جولة # شام الصحفية 29/3/2013
• ذكرت صحيفة "التايمز" أن "أوباما يدفع بسوريا إلى أيدي الجهاديين"، مشيرتاً إلى أن "حكومة بشار الأسد تحولت إلى آلة للقتل تحصد الأرواح"، كما أشارت إلى إن "آلة القتل هذه تمولها إيران وروسيا وفنزويلا وحزب الله في لبنان"، لافتتاً إلى إن "الحكومة السورية تكاد تكون منهارة"، واوضحت إن "الرئيس الأميركي باراك أوباما يخشى وصول السلاح في سوريا إلى أيدي إرهابيين، ولكنه يضيف أن الجماعات المتشددة العاملة في سوريا لديها بالفعل السلاح الذي تحتاجه"، لافتاً إلى إن "الأسد لديه شتى أنوع الأسلحة التقليدية إضافة إلى الأسلحة الكيميائية، كما أن القاعدة والمتعاطفين معها في الدول النفطية الثرية يموّلون الجهاديين ويسلّحونهم"، ورأت التايمز أن "الولايات المتحدة لا يجب أن تترك السعودية وقطر يقرران مصير سوريا عن طريق تمويل المعارضة السلفية المتشددة"، معتبرتاً إنه "لايجب على الولايات المتحدة أن تتوقع أن تتبنى سوريا نظاماً ديمقراطياً على غرار الديمقراطية الغربية إذا تم تحريرها من نظام الاسد اعتماداً على تمويل ودعم السعودية وقطر".
• أبرزت صحيفة التايمز البريطانية في صدر صفحتها الأولى صورة لصبي سوري لم يتجاوز السابعة من العمر، وهو يحمل بندقية كلاشينكوف على كتفه بينما تقبض أصابع يده اليسرى سيجارة نافثاً دخانها في الهواء، وقالت الصحيفة إن الصبي، الذي أشارت إلى أن اسمه أحمد، هو أحد أصغر من حملوا السلاح في "الحرب الأهلية" التي تعصف بسوريا، وأضافت أن المصور الصحفي الإيطالي سبستيانو تومادا المقيم في نيويورك هو من التقط الصورة إبان زيارته الثانية لسوريا منذ أن بدأ بشار الأسد قمع المحتجين بعنف.
• قال رضوان السيد في صحيفة الشرق الأوسط "لقد ضحكتُ كثيراً عندما سمعتُ بيانات التلفزيون السوري على أثر جلوس المعارضة السورية في مقعد سوريا بالجامعة العربية، فقد صاروا إلى التفرقة بين العروبة (التي هم وُلاة أمرها بزعمهم)، والأعرابية البدوية، وهكذا وفجأةً صار الأسد وأعوانه في سوريا ولبنان والعراق عرباً أما الآخرون فهم بَدْوٌ وأعراب"، وأضاف السيد إن "المهمَّ في ذلك كلّه، أنهم لا يريدون أن يكونوا جزءاً منا؛ إذ لو اعترفوا بذلك لما كان من حقّهم الاستئثار بالسلطة لنصف قرن، ولما أمكن لهم أن يقتلوا مئات الألوف، ويشردوا الملايين من بني قومهم"، وأشار السيد إلى أن أهم وأصعب المشكلات التي تواجهها سوريا وثورتها في موازاة إعادة البناء العمراني والسياسي، هي الخلاص من هذا الوعي الطليعي والأقلوي المزيَّف والمتعاظم دون داعٍ ودون مستقبل، فلا يمكن لي أن أقبل منك السيطرة علي لأنك أقليةٌ إثنية أو لغوية أو دينية وأنك خائفٌ من فظاعات الأكثرية، وكيف صِرْتَ أنت الذي تكاد لا تعرف العربية ولا تقاليد العيش في مجتمعاتنا التاريخية عربياً مدنياً، وأنا الباني والمعمِّر وصانع الحضارة لك ولغيرك أعرابياً بدوياً؟!.
• أشارت راغدة درغام في صحيفة الحياة إلى "مشهد الوفد السوري في مقعد سورية في قمة الدوحة برئاسة معاذ الخطيب، وأمامه علم الثورة السورية، وبجانبه ووراءه «موزاييك» من الشعب السوري بتنوع طوائفه وأثنياته، وإلى يساره امرأة" ووصفته بالمشهد "النوعي معنوياً وسياسياً، والفريد في مسيرة الثورات العربية التي انطلقت مع ولادة هذا العقد"، ورأت الكاتبة أنه "سواء رفضت هذا القرار أو استسلمت أمامه، فإيران أمام قرار خليجي، سعودي – قطري بالذات، بأن لا تراجع عن الإصرار على تغيير النظام السوري"، واوضحت أن "الدوحة قد تود تطويق المغامرة الإيرانية في سورية عبر الحوار، شأنها شأن واشنطن، لكنها لن تحيد عن عزمها على عدم التعايش مع ما تريده طهران وهو بقاء نظام بشار الأسد في السلطة"، وأضافت درغام أن "واشنطن ليست غائبة كلياً عما يحدث في منطقة الشرق الأوسط مهما بدت تتأرجح على القرارات، فالرئيس باراك أوباما رعى المصالحة التركية – الإسرائيلية بتزامن مع نقلة نوعية في المصالحة التركية – الكردية، ووزير خارجيته جون كيري قفز بزيارة مهمة إلى بغداد لإبلاغ رئيس الحكومة نوري المالكي بأن مباركة بقائه في السلطة مرتبطة بإقفاله حدود العراق مع سورية.
• "نسلّح المعارضة السورية أو لا نسلحها" بهذا السؤال استهلّ محمد بلوط مقاله في صحيفة السفير اللبنانبة مشيراً إلى تصريحات الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند الأخيرة "بعدم تسليم المعارضة السورية أسلحة طالما أننا لا نملك اليقين بأنها تسيطر على الوضع"، ويرى بلوط أن "مسألة جوهرية كتسليح المعارضة تعكس التخبط الذي تعاني منه الديبلوماسية الفرنسية"، ويرى أيضاً أن "تعيين غسان هيتو رئيسا لحكومة سورية مؤقتة، قد برّد حماس الفرنسيين لخوض تجربة تسليح المعارضة السورية"، ونسب بلوط الى صحيفة «الكنار آنشينه» نقلها عن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس إبلاغه مجلس الوزراء في الاليزيه أن "قرب هيتو من الإخوان المسلمين يملي علينا الكثير من التأني قبل أن نتخذ أي قرار نهائي بشأن رفع حظر السلاح عن المعارضة السورية"، واوضح بلوط أن هذه "هي المرة الأولى التي يعيد فيها الفرنسيون النظر بإسلام «الإخوان» الذي أدرج في خانة الاعتدال".
• ذكرت صحيفة "التايمز" أن "أوباما يدفع بسوريا إلى أيدي الجهاديين"، مشيرتاً إلى أن "حكومة بشار الأسد تحولت إلى آلة للقتل تحصد الأرواح"، كما أشارت إلى إن "آلة القتل هذه تمولها إيران وروسيا وفنزويلا وحزب الله في لبنان"، لافتتاً إلى إن "الحكومة السورية تكاد تكون منهارة"، واوضحت إن "الرئيس الأميركي باراك أوباما يخشى وصول السلاح في سوريا إلى أيدي إرهابيين، ولكنه يضيف أن الجماعات المتشددة العاملة في سوريا لديها بالفعل السلاح الذي تحتاجه"، لافتاً إلى إن "الأسد لديه شتى أنوع الأسلحة التقليدية إضافة إلى الأسلحة الكيميائية، كما أن القاعدة والمتعاطفين معها في الدول النفطية الثرية يموّلون الجهاديين ويسلّحونهم"، ورأت التايمز أن "الولايات المتحدة لا يجب أن تترك السعودية وقطر يقرران مصير سوريا عن طريق تمويل المعارضة السلفية المتشددة"، معتبرتاً إنه "لايجب على الولايات المتحدة أن تتوقع أن تتبنى سوريا نظاماً ديمقراطياً على غرار الديمقراطية الغربية إذا تم تحريرها من نظام الاسد اعتماداً على تمويل ودعم السعودية وقطر".
• أبرزت صحيفة التايمز البريطانية في صدر صفحتها الأولى صورة لصبي سوري لم يتجاوز السابعة من العمر، وهو يحمل بندقية كلاشينكوف على كتفه بينما تقبض أصابع يده اليسرى سيجارة نافثاً دخانها في الهواء، وقالت الصحيفة إن الصبي، الذي أشارت إلى أن اسمه أحمد، هو أحد أصغر من حملوا السلاح في "الحرب الأهلية" التي تعصف بسوريا، وأضافت أن المصور الصحفي الإيطالي سبستيانو تومادا المقيم في نيويورك هو من التقط الصورة إبان زيارته الثانية لسوريا منذ أن بدأ بشار الأسد قمع المحتجين بعنف.
• قال رضوان السيد في صحيفة الشرق الأوسط "لقد ضحكتُ كثيراً عندما سمعتُ بيانات التلفزيون السوري على أثر جلوس المعارضة السورية في مقعد سوريا بالجامعة العربية، فقد صاروا إلى التفرقة بين العروبة (التي هم وُلاة أمرها بزعمهم)، والأعرابية البدوية، وهكذا وفجأةً صار الأسد وأعوانه في سوريا ولبنان والعراق عرباً أما الآخرون فهم بَدْوٌ وأعراب"، وأضاف السيد إن "المهمَّ في ذلك كلّه، أنهم لا يريدون أن يكونوا جزءاً منا؛ إذ لو اعترفوا بذلك لما كان من حقّهم الاستئثار بالسلطة لنصف قرن، ولما أمكن لهم أن يقتلوا مئات الألوف، ويشردوا الملايين من بني قومهم"، وأشار السيد إلى أن أهم وأصعب المشكلات التي تواجهها سوريا وثورتها في موازاة إعادة البناء العمراني والسياسي، هي الخلاص من هذا الوعي الطليعي والأقلوي المزيَّف والمتعاظم دون داعٍ ودون مستقبل، فلا يمكن لي أن أقبل منك السيطرة علي لأنك أقليةٌ إثنية أو لغوية أو دينية وأنك خائفٌ من فظاعات الأكثرية، وكيف صِرْتَ أنت الذي تكاد لا تعرف العربية ولا تقاليد العيش في مجتمعاتنا التاريخية عربياً مدنياً، وأنا الباني والمعمِّر وصانع الحضارة لك ولغيرك أعرابياً بدوياً؟!.
• أشارت راغدة درغام في صحيفة الحياة إلى "مشهد الوفد السوري في مقعد سورية في قمة الدوحة برئاسة معاذ الخطيب، وأمامه علم الثورة السورية، وبجانبه ووراءه «موزاييك» من الشعب السوري بتنوع طوائفه وأثنياته، وإلى يساره امرأة" ووصفته بالمشهد "النوعي معنوياً وسياسياً، والفريد في مسيرة الثورات العربية التي انطلقت مع ولادة هذا العقد"، ورأت الكاتبة أنه "سواء رفضت هذا القرار أو استسلمت أمامه، فإيران أمام قرار خليجي، سعودي – قطري بالذات، بأن لا تراجع عن الإصرار على تغيير النظام السوري"، واوضحت أن "الدوحة قد تود تطويق المغامرة الإيرانية في سورية عبر الحوار، شأنها شأن واشنطن، لكنها لن تحيد عن عزمها على عدم التعايش مع ما تريده طهران وهو بقاء نظام بشار الأسد في السلطة"، وأضافت درغام أن "واشنطن ليست غائبة كلياً عما يحدث في منطقة الشرق الأوسط مهما بدت تتأرجح على القرارات، فالرئيس باراك أوباما رعى المصالحة التركية – الإسرائيلية بتزامن مع نقلة نوعية في المصالحة التركية – الكردية، ووزير خارجيته جون كيري قفز بزيارة مهمة إلى بغداد لإبلاغ رئيس الحكومة نوري المالكي بأن مباركة بقائه في السلطة مرتبطة بإقفاله حدود العراق مع سورية.
• "نسلّح المعارضة السورية أو لا نسلحها" بهذا السؤال استهلّ محمد بلوط مقاله في صحيفة السفير اللبنانبة مشيراً إلى تصريحات الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند الأخيرة "بعدم تسليم المعارضة السورية أسلحة طالما أننا لا نملك اليقين بأنها تسيطر على الوضع"، ويرى بلوط أن "مسألة جوهرية كتسليح المعارضة تعكس التخبط الذي تعاني منه الديبلوماسية الفرنسية"، ويرى أيضاً أن "تعيين غسان هيتو رئيسا لحكومة سورية مؤقتة، قد برّد حماس الفرنسيين لخوض تجربة تسليح المعارضة السورية"، ونسب بلوط الى صحيفة «الكنار آنشينه» نقلها عن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس إبلاغه مجلس الوزراء في الاليزيه أن "قرب هيتو من الإخوان المسلمين يملي علينا الكثير من التأني قبل أن نتخذ أي قرار نهائي بشأن رفع حظر السلاح عن المعارضة السورية"، واوضح بلوط أن هذه "هي المرة الأولى التي يعيد فيها الفرنسيون النظر بإسلام «الإخوان» الذي أدرج في خانة الاعتدال".