سقط عشرات الشهداء والجرحى في المدن السورية وسط اعتقالات واسعة في المدينة الجامعية بمدينتي دمشق وحلب بعد ان انتفضت وبقوة المدن الجامعية بالأمس، يأتي ذلك مع تهديد الاتحاد الأوربي بتوسيع العقوبات على النظام السوري ومطالبة فرنسا بتدخل دولي مع استمرار مجازر النظام السوري وعدم استعداده للتغيير، وكانت روسيا قد استعدت إلى الضغط على النظام في داخل المجلس الدولي مما عكس مدى الابتعاد الروسي عن النظام السوري
و قال دبلوماسي بالاتحاد الاوروبي ان دول الاتحاد وافقت اليوم الثلاثاء على توسيع العقوبات على سوريا لتشمل اربع شركات مرتبطة بالجيش واشخاصا اخرين لهم صلة بالقمع العنيف للاحتجاجات المناهضة للحكومة
واضاف المسؤول ان قائمتين اعدتهما بريطانيا وفرنسا اقترحتا اضافة اقل من 12 فردا وكيانا لاولئك المستهدفين بالفعل بتجميد الاصول ورفض منح تأشيرات الدخول
وتابع ان القائمة البريطانية تقترح ايضا عقوبات ضد ما لا يقل عن فردين ايرانيين كان لهما ضلع في توفير المعدات وتقديم الدعم لقمع المعارضة في سوريا لكن احدى دول التكتل السبع والعشرين لم توافق على ذلك بعد
وقال الدبلوماسي //القائمة الفرنسية اقرها جميع اعضاء الحلف لكن هناك تحفظا على القائمة البريطانية من احدى الدول الاعضاء// وذكر الدبلوماسي ان القائمة الكاملة ستقر اذا لم يقدم اعتراض رسمي بحلول الساعة 0800 بتوقيت جرينتش الاربعاء ، ورفض الدبلوماسي ذكر الكيانات او الافراد لكنه قال انهم ليسوا مشاركين في صناعة النفط السورية ، وأضاف الدبلوماسي الذي لم يرد نشر اسمه ان //لهم صلة بالجيش وقمع المعارضة//
يأتي هذا التحرك في أعقاب خطاب للرئيس السوري بشار الاسد في وقت سابق من الاسبوع الحالي قال معارضوه انه لم يلب المطالب الشعبية باجراء تغيير سياسي شامل ، واضاف الاتحاد الاوروبي في مايو ايار الاسد ومسؤولين كبارا اخرين على قائمة الممنوعين من السفر الى دوله والمجمدة اصولهم
وتعهد الاسد باجراء اصلاحات خلال شهور لمواجهة موجة احتجاجات ضد حكمه المستمر منذ 11 عاما وذلك تحت ضغط دولي متصاعد ومع اتساع نطاق احتجاجات الشوارع برغم حملة عسكرية اودت بحياة اكثر من 1300 شخص
وقال الاسد ان //مخربين// بين المحتجين يخدمون مؤامرة اجنبية لاشاعة الفوضى ، وقال بيان الاتحاد الاوروبي ان التكتل //يدين بأشد العبارات تفاقم العنف في سوريا// ودعا البيان المتظاهرين الى الحفاظ على الطبيعة السلمية للاحتجاجات وحث السلطات السورية على الشروع دون ابطاء في حوار وطني شامل وجدير بالثقة واجراء اصلاحات سياسية جوهرية
و قال دبلوماسي بالاتحاد الاوروبي ان دول الاتحاد وافقت اليوم الثلاثاء على توسيع العقوبات على سوريا لتشمل اربع شركات مرتبطة بالجيش واشخاصا اخرين لهم صلة بالقمع العنيف للاحتجاجات المناهضة للحكومة
واضاف المسؤول ان قائمتين اعدتهما بريطانيا وفرنسا اقترحتا اضافة اقل من 12 فردا وكيانا لاولئك المستهدفين بالفعل بتجميد الاصول ورفض منح تأشيرات الدخول
وتابع ان القائمة البريطانية تقترح ايضا عقوبات ضد ما لا يقل عن فردين ايرانيين كان لهما ضلع في توفير المعدات وتقديم الدعم لقمع المعارضة في سوريا لكن احدى دول التكتل السبع والعشرين لم توافق على ذلك بعد
وقال الدبلوماسي //القائمة الفرنسية اقرها جميع اعضاء الحلف لكن هناك تحفظا على القائمة البريطانية من احدى الدول الاعضاء// وذكر الدبلوماسي ان القائمة الكاملة ستقر اذا لم يقدم اعتراض رسمي بحلول الساعة 0800 بتوقيت جرينتش الاربعاء ، ورفض الدبلوماسي ذكر الكيانات او الافراد لكنه قال انهم ليسوا مشاركين في صناعة النفط السورية ، وأضاف الدبلوماسي الذي لم يرد نشر اسمه ان //لهم صلة بالجيش وقمع المعارضة//
يأتي هذا التحرك في أعقاب خطاب للرئيس السوري بشار الاسد في وقت سابق من الاسبوع الحالي قال معارضوه انه لم يلب المطالب الشعبية باجراء تغيير سياسي شامل ، واضاف الاتحاد الاوروبي في مايو ايار الاسد ومسؤولين كبارا اخرين على قائمة الممنوعين من السفر الى دوله والمجمدة اصولهم
وتعهد الاسد باجراء اصلاحات خلال شهور لمواجهة موجة احتجاجات ضد حكمه المستمر منذ 11 عاما وذلك تحت ضغط دولي متصاعد ومع اتساع نطاق احتجاجات الشوارع برغم حملة عسكرية اودت بحياة اكثر من 1300 شخص
وقال الاسد ان //مخربين// بين المحتجين يخدمون مؤامرة اجنبية لاشاعة الفوضى ، وقال بيان الاتحاد الاوروبي ان التكتل //يدين بأشد العبارات تفاقم العنف في سوريا// ودعا البيان المتظاهرين الى الحفاظ على الطبيعة السلمية للاحتجاجات وحث السلطات السورية على الشروع دون ابطاء في حوار وطني شامل وجدير بالثقة واجراء اصلاحات سياسية جوهرية