بسم الله الرحمن الرحيم
كثرت الاشاعات حول مقتل بشار وانا اظن ان نظامه هو من يروج لمثل هذا الموضوع ...هناك امر ما يدبر له وأول بوادره كانت التصفية المريبة للبوطي ....ماهو المخطط لا اعرف لكن يمكن قراءة بعض السطور من هذه الاحجية ...السؤال بوابة المعرفة كما قال احدهم
هل ايقن العلويون حتمية الهزيمة والمصير المفجع الذي ينتظرهم؟؟؟؟
هل ايقن الايرانيون وحزب الشيطان استحالة النصر في سورية فأرادوا تغيير استراتيجيتهم ...ان الافعى أول ماتتخلى عنه هو جلدها ؟؟؟؟
لنبدأ بما قد يراه كبار الطائفة العلوية ومهدوا له بمؤتمر القاهرة عبر رفع الغطاء الطائفي عن بشار وعصابته ....ربما توصلوا لقناعة مفادها ان انهيار النظام الطائفي الذي بنوه خلال الاربعين عاما الماضية قد اصبح ايلا للسقوط في اي لحظة لذلك قرروا ان يكون السقوط بيدهم لابيد الثوار على مبدأ بيدي لابيد عمرو وذلك كي لايمنحوا المنتصر نشوة النصر وعزته وردود افعاله ويتعرضوا لنقمة المنتصر وفورة دمه فأرادوا سقوطا للنظام في ظل قيام الدولة ومؤسساتها لا في ظل انهيار الدولة ومن هنا كانت ارادة التخلي عن بشار واستبداله بشخصية مقبولة كفاروق الشرع لفترة انتقالية تجرى خلالها الانتخابات ويحد من خلالها غلواء الانتقام وطبعا هذا سيحظى بتأييد دولي وخصوصا من جانب روسيا.....التضحية بأل الاسد ورموز حكمه كسبيل لبقاء الطائفة امر وارد ويمكن للعقل تقبله
مثل هذا المخطط وارد وقد تكون وراءه ايران عبر توفير ملجأ امن وسري لرموز هذا النظام وافساح المجال لرموز الصف الثاني من النظام والذين لم تتلطخ ايديهم بدماء السوريين ولكنهم على نفس درجة الولاء لها كفاروق الشرع مثلا كمرشح لفترة انتقالية حتما سعملون جاهدين لاطالتها لاطول فترة ممكنة ريثما يستطيعون افراز شخصيات سياسية تحفظ لهم مصالحهم ومصالح روسيا التي هي خلفهم في هذا المخطط....ربما يكون ما اقوله ضرب من الخيال فرضته ضراوة وعنف الثورة وربما يكون هو من الواقع...لكن وفي كل الاحوال مهما كان مخطط وكر الثعابين فأنه فاشل ولن يحميهم من شئ ....ايران خرجت من بلاد الشام مرة واحدة والى الابد ولاتوجد بوابة مرور لها وروسيا خرجت من سوريا والمنطقة ولن يجرؤ احد على مد اليد لها اما الطائفة العلوية فعليها ان تقدم كل من شارك في قتل السوريين من ابنائها وهي راضية ومقتنعة ان ذلك وحده من يفنح بوابة الامل في بقائها بيننا وحتى لو ادى ذلك لفناء نصف الطائفة لان ذلك هو سبيل بقاء النصف الاخر