قِصتـهُ التي سأسرِدُها لكم الآن من أعجب وأغرب القصص في عصرِنا الحاضر بل أكادُ أجزم أن قصته لم تحصِل إلى في عصر الصحابة والتابعين.
-ابو الطيب الملقـب بشيـخ المجاهـدين أسمه(محمد طيب غزال) تجـاوز عمره 70 عام ولم يمنعه هذا ان يمتشـق سلاحه ليقاتل بهِ مَن قاتلونا في ديننا وعقيدتنا، في بداية الثورة ظل يبحث عن من يضمه لكتيبة يقاتل فيها ولكن قوبِل بالرفض تقديراً لعمرهِ وشيـبته ولكن العم ابو الطيب كان مُصِراً على القتال فبدأ يبحث من جديد على من يستقبله في صفوفه وبالفعل وجد من يستقبله، وبعد انضمامه لصفوف المجاهدين بدأ بالتحريض والقِتال في سبيل الله، وبعد مرور سنة-تقريباً- على جهاد ومرابطة العم ابو الطيب حقق الله له ما خــرج من أجله ألا وهي الشهــادة في سبيل الله التي تمناها خير البشر صلى الله عليه وآله وسلم.اُستشهِد -رحمه الله- مقبلاً غير مدبر بإحدى المعارك بحي سيف الدولة بحلب وذلك بتاريخ 1434/05/14هـ.
* ذات مره سُئل العم ابو الطيب عن سبب حمله لسلاح والقِـتال؟ فأجاب إجابتهِ الشهيرة التي حفظها الكبير والصغير فـقال:
- خرجت لأمور ثلاثة: 1-لطلب الشهادة ولرفع كلمة الله لإن هؤلاء يُقاتِــلوننا في دِينــنا
2-لرفع همــم الشبــاب القاعديــن
3-خليـــها سراً بينــي وبين اللــه
قام بهذا العمل المتواضع أخوكم العبد الفقير إلى الله تعالى / أبــو البــراء الأحســائي.