شبكة شام الإخبارية - الجولة الصحفية 1/4/2013

• أشارت صحيفة الواشنطن بوست إلى الدروس المستفادة من الحرب على العراق وكيف أنها تركت تداعياتها على سوريا، موضحة في مقال نشرته للكاتب الأميركي جاسكون ديل، أن ذكرى مرور عشر سنوات على غزو العراق شجعت على المزيد من التحليلات للأخطاء المقترفة في هذه الحرب، وأضافت أن هناك شبهاً كبيراً بين العراق وسوريا من حيث طبيعة التركيبة السكانية والتعدد العرقي والطائفي في البلدين، كما أن الفصائل المسلحة والمتطرفة تتغلغل في الدولتين، موضحة أن التدخل ا...
لعسكري الأميركي في العراق كلف الأميركيين الكثير على المستويين البشري والمادي، وأشارت إلى أن الأزمة السورية أيضا كلفت الكثير من الخسائر رغم عدم التدخل العسكري حتى الآن.


• نقلت صحيفة وورلد تريبيون الأمريكية على موقعها الإلكتروني، عن مصادر في البيت الأبيض قولها "إن أوباما تجاهل توصيات من مجلس الأمن القومي الأمريكي بإرسال معدات حربية غير قاتلة لهؤلاء الذين يناضلون ضد نظام بشار الأسد، وأوردت المصادر أن أوباما عازمٌ على التصالح مع الحليف الأول لسوريا، إيران، ورفض النظر فى تقديم أى شيء للثوار فى سوريا غير المواد الغذائية والدواء، وذكرت الصحيفة أن مجلس الأمن القومي أوصى بأن تقدم الولايات المتحدة مساعدات عسكرية غير قاتلة مثل الدروع وأجهزة الرؤية الليلية للثوار السوريين الشهر الماضي، غير أن الرئيس الأمريكي لم يقر تلك التوصيات، وقال مصدر بالإدارة الأمريكية إن أوباما.


• أجرت صحيفة ديلي تلغراف لقاء مع ممثل الإئتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية في لندن وليد سفور، والذي هاجم بدوره الولايات المتحدة على تقاعسها ضد نظام بشار الأسد، ووصف سفور رفض إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما التدخل في الأزمة الدائرة منذ عامين بأنه يمثل "إهانة للشعب السوري"، وأشاد سفور في الوقت نفسه بمواقف بريطانيا وفرنسا من الانتفاضة الشعبية في بلاده، واصفاً إياها بأنها "أفضل وأكثر تقدماً" من الموقف الأميركي، وأشار سفور إلى أن لندن وباريس "بدأتا التحرك تدريجياً تجاه الاقتناع بمطلب الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية بشأن منطقة حظر الطيران"، فيما اعتبر أن الولايات المتحدة بحاجة "لأخذ زمام المبادرة في دعم المعارضة السورية"، واصفاً جهودها السياسية في سورية بأنها "ضارة"، وقال إن تصنيف الولايات المتحدة لـ"جبهة النصرة"، على لائحة المنظمات الارهابية "كان خطأً تكتيكياً لم يساهم سوى في تحييدها أكثر عن الوضع القائم على الأرض في سورية.


• في حوار مع صحيفة "بيلد" الألمانية أكد رئيس جهاز الاستخبارات الألمانية الخارجية جيرهارد شيندلر أن "تأثير الارهابيين المرتبطين بتنظيم "القاعدة" يزداد بين صفوف المعارضين السوريين"، وقال شيندلر أنه "تنشط في سورية هياكل ارهابية ترتبط بتنظيم "القاعدة"، والحديث يدور عن بضعة آلاف من المقاتلين من "جبهة النصرة"، التي بدأ دورها يزداد في المواجهة المسلحة مع القوات النظامية"، وقالت الصحيفة بأن شيندلر قد أشار في وقت سابق الى أن "جهاز المخابرات الألمانية يمتلك معلومات كافية عما يجري في سورية وعن خسائر الطرفين وعن حالات الانشقاق والفرار"، وأوضحت الصحيفة أنه وبحسب المعطيات الألمانية فإن "المتطرفين مازالوا يشكلون الأقلية بين صفوف المعارضين للرئيس السوري، وأن المعارضة السورية بشكل عام غير متجانسة وتتكون من العديد من المجموعات"، واعتبر شيندلر أن "فرصة انتصار الموالين للحكم في سورية ضد المعارضين ضئيلة"، قائلاً "حكومة الأسد تخسر المواقع وفي نهاية المطاف ستهزم".


• "زيباري وسوريا.. وقفة للتصحيح!" بهذه العبارة عنون طارق الحميد مقاله في صحيفة الشرق الأوسط، قال فيه إن "وزير الخارجية العراقي يحذر من تسليح الثورة السورية الآن، ومن الخطر الطائفي، مثلما يحذر المالكي، أو المحسوبون عليه، من خطورة تسلل إرهابيين للعراق بسبب ما يحدث بسوريا، وأشار الحميد إلى حوار مع زيباري منشور بصحيفة الشرق الأوسط أيضاً في 19 نوفمبر (تشرين الثاني) 2009 يقول فيه ما نصه: «عشنا في سوريا، ونعرف كيف يعمل النظام السوري. وأحد خلافاتنا مع الأميركيين أنهم بعقليتهم وتفكيرهم لا يفهمون كيف أن تنظيمات حزب البعث، أو الحرس الجمهوري السابق، أو الحرس الخاص، وقيادات التصنيع العسكري المدربة على التعامل مع المواد الكيماوية والنووية والمهارات التفجيرية يمكن أن تتعامل مع تنظيمات إسلامية متشددة مثل (القاعدة) باعتبار أن حزب البعث علماني وقومي، وبالتالي لا يمكن أن يتعاون مع جهاديين»! وتسائل الحميد "فكيف بعد كل ذلك يحذر زيباري من تسليح الثورة بينما النظام الأسدي يسلح ليل نهار من قبل روسيا وإيران وحزب الله، وبتغاضٍ عراقي مفضوح؟ بل أيهما الأقرب للدقة بالحديث عن نظام الأسد: زيباري 2009 أم زيباري 2013؟





شبكة شام الإخبارية - الجولة الصحفية 1/4/2013 66886_545359578847954_585010453_n