احمد رشدي - مصر
شهادة أسأل عنها أمام الله تعالي .
.
قبل تسع سنوات من الآن علمت أن قريتي (الحلوات بين مركز الابراهيمية
وهيهيا الشرقية ) بها بعض الشباب اعتنق فكر الشيعة وبعد تثبت من الأمر وبحث
وجدتهم عدد من القيادات الشبابية السابقة في جماعة الاخوان المسلمين
وأثناء دراستهم بجامعة الزقازيق تعرف بعضهم علي الفكر الشيعي عن طريق بعض
من كان في صفوف الجماعة ولهم علاقة بجمعية تابعة للتقريب المزعوم" والذي
كان يتبناه الاستاذ حسن وقيادات الجماعة من بعده رحمهم الله " هذه الجمعية
كان لها فرع بالزقازيق وكانت تمارس نشاطها عن طريق كتب توزعها وكانت لها
طريقة مميزة في الاستدراج للتشيع :
الحديث عن الصحابة وما جري بينهم من خلاف .
الحديث عن المذاهب الاربعة والتقليد وان الشيعة مجرد مذهب فقهي مثلهم وهنا فتوي الشيخ شلتوت .
تضخيم الاحداث التاريخية ومظالم آل البيت .
الحديث عن الالتزام بمذهب آل البيت وأنه الأولي .
الحط علي معاوية وعمرو وعدد من الصحابة قليل .
كتاب المراجعات لعبد الحسين شرف الدين الموسوي .
كتاب معالم المدرستين وهو في المقارنة بين مذاهب السنة والمذهب الشيعي للعسكري .
وكل هذا في خطوات متتابعة الي أن تصل الي التشيع الصريح
وعدد من الكتابات بعد ذلك تدور في هذا الفلك .
.
جلسنا مع هؤلاء الشباب الذين كانوا يكبروني بحوالي عشر سنوات عرفنا من
خلالهم ومن خلال المقربين منهم تفاصيل الأمر وأنهم تشيعوا قبل أن نجلس معهم
بسنوات وأنهم يحاولون العمل في صمت مع علم قيادات الاخوان وسكوتهم !! أو
بالاصح عجزهم فكبيرهم المبجل لم يكن يعلم حتي أسماء الكتب الستة .
عموما تحركنا مجموعة من الشباب قرأنا جيدا في الموضوع وذهبت شخصيا لمكتبة
الاسكندرية وصورنا عدد من المراجع الشيعية آنذاك الكافي وبحار الأنوار
وتفسير القمي وغيرها .
جالسناهم عدة جلسات أخرسناهم فيها لكن الهوي ظلمات .
انتقلنا للمرحلة الثانية بالجلوس مع كل من جلس مع هؤلاء ثم المقربين منهم من أصدقائهم وأسرهم وهكذا .
ثم كان التشهير بهم علي المنابر هي الخطوة الأخيرة .
ثارت البلد وصار حديث الناس عن الشيعة والأمور العائلية كان لها دخل كبير
والأمر كان في غاية الحساسية ونحن يومئذ حدثاء السن وحتي خطب الجمع كان
يثار علينا اللغط فيها من البعض وفي بعض الجمع كادت تحدث مشادات وظهور
العلماء السلفيين علي القنوات كان بعد ذلك بسنوات وكان له أثر طيب جدا لكن
كان متأخرا .
كانت القرية تتحدث عن الشيعة وماذا يقول هؤلاء وأكثر الناس لا يعرف شيئا والجميع يريد أن يعرف .
كثير من المتعلمين وقفوا معنا وأدركوا خطورة الأمر وقد كانوا من أكثر الناصرين لنا ومن أسباب صمودنا أمام العوائق الأسرية .
أما جماعة الاخوان المفلسين فقد كانت تتحدث ليلا ونهارا عن " شوية العيال "
السلفيين ومذهبهم الجديد اللي طالعين بيه وان الشيعة لا فرق ينهم وبين
السنة سوي أنهم يحبون آل البيت شوية زيادة .
وقد كان التحذير ليلا
ونهارا لمن يفكر أن يجلس مع أحمد رشدي الشاب الذي ترك الجماعة الجاهلة بعد
أن كان من الشخصيات المميزة التي تؤخذ للقاءات الخاصة بالمركز " والمركز ده
اللي اتربي فيه مرسي وفيه ترشح لأول مرة للبرلمان في التسعينيات وسقط ظلما
من الحزب الوطني ".
علي رأس هؤلاء كان أحدهم وهو قريب لأمي كان يجيب الناس دائما ..دول شوية عيال عاملين شغلانة ، والشيعة دول ناس محترمين وووووو.
أما شيوخ الأوقاف اللي تبعهم " وطبعا دول أهل العلم في الريف " فكما ذكرت
مرة واحد فيهم مكنش يعرف يعني ايه رواه ابو داود ..طبعا هو أخ فاضل وطيب
..بس علينا حرب وكأننا أعداء الدين ..فاضل ازاي ؟؟؟ هقولك فاضل من زمان .
في أثناء حرب لبنان قادوا أشبه ما يكون بحملة للحديث عن فضائل الشيعة
المجاهدين في سبيل الله ..ولا تنس الحديث عن جهلنا وتفريقنا للأمة
الاسلامية وأننا شوية عيال وأننا وأننا ...
لا يزال المشهد أمامي بعد
الصلوات لأحد قدماءهم وهو يحدث الناس عن البطل حسن نصر الله وعن الشيعة
العظام تقريبا كان حديثا يوميا خاصة بعد العصر .
بفضل الله كل هذا
الباطل الاخواني لم يكن حائلا أمام الناس لكي تعرف صحة ما نقوله ..وبالمرة
عرف الأكثر مدي ضحالة الدين عند الاخوان ليس لهذا السبب فقط بل لأسباب أخري
تتعلق بكثير من سلوكهم .
جاءت الثورة وانفتح الجميع ولا يزال الشيعة
يتحركوا سرا بين أوساط معينة ولا يزال الاخوان الجاهلون مفلسون . ولا يزال
السلفيون شوية عيال مش فاهمين حاجة .
ويحيا رجال المرحلة
شهادة أسأل عنها أمام الله تعالي .
.
قبل تسع سنوات من الآن علمت أن قريتي (الحلوات بين مركز الابراهيمية
وهيهيا الشرقية ) بها بعض الشباب اعتنق فكر الشيعة وبعد تثبت من الأمر وبحث
وجدتهم عدد من القيادات الشبابية السابقة في جماعة الاخوان المسلمين
وأثناء دراستهم بجامعة الزقازيق تعرف بعضهم علي الفكر الشيعي عن طريق بعض
من كان في صفوف الجماعة ولهم علاقة بجمعية تابعة للتقريب المزعوم" والذي
كان يتبناه الاستاذ حسن وقيادات الجماعة من بعده رحمهم الله " هذه الجمعية
كان لها فرع بالزقازيق وكانت تمارس نشاطها عن طريق كتب توزعها وكانت لها
طريقة مميزة في الاستدراج للتشيع :
الحديث عن الصحابة وما جري بينهم من خلاف .
الحديث عن المذاهب الاربعة والتقليد وان الشيعة مجرد مذهب فقهي مثلهم وهنا فتوي الشيخ شلتوت .
تضخيم الاحداث التاريخية ومظالم آل البيت .
الحديث عن الالتزام بمذهب آل البيت وأنه الأولي .
الحط علي معاوية وعمرو وعدد من الصحابة قليل .
كتاب المراجعات لعبد الحسين شرف الدين الموسوي .
كتاب معالم المدرستين وهو في المقارنة بين مذاهب السنة والمذهب الشيعي للعسكري .
وكل هذا في خطوات متتابعة الي أن تصل الي التشيع الصريح
وعدد من الكتابات بعد ذلك تدور في هذا الفلك .
.
جلسنا مع هؤلاء الشباب الذين كانوا يكبروني بحوالي عشر سنوات عرفنا من
خلالهم ومن خلال المقربين منهم تفاصيل الأمر وأنهم تشيعوا قبل أن نجلس معهم
بسنوات وأنهم يحاولون العمل في صمت مع علم قيادات الاخوان وسكوتهم !! أو
بالاصح عجزهم فكبيرهم المبجل لم يكن يعلم حتي أسماء الكتب الستة .
عموما تحركنا مجموعة من الشباب قرأنا جيدا في الموضوع وذهبت شخصيا لمكتبة
الاسكندرية وصورنا عدد من المراجع الشيعية آنذاك الكافي وبحار الأنوار
وتفسير القمي وغيرها .
جالسناهم عدة جلسات أخرسناهم فيها لكن الهوي ظلمات .
انتقلنا للمرحلة الثانية بالجلوس مع كل من جلس مع هؤلاء ثم المقربين منهم من أصدقائهم وأسرهم وهكذا .
ثم كان التشهير بهم علي المنابر هي الخطوة الأخيرة .
ثارت البلد وصار حديث الناس عن الشيعة والأمور العائلية كان لها دخل كبير
والأمر كان في غاية الحساسية ونحن يومئذ حدثاء السن وحتي خطب الجمع كان
يثار علينا اللغط فيها من البعض وفي بعض الجمع كادت تحدث مشادات وظهور
العلماء السلفيين علي القنوات كان بعد ذلك بسنوات وكان له أثر طيب جدا لكن
كان متأخرا .
كانت القرية تتحدث عن الشيعة وماذا يقول هؤلاء وأكثر الناس لا يعرف شيئا والجميع يريد أن يعرف .
كثير من المتعلمين وقفوا معنا وأدركوا خطورة الأمر وقد كانوا من أكثر الناصرين لنا ومن أسباب صمودنا أمام العوائق الأسرية .
أما جماعة الاخوان المفلسين فقد كانت تتحدث ليلا ونهارا عن " شوية العيال "
السلفيين ومذهبهم الجديد اللي طالعين بيه وان الشيعة لا فرق ينهم وبين
السنة سوي أنهم يحبون آل البيت شوية زيادة .
وقد كان التحذير ليلا
ونهارا لمن يفكر أن يجلس مع أحمد رشدي الشاب الذي ترك الجماعة الجاهلة بعد
أن كان من الشخصيات المميزة التي تؤخذ للقاءات الخاصة بالمركز " والمركز ده
اللي اتربي فيه مرسي وفيه ترشح لأول مرة للبرلمان في التسعينيات وسقط ظلما
من الحزب الوطني ".
علي رأس هؤلاء كان أحدهم وهو قريب لأمي كان يجيب الناس دائما ..دول شوية عيال عاملين شغلانة ، والشيعة دول ناس محترمين وووووو.
أما شيوخ الأوقاف اللي تبعهم " وطبعا دول أهل العلم في الريف " فكما ذكرت
مرة واحد فيهم مكنش يعرف يعني ايه رواه ابو داود ..طبعا هو أخ فاضل وطيب
..بس علينا حرب وكأننا أعداء الدين ..فاضل ازاي ؟؟؟ هقولك فاضل من زمان .
في أثناء حرب لبنان قادوا أشبه ما يكون بحملة للحديث عن فضائل الشيعة
المجاهدين في سبيل الله ..ولا تنس الحديث عن جهلنا وتفريقنا للأمة
الاسلامية وأننا شوية عيال وأننا وأننا ...
لا يزال المشهد أمامي بعد
الصلوات لأحد قدماءهم وهو يحدث الناس عن البطل حسن نصر الله وعن الشيعة
العظام تقريبا كان حديثا يوميا خاصة بعد العصر .
بفضل الله كل هذا
الباطل الاخواني لم يكن حائلا أمام الناس لكي تعرف صحة ما نقوله ..وبالمرة
عرف الأكثر مدي ضحالة الدين عند الاخوان ليس لهذا السبب فقط بل لأسباب أخري
تتعلق بكثير من سلوكهم .
جاءت الثورة وانفتح الجميع ولا يزال الشيعة
يتحركوا سرا بين أوساط معينة ولا يزال الاخوان الجاهلون مفلسون . ولا يزال
السلفيون شوية عيال مش فاهمين حاجة .
ويحيا رجال المرحلة