من ذاكرة ثورة 18 اذار 2011
يوم الـ 23 من اذار
سوف يذكر التاريخ بانه في فجر يوم الاربعاء 23 اذار 2011 اقتحمت قوات
وكتائب النظام السوري الجامع العمري في درعا البلد وقتلت واعتقلت العشرات
واحدثت الخراب والدمار ومزقت القران الكريم وفضت اول اعتصام لثوار سورية
ودمرت اول مشفى ميداني في الثورة السورية كانت قد اسست داخل الجامع العمري
واستولت على تجهيزاتها ...وكان في مقدمة شهداء هذا اليوم الشهيد الدكتور
علي غصاب المحاميد اول شهيد طبيب في ثورتنا والشهيدة ابتسام مسالمة
اول شهيدة فتاة في ثورتنا وغيرهم من الشهداء والمسعفين
وعشرات الجرحى والمعتقلين
وعندما وصلت اخبار جريمة الجامع العمري هبت قرى حوران في نفس اليوم 23 اذار 2011
ملبيةً لنداء الفزعة نداء النخوة فكان اهل مدينة الحراك اول الملبين وانضم اليهم
ابناء قرى وبلدات المليحات والصورة وعلما وخربة غزالة وعتمان واتجه ما يقارب
عن ١٥ ألف شخص الى مدينة درعا وقطعوا مسافة 40 كم مشياً على الاقدام .
وتجمع المشاركون بين مدخل مدينة درعا الشمالي وبلدة عتمان وتوضئوا
وصلوا صلاة العصر ودخلوا المدينة مكبيرن ملبين نداء الفزعة لاهل درعا فما
كان من قوات النظام السوري الا ان استدرجتهم حتى وصلوا الى الشارع
المقابل لكازية الشعب ومقر الجيش الشعبي في درعا وهنالك فتحت
الرصاص الحي بطريقة وحشية على الاهالي السلميين العزل
من كافة الاتجاهات فكانت النتيجة استشهاد 50 شخص واصابة
واعتقال العشرات وكان في مقدمة شهداء هذا اليوم الشهيد البطل
جمال الامام الجربوع والذي عرف بشهيد الفزعة.
وبعد عامين كتائب والوية الجيش الحر في محافظة درعا تعلن اقتحام
اللواء 38 في بلدة صيدا والسيطرة بالكامل عليه وقتل قائد اللواء
العميد محمود درويش وكذلك تعلن تحرير مساكن وحواجز جلين العسكرية
وتحرر عشرات المدنيين المعتقلين وتغنم عتاد عسكري نوعي لتفرض
بذلك منطقة محررة في كامل الخط الشرقي في ريف محافظة درعا
وقبل ذلك بيوم تعلن تحرير الجامع العمري من دنس عصابات الاسد.
يوم الـ 23 من اذار
سوف يذكر التاريخ بانه في فجر يوم الاربعاء 23 اذار 2011 اقتحمت قوات
وكتائب النظام السوري الجامع العمري في درعا البلد وقتلت واعتقلت العشرات
واحدثت الخراب والدمار ومزقت القران الكريم وفضت اول اعتصام لثوار سورية
ودمرت اول مشفى ميداني في الثورة السورية كانت قد اسست داخل الجامع العمري
واستولت على تجهيزاتها ...وكان في مقدمة شهداء هذا اليوم الشهيد الدكتور
علي غصاب المحاميد اول شهيد طبيب في ثورتنا والشهيدة ابتسام مسالمة
اول شهيدة فتاة في ثورتنا وغيرهم من الشهداء والمسعفين
وعشرات الجرحى والمعتقلين
وعندما وصلت اخبار جريمة الجامع العمري هبت قرى حوران في نفس اليوم 23 اذار 2011
ملبيةً لنداء الفزعة نداء النخوة فكان اهل مدينة الحراك اول الملبين وانضم اليهم
ابناء قرى وبلدات المليحات والصورة وعلما وخربة غزالة وعتمان واتجه ما يقارب
عن ١٥ ألف شخص الى مدينة درعا وقطعوا مسافة 40 كم مشياً على الاقدام .
وتجمع المشاركون بين مدخل مدينة درعا الشمالي وبلدة عتمان وتوضئوا
وصلوا صلاة العصر ودخلوا المدينة مكبيرن ملبين نداء الفزعة لاهل درعا فما
كان من قوات النظام السوري الا ان استدرجتهم حتى وصلوا الى الشارع
المقابل لكازية الشعب ومقر الجيش الشعبي في درعا وهنالك فتحت
الرصاص الحي بطريقة وحشية على الاهالي السلميين العزل
من كافة الاتجاهات فكانت النتيجة استشهاد 50 شخص واصابة
واعتقال العشرات وكان في مقدمة شهداء هذا اليوم الشهيد البطل
جمال الامام الجربوع والذي عرف بشهيد الفزعة.
وبعد عامين كتائب والوية الجيش الحر في محافظة درعا تعلن اقتحام
اللواء 38 في بلدة صيدا والسيطرة بالكامل عليه وقتل قائد اللواء
العميد محمود درويش وكذلك تعلن تحرير مساكن وحواجز جلين العسكرية
وتحرر عشرات المدنيين المعتقلين وتغنم عتاد عسكري نوعي لتفرض
بذلك منطقة محررة في كامل الخط الشرقي في ريف محافظة درعا
وقبل ذلك بيوم تعلن تحرير الجامع العمري من دنس عصابات الاسد.