الجمهورية
في مذكّرة سرّية تحمل الرقم 08DAMASCUS70 صادرة عن السفارة الأميركية في دمشق في 31 كانون الثاني 2008، ومع قيام واشنطن باتخاذ خطوات نحو تسمية شخصيات سوريّة تزامنا مع العقوبات الموجَّهة نحو سوريا، صدر تقرير عن الأنشطة الفاسدة لرجل الأعمال السوري رامي مخلوف، رابطا إياها بالمعاناة التي يشهدها الشعب السوري. ويعد مخلوف، حسب التقرير الأميركي، الرجل الذي يجسّد سمة الفساد في النظام السوري، مشيرا إلى أنه استفاد من علاقة القرابة مع بشار الأسد وعلاقاته المتنوّعة داخل النظام ورعايته السياسية لعدد من الوزراء للمضي في أعماله الخاصة على حساب مصالح الشعب السوري.
قطاع الكهرباء
إستخدم مخلوف نفوذه مع النظام السوري لكسب عقود مربحة في قطاع الكهرباء، وبعدما استحصل في الماضي على الحقوق الحصرية لتمثيل شركة “سيمنز” الألمانية، استطاع مخلوف، بواسطة علاقاته، طرد عميل شركة “إيبيردرولا” الإسبانية فقط، قبل منح الشركة عقدا بقيمة 430 مليون يورو لبناء محطّة توليد كهرباء. وحتى الآن لا يزال الشعب السوري يعاني انقطاع الكهرباء المزمن وارتفاعا في فواتير الكهرباء، وكل ذلك بسبب جشع مخلوف الذي طلب عمولة قيمتها 30 مليون دولار في قضية “إيبيردرولا”.
قطاع النفط
وعلى رغم اهتمام شركات أجنبية عدة بمساعدة سوريا على تطوير قطاعي النفط والغاز، في ظلّ معاناة الشعب السوري نقصا في المشتقات النفطية، وتحوّل سوريا إلى مستورد للنفط، فإنّ المشروع النفطي الجديد والوحيد الذي يتقدّم من دون عرقلة حكومية هو مشروع “غولف ساندز” (35 في المئة بالشراكة مع شركة رامي مخلوف “وشام القابضة 65 في المئة)، وهو يعمل على تطوير حقول النفط المكتشفة حديثا في منطقة خوربيت في شمال شرق سوريا.
قطاع الاتصالات
وجاء أيضا أنّ رامي مخلوف جنى ملايين الدولارات من ملكيته شركة “سيريتل موبايل تيليكوم”، وهي فقط واحدة من بين شركتين لتوفير خدمة الهاتف المحمول داخل سوريا. وورد أنّ رامي مخلوف يعرقل الترخيص لشركة خلوي ثالثة، في انتظار أن ينجز صفقة بيع شركة “سيريتل”، وبذلك يواصل مخلوف إخضاع الشعب السوري لأسعار مرتفعة في خدمات الاتصالات الأساسية.
قطاع الطيران
وجاء في التقرير أيضا أنّ رامي مخلوف عازم على الاستفادة من تأثير العقوبات الاميركية في الخطوط الجويّة السوريّة. وبهدف تحقيق ذلك، أقيمت شراكة بين ثلاث شركات هي: شركة رامي مخلوف “شام القابضة” (40 في المئة)، والخطوط الجويّة السورية (25 في المئة) وشركة “العقيلة” الكويتية (35 في المئة) بهدف إنشاء أوّل شركة طيران خاصة في سوريا أطلق عليها اسم “لؤلؤة الشام”. وتعتزم هذه الشركة الاستيلاء على 75 في المئة من رحلات الخطوط الجوية السورية الأكثر ربحية.
قطاع السياحة
وعلى رغم أنّ الشعب السوري مشهور بالكرم والضيافة والخبرة في المشاريع السياحية، فإنّ رامي مخلوف وبلطجية النظام السوري قد طردوا بالقوة كل رجال الأعمال السوريين الآملين في الاستثمار في قطاع السياحة. ويعتزم رامي مخلوف وهؤلاء احتكار كل فرصة جديدة في الاقتصاد السوري لمصلحتهم الشخصية عوضا عن إشراك إمكانات البلاد الاستثمارية في المشاريع الإنمائية
في مذكّرة سرّية تحمل الرقم 08DAMASCUS70 صادرة عن السفارة الأميركية في دمشق في 31 كانون الثاني 2008، ومع قيام واشنطن باتخاذ خطوات نحو تسمية شخصيات سوريّة تزامنا مع العقوبات الموجَّهة نحو سوريا، صدر تقرير عن الأنشطة الفاسدة لرجل الأعمال السوري رامي مخلوف، رابطا إياها بالمعاناة التي يشهدها الشعب السوري. ويعد مخلوف، حسب التقرير الأميركي، الرجل الذي يجسّد سمة الفساد في النظام السوري، مشيرا إلى أنه استفاد من علاقة القرابة مع بشار الأسد وعلاقاته المتنوّعة داخل النظام ورعايته السياسية لعدد من الوزراء للمضي في أعماله الخاصة على حساب مصالح الشعب السوري.
قطاع الكهرباء
إستخدم مخلوف نفوذه مع النظام السوري لكسب عقود مربحة في قطاع الكهرباء، وبعدما استحصل في الماضي على الحقوق الحصرية لتمثيل شركة “سيمنز” الألمانية، استطاع مخلوف، بواسطة علاقاته، طرد عميل شركة “إيبيردرولا” الإسبانية فقط، قبل منح الشركة عقدا بقيمة 430 مليون يورو لبناء محطّة توليد كهرباء. وحتى الآن لا يزال الشعب السوري يعاني انقطاع الكهرباء المزمن وارتفاعا في فواتير الكهرباء، وكل ذلك بسبب جشع مخلوف الذي طلب عمولة قيمتها 30 مليون دولار في قضية “إيبيردرولا”.
قطاع النفط
وعلى رغم اهتمام شركات أجنبية عدة بمساعدة سوريا على تطوير قطاعي النفط والغاز، في ظلّ معاناة الشعب السوري نقصا في المشتقات النفطية، وتحوّل سوريا إلى مستورد للنفط، فإنّ المشروع النفطي الجديد والوحيد الذي يتقدّم من دون عرقلة حكومية هو مشروع “غولف ساندز” (35 في المئة بالشراكة مع شركة رامي مخلوف “وشام القابضة 65 في المئة)، وهو يعمل على تطوير حقول النفط المكتشفة حديثا في منطقة خوربيت في شمال شرق سوريا.
قطاع الاتصالات
وجاء أيضا أنّ رامي مخلوف جنى ملايين الدولارات من ملكيته شركة “سيريتل موبايل تيليكوم”، وهي فقط واحدة من بين شركتين لتوفير خدمة الهاتف المحمول داخل سوريا. وورد أنّ رامي مخلوف يعرقل الترخيص لشركة خلوي ثالثة، في انتظار أن ينجز صفقة بيع شركة “سيريتل”، وبذلك يواصل مخلوف إخضاع الشعب السوري لأسعار مرتفعة في خدمات الاتصالات الأساسية.
قطاع الطيران
وجاء في التقرير أيضا أنّ رامي مخلوف عازم على الاستفادة من تأثير العقوبات الاميركية في الخطوط الجويّة السوريّة. وبهدف تحقيق ذلك، أقيمت شراكة بين ثلاث شركات هي: شركة رامي مخلوف “شام القابضة” (40 في المئة)، والخطوط الجويّة السورية (25 في المئة) وشركة “العقيلة” الكويتية (35 في المئة) بهدف إنشاء أوّل شركة طيران خاصة في سوريا أطلق عليها اسم “لؤلؤة الشام”. وتعتزم هذه الشركة الاستيلاء على 75 في المئة من رحلات الخطوط الجوية السورية الأكثر ربحية.
قطاع السياحة
وعلى رغم أنّ الشعب السوري مشهور بالكرم والضيافة والخبرة في المشاريع السياحية، فإنّ رامي مخلوف وبلطجية النظام السوري قد طردوا بالقوة كل رجال الأعمال السوريين الآملين في الاستثمار في قطاع السياحة. ويعتزم رامي مخلوف وهؤلاء احتكار كل فرصة جديدة في الاقتصاد السوري لمصلحتهم الشخصية عوضا عن إشراك إمكانات البلاد الاستثمارية في المشاريع الإنمائية