ضربوا أحدهم وقصوا لحيته..اعتداء على شيخين من السنة ببيروت والجيش يوقف الفاعلين
الدرر الشامية: قام عدد من الشبان المجهولين، يلبسون قمصانًا سودًا، في منطقة الخندق الغميق بالعاصمة بيروت، بالاعتداء على اثنين من مشايخ أهل السنة بالمنطقة، بالضرب المبرح، وقصوا لحية الشيخ أحمد فخران. في حين أكد بعض أنصار السنة بلبنان أن الاعتداء يحمل بصمات إيرانية.
وذكرت مصادر أمنية لبنانية، أن المشايخ المصابين تم نقلهم إلى مستشفى المقاصد، وأكد أن قوات الأمن العام قد طوقت مكان الحادث، وألقت القبض على ثلاثة متهمين وجار التحقيق معهم.
وقد قام الشيخ "أحمد الأسير" بإجراء اتصال هاتفي مع المشايخ الذين تعرّضوا للاعتداء، واطمأن على ما استقرت عليه صحتهم، وأبدى استنكاره الشديد للحادث، ورفضه للنيل من رمزيتهم كمشايخ لأهل السنة، معلناً تضامنه الكامل معهم.
وفور شيوع الخبر، تجمع عدد من أنصار الجماعة الإسلامية قرب مستشفى المقاصد احتجاجًا على الاعتداء، كما عمد عدد من الشبان إلى قطع طرقات في منطقة كورنيش المزرعة والطريق الجديدة وقصقص استنكارًا لما تعرض له الشيخان. كما قطعت طريق المصنع احتجاجًا.
ويقول الأنصار الغاضبون إن هذا الاعتداء يحمل أصابع إيرانية شيعية وخصوصًا بعد الاعتصام الذي قام به الشيخ الأسير اليوم في صيدا، وقام فيه أنصاره بحرق صورة بشار الأسد، والتنديد بالتدخلات السورية في لبنان.
الدرر الشامية: قام عدد من الشبان المجهولين، يلبسون قمصانًا سودًا، في منطقة الخندق الغميق بالعاصمة بيروت، بالاعتداء على اثنين من مشايخ أهل السنة بالمنطقة، بالضرب المبرح، وقصوا لحية الشيخ أحمد فخران. في حين أكد بعض أنصار السنة بلبنان أن الاعتداء يحمل بصمات إيرانية.
وذكرت مصادر أمنية لبنانية، أن المشايخ المصابين تم نقلهم إلى مستشفى المقاصد، وأكد أن قوات الأمن العام قد طوقت مكان الحادث، وألقت القبض على ثلاثة متهمين وجار التحقيق معهم.
وقد قام الشيخ "أحمد الأسير" بإجراء اتصال هاتفي مع المشايخ الذين تعرّضوا للاعتداء، واطمأن على ما استقرت عليه صحتهم، وأبدى استنكاره الشديد للحادث، ورفضه للنيل من رمزيتهم كمشايخ لأهل السنة، معلناً تضامنه الكامل معهم.
وفور شيوع الخبر، تجمع عدد من أنصار الجماعة الإسلامية قرب مستشفى المقاصد احتجاجًا على الاعتداء، كما عمد عدد من الشبان إلى قطع طرقات في منطقة كورنيش المزرعة والطريق الجديدة وقصقص استنكارًا لما تعرض له الشيخان. كما قطعت طريق المصنع احتجاجًا.
ويقول الأنصار الغاضبون إن هذا الاعتداء يحمل أصابع إيرانية شيعية وخصوصًا بعد الاعتصام الذي قام به الشيخ الأسير اليوم في صيدا، وقام فيه أنصاره بحرق صورة بشار الأسد، والتنديد بالتدخلات السورية في لبنان.