بسم الله الرحمن الرحيم
لقد جاءت لحظة الحقيقة في أن
يقطف الغرب الحاقد ثمار جهوده الجبارة في حصار موانئنا وحدودنا وتهديد اخواننا في
الدول العربية وغير العربية بعدم تقديم أي مساعدة لنصرة شعبنا المظلوم فما
التصريجات بالتسليح ومنعه والتلويح وفرضه الا لكسر شوكة الامل في قدوم المدد بهذا
الصدد
فقد تم تجويع أهل الشام
وإذلالهم في المخيمات وشراء الفنانين والفلتانين والصحفيين بصحفهم ورجال الاعمال
بمحطاتهم التلفزيونية وصناعة مجلس وطني كان يطالب بعدم التدخل العسكري لانقاذ هذه
الارواح التي زهقت والمدن التي دمرت فكنا نرى المجلس بغليونه يرفض التسليح على
شاشات التلفزيون بعد أخذ الأوامر من المخابرات الغربية التي تلاعبت أيضاً
بالائتلاف
كي يدخل اليأس الى
نفوس المحاصرين والمكلومين فنرى تصريح من كيري وإصرار الغرب بعدم التسليح ووصم
الشعب السوري بالإرهابي لقد كانت لعبة خطرة محكمة وهي لعبة عض الأصابع في حين أن
العلويون يحصلون على كل أنواع الدعم من التغطية الاعلامية والسياسية والدعم
اللوجستي بالعدة والعتاد من إيران وروسيا والعراق وحزب نصرائيل وإسرائيل والغرب
بالخداع وادارة الصراع
وآخر
الحرب النفسية بأن بشار سيستعمل الأسلحة الكيماوية إذا ما أحس بالخطر علما انه تم
التدرج بهذه الحرب من الكلاشنكوف وحتى الصواريخ البالستية وهي من ضمن أسلحة الدمار
الشامل ولا يخفى على أحد دور أخوتنا العرب في اذلال أهل الشام من نظام الاقامة
الجائر والتحدث عن مساعدات خلبية لتهدئة الداخل في بلدانهم
الى ترك المهجرين بدون عون أو مدد وصاروا يستجدونهم
ويطالبونهم بالحماية والرعاية فصار قطع الأعضاء واستئصالها خبر عادي في اروقة الطب
والطبابة ..ولكن اتضح ما لم يكن بالحسبان
اتضح أن احمدي نجاد وخامنئي ونوري المالكي خططوا لما هو مصلحة
لشعوبهم ولدينهم وخرجوا من طوق الهيمنة الغربية ووصلوا الى حلول الوسط تضمن مصالح
الغرب ومصالحهم وخصوصا الاتفاق على التلاعب والاذلال بالدول العربية التي ما زالت
لا ترى تحت قدميها فدولة مثل الامارات تقوم باستقبال القتلة وترحيل وإذلال الأحرار
وقد أصدرت هي والكويت قرارات مجحفة بحق السوريين المظلومين من منع تقديم الدعم
وتبني رموز الثورة ومنها علم الاستقلال
لا بل ترك القتلة وعملاء النظام وعملاء العصابة يجمعون التبرعات
وإقامة الحفلات والمؤتمرات الصحفية واستضافة فنانين وسياسيين لتكريس شرعية القتل
والذبح والصدح والنبح
وتشويه
الثورة
طبعاً هناك دول تركت
شعوبها تتبرع وتقدم المساعدة ولكن تحت شعار " اعمل بالسرية والا أـخذت على السرية "
يعني سرية التأديب
والسماح
للتبرعات هو لغرض خبيث وهو تكريس التفرقة بين الكتائب والمشارب وجعل المال السياسي
من يتحكم بالكتائب وغزواتها واستراحاتها
"ادفع لأقاتل " ليتسنى انشاء صحوات فيما بعد ان لم يركع السوريون بعد
رحلة التجويع الممنهجة والله المستعان
ومن هنا إخوتي لا يخفى على صغير أو كبير أن الشعب السوري بعد سنتين
من الإفقار والتجويع والإذلال وتركه بلا سند ولا مدد بات يعلم أن هذه الأطروحات
السياسية لجس النبض ولمعرفة كم مئة الف قتيل وكم مليون مشرد ليركع الشعب وإرجاع حكم
الأقليات ليذلونهم
ويسومونهم
سوء العذاب فكل مرة يكتشف الغرب أن حناجر الثوار ما زالت تصرخ بشعار (ما لنا غيرك
يا الله)
فظنوا بأن تهميش الشيخ
عدنان العرعور وغيره من الشيوخ ووضع المخابرات على بابه واظهاره على أنه قنبلة
صوتية فهو يناشد والناس تذبح
كيف لشعب يقصف بالدبابات والمدافع بأنواعها وبالصواريخ القريبة
والبعيدة والذكية والغبية
ومراقب بأقمار صناعية وأرضية وتدمر مساجده ويحارب الله ونبيه محمد في
لبه وشخصيته أن لا يقبل بالحوار ويركع
ألم يروا أن مدن العلويين مازالت على حالها وأنهم مرحب بهم بالدول
العربية والغربية بينما المسلم منبوذ يشوى لحمه على حديد الأسرة وغرف النوم وحرم
المساجد
لذلك لن يمثل الشعب
السوري الا من خرج من رحم الثورة
فكل المعارضين المصنوعين في الداخل من قبل الغرب الحقير تحسباً لسقوط
مفاجىء ولبث التفرقة وتخريب أي مشروع للوحدة والاتفاق على رأي
واحد
مثل المجرم العميل الفرنسي
هيثم مناع والجاسوس الأمريكي حسن عبد العظيم وكل اعضاء هيئة التنسيق والتنميق
والمصالحة
فسحقاً للمجلس
الوطني وللائتلاف الوطني
ومرحباً بأناس لايبيعون ويشرون اعراض بناتنا في سوق النخاسة على
اعتاب الكنيست الاسرائيلي وخلف البيت الاسود الاميركي
طبعاً نحن لاننادي بان نواجه العالم فالمرونة لاتعني ان لانتخذ بالاسباب ونعتبر
بالمصائب والهفوات فالرسول عليه الصلاة والسلام هادن وعاهد ولكن لم يترك أمته
للهلاك بحجة " مافي حدا معنا خلينا نعيش "
أما عن المرونة السياسية وتقديم التنازلات التي يطالب بها عملاء
الغرب من محللين وصحف وتلفزيونات وفنانين مهرجين ومسؤولين نظنهم مسؤولين
نقول لهم بعقلانية كيف الحوار
والسلاح مصوّب الى رأس المحاور الضعيف
دعونا نصبح أقوياء لنتحاور كطرف ند للمجرم
والسفاح
فالنصيريين ( العلويين
) سيكملون المهمة ولو تم الحوار مع الحمار في ابادة الشعب السوري وقتالهم ضد الله
والمسلمين لارضاء القابعين بغير حق في فلسطين
وماقول بشار الأهبل لجيمي كارتر الرئيس الأمريكي الأسبق بانه خائف
على امن اسرائيل الا حرب بالوكالة سيتابع فصولها ولو وصل الامر الى مكة
اخوتي ان المجاهدين على
الارض واللاعبين الاساسيين من الدول الكبرى من سيقرر مصير سورية
والسوريين
وكل الدول العربية
هراء والصديقة غثاء
ستستمر رحلة
الاذلال والتجويع وستتكالب الشيعة التكفيرية وكل ماهب ودب من الحاقدين على الاسلام
والمسلمين وسيخذلنا من نظنهم مسلمين واخوة لنا لأنهم لايملكون الا مايؤمرون به
لذلك ربما سيظهر علينا رؤساء
حكومة ينددون بالجيش الحر ويوصمونه بالتكفيري والسلفي والاصولي والفحولي
وسنرى تفجيرات وتمثيليات
وتصريحات تزيدنا ياساً وبؤساً
وسنرى كل مدن سورية كغروزني الشيشانية خاوية على عروشها
ترى هل سيبقى الشعب المسلم في
الشام الحبيبة يؤمن بأن لاعون له الا من الله
وهل سيصل اهل
الشام الى حلول وسط مع الغرب المتجبر تضمن مصالحه وهيمنته ؟
size]
[size=16]ام سيضيع حقه في بلاليع وسراديب السياسة والنجاسة
؟
ولاحول ولاقوة الا
بالله
لقد جاءت لحظة الحقيقة في أن
يقطف الغرب الحاقد ثمار جهوده الجبارة في حصار موانئنا وحدودنا وتهديد اخواننا في
الدول العربية وغير العربية بعدم تقديم أي مساعدة لنصرة شعبنا المظلوم فما
التصريجات بالتسليح ومنعه والتلويح وفرضه الا لكسر شوكة الامل في قدوم المدد بهذا
الصدد
فقد تم تجويع أهل الشام
وإذلالهم في المخيمات وشراء الفنانين والفلتانين والصحفيين بصحفهم ورجال الاعمال
بمحطاتهم التلفزيونية وصناعة مجلس وطني كان يطالب بعدم التدخل العسكري لانقاذ هذه
الارواح التي زهقت والمدن التي دمرت فكنا نرى المجلس بغليونه يرفض التسليح على
شاشات التلفزيون بعد أخذ الأوامر من المخابرات الغربية التي تلاعبت أيضاً
بالائتلاف
كي يدخل اليأس الى
نفوس المحاصرين والمكلومين فنرى تصريح من كيري وإصرار الغرب بعدم التسليح ووصم
الشعب السوري بالإرهابي لقد كانت لعبة خطرة محكمة وهي لعبة عض الأصابع في حين أن
العلويون يحصلون على كل أنواع الدعم من التغطية الاعلامية والسياسية والدعم
اللوجستي بالعدة والعتاد من إيران وروسيا والعراق وحزب نصرائيل وإسرائيل والغرب
بالخداع وادارة الصراع
وآخر
الحرب النفسية بأن بشار سيستعمل الأسلحة الكيماوية إذا ما أحس بالخطر علما انه تم
التدرج بهذه الحرب من الكلاشنكوف وحتى الصواريخ البالستية وهي من ضمن أسلحة الدمار
الشامل ولا يخفى على أحد دور أخوتنا العرب في اذلال أهل الشام من نظام الاقامة
الجائر والتحدث عن مساعدات خلبية لتهدئة الداخل في بلدانهم
الى ترك المهجرين بدون عون أو مدد وصاروا يستجدونهم
ويطالبونهم بالحماية والرعاية فصار قطع الأعضاء واستئصالها خبر عادي في اروقة الطب
والطبابة ..ولكن اتضح ما لم يكن بالحسبان
اتضح أن احمدي نجاد وخامنئي ونوري المالكي خططوا لما هو مصلحة
لشعوبهم ولدينهم وخرجوا من طوق الهيمنة الغربية ووصلوا الى حلول الوسط تضمن مصالح
الغرب ومصالحهم وخصوصا الاتفاق على التلاعب والاذلال بالدول العربية التي ما زالت
لا ترى تحت قدميها فدولة مثل الامارات تقوم باستقبال القتلة وترحيل وإذلال الأحرار
وقد أصدرت هي والكويت قرارات مجحفة بحق السوريين المظلومين من منع تقديم الدعم
وتبني رموز الثورة ومنها علم الاستقلال
لا بل ترك القتلة وعملاء النظام وعملاء العصابة يجمعون التبرعات
وإقامة الحفلات والمؤتمرات الصحفية واستضافة فنانين وسياسيين لتكريس شرعية القتل
والذبح والصدح والنبح
وتشويه
الثورة
طبعاً هناك دول تركت
شعوبها تتبرع وتقدم المساعدة ولكن تحت شعار " اعمل بالسرية والا أـخذت على السرية "
يعني سرية التأديب
والسماح
للتبرعات هو لغرض خبيث وهو تكريس التفرقة بين الكتائب والمشارب وجعل المال السياسي
من يتحكم بالكتائب وغزواتها واستراحاتها
"ادفع لأقاتل " ليتسنى انشاء صحوات فيما بعد ان لم يركع السوريون بعد
رحلة التجويع الممنهجة والله المستعان
ومن هنا إخوتي لا يخفى على صغير أو كبير أن الشعب السوري بعد سنتين
من الإفقار والتجويع والإذلال وتركه بلا سند ولا مدد بات يعلم أن هذه الأطروحات
السياسية لجس النبض ولمعرفة كم مئة الف قتيل وكم مليون مشرد ليركع الشعب وإرجاع حكم
الأقليات ليذلونهم
ويسومونهم
سوء العذاب فكل مرة يكتشف الغرب أن حناجر الثوار ما زالت تصرخ بشعار (ما لنا غيرك
يا الله)
فظنوا بأن تهميش الشيخ
عدنان العرعور وغيره من الشيوخ ووضع المخابرات على بابه واظهاره على أنه قنبلة
صوتية فهو يناشد والناس تذبح
كيف لشعب يقصف بالدبابات والمدافع بأنواعها وبالصواريخ القريبة
والبعيدة والذكية والغبية
ومراقب بأقمار صناعية وأرضية وتدمر مساجده ويحارب الله ونبيه محمد في
لبه وشخصيته أن لا يقبل بالحوار ويركع
ألم يروا أن مدن العلويين مازالت على حالها وأنهم مرحب بهم بالدول
العربية والغربية بينما المسلم منبوذ يشوى لحمه على حديد الأسرة وغرف النوم وحرم
المساجد
لذلك لن يمثل الشعب
السوري الا من خرج من رحم الثورة
فكل المعارضين المصنوعين في الداخل من قبل الغرب الحقير تحسباً لسقوط
مفاجىء ولبث التفرقة وتخريب أي مشروع للوحدة والاتفاق على رأي
واحد
مثل المجرم العميل الفرنسي
هيثم مناع والجاسوس الأمريكي حسن عبد العظيم وكل اعضاء هيئة التنسيق والتنميق
والمصالحة
فسحقاً للمجلس
الوطني وللائتلاف الوطني
ومرحباً بأناس لايبيعون ويشرون اعراض بناتنا في سوق النخاسة على
اعتاب الكنيست الاسرائيلي وخلف البيت الاسود الاميركي
طبعاً نحن لاننادي بان نواجه العالم فالمرونة لاتعني ان لانتخذ بالاسباب ونعتبر
بالمصائب والهفوات فالرسول عليه الصلاة والسلام هادن وعاهد ولكن لم يترك أمته
للهلاك بحجة " مافي حدا معنا خلينا نعيش "
أما عن المرونة السياسية وتقديم التنازلات التي يطالب بها عملاء
الغرب من محللين وصحف وتلفزيونات وفنانين مهرجين ومسؤولين نظنهم مسؤولين
نقول لهم بعقلانية كيف الحوار
والسلاح مصوّب الى رأس المحاور الضعيف
دعونا نصبح أقوياء لنتحاور كطرف ند للمجرم
والسفاح
فالنصيريين ( العلويين
) سيكملون المهمة ولو تم الحوار مع الحمار في ابادة الشعب السوري وقتالهم ضد الله
والمسلمين لارضاء القابعين بغير حق في فلسطين
وماقول بشار الأهبل لجيمي كارتر الرئيس الأمريكي الأسبق بانه خائف
على امن اسرائيل الا حرب بالوكالة سيتابع فصولها ولو وصل الامر الى مكة
اخوتي ان المجاهدين على
الارض واللاعبين الاساسيين من الدول الكبرى من سيقرر مصير سورية
والسوريين
وكل الدول العربية
هراء والصديقة غثاء
ستستمر رحلة
الاذلال والتجويع وستتكالب الشيعة التكفيرية وكل ماهب ودب من الحاقدين على الاسلام
والمسلمين وسيخذلنا من نظنهم مسلمين واخوة لنا لأنهم لايملكون الا مايؤمرون به
لذلك ربما سيظهر علينا رؤساء
حكومة ينددون بالجيش الحر ويوصمونه بالتكفيري والسلفي والاصولي والفحولي
وسنرى تفجيرات وتمثيليات
وتصريحات تزيدنا ياساً وبؤساً
وسنرى كل مدن سورية كغروزني الشيشانية خاوية على عروشها
ترى هل سيبقى الشعب المسلم في
الشام الحبيبة يؤمن بأن لاعون له الا من الله
وهل سيصل اهل
الشام الى حلول وسط مع الغرب المتجبر تضمن مصالحه وهيمنته ؟
size]
[size=16]ام سيضيع حقه في بلاليع وسراديب السياسة والنجاسة
؟
ولاحول ولاقوة الا
بالله