بسم الله الرحمن الرحيم

طبعا يستبعد أن يكون موت البوطي شهادة

و لله الأمر من قبل و من بعد، و لا يعلم أحد ما في نفس الله، و لا أحد يقتدر على ما بيد الله من نار أو جنة
لكن رجل هانت عليه نفسه و رضي لها و هو عائش أن يكون حمارا يمتطيه المجوس، ثم يقتلونه ليمتطون جثته أيضا من أجل تشويه سمعة الثورة الماجدة، مستبعد أن يكون شهيدا،

قال أمير المؤمنين علي بن ابي طالب كرم الله وجهه و رضي عنه: "من أعان ظالما سلطه الله عليه"،

أمس قتلت العصابة النصيرية البعثية إبن المفتي حسون خريح السوربون الدكتور في الأدب العربي، و الحمار في الفقه الإسلامي،

و اليوم قتلت البوطي،

و هذا هو مصير كل من يعين الخنازير النجسة المتحوشه على الخراف الطاهرة،

حمار يمتطى في الحياة، و جيفة كلب في القبر.

مطلوب فتوى من علماء الإسلام الحقيقيين الذين ليس على شاكله حسون و أخيه قباني مفتي لبنان، هل تجوز الصلاة خلف كلب نجس مثل البوطي و حسون و قباني.

هل يجوز الصلاة عليهم عندما يغتالهم من امتطوهم و استغلوهم في حياتهم الشاذة والحقيرة و الدنيئة.

أظن أن الثوار أخطئوا عندما سارعوا إلى تبرئة أنفسهم من قتل البوطي و المأمومين خلفه، بأسلوب بتضمن أو يصرح استنكارهم لقتله،
بل إن الواجب الجهادي قتله و قتل أخيه الأحقر مفتي الإسطبل حسون.
حتى المصلين مستبعد أن يكون القتلى منهم شهداء، و أن تفوح من الجراح ريحة المسك و تشع الأنوار،
البهيمة الذي يصلي خلف فقهاء من هذا الطراز يستحقون القتل،
هل يجوز دفعهم مع المسلمين،
يجب تخصيص مقابر خاصة للمغفلين من المسلمين أي للمحسوبين على الإسلام، الذين لا يروون بأسا في إمامة فقيه كلب عميل للمجوس.

على الخراف الطاهرة،

الشهداء الأحرار لايجوز تسميتهم خراف طاهرة بل هم بشر ومن خيرة البشر رحمهم الله سبحانه وتعالى
وأن كنت بحميتك عن الشهداء ترى أنك أيضاً خروف طاهر فهذا شأنك .. كن كما تشاء ولكن الشهداء هم البشر الأسوياء الأنقياء رحمهم الله رحمة واسعة واسكنهم فسيح جنانه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

أظن أن الثوار أخطئوا عندما سارعوا إلى تبرئة أنفسهم من قتل البوطي و المأمومين خلفه، بأسلوب بتضمن أو يصرح استنكارهم لقتله،

عَن ابْنِ مَسْعُودٍ رضي اللَّه عنه عن النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قال : « إِنَّ الصَّدْقَ يَهْدِي إِلَى الْبِرِّ وَإِنَّ الْبِرَّ يَهْدِي إِلَى الجَنَّةِ ، وَإِنَّ الرَّجُلَ ليصْدُقُ حَتَّى يُكتَبَ عِنْدَ اللَّهِ صِدِّيقاً ، وإِنَّ الْكَذِبَ يَهْدِي إِلَى الفجُورِ وَإِنَّ الفجُورَ يَهْدِي إِلَى النَّارِ ، وَإِنَّ الرَّجُلَ لَيَكْذِبُ حَتَّى يُكتَبَ عِنْدَ اللَّهِ كَذَّاباً » متفقٌ عليه .

هذا ما يعمل به الثوار الشرفاء فلماذا تريد أن يكذبوا ويقولوا نحن من قتلناه وهم من دمه ابرياء
الثوار ليسوا شيعة حتى يكذبوا ويسمون كذبهم تقية تغيض الأعداء ..

بل إن الواجب الجهادي قتله و قتل أخيه الأحقر مفتي الإسطبل حسون.
حتى المصلين مستبعد أن يكون القتلى منهم شهداء، و أن تفوح من الجراح ريحة المسك و تشع الأنوار،

ربما الواجب الجهادي قتله وأكيد ليس الكذب والزعم بقتله .
.

يجب تخصيص مقابر خاصة للمغفلين من المسلمين أي للمحسوبين على الإسلام، الذين لا يروون بأسا في إمامة فقيه كلب عميل للمجوس.

المقابر الخاصة يستحق أن تعمل لمن يضلل المسلمين وليس للمسلمين البسطاء الذين لايفقهون من دينهم سوى الصلاة
الغافلين فقط يجب توعيتهم ممن يهتم بتوعية البسطاء وليس لتفرعن عليهم وقتلهم ومن تفرعن هو من يستحق القتل وليس المصلين الأبرياء .

شكراً لك على المرور

بسم الله الرحمن الرحيم الأخت الثائرة ندى السلام عليكم و بعد، ((الشهداء الأحرار لايجوز تسميتهم خراف طاهرة بل هم بشر ومن خيرة البشر رحمهم الله سبحانه وتعالى)) يبدو أنك نسيت ما يصطلح فقهاء العربية على تسميته بالتشبيه البليغ، و هو أحد أصناف التشبيه من فن البيان المتفرع عن البلاغة، أعذرك لاندفاعك الثوري، و لن أعيب عليك تعجلك في الرد بداهة، قبل الترو و التأن و التمعن في الكلام، لكن أيضا لن أنعتك بالهدهد، بكير كثير عليك هذا الثناء الحسن. لكن أعيب عليك سوء الظن بي، و ليس لسوء الظن سبب سوى قراءة كلامي على أساس افتراضك عدم التجانس الثقافي معي، رغم التقاطع الكامل في الدين و المعدن القومي، فكيف يكون اختلاف. لا أرى بأسا في تشبيه المؤمن بالخروف فهو سنة عن النبي صىلى الله عليه و آله و سلم مع تشبيه الحاكم بالأسد و التاجر بالثور و الشرطة بالكلب. لكن نص الحديث لا يحضرني. و النبي صلى الله عليه و سلم لم يستطرد بعد كلمة خروف بزيادة كلمة "طاهر" بسبب أن حقيقة الخروف تتضمن الطهارة. ملحوظة..................... بسط الكلام بذكر المتضمن، يحتمل فيه البيان أو العي، أي الفصاحة أو الحشو، قال تعالى: "سبحان الذي أسرى بعبده ليلا..."، معنى أسرى يتضمن معنى ليلا، بداهة ليلا يستحيل اعتبارها حشوا، إذ الحشو شأن العاجز، قال سيدنا خالد بن الوليد رضي الله عنه: "عند الصبح يحمد القوم السرى"، لم يقل السرى في الليل، بسبب أن الظرف الزماني للسرى معروف و يتضمنه معنى السرى، لن أفسر لك الآية الكريمة، و أترك تفسيرها لعقلك حتى تتعلمي الأناة و الحلم و الترو، و تتركي البداهة و التهور. ................................. ((هذا ما يعمل به الثوار الشرفاء فلماذا تريد أن يكذبوا ويقولوا نحن من قتلناه وهم من دمه ابرياء)) طبعا لا أتوقع و لا أرضى لأخلاق الثوار أن يكذبوا، فقط استهجن أن يسارعوا إلى نفي مسؤوليتهم عن قتله، و بأسلوب يوحي كأنهم يتفجعون لموته، بداهة لا أرضى لهم أيضا الشماتة من موت خنزير. قتل البوطي و أمثاله ليس جريمة، و هو أيضا في هذه الحالة ليس عملا بطوليا حميدا، باعتبار أن المخابرات لا تجاهد بشجاعة بل تقتل بجبن و بتذاكي غبي لمآرب معروفة ليس من جملتها استرضاء الله سبحانه و تعالى. ................................... ((المقابر الخاصة يستحق أن تعمل لمن يضلل المسلمين وليس للمسلمين البسطاء الذين لايفقهون من دينهم سوى الصلاة المغفلين فقط يريدون توعية ممن يهتم بتوعية البسطاء وليس لتفرعن عليهم وقتلهم ومن تفرعن هو من يستحق القتل وليس المصلين الأبرياء .)) لا شك أنك تمزحين، أو أنك أن نسيتي أن تخصصي شيئا من يقظة روحك لعقلك حتى يعمل، و و احتكر غضبك الوعي كله. كيف يمكن لعقل أن يحكم بالبساطة و الغفلة لمحسوب على الإسلام يستمر مأموما خلف كلب معطر بعد سنتين من الثورة، الإنسان الذي يغلب في وعيه النباح المعطر على أدخنة أدخنة البراميل و الصواريخ و القذائف المدفعية، و يغلب في وعيه منظر العمامة على منظر القتلى و الجرحى، ليس يمكن لعقل استمرار اعتباره مسلما و تكلف التماس العذر له. ................................................. ((شكراً لك على المرور )) أحسن شكر لي و لمطلق قارئ على المرور هو أن تحسني الظن، و إحسان الظن هو أن تضعي المار مكان نفسك، أن تنوب عنه عند الرد عليه، و الموجب لذلك هو الإشتراك في العروبة أكرم الإنسانية و الإسلام. يعني ما لا تتقبليه و تستنكريه و تستهجينه أن يصدر عن عقلك من ظن، و عن نفسك من خلق، لا تتوقعيه من إنسان عربي مسلم. المفترض هو أن تفترضي التجانس بين أفكارك و أخلاقك، و أفكار و أخلاق كل من هو متجانس معك في الدين، و الحقيقة القومية و يعيش معك نفس العصر في نفس الوطن و يتخذ نفس موقفك من الأحداث القومية.