مُكلَمةُ الفُؤادِ مَكسورةُ الرُّوح..
جُروحُ الشَّوقِ أَشبعَتْ قَلبهَا..
رَقدَتْ سِرَّاً فِي ذِكرياتِ خُطَّتْ حُروفُ نِهايتِها..
تَجلدَتْ بِالقوةِ وَ الإيمانْ..
وَ باتَت مُجاهدةً فِي ميادينِ الصبرِ الدَّامية..
لِتُلقي بِحفنةِ أملٍ فِي قلبِ كُلِّ مَن تَلعثمَ فِي مواسَاتِها..
بريقُ عيناهَا الذابِلتان يُضاهي نُورهُ شُعاعَ الشَّمس..
رُغمَ جِهادها المُستمرِ فِي إبرازِ قُوتِها وَ أملِها..
إلا أنَّ تِلكَ الدَّمعةَ الحزينة,تكشفُ كُلَّ المعاركِ التّي تَخوضُها هذه المُجاهدةُ فِي الخَفاء..
تِلكَ الدَّمعةُ المُرهفةُ التّي تحملُ مَشاعراً تُفتتُ الجبالْ..
تَذرُفهَا بِابتسامةٍ أليمة,لَعلَّها تُبرِدُ شَوقاً اشتعلَ داخِلَها..
لعلَّها تُسكِنُ ألماً خبيثاً لا علاجَ لَه..
فَهديرُ صَمتِها أقوى مِن هدير مدفعٍ غادر..
هيَّ المجاهدةُ المؤمنة..هيَّ المجاهدة الصابرة..
التي لَن تستكينَ أمامَ عدوٍ غادرٍ لا يعرفُ الرَّحمة..
هيَّ المرأةُ السُّورية..
هُنَّ خنساواتِ سوريَّا..
هُنَّ أُمُ,أُختُ,ابنةُ وَ زوجةُ الشَّهيد وَ المُعتقلِ وَ المُهجر..
هُنَّ مَنْ يَذرفنَ الدُّموعَ بِصمتْ..
مَنْ يُحاربنَ العدوَ بِصمتْ..
.
.
شجرة الزَّيتون...
جُروحُ الشَّوقِ أَشبعَتْ قَلبهَا..
رَقدَتْ سِرَّاً فِي ذِكرياتِ خُطَّتْ حُروفُ نِهايتِها..
تَجلدَتْ بِالقوةِ وَ الإيمانْ..
وَ باتَت مُجاهدةً فِي ميادينِ الصبرِ الدَّامية..
لِتُلقي بِحفنةِ أملٍ فِي قلبِ كُلِّ مَن تَلعثمَ فِي مواسَاتِها..
بريقُ عيناهَا الذابِلتان يُضاهي نُورهُ شُعاعَ الشَّمس..
رُغمَ جِهادها المُستمرِ فِي إبرازِ قُوتِها وَ أملِها..
إلا أنَّ تِلكَ الدَّمعةَ الحزينة,تكشفُ كُلَّ المعاركِ التّي تَخوضُها هذه المُجاهدةُ فِي الخَفاء..
تِلكَ الدَّمعةُ المُرهفةُ التّي تحملُ مَشاعراً تُفتتُ الجبالْ..
تَذرُفهَا بِابتسامةٍ أليمة,لَعلَّها تُبرِدُ شَوقاً اشتعلَ داخِلَها..
لعلَّها تُسكِنُ ألماً خبيثاً لا علاجَ لَه..
فَهديرُ صَمتِها أقوى مِن هدير مدفعٍ غادر..
هيَّ المجاهدةُ المؤمنة..هيَّ المجاهدة الصابرة..
التي لَن تستكينَ أمامَ عدوٍ غادرٍ لا يعرفُ الرَّحمة..
هيَّ المرأةُ السُّورية..
هُنَّ خنساواتِ سوريَّا..
هُنَّ أُمُ,أُختُ,ابنةُ وَ زوجةُ الشَّهيد وَ المُعتقلِ وَ المُهجر..
هُنَّ مَنْ يَذرفنَ الدُّموعَ بِصمتْ..
مَنْ يُحاربنَ العدوَ بِصمتْ..
.
شجرة الزَّيتون...