بسم الله االرحمن الرحيم
قتل البوطي واصبح بين يدي خالقه ولقي من ربه مايستحق .لكن السؤال الذي يطرح نفسه لماذا قام النظام بتصفية البوطي بعد كل تلك الخدمات التي قدمها هذا الرجل للنظام ........هل هو سؤال مشروع ؟؟؟......الا يحتاج الى اجابة ؟؟؟
بماذا يفكر كلب ايران في سوريا والى اين يريد ان يصل بقتل البوطي ؟؟
لاشك ان تصفية البوطي تطرح علامات استفهام كثيرة وسبقتها مقدمات كثيرة وان هذه التصفية جاءت ردا على تلك المقدمات.....؟
بداية البوطي فقد اهميته لدى النظام فلم يعد عنصرا جامعا تلتف الناس حوله ويسمعون مايقول اي ان النظام استهلكه وامتص رحيق فكره ومكانته وبالتالي فقدانه لم يعد يشكل خسارة موجعة للنظام والتضحية به اصبحت مقبولة وغير ضارة والنظام وكما تعرفونه نظام بربري مجرم لا يفوت فرصة ولايستغني عن ورقة يمكن لها ان تساعد في استمراره...لذلك صدر قرار الاستغناء عن خدمات هذا الرجل وكانت مكافأة نهاية الخدمة والخدمة الاخيرة التي يقدمها بموته للنظام
نحن لانعلم كيف سيستثمر نظام القتلة موت البوطي لكننا نستطيع قراءة مقدمات ذلك ؟؟؟؟
البداية من عند خنزير النظام ومندوبه بشار الجعفري عندما اتحفنا بطلب لجنة تحقيق دولية تحقق في استخدام المعارضة للاسلحة الكيميائية كاستباق لاي رد دولي محتمل لاستخدام هذا السلاح من قبل سيده الاسد الصغير وتواتر الاخبار بان استخبارات عدة دول تحقق جاهدة للوصول الى حقيقة استخدام هذا السلاح وورود تقارير تفيد ان استخدام الاسد لهذا السلاح يعني تجاوز للخطوط المرسومة والمسموح بها ويستوجب الرد السريع كي لاتصل الامور الى درجات من السوء لايمكن تداركها
ومن المقدمات ايضا التقدم النوعي للثوار على الارض وخصوصا على جبهة العاصمة وريفها وما يعني ذلك من بداية النهاية لهذا النظام المجرم والفاسد
ومن المقدمات ايضا التململ الايراني والروسي من الفاتورة الباهظة للحرب التي يقومون بها في سوريا والفشل العميق لحليفهم الغبي الذي ينتقل من فشل الى اخر وخصوصا انه استدرجهم لهذه الحرب بكذبه وادعاءه القدرة على تحقيق النصر فقد ورد ان ايران تقدم لحليفها الغبي ما يقارب مليار ومئتي مليون دولار شهريا وان ماقدمته الى الان تجاوز الثمانية عشر مليار دولار وهو مبلغ هائل لدولة تعاني حصارا خانقا وهي لاتعلم الى متى سيستمر هذا الوضع
ومن المقدمات ايضا العدد الهائل للقتلى الاغبياء من جنود الطائفة العلوية والتي يحاول النظام اخفاءها وعدم القدرة على تبريرارتفاعها المطرد
كل تلك المقدمات توحي ان الحلقة قد ضاقت كثيرا وحلول منع السقوط باتت معدومة ....يبدو ان الاسد لايزال مصر على العودة الى طوق النجاة الاول وهو الهروب الى الامام عبر الحرب الطائفية والمذهبية .......من كل تلك المقدمات لايمكن لنا الا ان نكتشف غباء وحمق لا يفوقه شيئ فهل سيقدم لنا هذا الاحمق عبر وسائل اعلامه الرخيصة مجموعة من الاشخاص يقدمون اعترافات وهمية بانهم كانوا وراء قتل البوطي ..هل سيقدهم على انهم مجموعة من المتشددين العلويين.....او المسيحيين....او الجهاديين ....او التكفيريين .....هل يستجدي كلب ايران الحرب الطائفية حتى ولو كان بأعمال صبيانية رخيصة ......ان حماقة بشار الاسد وعصابته تشل الدماغ وتعطب التفكير...فخلال العامين السابقين جرب هذا المختل جميع الحيل القذرة ليمنع سقوطه ....لكن يبدو انه لايزال مولعا بالقذارة والفسق وممارسة البغاء
قد تكون كلماتي صحيحة ومنطقية وقد تكون خاطئة .....لكن الحقيقة المطلقة انه نظام فاجر واحمق وسيسقط مهما بلغت درجة عهره
قتل البوطي واصبح بين يدي خالقه ولقي من ربه مايستحق .لكن السؤال الذي يطرح نفسه لماذا قام النظام بتصفية البوطي بعد كل تلك الخدمات التي قدمها هذا الرجل للنظام ........هل هو سؤال مشروع ؟؟؟......الا يحتاج الى اجابة ؟؟؟
بماذا يفكر كلب ايران في سوريا والى اين يريد ان يصل بقتل البوطي ؟؟
لاشك ان تصفية البوطي تطرح علامات استفهام كثيرة وسبقتها مقدمات كثيرة وان هذه التصفية جاءت ردا على تلك المقدمات.....؟
بداية البوطي فقد اهميته لدى النظام فلم يعد عنصرا جامعا تلتف الناس حوله ويسمعون مايقول اي ان النظام استهلكه وامتص رحيق فكره ومكانته وبالتالي فقدانه لم يعد يشكل خسارة موجعة للنظام والتضحية به اصبحت مقبولة وغير ضارة والنظام وكما تعرفونه نظام بربري مجرم لا يفوت فرصة ولايستغني عن ورقة يمكن لها ان تساعد في استمراره...لذلك صدر قرار الاستغناء عن خدمات هذا الرجل وكانت مكافأة نهاية الخدمة والخدمة الاخيرة التي يقدمها بموته للنظام
نحن لانعلم كيف سيستثمر نظام القتلة موت البوطي لكننا نستطيع قراءة مقدمات ذلك ؟؟؟؟
البداية من عند خنزير النظام ومندوبه بشار الجعفري عندما اتحفنا بطلب لجنة تحقيق دولية تحقق في استخدام المعارضة للاسلحة الكيميائية كاستباق لاي رد دولي محتمل لاستخدام هذا السلاح من قبل سيده الاسد الصغير وتواتر الاخبار بان استخبارات عدة دول تحقق جاهدة للوصول الى حقيقة استخدام هذا السلاح وورود تقارير تفيد ان استخدام الاسد لهذا السلاح يعني تجاوز للخطوط المرسومة والمسموح بها ويستوجب الرد السريع كي لاتصل الامور الى درجات من السوء لايمكن تداركها
ومن المقدمات ايضا التقدم النوعي للثوار على الارض وخصوصا على جبهة العاصمة وريفها وما يعني ذلك من بداية النهاية لهذا النظام المجرم والفاسد
ومن المقدمات ايضا التململ الايراني والروسي من الفاتورة الباهظة للحرب التي يقومون بها في سوريا والفشل العميق لحليفهم الغبي الذي ينتقل من فشل الى اخر وخصوصا انه استدرجهم لهذه الحرب بكذبه وادعاءه القدرة على تحقيق النصر فقد ورد ان ايران تقدم لحليفها الغبي ما يقارب مليار ومئتي مليون دولار شهريا وان ماقدمته الى الان تجاوز الثمانية عشر مليار دولار وهو مبلغ هائل لدولة تعاني حصارا خانقا وهي لاتعلم الى متى سيستمر هذا الوضع
ومن المقدمات ايضا العدد الهائل للقتلى الاغبياء من جنود الطائفة العلوية والتي يحاول النظام اخفاءها وعدم القدرة على تبريرارتفاعها المطرد
كل تلك المقدمات توحي ان الحلقة قد ضاقت كثيرا وحلول منع السقوط باتت معدومة ....يبدو ان الاسد لايزال مصر على العودة الى طوق النجاة الاول وهو الهروب الى الامام عبر الحرب الطائفية والمذهبية .......من كل تلك المقدمات لايمكن لنا الا ان نكتشف غباء وحمق لا يفوقه شيئ فهل سيقدم لنا هذا الاحمق عبر وسائل اعلامه الرخيصة مجموعة من الاشخاص يقدمون اعترافات وهمية بانهم كانوا وراء قتل البوطي ..هل سيقدهم على انهم مجموعة من المتشددين العلويين.....او المسيحيين....او الجهاديين ....او التكفيريين .....هل يستجدي كلب ايران الحرب الطائفية حتى ولو كان بأعمال صبيانية رخيصة ......ان حماقة بشار الاسد وعصابته تشل الدماغ وتعطب التفكير...فخلال العامين السابقين جرب هذا المختل جميع الحيل القذرة ليمنع سقوطه ....لكن يبدو انه لايزال مولعا بالقذارة والفسق وممارسة البغاء
قد تكون كلماتي صحيحة ومنطقية وقد تكون خاطئة .....لكن الحقيقة المطلقة انه نظام فاجر واحمق وسيسقط مهما بلغت درجة عهره