نصائح مستقاة عن التصرف خلال غارة قصف بالهاون
تتكرر احداث سقوط لقذائف الهاون هذه الايام وقد لخصت
بعض ردود الأفعال الخاطئة التي قد تكون قد أسهمت بزيادة
عدد الضحايا, والله أعلم.
الخطأ الأول:
ردة الفعل الأولية لدى الناس جميعا كانت الركض بعد سماع صوت
أول قذيفة تسقط بجانبهم. وهذه ردة فعل طبيعية يحاول
أن يبتعد فيها الإنسان عن منطقة الخطر. المشكلة
في هذا أنه قد يكون يركض باتجاه سقوط القذيفة القادمة.
التصرف الصحيح:
هو الانبطاح فوراً على الأرض بعد سماع صوت الصفير الذي يسبق
ارتطام القذيفة, أو بعد أن تسقط أول قذيفة, مع تغطية الرقبة
بالكفين المتشابكين, وبالتالي السواعد تغطي الوجه من الجنبين
والأقدام تفرد على طولها يمنة ويسرة ولا تسند بأصابع القدم.
فانفجار القذيفة يرسل الشظايا على شكل قمع (مخروط) ذروته
مكان سقوط القذيفة وينتشر للأعلى بشكل مثل القمع. هذا يعني
أنه ولو سقطت القذيفة قربا منك, سوف تتجنب الإصابة بالشظايا
كلما كنت قريباً من الأرض. فإن كنت على بعد 10 أمتار من القذيفة
ولكنك كنت منخفضاً إلى تحت مستوى المتر, لما أصابك شيئ
من الشظايا. فالشظايا كلها ارتفعت بعد تلك المسافة إلى فوق المتر
عن مستوى الأرض. بعض الذين أصيبوا, كانوا يركضون أو مختبأون
خلف شجرة. بعد سقوط أول قذيفة, كان على الجميع الخروج
من محلاتهم (التي فوق الأرض) لأن الواجهات كلها زجاج والانبطاح
بالطرق فوراً, إذا لم يتسن لهم الاختباء في الأقبية على وجه السرعة.
الخطأ الثاني:
هرع العديد للهروب من أمكنة محصنة للخروج للشارع, على أمل الهرب
من المنطقة. هذه الأمكنة المحصنة كانت أقبية تحولت محال تجارية
وهذا مكان آمن إن ابتعد المرء عن الواجهات الزجاجية, وانتظر لحين
توقف الغارة. ومنهم من ركب بسيارته, فأصيب بزجاجها عندما تكسر
وهكذا. السيارة ليست آمنة, فأنت محاط بزجاج. الأفضل كان البقاء
في القبو أو حتى في الشارع.
غالباً قذائف الهاون لا تكون فرادى. أي إن سقطت واحدة قريبة منك
اعرف أن هناك أخرى قادمة. فاتخذ الإجراءات فوراً (منبطحاً أو مختبئ في قبو).
وإن انفجرت بجانبك, وشعرت بطنين بالأذن, أمامك حوالي الأربع ساعات
لتأخذ حبة فيتامينات متعددة, وذلك لمنع حصول أذى طويل الأمد
داوم على الفيتامينات لعدة أيام بعدها.
والله هو الحامي
تتكرر احداث سقوط لقذائف الهاون هذه الايام وقد لخصت
بعض ردود الأفعال الخاطئة التي قد تكون قد أسهمت بزيادة
عدد الضحايا, والله أعلم.
الخطأ الأول:
ردة الفعل الأولية لدى الناس جميعا كانت الركض بعد سماع صوت
أول قذيفة تسقط بجانبهم. وهذه ردة فعل طبيعية يحاول
أن يبتعد فيها الإنسان عن منطقة الخطر. المشكلة
في هذا أنه قد يكون يركض باتجاه سقوط القذيفة القادمة.
التصرف الصحيح:
هو الانبطاح فوراً على الأرض بعد سماع صوت الصفير الذي يسبق
ارتطام القذيفة, أو بعد أن تسقط أول قذيفة, مع تغطية الرقبة
بالكفين المتشابكين, وبالتالي السواعد تغطي الوجه من الجنبين
والأقدام تفرد على طولها يمنة ويسرة ولا تسند بأصابع القدم.
فانفجار القذيفة يرسل الشظايا على شكل قمع (مخروط) ذروته
مكان سقوط القذيفة وينتشر للأعلى بشكل مثل القمع. هذا يعني
أنه ولو سقطت القذيفة قربا منك, سوف تتجنب الإصابة بالشظايا
كلما كنت قريباً من الأرض. فإن كنت على بعد 10 أمتار من القذيفة
ولكنك كنت منخفضاً إلى تحت مستوى المتر, لما أصابك شيئ
من الشظايا. فالشظايا كلها ارتفعت بعد تلك المسافة إلى فوق المتر
عن مستوى الأرض. بعض الذين أصيبوا, كانوا يركضون أو مختبأون
خلف شجرة. بعد سقوط أول قذيفة, كان على الجميع الخروج
من محلاتهم (التي فوق الأرض) لأن الواجهات كلها زجاج والانبطاح
بالطرق فوراً, إذا لم يتسن لهم الاختباء في الأقبية على وجه السرعة.
الخطأ الثاني:
هرع العديد للهروب من أمكنة محصنة للخروج للشارع, على أمل الهرب
من المنطقة. هذه الأمكنة المحصنة كانت أقبية تحولت محال تجارية
وهذا مكان آمن إن ابتعد المرء عن الواجهات الزجاجية, وانتظر لحين
توقف الغارة. ومنهم من ركب بسيارته, فأصيب بزجاجها عندما تكسر
وهكذا. السيارة ليست آمنة, فأنت محاط بزجاج. الأفضل كان البقاء
في القبو أو حتى في الشارع.
غالباً قذائف الهاون لا تكون فرادى. أي إن سقطت واحدة قريبة منك
اعرف أن هناك أخرى قادمة. فاتخذ الإجراءات فوراً (منبطحاً أو مختبئ في قبو).
وإن انفجرت بجانبك, وشعرت بطنين بالأذن, أمامك حوالي الأربع ساعات
لتأخذ حبة فيتامينات متعددة, وذلك لمنع حصول أذى طويل الأمد
داوم على الفيتامينات لعدة أيام بعدها.
والله هو الحامي