شبكة شام الإخبارية - الجولة الصحفية 2/4/2013
• تناولت صحيفة لوس أنجلوس تايمز المشهد السوري تحت عنوان" ثوار سوريا ليسو مستعدون لتسليم السلطة بعد الحرب" قائلةً إن مقاتلي المعارضة، الذي حملوا السلاح ونزلوا للميدان، وليس قادة المعارضة من الخارج، يقولون إنهم أولى بتولي مناصب قيادية في أي حكومة مدنية في سوريا ما بعد الحرب، وتابعت لوس أنجلوس تايمز، قائد ميداني يعرف باسم جمال معروف والذي يتولى أمرة "شهداء كتائب سوريا" بعدما نصب مقاتلوه حواجز أمنية في عدد من البلدات ما أثار غضب السكا...ن، وقوله: "ليس لأحد ولن يُسمح لأحد بمعارضة الحواجز الأمنية لأن من يفعل فهذا يعني أنه يريد الفوضى"، ومعروف، وبحسب الصحيفة، ضمن عدد من قادة الثوار الذين قد يهددون جهود إرساء حكومة مدنية فيما بعد الحرب بسوريا، ففي حال رفض الرجال الذين يقودون القتال تسليم السلطة، فهذا يعني تحول سوريا إلى دولة فاشلة وأرضية خصبة لأمراء الحروب والمليشيات المتناحرة.
• نسبت صحيفة "وورلد تريبيون" الأمريكية إلى الجنرال "الإسرائيلي" أفيف كوتشافي، رئيس المخابرات العسكرية الصهيونية، أن "النظام السوري" فقد حوالي 220 ألف جندي؛ أي ما يعادل 80% من جيشه خلال العامين الماضيين، وأضاف كوتشافي أن الأسد لم يعد يمتلك سوى 50 ألف جندي فقط بعد أن كان قوام الجيش السوري 270 ألف جندي، وأكد الجنرال "الإسرائيلي" أن الثورة السورية أنهكت الجيش السوري (النظامي) ولم يعد يستطيع الصمود، لذلك فإن بشار يعتمد على جيش آخر من إيران وحزب الله قوامه 50 ألف جندي، يتولى حماية النظام، وبحسب كوتشافي؛ فإن هذه القوات الإيرانية تستهدف السنّة بصورة أساسية، وتهاجم الأحياء التي يقطنها أغلبية سنية.
• اعتبرت صحيفة معاريف "الإسرائيلية" أن الحرب الأهلية في سوريا تتسع، مشيرة إلى انتقال المعارك إلى لبنان حيث دارت معارك بين الشيعة والعلويين وبين السنة، ورأت الصحيفة أن الأحداث بمدينة طرابلس اللبنانية تُعد مقدمة للحرب الطائفية المتوقع وقوعها بسوريا في اليوم الذي يلي سقوط نظام بشار الأسد، مشيرة إلى عشرات القتلى في طرابلس منذ أغسطس/آب الماضي، ووصفت الصحيفة منطقة البقاع اللبناني، القريبة من سوريا، بأنها أصبحت مكاناً خطيراً، مضيفة أن مطار بيروت أصبح مؤخراً مطاراً دولياً لسوريا في أعقاب تقدم الثوار السوريين نحو المطار بدمشق وتعطيل الرحلات الجوية المدنية فيه، وتعقيباً على إعلان دروز عملوا بالجيش "الإسرائيلي" استعدادهم للدفاع عن دروز سوريا، قالت الصحيفة إن دروز سوريا غير متوافقين على المبادرة، مقتبسة أقوالاً لدروز من داخل سوريا اعتبروا فيها المبادرة بمثابة تأييد لنظام الأسد، وأيدوا فيها دور الجيش الحر لحمايتهم.
• تحدثت صحيفة "إسرائيل" اليوم بدورها عن "شواهد قوية" على "بدء العدّ التنازلي لبشار الأسد" وتطرّقت أيضاً إلى خروج العلويين بصوت عال وإعلانهم أن سلطة الأسد لا تمثل الطائفة، وعن مصير الأسد، تساءلت الصحيفة عما إذا كان سيقاتل إلى النهاية كما فعل القذافي، أم سيتنحى بتسوية متفق عليها مع الروس؟ كما تساءلت عما إذا كانت تركيا ستهاجم سوريا بدعم من حلف شمال الأطلسي وإسرائيل والولايات المتحدة؟ أم سيُغتال بشار بعملية سورية ينفذها أحد حراسه؟
• نشرت صحيفة الشرق الأوسط مقالاً لنبيل رضا بعنوان "انقسام درزي حول الدعوة لقتال جبهة النصرة في سوريا!"، أشار فيه إلى انقسام دروز سوريا بين مؤيد ومعارض لموقف الرئيس الروحي للطائفة العربية الدرزية في "إسرائيل" الشيخ موفق طريف، الذي أعلن عن استعداد مئات الدروز لدخول الأراضي السورية لمحاربة "جبهة النصرة"، وقال رضا أنه بينما رحّب الدروز المؤيدون للنظام، في سوريا ولبنان، بموقف الشيخ الطريف، رفضت مشيخة عقل أحرار الدروز في سوريا تصريحات الشيخ طريف، معتبرة أنها أطلقت بمباركة من حكومة "إسرائيل" العنصرية، ومن نظام بشار الأسد"، ونسبت الصحيفة إلى الناطق الإعلامي باسم المجلس العسكري الثوري في السويداء النقيب شفيق عامر قوله "أن الدروز في سوريا ينقسمون إلى ثلاثة أقسام، القسم الأكبر منهم صامت ويتخوف من الإسلاميين القادمين في المرحلة المقبلة، وقسم لا يتجاوز الربع يوالي نظام الأسد، وقسم يناصر الثورة ويشارك في دعم الثوار"، مضيفاً "إن نظام الأسد نجح في السويداء في تصوير عناصر (جبهة النصرة) و(القاعدة) على أنهم قادمون إلى السويداء، مما أثار خوف الأهالي من المرحلة المقبلة".
• يرى طارق الحميد في صحيفة الشرق الأوسط أنه من المتوقع "أن تدافع إيران عن بشار الأسد وتنتقد العرب على منحهم المعارضة المقعد المخصص لسوريا بالقمة العربية في الدوحة، لكن أن يكون الانتقاد الإيراني للعرب والدفاع عن الأسد صادراً من مؤتمر بالقاهرة، فهذا هو غير المتوقع، ولا يمكن تبريره"، مُلفتاً أن هذا الأمر "يوجب طرح أسئلة جادة عن طبيعة العلاقة الإخوانية بإيران الآن، وفي قادم الأيام" وأشار الحميد إلى زيارة مساعد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان إلى مصر معتبراً إشادته بمبادرة الرئيس المصري حول سوريا محاولة تذاكٍ سياسي لتحييد القاهرة عن الخلاف العربي الحقيقي مع إيران بسبب موقفها الخاطئ بالدفاع عن نظام قتل قرابة التسعين ألف سوري!، واعتبر الحميد أن التحالف الإيراني – الإخواني الحالي ما هو إلا زواج مصلحة من الصعب أن يستمر، وأن تكلفته ستكون باهظة على الجميع، موضحاً أنّه إنْ شعر الإخوان وإيران بنصر الآن، فالأكيد أنه سيكون بطعم الهزيمة، فمن هو في ورطة، لا يستطيع إنقاذ متورط آخر!
• أشار زياد حيدر في صحيفة السفير اللبنانية إلى الرسالة التي وجهها بشار الأسد إلى دول مجموعة "البريكس"، التي عقدت اجتماعها الأسبوع الماضي، دعياً فيها إلى "المساهمة في وقف فوري للعنف في سوريا"، ورأى حيدر أنها ألقت بثقل سياسي على التجمع الدولي الناشئ، في الوقت الذي تشهد فيه الأوضاع السورية جموداً على المستوى السياسي، حين يتعلق الأمر "باللاعبين الكبار"، ونشاطاً محموماً على مستوى "اللاعبين الصغار"، موضحاً أن روسيا تنتظر تغيراً ما في التوازنات في جسم المعارضة الذي ترى موسكو أن تماسكه ناتج عن "صمغ" خارجي، وأن ملامح تفككه تتشكل بسرعة، ونسب حيدر إلى معارض مقيم في دمشق توقعه بأن "تصعيد عسكري وسياسي أكبر، يبلغ ذروته خلال الشهرين المقبلين"، يرى أنه ينسجم تماماً مع رغبة الولايات المتحدة في "استنزاف سوريا تماماً، وإخراجها لعقود من دائرة التخطيط الاستراتيجي الإقليمي"، واعتبر حيدر أن الأميركيين والروس يتوافقون، من دون متعة التوافق، على أن الخطيب "لا يعوّض، كقيادي للمعارضة" الأمر الذي يعني العمل "دوما للحفاظ عليه"، ولاسيما في وجه البروز المتصاعد للقوى الإسلامية المتشددة في صفوف المعارضة، وفي خلفيتها نفوذ "حركة الإخوان المسلمين" العالمية
• تناولت صحيفة لوس أنجلوس تايمز المشهد السوري تحت عنوان" ثوار سوريا ليسو مستعدون لتسليم السلطة بعد الحرب" قائلةً إن مقاتلي المعارضة، الذي حملوا السلاح ونزلوا للميدان، وليس قادة المعارضة من الخارج، يقولون إنهم أولى بتولي مناصب قيادية في أي حكومة مدنية في سوريا ما بعد الحرب، وتابعت لوس أنجلوس تايمز، قائد ميداني يعرف باسم جمال معروف والذي يتولى أمرة "شهداء كتائب سوريا" بعدما نصب مقاتلوه حواجز أمنية في عدد من البلدات ما أثار غضب السكا...ن، وقوله: "ليس لأحد ولن يُسمح لأحد بمعارضة الحواجز الأمنية لأن من يفعل فهذا يعني أنه يريد الفوضى"، ومعروف، وبحسب الصحيفة، ضمن عدد من قادة الثوار الذين قد يهددون جهود إرساء حكومة مدنية فيما بعد الحرب بسوريا، ففي حال رفض الرجال الذين يقودون القتال تسليم السلطة، فهذا يعني تحول سوريا إلى دولة فاشلة وأرضية خصبة لأمراء الحروب والمليشيات المتناحرة.
• نسبت صحيفة "وورلد تريبيون" الأمريكية إلى الجنرال "الإسرائيلي" أفيف كوتشافي، رئيس المخابرات العسكرية الصهيونية، أن "النظام السوري" فقد حوالي 220 ألف جندي؛ أي ما يعادل 80% من جيشه خلال العامين الماضيين، وأضاف كوتشافي أن الأسد لم يعد يمتلك سوى 50 ألف جندي فقط بعد أن كان قوام الجيش السوري 270 ألف جندي، وأكد الجنرال "الإسرائيلي" أن الثورة السورية أنهكت الجيش السوري (النظامي) ولم يعد يستطيع الصمود، لذلك فإن بشار يعتمد على جيش آخر من إيران وحزب الله قوامه 50 ألف جندي، يتولى حماية النظام، وبحسب كوتشافي؛ فإن هذه القوات الإيرانية تستهدف السنّة بصورة أساسية، وتهاجم الأحياء التي يقطنها أغلبية سنية.
• اعتبرت صحيفة معاريف "الإسرائيلية" أن الحرب الأهلية في سوريا تتسع، مشيرة إلى انتقال المعارك إلى لبنان حيث دارت معارك بين الشيعة والعلويين وبين السنة، ورأت الصحيفة أن الأحداث بمدينة طرابلس اللبنانية تُعد مقدمة للحرب الطائفية المتوقع وقوعها بسوريا في اليوم الذي يلي سقوط نظام بشار الأسد، مشيرة إلى عشرات القتلى في طرابلس منذ أغسطس/آب الماضي، ووصفت الصحيفة منطقة البقاع اللبناني، القريبة من سوريا، بأنها أصبحت مكاناً خطيراً، مضيفة أن مطار بيروت أصبح مؤخراً مطاراً دولياً لسوريا في أعقاب تقدم الثوار السوريين نحو المطار بدمشق وتعطيل الرحلات الجوية المدنية فيه، وتعقيباً على إعلان دروز عملوا بالجيش "الإسرائيلي" استعدادهم للدفاع عن دروز سوريا، قالت الصحيفة إن دروز سوريا غير متوافقين على المبادرة، مقتبسة أقوالاً لدروز من داخل سوريا اعتبروا فيها المبادرة بمثابة تأييد لنظام الأسد، وأيدوا فيها دور الجيش الحر لحمايتهم.
• تحدثت صحيفة "إسرائيل" اليوم بدورها عن "شواهد قوية" على "بدء العدّ التنازلي لبشار الأسد" وتطرّقت أيضاً إلى خروج العلويين بصوت عال وإعلانهم أن سلطة الأسد لا تمثل الطائفة، وعن مصير الأسد، تساءلت الصحيفة عما إذا كان سيقاتل إلى النهاية كما فعل القذافي، أم سيتنحى بتسوية متفق عليها مع الروس؟ كما تساءلت عما إذا كانت تركيا ستهاجم سوريا بدعم من حلف شمال الأطلسي وإسرائيل والولايات المتحدة؟ أم سيُغتال بشار بعملية سورية ينفذها أحد حراسه؟
• نشرت صحيفة الشرق الأوسط مقالاً لنبيل رضا بعنوان "انقسام درزي حول الدعوة لقتال جبهة النصرة في سوريا!"، أشار فيه إلى انقسام دروز سوريا بين مؤيد ومعارض لموقف الرئيس الروحي للطائفة العربية الدرزية في "إسرائيل" الشيخ موفق طريف، الذي أعلن عن استعداد مئات الدروز لدخول الأراضي السورية لمحاربة "جبهة النصرة"، وقال رضا أنه بينما رحّب الدروز المؤيدون للنظام، في سوريا ولبنان، بموقف الشيخ الطريف، رفضت مشيخة عقل أحرار الدروز في سوريا تصريحات الشيخ طريف، معتبرة أنها أطلقت بمباركة من حكومة "إسرائيل" العنصرية، ومن نظام بشار الأسد"، ونسبت الصحيفة إلى الناطق الإعلامي باسم المجلس العسكري الثوري في السويداء النقيب شفيق عامر قوله "أن الدروز في سوريا ينقسمون إلى ثلاثة أقسام، القسم الأكبر منهم صامت ويتخوف من الإسلاميين القادمين في المرحلة المقبلة، وقسم لا يتجاوز الربع يوالي نظام الأسد، وقسم يناصر الثورة ويشارك في دعم الثوار"، مضيفاً "إن نظام الأسد نجح في السويداء في تصوير عناصر (جبهة النصرة) و(القاعدة) على أنهم قادمون إلى السويداء، مما أثار خوف الأهالي من المرحلة المقبلة".
• يرى طارق الحميد في صحيفة الشرق الأوسط أنه من المتوقع "أن تدافع إيران عن بشار الأسد وتنتقد العرب على منحهم المعارضة المقعد المخصص لسوريا بالقمة العربية في الدوحة، لكن أن يكون الانتقاد الإيراني للعرب والدفاع عن الأسد صادراً من مؤتمر بالقاهرة، فهذا هو غير المتوقع، ولا يمكن تبريره"، مُلفتاً أن هذا الأمر "يوجب طرح أسئلة جادة عن طبيعة العلاقة الإخوانية بإيران الآن، وفي قادم الأيام" وأشار الحميد إلى زيارة مساعد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان إلى مصر معتبراً إشادته بمبادرة الرئيس المصري حول سوريا محاولة تذاكٍ سياسي لتحييد القاهرة عن الخلاف العربي الحقيقي مع إيران بسبب موقفها الخاطئ بالدفاع عن نظام قتل قرابة التسعين ألف سوري!، واعتبر الحميد أن التحالف الإيراني – الإخواني الحالي ما هو إلا زواج مصلحة من الصعب أن يستمر، وأن تكلفته ستكون باهظة على الجميع، موضحاً أنّه إنْ شعر الإخوان وإيران بنصر الآن، فالأكيد أنه سيكون بطعم الهزيمة، فمن هو في ورطة، لا يستطيع إنقاذ متورط آخر!
• أشار زياد حيدر في صحيفة السفير اللبنانية إلى الرسالة التي وجهها بشار الأسد إلى دول مجموعة "البريكس"، التي عقدت اجتماعها الأسبوع الماضي، دعياً فيها إلى "المساهمة في وقف فوري للعنف في سوريا"، ورأى حيدر أنها ألقت بثقل سياسي على التجمع الدولي الناشئ، في الوقت الذي تشهد فيه الأوضاع السورية جموداً على المستوى السياسي، حين يتعلق الأمر "باللاعبين الكبار"، ونشاطاً محموماً على مستوى "اللاعبين الصغار"، موضحاً أن روسيا تنتظر تغيراً ما في التوازنات في جسم المعارضة الذي ترى موسكو أن تماسكه ناتج عن "صمغ" خارجي، وأن ملامح تفككه تتشكل بسرعة، ونسب حيدر إلى معارض مقيم في دمشق توقعه بأن "تصعيد عسكري وسياسي أكبر، يبلغ ذروته خلال الشهرين المقبلين"، يرى أنه ينسجم تماماً مع رغبة الولايات المتحدة في "استنزاف سوريا تماماً، وإخراجها لعقود من دائرة التخطيط الاستراتيجي الإقليمي"، واعتبر حيدر أن الأميركيين والروس يتوافقون، من دون متعة التوافق، على أن الخطيب "لا يعوّض، كقيادي للمعارضة" الأمر الذي يعني العمل "دوما للحفاظ عليه"، ولاسيما في وجه البروز المتصاعد للقوى الإسلامية المتشددة في صفوف المعارضة، وفي خلفيتها نفوذ "حركة الإخوان المسلمين" العالمية