جولة # شام الصحفية 27/3/2013
• استهلت صحيفة غارديان البريطانية تعليقها اليوم بأن التحالف الغربي ضد الأسد مليء بالتناقضات، وأن المأساة في سوريا تكمن بقدر كبير في الاستجابة الدولية المختلّة كما هو الحال في الحروب على أرض الواقع، وترى الصحيفة أن تلك المأساة تكمن في هشاشة هذا التحالف، وقالت إنه منذ الفيتو الروسي والصيني في وجه أي تحرك ضد "النظام السوري" في الأمم المتحدة في بداية عام 2011 لم يكن هناك صوت واحد للمجتمع الدولي عن سوريا، وتتابع الصحيفة أنه كلما اشتدت الأزمة زاد انتشار الأجندات الأكثر محلية، وقالت إنه سواء كان هذا يعني أن دول الخليج تفضل "الجهاديين" الأقوياء على الديمقراطية أو أن تركيا تدعم بعض المجتمعات العرقية والطائفية السورية على الآخرين، فلن يكون الشعب السوري هو الذي سيخرج منتصراً في أي من الاعتبارات التي تؤيدها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، وختمت الصحيفة بأن مواجهة الاختلال الوظيفي لتحالف الغرب بشأن سوريا ينبغي أن يكون له الأولوية الآن في أي خطة بريطانية فرنسية.
• حذر الكاتب توماس فريدمان إدارة الرئيس باراك أوباما ممّا أسماه بـ"التورط في سوريا" قبل التأكد من أن إسقاط نظام بشار الأسد سيكون في صالح أميركا ويضمن حقوق الأقليات المختلفة بالحكم الديمقراطي التعددي في البلاد، وقال فريدمان في مقال له نشرته صحيفة نيويورك تايمز الأميركية إن القوى المساندة للأسد -وأشار إلى العلويين والمسيحيين والعلمانيين من السنة وغيرهم- لا يمكن التقليل من وزنها، وعلق بأن الدعم الاجتماعي والسياسي الداخلي للأسد هو الذي ساعده على البقاء طوال هذا الوقت، بالرغم من أن كثيرين ظلوا يتنبؤون بسقوطه كل شهر جديد، وأضاف أيضا أن القوى المساندة للأسد تعتقد أن سقوطه لن تنتج عنه إلا الفوضى، وأن المعارضين الذين يحاربونه لن يستطيعوا إقامة نظام مستقر علماني ديمقراطي متعدد الطوائف.
• أكدت صحيفة هآرتس "الإسرائيلية" عن مصادر عسكرية "أن تدريبات الجيش الإسرائيلي واستعداداته تتركّز حاليًا على إمكان اندلاع مواجهة عسكرية على الجبهة اللبنانية، وعزت ذلك إلى الضعف الذي طرأ على الجيش السوري وانشغاله في الداخل، وربطاً، أيضًا، بازدياد قوة "حزب الله" ومنعته، ونقلت "هآرتس" عن أحد الضباط قوله إن "العدو" لم يعد جيشًا كما عرفناه، بل أصبح عصابة مسلحة، مشيرًا إلى أن "تغييراً طرأ على مهمة القوات المدرعة التي كانت ترابط في الجولان، والتي كانت تحصر تخطيطها واستعدادها لمواجهة مدرعات ضد مدرعات"، وأضاف أن التحدي الجديد يتمثل في مواجهة الصواريخ ضد الدروع التي يملك حزب الله الآلاف منها، وذكرت الصحيفة أن قيادة المنطقة الشمالية تؤمن بأن الرد على تهديد حزب الله، في الحرب المقبلة، يتركز على التوليف بين التوغل البري داخل الأراضي اللبنانية لعدد من الفرق العسكرية، واستخدام مكثف لسلاح الجو، وفي المقابل، نقلت الصحيفة عن مصادر عسكرية تأكيدها أن حزب الله، بدوره، يستعد للآتي.
• يفترض طارق الحميد في صحيفة الشرق الأوسط أن بشار الأسد كان يشاهد التلفاز يوم أمس، ويتفرج بأم عينيه على كلمة الشيخ أحمد معاذ الخطيب، وهو يجلس على كرسي الوفد السوري في القمة العربية بالعاصمة القطرية الدوحة مرفوعا أمامه علم الاستقلال السوري، لا علم المرحلة الأسدية، مما يقول للأسد: أن اللعبة انتهت!، ويرى الحميد أن منح المعارضة مقعد الجمهورية العربية السورية بقمة الدوحة، رغم تحفظ، أو رفض، كل من العراق ولبنان والجزائر، يعني أن الأسد يشاهد ما قد يكون الفصل الأخير من فصول نظامه القمعي، حيث إن نظام الطاغية يتعرى، ويتفكك، أمام عينيه، ويتابع الحميد أنه "وبجلوس الخطيب على مقعد سوريا في القمة تكون المنطقة كلها قد دخلت مرحلة جديدة، صعبة نعم، لكنها ستكون أصعب على إيران وعملائها في المنطقة، والذين اعتقدوا، خصوصا بعد سقوط نظام صدام حسين، أن المنطقة قد دانت لهم" ويختم الحميد مقاله "ومن يعلم فربما لم يتسن حتى للأسد مشاهدة وقائع القمة العربية بشكل متواصل، وذلك لدواع أمنية تتطلب تنقله بين كل لحظة وأخرى!.
• أشار راجح الخوري في صحيفة النهار اللبنانية إلى معركة سياسية تنشط بالتوازي مع المعارك العسكرية في سوريا بين مسارين، مسار يسعى إلى تشكيل "حكومة انتقالية" استناداً إلى الاتفاق بين روسيا وأميركا على قاعدة "إعلان جنيف"، ومسار "الحكومة المؤقتة" التي شُكّلت في إسطنبول قاطعة الطريق على "الانتقالية" واختارت غسان هيتو رئيساً لها ما أحدث انشقاقاً في صفوف المعارضين، ويرى الخوري أنه ولفهم السباق بين المسارين المذكورين يجب التوقف عند الموقف الصريح الذي كان جون كيري قد أعلنه من العراق بقوله: "إن استقالة الخطيب لم تكن مفاجئة وأنا معجب به وأقدر قيادته"، بما يعني أنه معجب بالاستقالة أو صانعها ويأمل في أن تقطع الطريق على "الحكومة الموقتة" التي تعني مواصلة القتال ضد النظام لاسقاطه، واعتبر الخوري أن اجتماع "المعارضة العلوية" في القاهرة لم يكن من خارج السباق بين المسارين المذكورين.
• لاحظت صحيفة "القبس" الكويتية أن مبادرة وزير الخارجية اللبناني عدنان منصور إلى مغادرة القاعة، لمجرد ارتقاء معاذ الخطيب المنصة كي يلقي كلمته، أثار الاستغراب لدى المشاركين في قمة الدوحة، ولدى الضيوف، وكذلك الإعلاميين والمراسلين، ورأت أن "المفاجأة أصابت، أول ما أصابت، الوفد اللبناني، والتساؤلات في الكواليس لم تتوقف وحتى الجلسة الختامية، وتساءلت الصحيفة هل يعقل أن يمارس وزير خارجية لبنان سياسة "النأي بالنفس" في التعامل مع رئيسه، رئيس الجمهورية ميشال سليمان؟، وتساءلت أيضاً من أين يستمد وزير خارجية لبنان قراراته، وتصرفاته، وعلى مستوى القمة؟، وهل يعتبر نفسه موظفاً عند وزير خارجية النظام السوري، أو عند سفير هذا النظام في بيروت؟!.
• استهلت صحيفة غارديان البريطانية تعليقها اليوم بأن التحالف الغربي ضد الأسد مليء بالتناقضات، وأن المأساة في سوريا تكمن بقدر كبير في الاستجابة الدولية المختلّة كما هو الحال في الحروب على أرض الواقع، وترى الصحيفة أن تلك المأساة تكمن في هشاشة هذا التحالف، وقالت إنه منذ الفيتو الروسي والصيني في وجه أي تحرك ضد "النظام السوري" في الأمم المتحدة في بداية عام 2011 لم يكن هناك صوت واحد للمجتمع الدولي عن سوريا، وتتابع الصحيفة أنه كلما اشتدت الأزمة زاد انتشار الأجندات الأكثر محلية، وقالت إنه سواء كان هذا يعني أن دول الخليج تفضل "الجهاديين" الأقوياء على الديمقراطية أو أن تركيا تدعم بعض المجتمعات العرقية والطائفية السورية على الآخرين، فلن يكون الشعب السوري هو الذي سيخرج منتصراً في أي من الاعتبارات التي تؤيدها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، وختمت الصحيفة بأن مواجهة الاختلال الوظيفي لتحالف الغرب بشأن سوريا ينبغي أن يكون له الأولوية الآن في أي خطة بريطانية فرنسية.
• حذر الكاتب توماس فريدمان إدارة الرئيس باراك أوباما ممّا أسماه بـ"التورط في سوريا" قبل التأكد من أن إسقاط نظام بشار الأسد سيكون في صالح أميركا ويضمن حقوق الأقليات المختلفة بالحكم الديمقراطي التعددي في البلاد، وقال فريدمان في مقال له نشرته صحيفة نيويورك تايمز الأميركية إن القوى المساندة للأسد -وأشار إلى العلويين والمسيحيين والعلمانيين من السنة وغيرهم- لا يمكن التقليل من وزنها، وعلق بأن الدعم الاجتماعي والسياسي الداخلي للأسد هو الذي ساعده على البقاء طوال هذا الوقت، بالرغم من أن كثيرين ظلوا يتنبؤون بسقوطه كل شهر جديد، وأضاف أيضا أن القوى المساندة للأسد تعتقد أن سقوطه لن تنتج عنه إلا الفوضى، وأن المعارضين الذين يحاربونه لن يستطيعوا إقامة نظام مستقر علماني ديمقراطي متعدد الطوائف.
• أكدت صحيفة هآرتس "الإسرائيلية" عن مصادر عسكرية "أن تدريبات الجيش الإسرائيلي واستعداداته تتركّز حاليًا على إمكان اندلاع مواجهة عسكرية على الجبهة اللبنانية، وعزت ذلك إلى الضعف الذي طرأ على الجيش السوري وانشغاله في الداخل، وربطاً، أيضًا، بازدياد قوة "حزب الله" ومنعته، ونقلت "هآرتس" عن أحد الضباط قوله إن "العدو" لم يعد جيشًا كما عرفناه، بل أصبح عصابة مسلحة، مشيرًا إلى أن "تغييراً طرأ على مهمة القوات المدرعة التي كانت ترابط في الجولان، والتي كانت تحصر تخطيطها واستعدادها لمواجهة مدرعات ضد مدرعات"، وأضاف أن التحدي الجديد يتمثل في مواجهة الصواريخ ضد الدروع التي يملك حزب الله الآلاف منها، وذكرت الصحيفة أن قيادة المنطقة الشمالية تؤمن بأن الرد على تهديد حزب الله، في الحرب المقبلة، يتركز على التوليف بين التوغل البري داخل الأراضي اللبنانية لعدد من الفرق العسكرية، واستخدام مكثف لسلاح الجو، وفي المقابل، نقلت الصحيفة عن مصادر عسكرية تأكيدها أن حزب الله، بدوره، يستعد للآتي.
• يفترض طارق الحميد في صحيفة الشرق الأوسط أن بشار الأسد كان يشاهد التلفاز يوم أمس، ويتفرج بأم عينيه على كلمة الشيخ أحمد معاذ الخطيب، وهو يجلس على كرسي الوفد السوري في القمة العربية بالعاصمة القطرية الدوحة مرفوعا أمامه علم الاستقلال السوري، لا علم المرحلة الأسدية، مما يقول للأسد: أن اللعبة انتهت!، ويرى الحميد أن منح المعارضة مقعد الجمهورية العربية السورية بقمة الدوحة، رغم تحفظ، أو رفض، كل من العراق ولبنان والجزائر، يعني أن الأسد يشاهد ما قد يكون الفصل الأخير من فصول نظامه القمعي، حيث إن نظام الطاغية يتعرى، ويتفكك، أمام عينيه، ويتابع الحميد أنه "وبجلوس الخطيب على مقعد سوريا في القمة تكون المنطقة كلها قد دخلت مرحلة جديدة، صعبة نعم، لكنها ستكون أصعب على إيران وعملائها في المنطقة، والذين اعتقدوا، خصوصا بعد سقوط نظام صدام حسين، أن المنطقة قد دانت لهم" ويختم الحميد مقاله "ومن يعلم فربما لم يتسن حتى للأسد مشاهدة وقائع القمة العربية بشكل متواصل، وذلك لدواع أمنية تتطلب تنقله بين كل لحظة وأخرى!.
• أشار راجح الخوري في صحيفة النهار اللبنانية إلى معركة سياسية تنشط بالتوازي مع المعارك العسكرية في سوريا بين مسارين، مسار يسعى إلى تشكيل "حكومة انتقالية" استناداً إلى الاتفاق بين روسيا وأميركا على قاعدة "إعلان جنيف"، ومسار "الحكومة المؤقتة" التي شُكّلت في إسطنبول قاطعة الطريق على "الانتقالية" واختارت غسان هيتو رئيساً لها ما أحدث انشقاقاً في صفوف المعارضين، ويرى الخوري أنه ولفهم السباق بين المسارين المذكورين يجب التوقف عند الموقف الصريح الذي كان جون كيري قد أعلنه من العراق بقوله: "إن استقالة الخطيب لم تكن مفاجئة وأنا معجب به وأقدر قيادته"، بما يعني أنه معجب بالاستقالة أو صانعها ويأمل في أن تقطع الطريق على "الحكومة الموقتة" التي تعني مواصلة القتال ضد النظام لاسقاطه، واعتبر الخوري أن اجتماع "المعارضة العلوية" في القاهرة لم يكن من خارج السباق بين المسارين المذكورين.
• لاحظت صحيفة "القبس" الكويتية أن مبادرة وزير الخارجية اللبناني عدنان منصور إلى مغادرة القاعة، لمجرد ارتقاء معاذ الخطيب المنصة كي يلقي كلمته، أثار الاستغراب لدى المشاركين في قمة الدوحة، ولدى الضيوف، وكذلك الإعلاميين والمراسلين، ورأت أن "المفاجأة أصابت، أول ما أصابت، الوفد اللبناني، والتساؤلات في الكواليس لم تتوقف وحتى الجلسة الختامية، وتساءلت الصحيفة هل يعقل أن يمارس وزير خارجية لبنان سياسة "النأي بالنفس" في التعامل مع رئيسه، رئيس الجمهورية ميشال سليمان؟، وتساءلت أيضاً من أين يستمد وزير خارجية لبنان قراراته، وتصرفاته، وعلى مستوى القمة؟، وهل يعتبر نفسه موظفاً عند وزير خارجية النظام السوري، أو عند سفير هذا النظام في بيروت؟!.