انه الخواجة ياعلي
يطلع علينا الاعلامي علي حمادة ليكتب مقالاً فحواه
التساؤل ويتعمد
عدم الاجابة لخوفه هو أيضاً واليكم ماخطه قلمه:
من يخاف علي المملوك وبثينة شعبان؟
والى اليوم لم
يتحرك القضاء اللبناني بجدية نحو المتورطين في سوريا. علي مملوك والآن بثينة شعبان.
و السؤال: من يخيف القضاء؟
ومن يعرقل تحركه الطبيعي؟ ولماذا؟
هذه أسئلة نأمل أن نسمع إجابات عنها، كما نأمل أن تحض
القضاء «نعرف أن بعضه
خائف» على تجرع كأس الشجاعة وإصدار مذكرات جلب بحق مملوك وشعبان وتسليمها عبر الانتربول.
انتهى كلام علي حمادة
نحن بدورنا سنحاول أن نجيب عن تساؤل الاعلامي علي حمادة وأظن
انه يعلم الجواب ولكنه يستهبل
ببساطة من أمر كلاب الحراسة المعتوه
بشار والصعلوك مملوك والوضيعة بثينة بهذه العملية هم المخابرات الفرنسية والامريكية
..الى متى يستهبل اللبنانيون ومعهم العرب الآخرون ويروّجون لاستقلالية ماتفعله
العصابة الحاكمة في دمشق أو حتى القذافي أو حتى جنرالات الجزائر القتلة الذين
قتلوا 350 الف جزائري وبأوامر ودعم وتخطيط فرنسي
هؤلاء فقط كلاب حراسة لثروات البلاد لكي يضمنوا أن يكون
مصيرها البنوك
الغربية وحسابات الشركات الاستعمارية عفواً الاستثمارية ..والمصالح والمشالح ..هل
يعتقد الأستاذ علي حمادة ان كلب الحراسة يحرس بدون عظمة وطوق ؟..العظمة التي يلعقها
بشار ومن قبله أبيه هي لبنان بينما اللحم والشحم يبقى للخواجة ..والا لماذا يسكت الخواجة في
سورية ولبنان
ويستنفر آلته القاتلة قرب مناجم مالي ودارفور وجنوب السودان وأهلها حفاة عراة
؟ ساجيبك لماذا.. لأن كلاب الحراسة هناك انتهى مفعولهم وجاء اناس يرفضون العظام
بل يريدون اللحم والشحم . والخواجة خارج الحسبة ..واذا نجحوا سيتبعهم الكلاب المتبقين
.أم أنك ياأستاذ علي صدقت أنهم يتباكون على الاضرحة وجوع الأطفال التي يريد
بقاؤها الغرب في عقول الناس بينماالمساجد والكنائس في سورية تدمر مع اضرحتها وفوق
رؤوس الآلاف ؟..هل تريد أن أحلف لك أنه لايوجد في لبنان قضاء انما بعض المرتزقة
الا من رحم ربي؟ ..أم اذكّرك أن شارل أيوب وميشيل عون وفرنجية وبشارة الراعي
ونصرالله وغسان جواد ووئام وهاب والقائمة تطول هم مجرد الطوق الذي يزين رقاب كلاب
الحراسة براغيث وعلقات تختبأ تحت وبر كلاب الحراسة لتمتص بعض الدماء العفنة فتعوي
الكلاب ليصفق الخواجة .
من خطط وهيأ وكتم العملية هو الخواجة ياعلي ..
ومن المكان الذي أخذ اللواء الشهيد وسام الحسن عائلته
خوفاً عليهم من القتل
صدر أمر تتبعه من المطار فور وصوله ووضع كل الاحتمالات عن الشوارع التي سيسلكها
موكبه ليتم تغييبه
مع اشرطته ومعلوماته .. وسينسى كما تم نسيان قتلة الشيخين
خارج السجن ..ونسيان لحم تويني والحريري والقصير..و.. المشوي على حديد السيارات
التي فخخت ومع أطول تحقيق في التاريخ لم نعلم من القتلة ..لم يعلم الخواجة ياعلي وقريباً ستكتب صحفكم
اللبنانية عكس الحقائق فدوماً في لبنان يصدق من يدفع أكثر الا من يرتبط بأجندة خاصة
لذلك علي أن أصدمك بالقول
أنك :
أنت من بين الذين يخافون علي مملوك وبثينة شعبان
الخواجة ياعلي ..يضحك عليكم
يستقبلكم ويفلت كلب الحراسة عليكم تماماً كما يفعل مع كل المعارضين يتركهم لقمة سائغة بين طواحن كلابه
ويستقبل بعضكم ليظهر بمظهر القلب الحنون والأم الرؤوم .
عينك على الخواجة ياعلي
عليك باللحم والشحم ياعلي
انه الخواجة ياأستاذ
علي