إن شر المصائب ما يثير الضحك، صار السيستاني الذي أفتى رافضة العراق بحرمة مجاهدة الغزاة الأمريكان صار رمزاً لتجار المقاومة، وكذلك خامنئي الذي لم يقتل سوى أهل السنة.. وتضاعفت جرعة المضحكات المبكيات على يد المهرج الكبير حسن نصر الله عندما أسبغ على الصليبي المتطرف ميشيل عون صفة المقاومة والممانعة، لمجرد انتقال عون من ضفة سياسية إلى أخرى تتبع مشروع الأخطبوط المجوسي الجديد!!! أما بشار الأسد حارس الاحتلال الصهيوني للأراضي السورية المحتلة وهو ابن بائع هضبة الجولان لليهود بلا قتال في عام 1967م، فهو عند الأفاق نصر الله أسد المقاومة والممانعة، مع أنه سار على نهج أبيه الهالك فلم يسمح بانطلاق رصاصة ضد العدو المحتل لأرض بلاده!! لكن أسلحة جيشه الخائن تقتل الشعب السوري الأعزل منذ ما يقرب من عامين كامل، وهي مفارقة استفزت الشاعر العراقي الأصيل أحمد مطر، فجادت قريحته بقصيدة من أجمل وأصدق ما أبعده، إذ تصف الكذاب بشار بقوله:
مُقَاوِمٌ بالثرثرة
مُمَانِعٌ بالثرثرة
مُقَاوِمٌ بالثرثرة
مُمَانِعٌ بالثرثرة