اذا رجعنا الى التاريخ الذي دأب النصيريون على تزييفه يتضح لكل عاقل أن المجرم حافظ أسد ارتضى لنفسه ان يكون بيدقاً وأبقى على بني قومه صبغة العلقة التي لازمتهم الى يومنا هذا فقد خان هذا المجرم طائفته تماماً كما فعل (ابن
نصير) بالشيعة الاثني عشر عندما انشق فور موت الامام حسن العسكري ولكن الحق يقال أن ابن نصير تجرأ على ادعاء النبوة والبابية والربوبية لنفسه ومن ثم لسيدنا علي بن أبي طالب كرم الله وجهه
بينما بيدق المخابرات الفرنسية الارهابي حافظ انشق عن طائفته وأجبر شيوخها على
التهافت على آيات قم والنجف بعد ترك هفتهم الشريف ( كتاب النصيرية المقدس ) تحت أقدام رسل خامنائي وخاتمي
ليكتسبواغربالاً يخفي الهمجية وطبيعة الغدر
وحقيقة البيدق الذي يسوس علقات تحت كذبة التقية وقداسة الاختباء عن عيون المتحضرين وهناك حقيقة لايعرفها النصيرية أن الخميني مات وهو يرفض
الاجتماع بحافظ سائس العلقات لأسباب دينية بحتة وهو لأنه يكفّره
فبينما الشعوب يسوسها مفكرين وملوك و شخصيات عريقة ذات مواقف وبطولات كان يسوس النصيريين بيدق
لك الله ياشام تسلط عليك علقات وبيادق
ولم يمضي زمن كبير الا واكتشف بيدق الغرب أن طائفته وشيوخها كانوا
ولازالوا ولن يكونوا إلا علقات كما شكلهم ابن نصير ومن بعده الجنبلاني من
خلال خزعبلاته ومجونه وعتاهته فترسخت فكرة .. البيدق والعلقات في دوائر
الاستخبارات الغربية وقد نجحت هذه الفكرة بشكل خطير ومخيف وخصوصاً مانراه اليوم على ارض سورية المغدورة حيث احتلت العلقات
جسد سورية الحبيبة وكان لابد من نزعها بالقوة عن لحم وعظم شام الحضارة والحقيقة المذهلة أن فكرة البيدق والعلقات كانت قد طبّقت في زمن الغزو المغولي الأول بقيادة (هولاكو) في القرن الثالث عشر ثم الغزو
المغولي الثاني بقيادة (تيمورلنك) في القرن الرابع عشروالعلقات هي هي
النصيرية الحاقدة . وكما تخبرنا كتب التاريخ عن الكثير من البيادق زمن صلاح الدين الأيوبي عندما حاول النصيريون قتله بعدأن بنى لهم المساجد
وأمن جانبهم وتعاونهم مع غزاة العصرالحديث (الانتداب
الفرنسي) في بداية القرن العشرين حيث كان نبيهم حينها (سليمان المرشد). ومن ثم ارتضى لنفسه أن يكون بيدقاً بيد الاستخبارات
الفرنسية ضد البلد الذي أجاره فكون العلقات التي تم تهيأتها لمزيد من الدم والغدر وحاول بيدق وراء بيدق رسم نفس الخطة لتغلغل العلقات فيجسد الأمة الاسلامية ونجحوا في امتصاص دماء الخلافة العثمانية ومن اشهر البيادق ماعرف بلورانس العرب
اذاً ماقصة مجيء هؤلاء الرعاع الى جبال الساحل السوري وتمددهم الى
الكثير من المناطق الأخرى ؟
تشكلت العلقات في القرن الثالث الهجري والتاسع الميلادي في سامراء في العراق على يد مؤسسه االبيدق الشيعي الفارسي الأصل (محمد بن نصير) فنسبت إليه وسميت حينها (الطائفة
النصيرية). حدث هذا بانشقاقها عن (الطائفة الشيعية التكفيرية ) التي سبقتها بالانشقاق
أيضاً عن (أهل السنة) قبل ذلك بحوالي الثلاثة قرون وقد أقنع البيدق أتباعه بعدم وجود يوم القيامة، وبالتالي عدم وجود حساب لأعمال الدنيا في الآخرة. وبناءعليه، فكل ماعلى (النصيري)فعله هو أن يتحول الى علقة حقيرة منسلخة
عن الآدمية الابالشكل... همه في الدنيا هو إرضاء ربه (أي إرضاء البيدق شخصياً). كما اعتقد
بفكرة تناسخ الأرواح ذات الأصول البوذية والهندوسية وغيرها،حيث (الروح) بحسب تلك العقائد قد تعود في المستقبل في مخلوقات
انسانية أو حيوانية اخرى تتعلق رتبتها بحسب رضا (الرب) عليها أثناء حياتها هنا بالضبط تشكلّت فكرة البيدق والعلقة ومايهمنا هنا هو كيف استطاع هذا الأفاك اللعب بعقول الناس الجهلة وحوّلهم الى علقات لايهمها الا امتصاص الدماء
وغالب الاحيان دون أن تشعر الضحية بالغدر الا بعد مدة من الزمن تماماً كماحدث في سورية ولبنان والعراق واليمن والبحرين والكويت لاحقاًوبالعودة الى البيدق الأكبربن نصير فقد قامت فرق (الشيعة) حينها بتكفيره وأتباعه العلقات ، ولحق ذلك التكفير اضطهاد وملاحقة وأيضاً قتل، مما اضطر
معظمهم للهجرة من مناطق تواجدهم في العراق إلى مناطق أكثر أمناً وتسامحاً مع
معتقداتهم، وهكذا يبدوأنهم وصلوا إلى سورية وجنوب تركيا ولم تحدث أي مواجهة مباشرة بين الأغلبية السنية في سورية وبين الوافدين (النصيريين)،
علماً بأن (القرامطة) الذين غزونا وأسسوا للمذهب (الاسماعيلي) في بلدة (السلمية)
في ريف حماة في نهاية القرن التاسع ونهاية العاشر هم فرقة أخرى انشقت أيضاً عن
(الشيعة) قبل انشقاق (النصيريين). و(الاسماعيليين) للعلم هم ممن اعتقدوا أن
الامام السابع للطائفة الشيعية هو (اسماعيل بن جعفر) وليس أخيه (موسى بن جعفر)
الذي اعتمدته الأغلبية الشيعية التي تعرف اليوم باسم الفرقة (الاثني عشرية). فما أن بدأت (الحملات الصليبية) في بداية القرن الثاني عشر حتى سارع (النصيريون) للتعاون معهم دون سبب تاريخي أو منطقي
واضح اللهم سوى شعورهم بعدم الانتماء ولترسخ شخصية العلقةعند الفرد النصيري وراحوا يبررون خيانتهم وعداءهم بالاضطهاد وفتاوى ابن تيمية ولكن
لأن العلقات تبقى علقات مهما احتكّت مع الحضارة والمتحضّرين ولذلك لانراهم يقولون الحقيقة ولماذا كفّرهم ابن تيمية ورغم اشتراك الشيعة التكفيرية بشخصيةالعلقة كفّرتهم في العراق قبل (ابن تيمية) في سورية بثلاثة قرون. وقد كفّرهم ابن تيمية خلال الغزو المغولي الأول، وايغالهم بالقتل
والدمار مع الغزاة للشعب السوري الذي استضافهم وصدّق قصة العيش المشترك واتبع
معه فضيلة اغاثة الملهوف ورغم أن كتب بيادقهم العفنة تنضح بالتكفير لكل الملل فهم يدّعون أنهم لم يطالبوا حكومة فرنسة بالدولة النصيرية
أسوة باليهود الابعد الاضطهاد الذي عانوه من العرب والمسلمين طبعاً هذا ماقالوه في
الوثيقة التي كشف عنها وزير خارجية فرنسة وهي عبارة عن رجاء وطلب باقامة دولة لهم او
بقاء الفرنسيون محتلين للأرض والشعب الذين وثق بهم .طبعاً بعد البيدق سلمان مرشد ... خططت فرنسة وعن طريق القومية و البعث ..منحهم سورية
وبقيادة البيدق حافظ الخائن الباطني وانتشرت العلقات والبيادق في الجسد السوري ومنهم بيدق
الأكراد النصيري أوجلان وهاهي تمتص الدماء في سورية ولبنان وفلسطين ولكل من لايعرف ماهوالبيدق فهواحقر حجر على رقعة الشطرنج والعلقة مخلوق طفيلي حقير نهم يتغذى على الدماء فكما ارسلت فرنسة البيدق الخميني الى بلاد فارس
ليقود علقاته في جسد الأمة المسلمة وخصوصاً دول الخليج العربي وقد تمدد الى
السودان وماليزيا ومصر والمغرب العربي واليمن لذلك دأب حافظ أسد على لعب دورالبيدق بأحقرأشكاله بعد أن علم أن بني قومه لا يصلحون الا ان يكونوا علقات ونحن بدورنا آن لنا أن نقتلع العلقات ونحتكم لديننا
الذي يقينا منها ويكوّن مجاهدين مخلصين يحتكمون بالشورى والخلافة
وليس بيادق تحارب الله على أعتاب مساجدنا
والحمد لله رب العالمين