ننتصر او نستشهد (هيئة إغاثه سوريا )
وصف الشيخ عبد الرحمن السديس، إمام وخطيب المسجد الحرام فى مكة المكرمة، محمد سعيد البوطى، أحد رجال الدين الموالين لنظام بشار الأسد، والذى شيع الآلاف من السوريين جثمانه بعد اغتياله فى تفجير بمسجد الإيمان بالعاصمة دمشق، منذ يومين، بالمجاهد فى سبيل الشيطان بلسانه وبيانه.
وقال "السديس"، فى بيان اليوم، "فقد مات محمد البوطى، ورأيت طرفاً مما خاض فيه الناس تعليقاً على موته، وأرجو أن أوفق لبيان الموقف الصواب، وأن أبين بعض اللغط الذى وقع فيه بعض الناس، فالبوطى كان من رؤوس أهل البدع والضلال، وممن يزين للناس البدع ويغريهم بها، ويحذرهم من حق أهل السنة ويقبحه لهم، وقد ضل بسببه أمم لا يعلمهم إلا الله.
وأضاف إمام المسجد الحرام، "عاش البوطى عمره خادما للدولة النصيرية الملحدة، منافحا عنها فى عهد حافظ الأسد، وفى عهد بشار، ولما قام الشعب بهذه الثورة كان أعظم شيخ ناصر بشارا وسانده، وحث جيش النصيرى على إبادة المسلمين، وعدهم مجاهدين، وأنهم قريبون من منزلة الصحابة، وأما المجاهدون فوصفهم بأقبح الأوصاف". /
وصف الشيخ عبد الرحمن السديس، إمام وخطيب المسجد الحرام فى مكة المكرمة، محمد سعيد البوطى، أحد رجال الدين الموالين لنظام بشار الأسد، والذى شيع الآلاف من السوريين جثمانه بعد اغتياله فى تفجير بمسجد الإيمان بالعاصمة دمشق، منذ يومين، بالمجاهد فى سبيل الشيطان بلسانه وبيانه.
وقال "السديس"، فى بيان اليوم، "فقد مات محمد البوطى، ورأيت طرفاً مما خاض فيه الناس تعليقاً على موته، وأرجو أن أوفق لبيان الموقف الصواب، وأن أبين بعض اللغط الذى وقع فيه بعض الناس، فالبوطى كان من رؤوس أهل البدع والضلال، وممن يزين للناس البدع ويغريهم بها، ويحذرهم من حق أهل السنة ويقبحه لهم، وقد ضل بسببه أمم لا يعلمهم إلا الله.
وأضاف إمام المسجد الحرام، "عاش البوطى عمره خادما للدولة النصيرية الملحدة، منافحا عنها فى عهد حافظ الأسد، وفى عهد بشار، ولما قام الشعب بهذه الثورة كان أعظم شيخ ناصر بشارا وسانده، وحث جيش النصيرى على إبادة المسلمين، وعدهم مجاهدين، وأنهم قريبون من منزلة الصحابة، وأما المجاهدون فوصفهم بأقبح الأوصاف". /