمع السوري وقوى الثورة، وتجنب أي انحراف في مسارات الصراع عن الهدف الرئيسي للثورة وهو إسقاط نظام الاستبداد الأسدي.


حصار وإعدامات وتعتيم إعلامي

في سياق متصل اشتكى ناشطون من محافظة القنيطرة حالة التعتيم الإعلامي على ما يجري من مجازر وقصف وحصار في مناطقهم، أحد الناشطين (فضل عدم ذكر اسمه) كشف أنه بمنطقة وادي طعيم (وادي الموت) يصل عمقه الى 300 متر، تجري وبشكل شبه يومي أبشع أنواع الإعدامات الميدانية، على حافة الوادي غربي قرية عين ذكر بالقرب من حارة السودي حيث يحضر المعتقلين مكبلي الأيدي إلى الخلف ويطلق عليهم النار بشكل مباشر ويرمون في الوادي قبل حتى أن تطلع أرواحهم، على حد وصفه.

وأيضا معارضون يعملون في المجالس المحلية بالقنيطرة أكدوا بأن القرى والبلدات الواقعة بالقرب من خط وقف اطلاق النار المحدد وفق اتفاقية فضّ الإشتباك بين سوريا و"إسرائيل" تعاني من حصار خانق وقصف من قبل قوات الجيش النظامي السّوري.

وقد أطلقت هذه القرى والبلدات أكثر من نداء استغاثة لكل المنظمات والهيئات الدوليّة لمحاولة مساعدتهم في فكّ الحصار عنهم وإيقاف القصف العشوائي على بيوت المدنيين العزّل المتواجدين فيها, لكن من دون أيّ استجابة.

وتشهد قرى خان أرنية وجباثا والرفيد ونبع الفوار ومشاتي حضر وعين التين وغيرها علميات كر وفر بين الجيش الحر وقوات النظام الذي يقصفها بمختلف أنواع الاسلحة.

يذكر أن المجلس العسكري للقنيطرة والجولان يضم عدداً من الألوية نذكر منها ألوية الفرقان ولواء علي بن أبي طالب وألوية أحفاد الرسول ولواء التوحيد في الجولان ونسور الجولان.


لتحميل العدد
http://www.shamjournal.net/LiveEditor/images/Shamjournal_009.pdf
لتصفح الموقع
http://www.shamjournal.net/
أكتب ايميلك لتصلك النسخة الالكترونية من جريدة شام ..
http://www.shamjournal.net//addons/News/views/Newsletter