إلى دمشقَ يسيرُ النَّصرُ و الظَّفرُ

بفضلِ مَن ” أُنزلت من عندهِ السُّورُ “

سيُهزمُ الجمعُ حقاً لا ارتيابَ بهِ

إن تنصروا اللهَ يا أحرارُ تنتصروا

بشائرُ النَّصرِ قد جاءت مدوِّيةً

كالـسيلِ مـن قـمةٍ عـلياءَ ينـحدرُ

سيقلعُ الظُّلمَ والأنجاسَ قاطبةً

إنَّ الطغاةَ بأرضِ الشامِ تحتضرُ

هاهم بنو الوحش بعد العزِّ قد عصفت

بهم رياحٌ وما أغناهمُ الحذرُ

ستُشرقُ الشمسُ صحواً لا حجاب لها

شمسُ العدالةِ كم نادت أيا عمرُ

بسيفِ سعدٍ وسيفِ العدلِ قد كسروا

إيوانَ كسرى وجيشُ الظلمِ يندحرُ

إنِّـي رأيـتُ وجـوهَ الرفـضِ حالـكةً

ونـار حـقـدٍ بهـم لاشـكَّ تسـتعرُ

وقـد رأيـتُ نُـصـيرَ اللاتِ بائـسةً

أيَّامُـهُ وبـتُـربِ الـّذُّلِ يـنعـفرُ

يا فـتيةَ الـشامِ نـصرُ اللهِ جـاءَ لكم

نـصرٌ يُصاحبهُ التّـمكينُ والظـَّفرُ


نظم : سعيد بن صالح الحمدان