A.E.N.N | شبكة أخبار حلب و إدلب
**************************************
رأس ’’غادة عويس‘‘ في المزاد.. والثمن 50 ألف دولار!
**************************************
انتقلت الحرب الإعلامية بسبب الثورة السورية من شاشات التلفزة وزوايا الصحف إلى ميدان المعارك ، واستعاض نظام الأسد وأبواقه عن وسائل الصحافة التقليدية بوسائل دموية ، فاستعاضوا عن الصوت والصورة بالرصاص والمال السياسي في محاولة لإخماد الرأي الآخر ليس بالحجة والإقناع ، وإنما بالتصفية الجسدية ، كما فعلوا تجاه شعب ثائر بأكمله ..
النظام الذي قتل مئات الإعلاميين السوريين والأجانب خلال عامين من عمر الثورة السورية ، وكان كل ذنبهم أنهم حاولوا نقل الصورة كما هي على الأرض ، ها هو اليوم يتبع نهجاً إجرامياً فاضحاً وإن كان على لسان إمعة قومجي لكي لا يكون النظام متهماً بشكل مباشر أمام العالم "الحر" الذي ما زال في سواده الأعظم متواطئاً مع الطاغية أو ساكتاً عن الحق في أحسن أحواله ..
خمسون ألف دولار لرأس غادة عويس !
فبعد إيفاد قناة الجزيرة القطرية مراسلتها " غادة عويس" إلى حلب ، ما اعتبره الثوار السوريون تحدياً صارخاً للنظام ، خرج إعلامي لبناني قومجي مجهول ليغري شبيحة الأسد بمكافأة لا يستطيعون معها مقاومة ولا صبرا ، وهم يمارسون القتل منذ عامين مقابل الفتات ، فما بالك إذا كان المبلغ المرصود لرأس الإعلامية " الإرهابية " 50 ألف دولار !..
هكذا وبكل وقاحة ودون خوفٍ من ملاحقة قانوينة قد تطاله بتهمة الإرهاب ، أعلن " الإعلامي ساهر يحيى " في منشور على صفحته في فيسبوك عن جائزة قدرها خمسون ألف دولار لمن يأتيه برأس غادة أو يسلمها حية أو ميتة "للجيش العربي السوري الباسل" !..
وجاء في المنشور : " أﻧﺎ اﻹﻋﻼﻣﻲ ﺳﺎﻫﺮ ﯾﺤﯿﻰ رداً ﻟﺠﻤﯿﻞ ﺣﻠﺐ اﻟﺸﻬﺒﺎء و أﻫﻠﻬﺎ ﻋﻠﻲ أﻗﺪم ﻣﺒﻠﻎ 50 أﻟﻒ دوﻻر أﻣﺮﯾﻜﻲ ﺟﺎﺋﺰة ﻣﻦ ﻣﺎﻟﻲ اﻟﺨﺎص ﻟﻤﻦ ﯾﺨﻄﻒ الإرﻫﺎﺑﯿﻪ الإﻋﻼﻣﯿﻪ ﻏﺎدة ﻋﻮﯾﺲ ﻓﻲ رﯾﻒ ﺣﻠﺐ و ﯾﻘﺪّﻣﻬﺎ ﻟﻠﻘﻀﺎء اﻟﺴﻮري أو ﻷي ﺣﺎﺟﺰ أﻣﻨﻲ أو ﻟﻠﺠﯿﺶ اﻟﻌﺮﺑﻲ اﻟﺴﻮري ﺑﺴﺒﺐ دورﻫﺎ اﻹﻋﻼﻣﻲ اﻟﻤُﻀﻠّﻞ اﻟﺒﻐﯿﺾ اﻟﻤُﺸﺎرك ﻓﻲ ﺳﻔﻚِ دﻣﺎء ﻣﻮاﻃﻨﯿﻬﺎ .. اﻟﺠﺎﺋﺰة ﻟﻤﻦ ﯾﻘﺪﻣﻬﺎ ﺣﯿﺔ أو ﻣﯿﺘﺔ"..
وجاءت الردود على منشوره مقذعة بحيث أننا لا نستطيع إيراد أي جزء منها .. وعلى أية حال فإن المزاد باء بالفشل ، فالإعلامية نقلت ما نقلت من حلب وريفها وصمود المجاهدين الأحرار فيها وانتصاراتهم ، وتجولت بكل حرية ما يثبت فعلاً لا قولاً خروج السيطرة من يد النظام بشكل كامل ، فما منعه النظام على الصحافيين جعله الثوار سهلاً وفي المتناول ..
**************************************
رأس ’’غادة عويس‘‘ في المزاد.. والثمن 50 ألف دولار!
**************************************
انتقلت الحرب الإعلامية بسبب الثورة السورية من شاشات التلفزة وزوايا الصحف إلى ميدان المعارك ، واستعاض نظام الأسد وأبواقه عن وسائل الصحافة التقليدية بوسائل دموية ، فاستعاضوا عن الصوت والصورة بالرصاص والمال السياسي في محاولة لإخماد الرأي الآخر ليس بالحجة والإقناع ، وإنما بالتصفية الجسدية ، كما فعلوا تجاه شعب ثائر بأكمله ..
النظام الذي قتل مئات الإعلاميين السوريين والأجانب خلال عامين من عمر الثورة السورية ، وكان كل ذنبهم أنهم حاولوا نقل الصورة كما هي على الأرض ، ها هو اليوم يتبع نهجاً إجرامياً فاضحاً وإن كان على لسان إمعة قومجي لكي لا يكون النظام متهماً بشكل مباشر أمام العالم "الحر" الذي ما زال في سواده الأعظم متواطئاً مع الطاغية أو ساكتاً عن الحق في أحسن أحواله ..
خمسون ألف دولار لرأس غادة عويس !
فبعد إيفاد قناة الجزيرة القطرية مراسلتها " غادة عويس" إلى حلب ، ما اعتبره الثوار السوريون تحدياً صارخاً للنظام ، خرج إعلامي لبناني قومجي مجهول ليغري شبيحة الأسد بمكافأة لا يستطيعون معها مقاومة ولا صبرا ، وهم يمارسون القتل منذ عامين مقابل الفتات ، فما بالك إذا كان المبلغ المرصود لرأس الإعلامية " الإرهابية " 50 ألف دولار !..
هكذا وبكل وقاحة ودون خوفٍ من ملاحقة قانوينة قد تطاله بتهمة الإرهاب ، أعلن " الإعلامي ساهر يحيى " في منشور على صفحته في فيسبوك عن جائزة قدرها خمسون ألف دولار لمن يأتيه برأس غادة أو يسلمها حية أو ميتة "للجيش العربي السوري الباسل" !..
وجاء في المنشور : " أﻧﺎ اﻹﻋﻼﻣﻲ ﺳﺎﻫﺮ ﯾﺤﯿﻰ رداً ﻟﺠﻤﯿﻞ ﺣﻠﺐ اﻟﺸﻬﺒﺎء و أﻫﻠﻬﺎ ﻋﻠﻲ أﻗﺪم ﻣﺒﻠﻎ 50 أﻟﻒ دوﻻر أﻣﺮﯾﻜﻲ ﺟﺎﺋﺰة ﻣﻦ ﻣﺎﻟﻲ اﻟﺨﺎص ﻟﻤﻦ ﯾﺨﻄﻒ الإرﻫﺎﺑﯿﻪ الإﻋﻼﻣﯿﻪ ﻏﺎدة ﻋﻮﯾﺲ ﻓﻲ رﯾﻒ ﺣﻠﺐ و ﯾﻘﺪّﻣﻬﺎ ﻟﻠﻘﻀﺎء اﻟﺴﻮري أو ﻷي ﺣﺎﺟﺰ أﻣﻨﻲ أو ﻟﻠﺠﯿﺶ اﻟﻌﺮﺑﻲ اﻟﺴﻮري ﺑﺴﺒﺐ دورﻫﺎ اﻹﻋﻼﻣﻲ اﻟﻤُﻀﻠّﻞ اﻟﺒﻐﯿﺾ اﻟﻤُﺸﺎرك ﻓﻲ ﺳﻔﻚِ دﻣﺎء ﻣﻮاﻃﻨﯿﻬﺎ .. اﻟﺠﺎﺋﺰة ﻟﻤﻦ ﯾﻘﺪﻣﻬﺎ ﺣﯿﺔ أو ﻣﯿﺘﺔ"..
وجاءت الردود على منشوره مقذعة بحيث أننا لا نستطيع إيراد أي جزء منها .. وعلى أية حال فإن المزاد باء بالفشل ، فالإعلامية نقلت ما نقلت من حلب وريفها وصمود المجاهدين الأحرار فيها وانتصاراتهم ، وتجولت بكل حرية ما يثبت فعلاً لا قولاً خروج السيطرة من يد النظام بشكل كامل ، فما منعه النظام على الصحافيين جعله الثوار سهلاً وفي المتناول ..