جولة #شام الصحفية 31/3/2013


• كشفت صحيفة "صنداى تايمز" البريطانية، عن أن إسرائيل وضعت معدات تجسس لمراقبة التحركات الروسية في ميناء طرطوس بسوريا، وأوضحت الصحيفة في تقرير أوردته على موقعها الإلكتروني، أنه تم العثور على معدات تجسس إسرائيلية ...
مخبأة فى صخور صناعية على جزيرة غير مأهولة، قبالة ميناء طرطوس السورى، حيث كانت تستخدم لمراقبة التحركات البحرية الروسية، وأشارت الصحيفة إلى أن الصخور الصناعية يمكنها تعقب وتصوير تحركات السفن الحربية الروسية، ونقل الصور فورا إلى إسرائيل عبر الأقمار الصناعية، وأعربت الصحيفة عن اعتقادها فى أن هذه الأجهزة نُصبت من قبل قوات النخبة البحرية الإسرائيلية المعروفة باسم "الأسطول 13"، وقد وصلت إلى الجزيرة بواسطة غواصات ألمانية الصنع مزودة بصواريخ كروز نووية، وإختتمت الصحيفة تقريرها قائلة، إنه ليس من الواضح حتى الآن فترة تواجد هذه الأجهزة قبل كشفها والعثور عليها.


• ذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية إن "المئات من الجنود الدروز في الجيش الإسرائيلي عبّروا عن استعدادهم للذهاب إلى سورية، والمشاركة في القتال الدائر هناك من أجل حماية أشقائهم الدروز"، الذين كما قالت الصحيفة تعرضوا لهجمات من جانب تنظيم "جبهة النصرة" في قرية الخضر الدرزية، ووفقا للصحيفة فإن "مئات الجنود الدروز الذين يخدمون في الجيش الإسرائيلي طلبوا الدخول إلى سورية، من أجل التجند للدفاع عن أشقائهم الدروز الذين تعرضوا في الأيام الأخيرة لهجوم بالقرب من الحدود مع إسرائيل من جانب فصائل المتمردين الذين يحاربون جيش بشار الأسد"، على حدّ فولها، ونقلت الصحيفة عن الزعيم الروحي للطائفة الدرزية في إسرائيل موفق طريف قوله "تلقينا مئات الاتصالات الهاتفية من شبان أعلنوا (أننا مستعدون لأن نفعل كل شيء من أجل الدفاع عن أشقائنا في سورية)"، وأضاف طريف "بدأنا الآن في حملة جمع تبرعات بهدف تقديم مساعدة إنسانية لأشقائنا، ونواصل متابعة ما يحدث في الجانب الآخر من الحدود بتأهب وقلق".


• "قمة العهد الجديد" بهذه العبارة عنونت مجلة الأسبوع العربي افتاحيتها وقالت فيها "مهما قيل في قمة الدوحة التي انعقدت يوم الثلاثاء الفائت، فمن المؤكد انها قمة أزمة، مع أنها لم تشكل مطلباً اجماعياً على مستوى الدول العربية، وأشارت المجلة إلى محاولات لاستعجال انعقاد القمة، من اجل ترسيخ قضية واحدة تتمثل بسحب الشرعية من بشار الأسد، ومنحها للمعارضة، وترى أن هذا المبدأ الذي تحقق مظهرياً من خلال قرار عربي، ومشاركة على أرض الواقع، لكنه لم يكن كذلك بحكم الخلافات داخل أطياف المعارضة والتي وصلت إلى حد مطالبات بسحب الشرعية من الائتلاف الذي تشكل في العاصمة القطرية الدوحة قبل اشهر عدة، تقابلها مطالبات مضادة بالتراجع عن تشكيل الحكومة المؤقتة، واوضحت المجلة أنه باستثناء الخلافات الداخلية «داخل المعارضة السورية» بدا واضحاً أن الثورة كانت الفائز الأكبر من كل ما حدث، وأن من يدعمون هذه الثورة نجحوا في تمرير غالبية مشاريع القرارات التي يتبنونها، والتي طالما ضغطوا من أجلها.


• تناول فايز سارة في صحيفة الشرق الأوسط الاحتفال بإفتتاح السفارة السورية في الدوحة قبل أيام واعتبارها خطوة استثنائية، ويرى سارة أن "خرقاً أصاب استثنائية الاحتفال وإيجابيته، عندما تم تعليق لافتة على باب السفارة أشارت إلى الأخيرة بأنها "سفارة الائتلاف السوري لقوى الثورة والمعارضة"، واعتبر سارة أن هذا الأمر يوحي وكأن الائتلاف قد أصبح البديل عن الدولة السورية، التي تمثل الكيان الجامع للسوريين، وأشار إلى إن الأساس في الخطأ ليس في التسمية فقط وإنما في دلالات الخطوة وما أحيط بها"،وأوضح سارة أن يشار إلى مكتب باعتباره سفارة سوريا، تستبدل باسم الكيان السوري اسم تجمّع لتنظيمات ومعارضين سوريين، فهذا أمر لا يمكن قبوله بسبب الوظيفة التي تحددت للسفارة، والصفة الوظيفية للشخص القائم على إدارتها باعتباره سفيراً.


• نشرت صحيفة العرب القطرية مقالاً لوائل مرزا بعنوان "الحكومة السورية المؤقتة.. حقائق وشبهات"، قال فيه "منذ أكثر من خمسة شهور، وفي لحظة تأسيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، لم تُسمع أو تُنشر وقتها كلمةٌ واحدة تعترض على حقيقة أن الائتلاف الوطني سيقوم في يومٍ من الأيام بتشكيل الحكومة" ويرى الكاتب أنه "يبدو غريباً، ويبدو مريباً، ويبدو محيراً، هذا الضجيج والتشويش الذي يحصل هنا وهناك بخصوص تشكيل هذه الحكومة العتيدة"، ودعا مرزا في مقاله الساسة السوريين وضع الخلافات في وجهات النظر جانباً، على الأقل فيما يتعلق بعمل الحكومة المؤقتة، وأن يكونوا على ثقةٍ بوعي الشعب، وأن تُعطى هذه الحكومة الفرصة والدعم للقيام بأعبائها ومسؤولياتها الثقيلة، وأضاف الكاتب مخاطباً المعارضين السوريين أن "الشعب قد ملّ من التنظير والمماحكات السياسية، وهو يتوقع منكم اليوم أن تُفسحوا المجال لذلك الإنجاز وأن تدعمو عوامل نجاحه بكل طريقةٍ ممكنة".


• كتب فيصل القاسم في صحيفة الشرق متناولاً التدخل الإيراني في سوريا من خلال ضرب المكونات السورية ببعضها البعض، مما يهدد وحدة البلاد بشكل خطير، وقال القاسم "الجميع بات يرى أن دعم إيران للنظام الحاكم في سوريا له خلفيات عقائدية وطائفية لا تخفى على أحد، حتى لو أدى ذلك إلى تهميش السواد الأعظم من السوريين وتنفيرهم"، ويرى أن "إيران تعرف أن الغالبية العظمى من الشعب السوري لا تتبع ملتها دينياً، وهي بالتالي لا يمكن أن تقبل بالنفوذ الإيراني في سوريا على الطريقة العراقية، وأن إيران لا تمانع في تقسيم سوريا ودعم المتحالفين معها سياسياً ومذهبياً لإقامة دويلة تحفظ لها طريق المرور إلى لبنان، حيث تدعم هناك دويلة داخل دولة، ألا وهي دويلة “حزب الله”، كما يسميها اللبنانيون المتصارعون مع الحزب ومرجعياته الإيرانية" موضحاً أن "قادة حزب الله يتبعون ولاية الفقيه في إيران أولاً قبل أن يتبعوا الدولة اللبنانية"





جولة #شام الصحفية 31/3/2013 537315_544926725557906_634613281_n