بسم الله الرحمن الرحيم
وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّـهِ أَمْوَاتًا ۚ بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ ﴿١٦٩﴾ فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّـهُ مِن فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا ...بِهِم مِّنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ﴿١٧٠﴾ يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللَّـهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللَّـهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ ﴿١٧١﴾ الَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِلَّـهِ وَالرَّسُولِ مِن بَعْدِ مَا أَصَابَهُمُ الْقَرْحُ ۚ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا مِنْهُمْ وَاتَّقَوْا أَجْرٌ عَظِيمٌ ﴿١٧٢﴾ الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّـهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ ﴿١٧٣﴾فَانقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللَّـهِ وَفَضْلٍ لَّمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللَّـهِ ۗ وَاللَّـهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ ﴿١٧٤﴾ (آل عمران: 169-174)
استشهد اليوم المجاهد البطل عضو هيئة الرياضيين الأحرار في سوريا وإحدى أبطال كتيبة عبد الله بن مسعود زاهر النكدلي "أبو فارس" إثر إصابته في مدينة حمص المحاصرة..
زاهر ابن عائلة حمصية عريقة قدمت للثورة العديد من الشهداء والجرحى والمعتقلين
التحق الشهيد بركب الثورة منذ البداية وكان من أوائل الشباب الذين قرروا حمل السلاح لحماية الأهالي والمظاهرات السلمية من بطش الشبيحة.. تشهد له حمص ببطولاته الكثيرة في عدة أحياء.. وما يدل على شجاعته وقوة إيمانه أنه لم يرضى الخروج من المدينة رغم الضغوط والحصار الخانق بل اصر على البقاء في مدينته التي كان يعشقها ليدافع عنها ويستشهد فيها.. واليوم رزق الشهادة التي كان يحلم بها والتحق برفاق دربه وجهاده.. نسأل الله تعالى أن يرحمه ويرحم جميع شهداء سوريا ويتقبلهم عنده في عليين..
وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّـهِ أَمْوَاتًا ۚ بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ ﴿١٦٩﴾ فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّـهُ مِن فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا ...بِهِم مِّنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ﴿١٧٠﴾ يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللَّـهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللَّـهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ ﴿١٧١﴾ الَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِلَّـهِ وَالرَّسُولِ مِن بَعْدِ مَا أَصَابَهُمُ الْقَرْحُ ۚ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا مِنْهُمْ وَاتَّقَوْا أَجْرٌ عَظِيمٌ ﴿١٧٢﴾ الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّـهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ ﴿١٧٣﴾فَانقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللَّـهِ وَفَضْلٍ لَّمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللَّـهِ ۗ وَاللَّـهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ ﴿١٧٤﴾ (آل عمران: 169-174)
استشهد اليوم المجاهد البطل عضو هيئة الرياضيين الأحرار في سوريا وإحدى أبطال كتيبة عبد الله بن مسعود زاهر النكدلي "أبو فارس" إثر إصابته في مدينة حمص المحاصرة..
زاهر ابن عائلة حمصية عريقة قدمت للثورة العديد من الشهداء والجرحى والمعتقلين
التحق الشهيد بركب الثورة منذ البداية وكان من أوائل الشباب الذين قرروا حمل السلاح لحماية الأهالي والمظاهرات السلمية من بطش الشبيحة.. تشهد له حمص ببطولاته الكثيرة في عدة أحياء.. وما يدل على شجاعته وقوة إيمانه أنه لم يرضى الخروج من المدينة رغم الضغوط والحصار الخانق بل اصر على البقاء في مدينته التي كان يعشقها ليدافع عنها ويستشهد فيها.. واليوم رزق الشهادة التي كان يحلم بها والتحق برفاق دربه وجهاده.. نسأل الله تعالى أن يرحمه ويرحم جميع شهداء سوريا ويتقبلهم عنده في عليين..