جولة # شام الصحفية 26/3/2013
• وصفت صحيفة ذي غارديان البريطانية الحرب في سوريا "بالحرب الأهلية التي تعصف بسوريا"، وقالت الصحيفة في افتتاحيتها "إن الأوضاع آخذة بالتدهور والسوء بشكل أكبر، وذلك بعد مضي سنتين على الأزمة المتفاقمة في البلاد، وفي ظل تردد الغرب بشأن تسليح المعارضة السورية"، وأشارت إلى أن الجيش السوري الحر التابع للمعارضة السورية يجري استعداداته للهجوم النهائي على دمشق، وإنه يحاول قطع الطرق الموصلة بين العاصمة والساحل، مضيفة أن الأسد يتصرف كمن نفدت منه الخيارات، ونسبت ذي غارديان إلى محللين قولهم إنه "إذا تمكن الجيش الحر من الهجوم على دمشق والسيطرة عليها، فإن الأسد قد ينقل أسلحته الثقيلة إلى الجبال المطلة على العاصمة، وذلك كي يمطرها بالقذائف من هناك"، وأضافت الصحيفة أن نظام الأسد يتلقى دعماً مستمراً من روسيا وإيران، وأن أصدقاء الشعب السوري في المقابل أقل التزاماً في دعم المعارضة.
• كتب ديفيد انياسيوس في صحيفة واشنطن بوست مقالاً بعنوان "أمريكا تدفع ثمن تفاؤلها في سوريا" مشيراً إلى الصراع العربي، العربي على سوريا ما بعد الأسد، وتأثير تضارب المصالح الإقليمية على مساعي الحل في سوريا ومنها مساعي الإدارة الأمريكية المترددة في اتخاذ موقف حاسم، في وقت تساند قطر وتركيا المعارضة المنبثقة من "الإخوان المسلمين" بالمقابل تساند السعودية والإمارات والأردن المعارضة "العلمانية" وهذه البلدان تتخوف من انعكاس نفوذ الإخوان في سوريا على الوضع المحلي في كل من السعودية والأردن والإمارات العربية المتحدة، وذكر الكاتب أن واشنطن مترددة بين صراع النفوذين والحائرة بين وجهين يمثلان معارضتين سوريتين، "غسان هيتو الأمريكي القريب من الإخوان المسلمين ومن تركيا وقطر ومعاذ الخطيب القريب من المعارضة التوافقية العلمانية المدعومة من السعودية والأردن والإمارات"، وبينها تدفع إدارة أوباما ثمن ابتعادها الطويل عن الأزمة السورية التي أصبحت أزمة اقليمية بامتياز خاصة في ظل التهديد باستخدام السلاح الكيميائي.
• أشارت صحيفة كوميرسانت الروسية إلى زيارة وزير الخارجية الأمريكي جون كيري الأخيرة إلى العراق، بهدف اقناع السلطات العراقية غلق أجوائها أمام الطيران الإيراني لأن الاجهزة الأمريكية الخاصة متأكدة من استخدام طهران هذا الممر الجوي لمساندة نظام بشار الأسد وذلك من خلال ارسال الأسلحة والمعدات العسكرية إلى سورية، وقالت كوميرسانت إن المشرعون الأمريكيون طلبوا من الإدارة الأمريكية تشديد الضغوط على دمشق، حيث أن السيناتور الجمهوري جون ماكين، اقترح اعلان شمال سورية منطقة مغلقة للطيران و إنه سيكون بإمكان الناتو خلقها، كما يقترح البعض المباشرة بتوجيه ضربات جوية محدودة لتدمير القوة الجوية السورية، مادامت الطائرات رابضة في المطارات، وكذلك تدمير منصات إطلاق صواريخ "سكاد" بضربات من حاملات الطائرات.
• أشار طارق الحميد في صحيفة الحياة إلى استقالة رئيس الائتلاف السوري المعارض الشيخ أحمد معاذ الخطيب، وقال في مقاله إن "حديث الشيخ الخطيب عن أن هناك من يريد حصار الثورة، والقيام بعملية تطويع لجهة ضد أخرى - هو بيت القصيد، وهو الأمر المعروف، والمسكوت عنه للأسف"، وأضاف "طوال الثورة السورية، وعلى مدى عامين، كان الجميع يطالب بالوقوف مع الثورة، وليس جهة ضد أخرى، والواضح، ومنذ فترة، وهذا ما سمعته من مسؤولين عرب كبار، أن هناك عملية تجاذب بين الأطراف العربية، وليس الدولية كما يقول الخطيب وحسب، الداعمة للثورة السورية، والمعارضة، حيث كل يريد دعم المعارضة التي توافق توجهاته، وطموحاته، وهذا خطأ فادح اليوم، وكارثة إن حدث بعد سقوط الأسد أيضا"، وختم الكاتب قائلاً إن "معركة سوريا ما بعد الأسد ستكون أصعب من معركة الإطاحة به، فلماذا تُزرع بذور الخلاف من الآن في صفوف المعارضة ومن قبل من يُفترض أنهم داعمون لسوريا المستقبل؟
• نشرت صحيفة الشرق الأوسط مقالاً لعبد الرحمن الراشد بعنوان "هيتو وصوت الثوار المعارض له"، قال فيه "في الوقت الذي كانت المعارضة تُصر على هيتو في فنادق الدوحة، كاد العقيد رياض الأسعد، قائد الجيش الحر، أن يفقد حياته في ريف دير الزور بعد أن استهدفه النظام بمحاولة اغتيال بُترت على أثرها قدمه" وأضاف الراشد "لا يعقل أن يقارن أحد بين أحقية الذين يصنعون التغيير على الأرض بيديهم مجازفين بحياتهم كل ساعة وكل يوم وبين الذين يتجادلون في المؤتمرات على كراسي الحكومة والائتلاف"، وأشار الكاتب إلى إصدار الجيش الحر بياناً يعترض فيه على تعيين غسان هيتو رئيساً للحكومة المؤقتة، وعبّر عن استغرابه من أن الائتلاف اختار رئيس حكومة، أي أهم منصب لإدارة الدولة، دون أن يكترث حتى بسؤال الذين يخاطرون بحياتهم على الأرض!.
• "من سفك دم البوطي؟" بهذا السؤال عنون مشاري الذايدي مقاله في صحيفة الشرق الأوسط، وقال فيه "المحيّر في مقتل الشيخ محمد سعيد رمضان البوطي، هو تحديد من قتله، أو من الجهة التي يليق بها أن تكون خلف مقتله"، وأشار الذايدي إلى أن النظام بادر إلى اتهام خصومه بقتل الشيخ ومن معه، بسبب أن الشيخ البوطي كان رافضا للثورة السورية، أما أطراف الثورة السورية، فأعلنوا البراءة من ذلك، واتهموا النظام، الذي لا يتورع عن فعل شيء وفبركة أي شيء، بأنه خلف هذه الجريمة، ورأى الكاتب أن الأمر فيه قدر من الغموض، فسلوك أجهزة بشار الأسد الأمنية يساعد على اتهامها بالوقوف خلف عملية كهذه، فهي معتادة هذا، ثم تُفبرك مُتهماً وهمياً، عادة يكون تنظيم القاعدة، كما جرى في فبركة المتهم «أبو عدس» في اغتيال رفيق الحريري، وأن الصراع على دم البوطي يعكس صراعا عميقا، عمق العاطفة وعمق الوجدان الديني في الناس، ومن هنا تأتي أهمية دم البوطي.
• وصفت صحيفة ذي غارديان البريطانية الحرب في سوريا "بالحرب الأهلية التي تعصف بسوريا"، وقالت الصحيفة في افتتاحيتها "إن الأوضاع آخذة بالتدهور والسوء بشكل أكبر، وذلك بعد مضي سنتين على الأزمة المتفاقمة في البلاد، وفي ظل تردد الغرب بشأن تسليح المعارضة السورية"، وأشارت إلى أن الجيش السوري الحر التابع للمعارضة السورية يجري استعداداته للهجوم النهائي على دمشق، وإنه يحاول قطع الطرق الموصلة بين العاصمة والساحل، مضيفة أن الأسد يتصرف كمن نفدت منه الخيارات، ونسبت ذي غارديان إلى محللين قولهم إنه "إذا تمكن الجيش الحر من الهجوم على دمشق والسيطرة عليها، فإن الأسد قد ينقل أسلحته الثقيلة إلى الجبال المطلة على العاصمة، وذلك كي يمطرها بالقذائف من هناك"، وأضافت الصحيفة أن نظام الأسد يتلقى دعماً مستمراً من روسيا وإيران، وأن أصدقاء الشعب السوري في المقابل أقل التزاماً في دعم المعارضة.
• كتب ديفيد انياسيوس في صحيفة واشنطن بوست مقالاً بعنوان "أمريكا تدفع ثمن تفاؤلها في سوريا" مشيراً إلى الصراع العربي، العربي على سوريا ما بعد الأسد، وتأثير تضارب المصالح الإقليمية على مساعي الحل في سوريا ومنها مساعي الإدارة الأمريكية المترددة في اتخاذ موقف حاسم، في وقت تساند قطر وتركيا المعارضة المنبثقة من "الإخوان المسلمين" بالمقابل تساند السعودية والإمارات والأردن المعارضة "العلمانية" وهذه البلدان تتخوف من انعكاس نفوذ الإخوان في سوريا على الوضع المحلي في كل من السعودية والأردن والإمارات العربية المتحدة، وذكر الكاتب أن واشنطن مترددة بين صراع النفوذين والحائرة بين وجهين يمثلان معارضتين سوريتين، "غسان هيتو الأمريكي القريب من الإخوان المسلمين ومن تركيا وقطر ومعاذ الخطيب القريب من المعارضة التوافقية العلمانية المدعومة من السعودية والأردن والإمارات"، وبينها تدفع إدارة أوباما ثمن ابتعادها الطويل عن الأزمة السورية التي أصبحت أزمة اقليمية بامتياز خاصة في ظل التهديد باستخدام السلاح الكيميائي.
• أشارت صحيفة كوميرسانت الروسية إلى زيارة وزير الخارجية الأمريكي جون كيري الأخيرة إلى العراق، بهدف اقناع السلطات العراقية غلق أجوائها أمام الطيران الإيراني لأن الاجهزة الأمريكية الخاصة متأكدة من استخدام طهران هذا الممر الجوي لمساندة نظام بشار الأسد وذلك من خلال ارسال الأسلحة والمعدات العسكرية إلى سورية، وقالت كوميرسانت إن المشرعون الأمريكيون طلبوا من الإدارة الأمريكية تشديد الضغوط على دمشق، حيث أن السيناتور الجمهوري جون ماكين، اقترح اعلان شمال سورية منطقة مغلقة للطيران و إنه سيكون بإمكان الناتو خلقها، كما يقترح البعض المباشرة بتوجيه ضربات جوية محدودة لتدمير القوة الجوية السورية، مادامت الطائرات رابضة في المطارات، وكذلك تدمير منصات إطلاق صواريخ "سكاد" بضربات من حاملات الطائرات.
• أشار طارق الحميد في صحيفة الحياة إلى استقالة رئيس الائتلاف السوري المعارض الشيخ أحمد معاذ الخطيب، وقال في مقاله إن "حديث الشيخ الخطيب عن أن هناك من يريد حصار الثورة، والقيام بعملية تطويع لجهة ضد أخرى - هو بيت القصيد، وهو الأمر المعروف، والمسكوت عنه للأسف"، وأضاف "طوال الثورة السورية، وعلى مدى عامين، كان الجميع يطالب بالوقوف مع الثورة، وليس جهة ضد أخرى، والواضح، ومنذ فترة، وهذا ما سمعته من مسؤولين عرب كبار، أن هناك عملية تجاذب بين الأطراف العربية، وليس الدولية كما يقول الخطيب وحسب، الداعمة للثورة السورية، والمعارضة، حيث كل يريد دعم المعارضة التي توافق توجهاته، وطموحاته، وهذا خطأ فادح اليوم، وكارثة إن حدث بعد سقوط الأسد أيضا"، وختم الكاتب قائلاً إن "معركة سوريا ما بعد الأسد ستكون أصعب من معركة الإطاحة به، فلماذا تُزرع بذور الخلاف من الآن في صفوف المعارضة ومن قبل من يُفترض أنهم داعمون لسوريا المستقبل؟
• نشرت صحيفة الشرق الأوسط مقالاً لعبد الرحمن الراشد بعنوان "هيتو وصوت الثوار المعارض له"، قال فيه "في الوقت الذي كانت المعارضة تُصر على هيتو في فنادق الدوحة، كاد العقيد رياض الأسعد، قائد الجيش الحر، أن يفقد حياته في ريف دير الزور بعد أن استهدفه النظام بمحاولة اغتيال بُترت على أثرها قدمه" وأضاف الراشد "لا يعقل أن يقارن أحد بين أحقية الذين يصنعون التغيير على الأرض بيديهم مجازفين بحياتهم كل ساعة وكل يوم وبين الذين يتجادلون في المؤتمرات على كراسي الحكومة والائتلاف"، وأشار الكاتب إلى إصدار الجيش الحر بياناً يعترض فيه على تعيين غسان هيتو رئيساً للحكومة المؤقتة، وعبّر عن استغرابه من أن الائتلاف اختار رئيس حكومة، أي أهم منصب لإدارة الدولة، دون أن يكترث حتى بسؤال الذين يخاطرون بحياتهم على الأرض!.
• "من سفك دم البوطي؟" بهذا السؤال عنون مشاري الذايدي مقاله في صحيفة الشرق الأوسط، وقال فيه "المحيّر في مقتل الشيخ محمد سعيد رمضان البوطي، هو تحديد من قتله، أو من الجهة التي يليق بها أن تكون خلف مقتله"، وأشار الذايدي إلى أن النظام بادر إلى اتهام خصومه بقتل الشيخ ومن معه، بسبب أن الشيخ البوطي كان رافضا للثورة السورية، أما أطراف الثورة السورية، فأعلنوا البراءة من ذلك، واتهموا النظام، الذي لا يتورع عن فعل شيء وفبركة أي شيء، بأنه خلف هذه الجريمة، ورأى الكاتب أن الأمر فيه قدر من الغموض، فسلوك أجهزة بشار الأسد الأمنية يساعد على اتهامها بالوقوف خلف عملية كهذه، فهي معتادة هذا، ثم تُفبرك مُتهماً وهمياً، عادة يكون تنظيم القاعدة، كما جرى في فبركة المتهم «أبو عدس» في اغتيال رفيق الحريري، وأن الصراع على دم البوطي يعكس صراعا عميقا، عمق العاطفة وعمق الوجدان الديني في الناس، ومن هنا تأتي أهمية دم البوطي.