بسم الله الرحمن الرحيم
ايام لاتنسى...دفعت مجرم دمشق لاعلان النفير العام
في مثل هذه الايام تعود ذكرى انطلاق شرارة الثورة السورية ..عامين من القتل والتدمير المتواصل وغير المنقطع على مدار الثانية عامين قدم فيهما هذا الشعب العظيم كل غالي ونفيس في سبيل حرية قادمة لا تشوبها شائبة عامين انعدمت فيهما الالوان واختصرت بالاسود والاحمر ....هجرنا الفرح والسرور وحل محلهما الحزن على احبة فقدناهم ولازلنا نفقدهم ولا نعلم كم ومن سنفقد في المستقبل .
اصبحنا اصدقاء الموت منسجمين معه ومتأقلمين حتى غدى عادة يومية نقبلها بايمان في سبيل خلاصنا من احتلال دام طويلا ..احتلال استنزف عقولنا واجسادنا وكل مواردنا ...احتلال استمر طويلا وبتواطئ دولي مشين .
عندما نعود بالذاكرة الى الوراء ونراجع ايام هذا الاحتلال وممارساته القمعية والاجرامية غير المسبقوقة سنكتشف عظمة ورقي هذا الشعب العظيم والحليم ...قيل احذروا غضبة الحليم.... وثورة السوريين الان هي تجسيد لذلك ....
لم أقرأ عن شعب تعرضت حقوقه لكل هذا الانتهاك المستمر والطويل واستطاع ان ينجو او يحقق نصرا لكن شعبي تجاوز المستحيل وكسر اسوار العزلة والخوف الممنهج وهو الان في طريقه لأول عتبات النصر الساحق على محتل غاشم .
بشائر النصر تراها في عيون القتلة ....بهجرة خوفنا اليهم....فهاهو الاسد وعصابته اللئيمة يعلن النفير العام ويحاول اعتقال من يستطيع من الشبان على امل خائب بتغيير مصيره المحتوم ....مع اشراقة كل يوم يخرج الاسد الصغير من شرفة قصره الفاره وينظر الى الشوارع المحيطة بهذا القصر وهو على ثقة انه سيجدها ذات يوم ممتلئة بطالبي دمه ولايملك منهم مفرا ....انا على ثقة تامة ان الخوف هو السيد في قصره وهو الامر الناهي الذي لايرد له طلب
من الان على النساء ان تستعد لموسم الزغاريد
من الان على الرجال ان يستعدوا لنصب خيم العزاء بكل شهيد
من الان على اطفال مدينتي ان يستعدوا للعب في الحديقة ..فنيرون دمشق اقتربت ساعته واينع رأسه وحان قطافه
ايام لاتنسى...دفعت مجرم دمشق لاعلان النفير العام
في مثل هذه الايام تعود ذكرى انطلاق شرارة الثورة السورية ..عامين من القتل والتدمير المتواصل وغير المنقطع على مدار الثانية عامين قدم فيهما هذا الشعب العظيم كل غالي ونفيس في سبيل حرية قادمة لا تشوبها شائبة عامين انعدمت فيهما الالوان واختصرت بالاسود والاحمر ....هجرنا الفرح والسرور وحل محلهما الحزن على احبة فقدناهم ولازلنا نفقدهم ولا نعلم كم ومن سنفقد في المستقبل .
اصبحنا اصدقاء الموت منسجمين معه ومتأقلمين حتى غدى عادة يومية نقبلها بايمان في سبيل خلاصنا من احتلال دام طويلا ..احتلال استنزف عقولنا واجسادنا وكل مواردنا ...احتلال استمر طويلا وبتواطئ دولي مشين .
عندما نعود بالذاكرة الى الوراء ونراجع ايام هذا الاحتلال وممارساته القمعية والاجرامية غير المسبقوقة سنكتشف عظمة ورقي هذا الشعب العظيم والحليم ...قيل احذروا غضبة الحليم.... وثورة السوريين الان هي تجسيد لذلك ....
لم أقرأ عن شعب تعرضت حقوقه لكل هذا الانتهاك المستمر والطويل واستطاع ان ينجو او يحقق نصرا لكن شعبي تجاوز المستحيل وكسر اسوار العزلة والخوف الممنهج وهو الان في طريقه لأول عتبات النصر الساحق على محتل غاشم .
بشائر النصر تراها في عيون القتلة ....بهجرة خوفنا اليهم....فهاهو الاسد وعصابته اللئيمة يعلن النفير العام ويحاول اعتقال من يستطيع من الشبان على امل خائب بتغيير مصيره المحتوم ....مع اشراقة كل يوم يخرج الاسد الصغير من شرفة قصره الفاره وينظر الى الشوارع المحيطة بهذا القصر وهو على ثقة انه سيجدها ذات يوم ممتلئة بطالبي دمه ولايملك منهم مفرا ....انا على ثقة تامة ان الخوف هو السيد في قصره وهو الامر الناهي الذي لايرد له طلب
من الان على النساء ان تستعد لموسم الزغاريد
من الان على الرجال ان يستعدوا لنصب خيم العزاء بكل شهيد
من الان على اطفال مدينتي ان يستعدوا للعب في الحديقة ..فنيرون دمشق اقتربت ساعته واينع رأسه وحان قطافه