إشاعة موت الأسد, على قادة المعارضة عدم التورط فيها:
تتبارى صفحات الفيس بوك (أو حتى بعض المعارضون) لأن تكون أول من ساق للعالم خبر انفطاس بشار. أهمية هذا الخبر القصوى, تملي علينا الحكمة في التعامل مع هذه الإشاعة, وهي كذلك حتى يثبت العكس.
هذه الإشاعة قد تكون مقامرة أسدية, وقد تكون مقامرة ثورية, وقد تكون مبنية على بعض الدلائل الغير كافية للجزم, ولكنها كافية لأن يتلقاها ناشط أو مجاهد, ليصنع منها خبر باحتمال أقل من 100%... وربما أقل بكثير.
الكل له سببه في طبخة كتلك. فإن كانت هذه المقامرة أسدية, فالهدف منها هو الانتظار حتى تشتد الإشاعة ويتبناها قادة معارضة لهم اسمهم وسمعتهم, ثم يظهر بشار ناسفا بهذا مصداقية كل من رجح قتله وتحداه للظهور وإلى ما هنالك... وبالمقابل معطياً جرعة معنوية كبيرة لكل من مازال يؤمن به.
وإن كانت طبخة ثورية, فالهدف أيضاً واضح, وهو جزء من حرب نفسية, على أن لانقع في شرك نصبناه لأعدائنا. فالإشاعات هي أسلحة في الحرب النفسية ولها أهميتها, ولكن لها أيضا ضحايا من (نيران صديقة).
أما إن كانت تحليلات, والهدف هو أن نكون (كفصيل أو كفرد) أول من يعلن هذا الحدث, حتى ينزل اسمنا في التاريخ, متجاهلين عدم تأكيد المعلومات بل الاعتماد على الشك والتسريبات, فهذا خطر وقد يسبب ضحايا نيران صديقة (أي من يصدق هذه الإشاعة من الأصدقاء) في حالة أن التحليل كان خاطئاً. والنتيجة إحباط عام, وفقدان الثقة بمصادر المعارضة... وعدم تصديق ما قد يصدر في المستقبل (ظاهرة الراعي الكذاب).
طيب, عطينا من الأخير, قد يقول قائل.... من الآخر, كونه ليس عندنا معلومات أكيدة بأي اتجاه, وجب على رموز المعارضة أن لا يدخلوا في هذه المعمعة... ولا بأس بتركها لصفحات الفيس بوك التي قد لاتفرق معها أن تلعب دورا في الحرب النفسية. فإن كان ماحصل مقامرة أسدية أو تحليل خاطئ, مافي مشكلة جدية.... لأنه بالنهاية صفحات الفيس بوك ليست بالضرورة متكلما رسميا باسم الثورة وإنما باسم آلاف النشطاء. وبهذا نقلل من وقع هذه المؤامرة إن وجدت. أما إن صحت, فالتبكير بالتكهن بها من قبل رموز المعارضة أيضاً هو مخاطرة ليست ذات معنى. فالشعب ينتظر أكثر من تكهنات من قادة المعارضة. أي إن كان عندكم دليل, فهاتوه... وإلا, مرة أخرى ابقو خارج المعمعة.
كتبها : الثائر المتفائل
تتبارى صفحات الفيس بوك (أو حتى بعض المعارضون) لأن تكون أول من ساق للعالم خبر انفطاس بشار. أهمية هذا الخبر القصوى, تملي علينا الحكمة في التعامل مع هذه الإشاعة, وهي كذلك حتى يثبت العكس.
هذه الإشاعة قد تكون مقامرة أسدية, وقد تكون مقامرة ثورية, وقد تكون مبنية على بعض الدلائل الغير كافية للجزم, ولكنها كافية لأن يتلقاها ناشط أو مجاهد, ليصنع منها خبر باحتمال أقل من 100%... وربما أقل بكثير.
الكل له سببه في طبخة كتلك. فإن كانت هذه المقامرة أسدية, فالهدف منها هو الانتظار حتى تشتد الإشاعة ويتبناها قادة معارضة لهم اسمهم وسمعتهم, ثم يظهر بشار ناسفا بهذا مصداقية كل من رجح قتله وتحداه للظهور وإلى ما هنالك... وبالمقابل معطياً جرعة معنوية كبيرة لكل من مازال يؤمن به.
وإن كانت طبخة ثورية, فالهدف أيضاً واضح, وهو جزء من حرب نفسية, على أن لانقع في شرك نصبناه لأعدائنا. فالإشاعات هي أسلحة في الحرب النفسية ولها أهميتها, ولكن لها أيضا ضحايا من (نيران صديقة).
أما إن كانت تحليلات, والهدف هو أن نكون (كفصيل أو كفرد) أول من يعلن هذا الحدث, حتى ينزل اسمنا في التاريخ, متجاهلين عدم تأكيد المعلومات بل الاعتماد على الشك والتسريبات, فهذا خطر وقد يسبب ضحايا نيران صديقة (أي من يصدق هذه الإشاعة من الأصدقاء) في حالة أن التحليل كان خاطئاً. والنتيجة إحباط عام, وفقدان الثقة بمصادر المعارضة... وعدم تصديق ما قد يصدر في المستقبل (ظاهرة الراعي الكذاب).
طيب, عطينا من الأخير, قد يقول قائل.... من الآخر, كونه ليس عندنا معلومات أكيدة بأي اتجاه, وجب على رموز المعارضة أن لا يدخلوا في هذه المعمعة... ولا بأس بتركها لصفحات الفيس بوك التي قد لاتفرق معها أن تلعب دورا في الحرب النفسية. فإن كان ماحصل مقامرة أسدية أو تحليل خاطئ, مافي مشكلة جدية.... لأنه بالنهاية صفحات الفيس بوك ليست بالضرورة متكلما رسميا باسم الثورة وإنما باسم آلاف النشطاء. وبهذا نقلل من وقع هذه المؤامرة إن وجدت. أما إن صحت, فالتبكير بالتكهن بها من قبل رموز المعارضة أيضاً هو مخاطرة ليست ذات معنى. فالشعب ينتظر أكثر من تكهنات من قادة المعارضة. أي إن كان عندكم دليل, فهاتوه... وإلا, مرة أخرى ابقو خارج المعمعة.
كتبها : الثائر المتفائل