جولة شبكة # شام الصحفية 28/3/2013
• قال الكاتب ديفيد إغناشيوس في صحيفة أميركية اليوم إن الرئيس باراك أوباما تعامل بمنطق براغماتي مع القضية السورية، وأوضح أن ما يدل على ذلك هو رفضه التدخل العسكري المباشر هناك، وقصر الدور الأميركي على الاستخبارات والعمليات اللوجستية، وذكر الكاتب بمقال نشرته صحيفة واشنطن بوست اليوم أن أميركا لو تدخلت تدخلاً عسكرياً مباشراً فإن ذلك كان سيتطلب تكريس كل الفترة الرئاسية الثانية لأوباما لسوريا وحدها، وربما لن ينجح في عقد مصالحة بين طوائف البلاد المختلفة، وأوضح أن الدور الأميركي سيركز على تدريب المعارضة المسلحة والمساعدة في إقامة هياكل الحكم بالمناطق التي تتحرر من إدارة نظام الأسد وأولويات أخرى، وقال أيضاً إن أوباما كان بطيئاً في رؤية المخاطر التي تتسبب فيها أميركا بسوريا جراء تقاعسها في تعزيز المعارضة المسلحة بأسرع ما يمكن، وأشار إلى أنه يُقال حاليا إن أوباما قد استوعب للتو خطر تمدد الصراع السوري الطائفي إلى لبنان والأردن والعراق إذا لم تتخذ واشنطن موقفاً أقوى.
• أشار زهير قصيباتي في صحيفة الحياة اللندنية إلى رفِع علم الثورة السورية في قاعة القمة العربية في الدوحة، واعتبره انتصاراً لها بالمدلول السياسي الذي يُكمّل إعلان سقوط شرعية نظام ما زالت موسكو وطهران تزوّدانه شريان صموده، فيما تندّدان بأي موقف مغاير، عربي أو غربي بوصفه تدخّلاً في شؤون دولة ذات سيادة، وقال قصيباتي إن "رئيس الائتلاف الوطني معاذ الخطيب دُهِش باستعجال الحلف الأطلسي تخييب آماله، بعد ساعات قليلة على تلاوة الأول كلمة سورية أمام القادة العرب في قمة الدوحة، برفض الناتو استخدام صواريخ باتريوت لحرمان النظام من القدرة على قصف مناطق تسيطر عليها المعارضة" وذكر الكاتب أن المعارضة والثورة كسبت الكثير بالاعتراف العربي بشرعية تمثيلهما الشعب السوري، ولفت إلى الرفض المصري للتدخُّل العسكري في سورية، بأنه يمشي على سكة أميركية.
• أشار عبد الرحمن الراشد في مقاله الذي نشرته صحيفة الشرق الأوسط إلى رفض معاذ الخطيب رئيس الائتلاف السوري الانتقادات الموجهة للمعارضة لسماحها بمشاركة مقاتلين أجانب في المعارك، ورده عليها بأنه "بأي حق تطلبون منا ذلك ولا أحد يفعل شيئا ضد الروس والإيرانيين وعناصر حزب الله الذين يقاتلون إلى جانب النظام؟"، ويرى الراشد أنه "لو أن الذين ينتقدون المعارضة السورية، لأنها ترضى بالقتال إلى جانب حلفائها الأجانب، كانوا سارعوا مبكرا لدعم الثوار السوريين قبل عام ونصف، ربما ما كنا قد أصبحنا في هذا الوضع المعقد، وكان إسقاط الأسد حينها أسهل من اليوم، فلم يكن هناك روس وإيرانيون إلى جانبه، وكان التوقيت ملائما"، وأضاف الكاتب أن "الثوار سيرحبون بكل رجل وبندقية، من دون أن يسألوا مع من ولماذا يقاتل، فالمأساة عليهم صارت أعظم من أن تمنحهم ترف الاختيار، وفي الحروب لا تستطيع تحرير مخالفات مرور، وهذه أسوأ حروب المنطقة وأكثرها بشاعة".
• عنون محمد بلوط مقاله في صحيفة السفير اللبنانية، "خـراب سـوريا: سـياسـة أميركيـة غيـر معلنـة "، حيث ورد فيه نقل معارض سوري ظلّ مجهول الهوية عن مسؤول أمريكي بارز قوله: "إن الاستخبارات الأميركية هي التي نظمت عملية تفجير مكتب الأمن القومي في دمشق" وكانت العملية التي وقعت في 18 تموز الماضي أدت إلى قطع رأس الأجهزة الأمنية السورية، وتدمير جزء كبير من خلية الأزمة التي تساند الأسد، وقال المسؤول الأميركي للمعارض السوري "إن عمليات نوعية تخطط لها الاستخبارات الأميركية في سوريا، لتحطيم النظام وأركانه شبيهة بتلك التي استهدفت القضاء على خلية الأزمة، ويفكر الأميركيون أن ضرب النظام على رأسه، واغتيال بشار الأسد، سيؤدي إلى وضع حد سريع للصراع وانهيار المنظومة الأمنية السورية التي يعتقدون بأن هرمها في يد الرئيس"، وأضاف أيضاً "بأن التدخل النوعي سيساعد على مواصلة قضم الأرض، من الشمال حتى دمشق وانهيار النظام".
• اتهم صالح القلاب في صحيفة الشرق الأوسط الإخوان المسلمين بالانقلاب على كل ما تعهدوا به في بدايات انطلاقة الثورة السورية، وذلك عندما لجأوا إلى فرض مرشحهم لرئاسة الحكومة المؤقتة غسان هيتو، ويرى القلاب أن هناك ما ينذر بعواقب وخيمة إذا لم يتم تدارك الأمور بسرعة، وتصحيح مسار العلاقات بين أطراف وقوى المعارضة السورية، وبين هذه الأطراف والقوى وبعض الدول العربية، وأن ما جرى في إسطنبول بالنسبة إلى ما شبهه بـ "المسرحية الإخوانية" في اختيار زميلهم غسان هيتو رئيسا للحكومة المؤقتة كان بتخطيط وإشراف طرف عربي بات بروزه في معادلة المعارضين السوريين ليس مزعجا فقط، وإنما أيضا مثيرا لمخاوف محقّة من أن يحدث في سوريا، التي أوضاعها أكثر تعقيداً وتداخلاً، ما يجري الآن في مصر، وربما أشد خطرا وأكثر مأساوية، وأضاف القلاب مشيراً إلى إنه على "الإخوان" بعد هذه التجربة التي عزّزت مخاوف الجيش السوري الحر، والتي هزّت وزعزعت أركان المعارضة السورية، أن يعودوا عن هذا الخطأ القاتل.
• قال الكاتب ديفيد إغناشيوس في صحيفة أميركية اليوم إن الرئيس باراك أوباما تعامل بمنطق براغماتي مع القضية السورية، وأوضح أن ما يدل على ذلك هو رفضه التدخل العسكري المباشر هناك، وقصر الدور الأميركي على الاستخبارات والعمليات اللوجستية، وذكر الكاتب بمقال نشرته صحيفة واشنطن بوست اليوم أن أميركا لو تدخلت تدخلاً عسكرياً مباشراً فإن ذلك كان سيتطلب تكريس كل الفترة الرئاسية الثانية لأوباما لسوريا وحدها، وربما لن ينجح في عقد مصالحة بين طوائف البلاد المختلفة، وأوضح أن الدور الأميركي سيركز على تدريب المعارضة المسلحة والمساعدة في إقامة هياكل الحكم بالمناطق التي تتحرر من إدارة نظام الأسد وأولويات أخرى، وقال أيضاً إن أوباما كان بطيئاً في رؤية المخاطر التي تتسبب فيها أميركا بسوريا جراء تقاعسها في تعزيز المعارضة المسلحة بأسرع ما يمكن، وأشار إلى أنه يُقال حاليا إن أوباما قد استوعب للتو خطر تمدد الصراع السوري الطائفي إلى لبنان والأردن والعراق إذا لم تتخذ واشنطن موقفاً أقوى.
• أشار زهير قصيباتي في صحيفة الحياة اللندنية إلى رفِع علم الثورة السورية في قاعة القمة العربية في الدوحة، واعتبره انتصاراً لها بالمدلول السياسي الذي يُكمّل إعلان سقوط شرعية نظام ما زالت موسكو وطهران تزوّدانه شريان صموده، فيما تندّدان بأي موقف مغاير، عربي أو غربي بوصفه تدخّلاً في شؤون دولة ذات سيادة، وقال قصيباتي إن "رئيس الائتلاف الوطني معاذ الخطيب دُهِش باستعجال الحلف الأطلسي تخييب آماله، بعد ساعات قليلة على تلاوة الأول كلمة سورية أمام القادة العرب في قمة الدوحة، برفض الناتو استخدام صواريخ باتريوت لحرمان النظام من القدرة على قصف مناطق تسيطر عليها المعارضة" وذكر الكاتب أن المعارضة والثورة كسبت الكثير بالاعتراف العربي بشرعية تمثيلهما الشعب السوري، ولفت إلى الرفض المصري للتدخُّل العسكري في سورية، بأنه يمشي على سكة أميركية.
• أشار عبد الرحمن الراشد في مقاله الذي نشرته صحيفة الشرق الأوسط إلى رفض معاذ الخطيب رئيس الائتلاف السوري الانتقادات الموجهة للمعارضة لسماحها بمشاركة مقاتلين أجانب في المعارك، ورده عليها بأنه "بأي حق تطلبون منا ذلك ولا أحد يفعل شيئا ضد الروس والإيرانيين وعناصر حزب الله الذين يقاتلون إلى جانب النظام؟"، ويرى الراشد أنه "لو أن الذين ينتقدون المعارضة السورية، لأنها ترضى بالقتال إلى جانب حلفائها الأجانب، كانوا سارعوا مبكرا لدعم الثوار السوريين قبل عام ونصف، ربما ما كنا قد أصبحنا في هذا الوضع المعقد، وكان إسقاط الأسد حينها أسهل من اليوم، فلم يكن هناك روس وإيرانيون إلى جانبه، وكان التوقيت ملائما"، وأضاف الكاتب أن "الثوار سيرحبون بكل رجل وبندقية، من دون أن يسألوا مع من ولماذا يقاتل، فالمأساة عليهم صارت أعظم من أن تمنحهم ترف الاختيار، وفي الحروب لا تستطيع تحرير مخالفات مرور، وهذه أسوأ حروب المنطقة وأكثرها بشاعة".
• عنون محمد بلوط مقاله في صحيفة السفير اللبنانية، "خـراب سـوريا: سـياسـة أميركيـة غيـر معلنـة "، حيث ورد فيه نقل معارض سوري ظلّ مجهول الهوية عن مسؤول أمريكي بارز قوله: "إن الاستخبارات الأميركية هي التي نظمت عملية تفجير مكتب الأمن القومي في دمشق" وكانت العملية التي وقعت في 18 تموز الماضي أدت إلى قطع رأس الأجهزة الأمنية السورية، وتدمير جزء كبير من خلية الأزمة التي تساند الأسد، وقال المسؤول الأميركي للمعارض السوري "إن عمليات نوعية تخطط لها الاستخبارات الأميركية في سوريا، لتحطيم النظام وأركانه شبيهة بتلك التي استهدفت القضاء على خلية الأزمة، ويفكر الأميركيون أن ضرب النظام على رأسه، واغتيال بشار الأسد، سيؤدي إلى وضع حد سريع للصراع وانهيار المنظومة الأمنية السورية التي يعتقدون بأن هرمها في يد الرئيس"، وأضاف أيضاً "بأن التدخل النوعي سيساعد على مواصلة قضم الأرض، من الشمال حتى دمشق وانهيار النظام".
• اتهم صالح القلاب في صحيفة الشرق الأوسط الإخوان المسلمين بالانقلاب على كل ما تعهدوا به في بدايات انطلاقة الثورة السورية، وذلك عندما لجأوا إلى فرض مرشحهم لرئاسة الحكومة المؤقتة غسان هيتو، ويرى القلاب أن هناك ما ينذر بعواقب وخيمة إذا لم يتم تدارك الأمور بسرعة، وتصحيح مسار العلاقات بين أطراف وقوى المعارضة السورية، وبين هذه الأطراف والقوى وبعض الدول العربية، وأن ما جرى في إسطنبول بالنسبة إلى ما شبهه بـ "المسرحية الإخوانية" في اختيار زميلهم غسان هيتو رئيسا للحكومة المؤقتة كان بتخطيط وإشراف طرف عربي بات بروزه في معادلة المعارضين السوريين ليس مزعجا فقط، وإنما أيضا مثيرا لمخاوف محقّة من أن يحدث في سوريا، التي أوضاعها أكثر تعقيداً وتداخلاً، ما يجري الآن في مصر، وربما أشد خطرا وأكثر مأساوية، وأضاف القلاب مشيراً إلى إنه على "الإخوان" بعد هذه التجربة التي عزّزت مخاوف الجيش السوري الحر، والتي هزّت وزعزعت أركان المعارضة السورية، أن يعودوا عن هذا الخطأ القاتل.