جولة # شام الصحفية 25/3/2013
• أفادت صحيفة نيويورك تايمز أن دولاًعربية بالإضافة لتركيا، زادت بشكل كبير من مساعدتها العسكرية لمسلحي المعارضة السورية في الأشهر الماضية بمساعدة من وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية "سي آي ايه"، وقالت الصحيفة إن حركة النقل الجوي ارتفعت بشكل كبير لتصل إلى أكثر من 160 شحنة عسكرية تنقلها طائرات شحن أردنية وسعودية وقطرية تهبط في مطار أسنبوغا قرب أنقرة ومطارات تركية وأردنية أخرى، وأضافت أن ضباطاً من الاستخبارات الأمريكية ساعدوا حكومات عربية على اختيار الأسلحة ما يشمل شحنة كبرى من كرواتيا، كما دققوا في قادة ومجموعات من المعارضة لتحديد الجهة التي سترسل إليها الأسلحة، وتابعت الصحيفة أن تركيا أشرفت على القسم الأكبر من البرنامج ونصبت أجهزة رادار على الشاحنات التي تنقل المعدات العسكرية عبر تركيا لكى تتمكن من مراقبة هذه الشحنات.
• قالت صحيفة لوس أنجلوس تايمز إن وزير الخارجية الأميركية جون كيري مارس ضغوطاً على رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي لوقف نقل الأسلحة الإيرانية جواً إلى سوريا عبر الأجواء العراقية، لكن المالكي لم يرغب في الموافقة، وأوضحت الصحيفة في تقرير لها أن كيري قال للمالكي خلال زيارة لبغداد لم تُعلن مسبقاً إن الرحلات الجوية اليومية تقريباً من قبل إيران إلى سوريا قد أصبحت سبباً في استمرار نظام بشار الأسد، وإنها تهدد جهود بلاده وحلفائها للتفاوض لتخلي الأسد عن السلطة وإنهاء الحرب التي استمرت أكثر من عامين، وحذّر كيري من أن كثيرين بالولايات المتحدة يتساءلون عن سبب رفض العراق الاستجابة للطلب الأميركي، وأوردت الصحيفة أن المالكي كرّر ما ظلّ العراق يردده في السابق من أنه لا يوجد دليل قوي على أن الرحلات الجوية الإيرانية تقوم بنقل أسلحة، وقال إن ما يُنقل مساعدات إنسانية.
• نشرت صحيفة إندبندنت البريطانية مقالا للكاتب روبرت فيسك قال فيه "إن لبنان ليس ملزماً بالعقوبات ضد سوريا، ومن ثم فإن الحكومة كانت قد تبنّت سياسة تقوم على الحياد لحماية أهلها من السنة والشيعة والمسيحيين من الانجرار إلى معارك عبر الحدود، وأضاف أن "الصراع السني العلوي في طرابلس، الذي أودى بحياة ستة أشخاص منهم جندي لبناني، لا يمكن السماح له بالانتشار في مناطق أخرى من البلاد، ويعتقد فيسك أن "سياسة النأي بالنفس لم تنجح جيدا لأن وزير الخارجية المؤيد لسوريا أغضب دول الخليج بمطالبته الجامعة العربية استعادة مقعد سوريا بالمجلس"، وقال إن "نفس الوزير لم يكن سريعاً جداً في إدانة الغارة الجوية السورية."
• نشرت صحيفة الغارديان مقالاً لمراسلها مارتن شلوف من بيروت بعنوان "المعارضة السورية في مأزق بعد استقالة قائدها"، وقال شلوف إن المعارضة السورية خسرت قائدها وأبرز شخصياتها معاذ الخطيب، الذي استقال من منصبه أمس بسبب قلة الدعم الدولي، وقال شلوف "إن استقالة الخطيب تأتي بعد أسبوع واحد على تعيين رئيس وزراء الحكومة الانتقالية غسان هيتو"، موضحاً أن "الأخير عمل على إقصائه جانباً فور تعيينه"، ورأى كاتب المقال أن الخطيب كان أول شخصية سورية من المعارضة أرادت فتح باب الحوار من أجل إنهاء الصراع الدائر في البلاد، وذكر شلوف أن "وزير الخارجية الامريكي علق على خبر استقالة الخطيب بالقول إن" المعارضة السورية ليست شخص واحد، وأن الخطيب لوح مراراً بالاستقالة، وهذا ليس بالأمر المفاجئ بتاتاً".
• "مخاض عسير للحكومة المؤقتة" بهذه العبارة عنون دياب سرية مقاله الذي نشرته صحيفة شام بعددها الجديد اليوم، حيث قال فيه: "بعد انتظار طويل وتردد، اتفق أعضاء الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة على تسمية السيد غسان هيتو رئيساً للحكومة المؤقتة التي ينتظر منها أن تنال اعترافاً دولياً واسعاً" وأضاف إن "هذه الخطوة تفتح مرحلة جديدة في عمر الثورة السورية، نظراً لما تحمله من دلالات كبيرة ومهمة، فهي تضع المعارضة في تحدٍ حقيقي نحو بناء كيان سياسي يتولى إدارة المناطق المحررة، بمختلف جوانبها القانونية والأدارية والاقتصادية، وتمثيل سوريا الحرة في المحافل الدولية"، وأشار الكاتب إلى الخلافات والتصريحات المتضاربة الأخيرة بين أعضاء الائتلاف حول انتخاب هيتو، وذكر أنها تُظهر المسافة البعيدة بين المعارضة والشارع المنتفض وأنها إلى الآن لم تلب حاجات وتطلعات الثوار على الأرض، وأكد الكاتب أنه في حال فشل الحكومة المؤقتة في انتزاع اعتراف دولي بها يعجّل سقوط الأسد، فإن ذلك قد يجر البلاد إلى مزيد من الدماء، في ظل بطش النظام الأسدي، والمعلومات المسربة عن استخدام نظام الأسد للأسلحة الكيميائية في ريف حلب اثناء جلسة انتخاب هيتو دليل على ذلك.
• "استقالة الخطيب تحرج القمة العربية" يكتب عبد الباري عطوان في افتتاحية القدس العربي اليوم، حيث ركز الكاتب في مقاله على "الخطوط الحمراء" التي كانت وراء استقالة رئيس الائتلاف المعارض أحمد معاذ الخطيب، وأكد أن الخطوط الحمر ترجع إلى عدة تطورات أخيرة منها معارضة الخطيب لتشكيل حكومة مؤقتة حيث كان يفضل تشكيل حكومة وحدة وطنية انتقالية، بالاضافة إلى استبعاد 15 شخصية معارضة تحفظت على انتخاب هيتو وكذلك موقف الجيش الحر الذي رفض الاعتراف برئيس الحكومة الانتقالية،وختم عطوان مقاله قائلاً إن "خلاصة القول .. استقالة الخطيب زلزال هز المعارضة السورية"
• أفادت صحيفة نيويورك تايمز أن دولاًعربية بالإضافة لتركيا، زادت بشكل كبير من مساعدتها العسكرية لمسلحي المعارضة السورية في الأشهر الماضية بمساعدة من وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية "سي آي ايه"، وقالت الصحيفة إن حركة النقل الجوي ارتفعت بشكل كبير لتصل إلى أكثر من 160 شحنة عسكرية تنقلها طائرات شحن أردنية وسعودية وقطرية تهبط في مطار أسنبوغا قرب أنقرة ومطارات تركية وأردنية أخرى، وأضافت أن ضباطاً من الاستخبارات الأمريكية ساعدوا حكومات عربية على اختيار الأسلحة ما يشمل شحنة كبرى من كرواتيا، كما دققوا في قادة ومجموعات من المعارضة لتحديد الجهة التي سترسل إليها الأسلحة، وتابعت الصحيفة أن تركيا أشرفت على القسم الأكبر من البرنامج ونصبت أجهزة رادار على الشاحنات التي تنقل المعدات العسكرية عبر تركيا لكى تتمكن من مراقبة هذه الشحنات.
• قالت صحيفة لوس أنجلوس تايمز إن وزير الخارجية الأميركية جون كيري مارس ضغوطاً على رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي لوقف نقل الأسلحة الإيرانية جواً إلى سوريا عبر الأجواء العراقية، لكن المالكي لم يرغب في الموافقة، وأوضحت الصحيفة في تقرير لها أن كيري قال للمالكي خلال زيارة لبغداد لم تُعلن مسبقاً إن الرحلات الجوية اليومية تقريباً من قبل إيران إلى سوريا قد أصبحت سبباً في استمرار نظام بشار الأسد، وإنها تهدد جهود بلاده وحلفائها للتفاوض لتخلي الأسد عن السلطة وإنهاء الحرب التي استمرت أكثر من عامين، وحذّر كيري من أن كثيرين بالولايات المتحدة يتساءلون عن سبب رفض العراق الاستجابة للطلب الأميركي، وأوردت الصحيفة أن المالكي كرّر ما ظلّ العراق يردده في السابق من أنه لا يوجد دليل قوي على أن الرحلات الجوية الإيرانية تقوم بنقل أسلحة، وقال إن ما يُنقل مساعدات إنسانية.
• نشرت صحيفة إندبندنت البريطانية مقالا للكاتب روبرت فيسك قال فيه "إن لبنان ليس ملزماً بالعقوبات ضد سوريا، ومن ثم فإن الحكومة كانت قد تبنّت سياسة تقوم على الحياد لحماية أهلها من السنة والشيعة والمسيحيين من الانجرار إلى معارك عبر الحدود، وأضاف أن "الصراع السني العلوي في طرابلس، الذي أودى بحياة ستة أشخاص منهم جندي لبناني، لا يمكن السماح له بالانتشار في مناطق أخرى من البلاد، ويعتقد فيسك أن "سياسة النأي بالنفس لم تنجح جيدا لأن وزير الخارجية المؤيد لسوريا أغضب دول الخليج بمطالبته الجامعة العربية استعادة مقعد سوريا بالمجلس"، وقال إن "نفس الوزير لم يكن سريعاً جداً في إدانة الغارة الجوية السورية."
• نشرت صحيفة الغارديان مقالاً لمراسلها مارتن شلوف من بيروت بعنوان "المعارضة السورية في مأزق بعد استقالة قائدها"، وقال شلوف إن المعارضة السورية خسرت قائدها وأبرز شخصياتها معاذ الخطيب، الذي استقال من منصبه أمس بسبب قلة الدعم الدولي، وقال شلوف "إن استقالة الخطيب تأتي بعد أسبوع واحد على تعيين رئيس وزراء الحكومة الانتقالية غسان هيتو"، موضحاً أن "الأخير عمل على إقصائه جانباً فور تعيينه"، ورأى كاتب المقال أن الخطيب كان أول شخصية سورية من المعارضة أرادت فتح باب الحوار من أجل إنهاء الصراع الدائر في البلاد، وذكر شلوف أن "وزير الخارجية الامريكي علق على خبر استقالة الخطيب بالقول إن" المعارضة السورية ليست شخص واحد، وأن الخطيب لوح مراراً بالاستقالة، وهذا ليس بالأمر المفاجئ بتاتاً".
• "مخاض عسير للحكومة المؤقتة" بهذه العبارة عنون دياب سرية مقاله الذي نشرته صحيفة شام بعددها الجديد اليوم، حيث قال فيه: "بعد انتظار طويل وتردد، اتفق أعضاء الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة على تسمية السيد غسان هيتو رئيساً للحكومة المؤقتة التي ينتظر منها أن تنال اعترافاً دولياً واسعاً" وأضاف إن "هذه الخطوة تفتح مرحلة جديدة في عمر الثورة السورية، نظراً لما تحمله من دلالات كبيرة ومهمة، فهي تضع المعارضة في تحدٍ حقيقي نحو بناء كيان سياسي يتولى إدارة المناطق المحررة، بمختلف جوانبها القانونية والأدارية والاقتصادية، وتمثيل سوريا الحرة في المحافل الدولية"، وأشار الكاتب إلى الخلافات والتصريحات المتضاربة الأخيرة بين أعضاء الائتلاف حول انتخاب هيتو، وذكر أنها تُظهر المسافة البعيدة بين المعارضة والشارع المنتفض وأنها إلى الآن لم تلب حاجات وتطلعات الثوار على الأرض، وأكد الكاتب أنه في حال فشل الحكومة المؤقتة في انتزاع اعتراف دولي بها يعجّل سقوط الأسد، فإن ذلك قد يجر البلاد إلى مزيد من الدماء، في ظل بطش النظام الأسدي، والمعلومات المسربة عن استخدام نظام الأسد للأسلحة الكيميائية في ريف حلب اثناء جلسة انتخاب هيتو دليل على ذلك.
• "استقالة الخطيب تحرج القمة العربية" يكتب عبد الباري عطوان في افتتاحية القدس العربي اليوم، حيث ركز الكاتب في مقاله على "الخطوط الحمراء" التي كانت وراء استقالة رئيس الائتلاف المعارض أحمد معاذ الخطيب، وأكد أن الخطوط الحمر ترجع إلى عدة تطورات أخيرة منها معارضة الخطيب لتشكيل حكومة مؤقتة حيث كان يفضل تشكيل حكومة وحدة وطنية انتقالية، بالاضافة إلى استبعاد 15 شخصية معارضة تحفظت على انتخاب هيتو وكذلك موقف الجيش الحر الذي رفض الاعتراف برئيس الحكومة الانتقالية،وختم عطوان مقاله قائلاً إن "خلاصة القول .. استقالة الخطيب زلزال هز المعارضة السورية"