فنّد النقيب عبد السلام عبد الرزاق المنشق عن إدارة الحرب الكيماوية
إدعاءات وزير إعلام النظام حول اتهامه للحر باستخدام أسلحة كيماوية في خان
العسل بريف حلب.
ووصف عبد الرزاق في تصريح
لـ"زمان الوصل" أداء النظام بأنه يفتقد لأدنى درجات المصداقية لعدة أسباب
منها أن الجيش الحر لا يمتلك ذخائر كيماوية وغير قادر على امتلاكها ولا
يوجد بحوذته وسائط لاستخدامها.
كما اعتبر أن استخدام هذه الأسلحة
يتنافى تماماً مع مبادىء الثورة السورية، مؤكداً أن "الجيش الحر يحترم
حقوق الإنسان والمعاهدات والأعراف الدولية".
وأشار
إلى أن النظام في حالة تخبط وتصريحاته تتنافى مع إدعاءاته السابقة في أنه
قادر على حماية هذه الأسلحة، من خلال زعمه امتلاك الثوار لتلك الأسلحة في
الوقت الذي تبجّح فيه سابقاً بأن الأسلحة الكيماوية هي تحت حمايته ولا يمكن
للثوار السيطرة على مواقعها.
ورأى النقيب
الكيماوي المنشق أن هدف النظام مما بقوم بتسويقه اليوم، التغطية على عجزه
عن التمسك بخطوطه والدفاع عن مواقعه الاستراتيجية في حلب ودمشق، "لذلك أراد
خلط الأوراق باستخدام هكذا سلاح في خان العسل وريف دمشق بعد تقدم الثوار
على الأرض".
وعن هدف النظام من قصف مواقع يسيطر
عليها أوضح عبد الرزاق:"أعتقد أن النظام لم يخطىء الهدف في خان العسل لكنه
استهدف مواقع لشبيحته وهي على وشك السقوط بيد الثوار ليستفيد منها أمام
الرأي العام الدولي باتهام الجيش الحر باستخدام السلاح الكيماوي، وليغطي
على استخدامه لهذا السلاح مؤخراً في غوطة دمشق.
ولم يستبعد عبد الرزاق إمكانية استخدام النظام لتلك الأسلحة بشكل أوسع
عازياً ذلك إلى استنفاده كافة أوراقه السياسية والعسكرية، لا سيما أنه بعد استخدام صواريخ سكود لم يبقَ لديه سوى استخدام الكيماوي.
وأكد
أن قوات الأسد ستستخدمها بكل تأكيد على نطاق أوسع مستثمراً هشاشة الموقف
الدولي وعدم جديته في تحذيراته المتكررة للنظام في أن "الكيماوي خط أحمر"
إدعاءات وزير إعلام النظام حول اتهامه للحر باستخدام أسلحة كيماوية في خان
العسل بريف حلب.
ووصف عبد الرزاق في تصريح
لـ"زمان الوصل" أداء النظام بأنه يفتقد لأدنى درجات المصداقية لعدة أسباب
منها أن الجيش الحر لا يمتلك ذخائر كيماوية وغير قادر على امتلاكها ولا
يوجد بحوذته وسائط لاستخدامها.
كما اعتبر أن استخدام هذه الأسلحة
يتنافى تماماً مع مبادىء الثورة السورية، مؤكداً أن "الجيش الحر يحترم
حقوق الإنسان والمعاهدات والأعراف الدولية".
وأشار
إلى أن النظام في حالة تخبط وتصريحاته تتنافى مع إدعاءاته السابقة في أنه
قادر على حماية هذه الأسلحة، من خلال زعمه امتلاك الثوار لتلك الأسلحة في
الوقت الذي تبجّح فيه سابقاً بأن الأسلحة الكيماوية هي تحت حمايته ولا يمكن
للثوار السيطرة على مواقعها.
ورأى النقيب
الكيماوي المنشق أن هدف النظام مما بقوم بتسويقه اليوم، التغطية على عجزه
عن التمسك بخطوطه والدفاع عن مواقعه الاستراتيجية في حلب ودمشق، "لذلك أراد
خلط الأوراق باستخدام هكذا سلاح في خان العسل وريف دمشق بعد تقدم الثوار
على الأرض".
وعن هدف النظام من قصف مواقع يسيطر
عليها أوضح عبد الرزاق:"أعتقد أن النظام لم يخطىء الهدف في خان العسل لكنه
استهدف مواقع لشبيحته وهي على وشك السقوط بيد الثوار ليستفيد منها أمام
الرأي العام الدولي باتهام الجيش الحر باستخدام السلاح الكيماوي، وليغطي
على استخدامه لهذا السلاح مؤخراً في غوطة دمشق.
ولم يستبعد عبد الرزاق إمكانية استخدام النظام لتلك الأسلحة بشكل أوسع
عازياً ذلك إلى استنفاده كافة أوراقه السياسية والعسكرية، لا سيما أنه بعد استخدام صواريخ سكود لم يبقَ لديه سوى استخدام الكيماوي.
وأكد
أن قوات الأسد ستستخدمها بكل تأكيد على نطاق أوسع مستثمراً هشاشة الموقف
الدولي وعدم جديته في تحذيراته المتكررة للنظام في أن "الكيماوي خط أحمر"