كلما
تمعنّا في طريقة تفكير وتصرّف وتعجّرف وتصلّف الطائفة النصيرية (
العلويين
) ندرك أننا أمام بشر بعقول
همجيّة فالاحساس بالنقص
والدونية والبدائية ربى ومازال يربو في عظم ولحم اتباعها
..
خصوصاً اذا ماتطرقنا الى
تاريخ الطائفة الوضيع في جبال احتلوها بعد لجوءهم الى بلاد
الشام خوفاً من بطش الفرس والشيعة الاثني عشرية الذين كفّروهم
لاعتقادهم بألوهية
علي بن أبي طالب رضي الله عنه

واذا اردنا أن نلقي نظرة عن قرب الى الحماقة المستفحلة في عقول أبناءالطائفة المستنسخين عن اجدادهم الذين لم يجدوا طريقة من القذارة
والانحطاط الا
واتبعوها للحصول على بعض الفتات

ومن المنصف ان نصف عقلية هؤلاء القوم بعقلية قطاع الطرق تماماً كما
كان
اجدادهم يغيرون على قوافل اسيادهم الذين وثقوا بهم .نعم لقد كان أجداد هؤلاء
قطاع طرق ولذلك نرى نفس
الصفة الموروثة عند الأحفاد الهمج يين
كم انت عظيمة ياشام تكالب عليك قطاع طرق وهمج فلقد اكتشف الكثير من المجاهدين ان النصيري الهمجي عندما كان يقتحم بيوت اسياده من السوريين كان يسرق ويأكل ويشرب من
زاد البيت المنهوب لا بل
كان يصوّر نفسه بموبايل مسروق على انه بطل مغوّار ليري بني
جلدته من البدائيين والمختلين نفسياً وتركيبيّاً انه اغتنم "
سيفون المرحاض وحنفيّة
الحمام وأحذية مستعملة " بعد معركة مع المسلمين وكي يثبت وقوع
المعركة يعرض باختيال
المنتصر فيلم وقوفه على أطلال بيوت محروقة اخلاها اصحابها لأن هذا
الحقير انقلب
عليهم وغدر بهم بعد أن أداروا ظهورهم له ولملّته باطمئنان ظنّاً منهم
أنه من الممكن
أن ينسى بدائيته وهمجيته ولكن الغدر والحقد تربو في سريرته المريضة ..والغريب ان أحد المجاهدين كان يقول ليقول مأثور مفاده :

" شبيح على الحاجز أحسن من عشرة جربانين مع بقرة "
فذات مرّة قبضوا على عشرة من الشبّيحة يجرون بقرة من مزرعة تم سرقة
مافيها وحرقها

ومن غباء هؤلاء الشبيحة كانوا يجرّون البقرة وقد تركوا سلاحهم عند
متاريس الحاجز الذي اتوا منه

فلم يحصل الجيش الحر على أي غنائم الا عشرة شبيحة جربانين مع بقرة
مسروقة

وزميلي المجاهد يفضّل الانقضاض على الحواجز
فقد سبق ان وجدوا فيها جرّات غاز وصابون وفوط نسائية وأطفال وكرسي حمّام وملابس
داخلية وأدوات مكياج وتلفزيونات ومساغ ذهبي ومبالغ مالية والكثير من
الغنائم المسروقة التي يرجع الشبّيح بها الى
الأنذال من بني طائفته
الذين يستقبلوه بحبات الأرز والاهازيج النتنة الكريهة ويتقمّصوا نشوة اولاد الذوات
بملابس أسيادهم وتوج رؤوسهم

انظروا ماهي فتوحات هؤلاء الهمج السطو والغدر بأناس عزّل ذنبهم انهم كانوا طيبون
معهم" زيادة عن اللازم"
لذلك نجدهم يتقمصون دور الفاتحين عند رجوعهم الى مستوطناتهم يتقمصون دورالمحاربين والشجعان وعندما يختلون الى مرايا بيوتهم يكتشفون انهم

مازالوا قطاع طرق وشبيحة
هي هي صفات الشبيحة
مازالت الرائحة وذات المورثات القبيحة
شبّيحة وقتلة
بساطور وعتلة
العجيب ان شيوخ الطائفة لايجيدون الحديث عن التقمّص الا بعد
أن تزفّ آسفة أن شبيح تبخّر بعبوة ناسفة
لست ادري ماقصة التقمّص والنسخ والرسخ مع هؤلاء المعتوهين فواحدهم لم يكن يعلم دينه وربه الا بعد ان غدر بجيرانه الآمنين الذين
تركوه يحمل
السلاح بعد أن قال لهم

نشيد حماة الديار عليكم سلام
فأبدله بعليكم حمم ورمم وغدر ونقم
ان عقلية قاطع الطريق هي من يتعامل معها الشعب السوري الطيّب المغدور خصوصاً اذا علمنا ان الحواجز التي يقيمها النصيريون الهمجيون هي دليل غباء وخسّة وعفونة
في باطنهم
وظاهرهم ولامبالاة من يقيم حواجزهم بحياتهم بحيث صاروا صيداً سهلاً للمجاهدين الذي يرسلهم
بدوره الى كبيرهم الذي افترى
كذباً انه باق للأبد

فصار شبّيح الحاجز يصرخ
" نعم ياحافظ نعم
نعم كلنا غنم "

فقطعانهم باتوا يعلمون ان شيوخ الطائفة كذّبوا عليهم بخلعاتهم التي لم تسمن ولم تغن من جوع ولاتبعد الكابوس الذي تملك
جفونهم وعنوانه
الله أكبر قائدنا للأبد سيدنامحمد

فهؤلاء المعتوهين لايعلمون احد للأبد الا حيوان اسمه أسد
لذلك يمكننا القول أن رئيس مايسمى بالمخابرات مجرد كر وقاطع طريق والمسؤولين عن الحرس النصيري للجمهورية النصيرية التشبيحية
قطاع طرق متخلّفين
يرسلون قطيع من الهمج والنيرونيين الى حواجز تنهي أنفاسهم
العفنة التي تنضح بالغدر والحقد وقصص عن اله تقمص رجل تركهم وسكن في القمر لذلك دوماً ماأتفاجأ وأتعجب من صديقي المجاهد حينما يباغتني
بسروره وامت نانه عندما يعلم أن العصابة الحقيرة وضعت حاجز
جديد او بديل للذي دمره هو ورفاقه الأبطال
فاذا عرف السبب بطل العجب

" شبيح على الحاجز احسن من عشرة جربانين مع بقرة "

والحمد لله ربالعالمين