ثلاثة من شياطين الإجرام ، حسون والشامي والعكام :
بقلم : أبو ياسر السوري
وجود هذا المفتي ( أحمد حسون ) كان ولا يزال صورة صادقة تمثل واقع هذا النظام المجرم في سوريا .. فحسونُ كان وسيبقى مثلاً للخسة والقماءة والانتهازية والنفاق ، والتجرد من الدين والقيم الإنسانية والأخلاق . وإني لأستغرب جدا ممن يمدح أباه ، ولا نريد أن ننبش قبور الأموات ، فالرجل صار إلى ما قدم . وأنا هنا لا أتكلم بما لا أعلم . فقد ساقني الحظ العاثر في يوم ما ، وفرض علي أن أكون أحد طلابه في الثانوية الشرعية .. وأشهد أني لم أر رجلا محسوبا على العلماء وهو ليس منهم ، أكثر نفاقا منه ، ولا أقل إخلاصا لدينه . ثم إنه جاهل بكل المقاييس ، ولكن التجار الفجار من أتباع الشيخ النبهاني ، هم الذين لمعوه وصنعوا منه شيخا تقبل يده ، وتلتمس منه البركات .. وهذه ليست غيبة ، وإنما هي شهادة . وقد سمعت بالأمس كلام رجل كان يعمل إعلاميا في دار الفتوى لدى أحمد حسون ، يتكلم على إحدى القنوات التلفزيونية ، ذاماً للمفتي ، مثنياً على والده الشيخ أديب حسون ، ولم أستغرب من هذا المتحدث ما سمعت ، فهو أيضاً خريج الكلتاوية ، وهو واحد ممن غسلت أدمغتهم هناك ، فصار يقدس غير المقدس ، ويمدح من لا يستحق المديح ...
إن أحمد حسون الذي أحدثكم عنه يا سادة ، قد أصبح أخيرا مفتيا ويا للعار .!؟ أقول : يا للعار ... لأن تاريخه لا يخوله أن يكون مفتيا ، وإنما يرشحه لأن يكون مديرا لكباريه أو مرقص أو دار فجور .. ولأن جلوسه على كرسي الإفتاء الديني ، يعتبر إهانة لكل مسلم في سوريا .
بل لعل سكوت مشايخ حلب عليه ، ونفاقهم له ، وخوفهم منه ، كان أحد الأسباب الداعية إلى نزول غضب الله علينا في حلب خاصة ، وفي سوريا عامة . لأن حلب خلت ساحتها من المشايخ الذين يأمرون بالمعروف ، وينهون عن المنكر .. لم يبق في حلب سوى علماء تنافق الحكام ، وتسير في ركاب الظُّلام ، وتأكل الحرام ، وتمارس العهر الديني والناس نيام ... والذي ساعد على ظهور هذه الحال الدينية المزرية في حلب خاصة ، ثلاثة من المفسدين في الأرض ، سأحدثكم عنهم في هذا المقال .. ولنبدأ بكبيرهم مفتي الجمهورية اليوم ..
فقد كان هذا المفتي أيام دراسته الجامعية ، يذهب إلى مصر للامتحان ، فما كان يمسك كتابا قط ، وإنما كان يشتري المواد من عديمي الضمائر من أشباه المدرسين في الأزهر .. فكان يدفع لهم على كل مادة شيئا معلوما . وكان يشتري النجاح عاما بعد عام إلى أن تخرج من الأزهر بدرجة ( أكبر أزعر ) ..
فقد حدثني عنه بهذا كله بعض زملائه ، وأقسموا على ما قالوه ، وأفادوا بأن أحمد حسون كان يأتي إلى مصر لأداء الامتحان الجامعي ، فكان يستأجر شقة في مدينة نصر في القاهرة ، ويجعل منها مخدعا للساقطات ، وأنه كان يسكر ويخمر ويفعل السبعة وذمتها ... وأقسمَ لي زملاؤه بأنه كان يسخر من الصلاة ، وإذا قاموا يصلون في حضوره ، كان ينتظرهم حتى يركع الإمام ، فيقوم حسون ، فيقفز ويركب على ظهره ، ويضحكهم بهذه الحركات ، ولا يدعهم يصلون ... وهذه ليست غيبة وإنما هي شهادة للتاريخ ..
ثم أوفد أحمد حسون هو واثنان معه إلى فرنسا للحصول على الدكتوراه من جامعة السوربون .. فلم يدرس الشريعة هناك ، وإنما درس الأدب العربي . وحصل فيه على درجة الدكتوراه .
وهؤلاء الثلاثة الذين أوفدوا إلى فرنسا ، ما إن رجعوا إلى سوريا حتى كانوا وبالا على أهلها .. وأشاعوا الفساد في الدين وفي المجتمع معا..
فأما أحدهم وهو : ( الدكتور صهيب الشامي ) فقد عين خطيبا لأكبر مسجد ، وعُيّن مديرا لأوقاف حلب وهي من أغنى أوقاف الدنيا ، فنهب أموال وقف المسلمين ، وصار من كبار أثرياء العالم اليوم ، وهو ابن رجل فقير ، كان يعيش على صدقات المحسنين .
وأما الثاني منهم وهو : ( الدكتور محمود عكام ) فقد عين خطيبا لمسجد التوحيد بحلب ، وصار مفتيا لمدينة حلب . وصارت تغدق عليه الأموال من إيران بالملايين ، بعدما اعتنق المذهب الشيعي ، وصار من القائلين بنكاح المتعة . وممن يكفر الصحابة ، ويشتم أبا بكر وعمر . ويقدس ابا لؤلؤة المجوسي ..
وأما ثالثهم وهو ( الدكتور أحمد حسون ) فقد عين خطيبا ، وكان منافقا عليم اللسان ، فبز رفيقيه في النفاق ، واستطاع أن يتسلق على منصب الإفتاء في حلب ، ثم منه إلى منصب الإفتاء العام في سوريا .
أما بعد :
فلماذا الاستغراب من فتوى الحسون ، التي تشبه تظلُّمَ العاهرات ؟ لماذا الاستغراب من متاجرته بالدين لحساب السلاطين وهو مُعَدٌّ لهذا المقام ؟ فقد قال معلمه وولي نعمته بشار الخنزير يوما : نحن لسنا بحاجة لمن يفتي في الدين ، فالعلماء في سوريا كثير .. نحن بحاجة إلى مفتي سياسي ، يتكلم بلسان حال الدولة ، ويردد ما تقول .
حسونُ هذا يا سادة ، ليس لديه مانع أن يكفر بكل دين إرضاء لبشار وجهاز أمنه . لقد قتلوا ابنه ، واتهموا به المعارضة ، وهو يعلم أن النظام هو الذي قتله ، وليس المعارضة ، ومع ذلك لم يجدا مانعا من بيع دم ابنه إرضاء للشيطان .. فمن لا دين له لا أمانة له ، ومن لا أمانة له ، لا مانع لديه من خيانة أقرب الناس إليه ...
الحسون ، يهدد منذ شهور بتحريك عناصر ( استشهادية ) تثير القتل والرعب والفوضى في العالم كله .. واليوم يدعو للنفير العام للدفاع عن النظام ومحاربة المسلمين . ولست أدري هل هو مفتي للمسلمين أم مفتي للشياطين .. كيف لك يا حسون أن تندب أبناء المسلمين لقتل آبائهم .؟ ألم تعلم أيها المفتون أن نظامك قد هدم سوريا على رؤوس سكانها .؟ ألم تعلم أن نظامك الذي تدافع عنه يقوم بهتك الأعراض ، وحرق الناس أحياء ، وإكراه السوريين على تأليه بشار .؟؟ إلى متى وأنت تمالئ الظالمين ، وتتبنى مذهب القتلة المجرمين .؟
هل شعرت يا حسون بدنو أجلك .؟ نعم لقد شعرت بهذا ، فاليوم يتهيأ المجتمع الدولي لمحاكة رموز النظام الذي أنت تحتمي به ، واليوم بدأ الثوار يقاتلون على عتبات دمشق ، ويقرعون أبواب أجهزة السلطة برصاصهم الذي يخترقها إلى صدور المجرمين المختبئين وراءها .. اليوم دقت ساعة الخطر لدى النظام وأذيال النظام . فويل لهذا النظام ولأذياله . وتبا للحسون ولفتاواه ، فما هي لدى الشعب السوري ، سوى نباح كلب صخاب ، من خلف الأبواب .
عدل سابقا من قبل أبو ياسر السوري في الثلاثاء مارس 12, 2013 11:39 pm عدل 1 مرات
بقلم : أبو ياسر السوري
وجود هذا المفتي ( أحمد حسون ) كان ولا يزال صورة صادقة تمثل واقع هذا النظام المجرم في سوريا .. فحسونُ كان وسيبقى مثلاً للخسة والقماءة والانتهازية والنفاق ، والتجرد من الدين والقيم الإنسانية والأخلاق . وإني لأستغرب جدا ممن يمدح أباه ، ولا نريد أن ننبش قبور الأموات ، فالرجل صار إلى ما قدم . وأنا هنا لا أتكلم بما لا أعلم . فقد ساقني الحظ العاثر في يوم ما ، وفرض علي أن أكون أحد طلابه في الثانوية الشرعية .. وأشهد أني لم أر رجلا محسوبا على العلماء وهو ليس منهم ، أكثر نفاقا منه ، ولا أقل إخلاصا لدينه . ثم إنه جاهل بكل المقاييس ، ولكن التجار الفجار من أتباع الشيخ النبهاني ، هم الذين لمعوه وصنعوا منه شيخا تقبل يده ، وتلتمس منه البركات .. وهذه ليست غيبة ، وإنما هي شهادة . وقد سمعت بالأمس كلام رجل كان يعمل إعلاميا في دار الفتوى لدى أحمد حسون ، يتكلم على إحدى القنوات التلفزيونية ، ذاماً للمفتي ، مثنياً على والده الشيخ أديب حسون ، ولم أستغرب من هذا المتحدث ما سمعت ، فهو أيضاً خريج الكلتاوية ، وهو واحد ممن غسلت أدمغتهم هناك ، فصار يقدس غير المقدس ، ويمدح من لا يستحق المديح ...
إن أحمد حسون الذي أحدثكم عنه يا سادة ، قد أصبح أخيرا مفتيا ويا للعار .!؟ أقول : يا للعار ... لأن تاريخه لا يخوله أن يكون مفتيا ، وإنما يرشحه لأن يكون مديرا لكباريه أو مرقص أو دار فجور .. ولأن جلوسه على كرسي الإفتاء الديني ، يعتبر إهانة لكل مسلم في سوريا .
بل لعل سكوت مشايخ حلب عليه ، ونفاقهم له ، وخوفهم منه ، كان أحد الأسباب الداعية إلى نزول غضب الله علينا في حلب خاصة ، وفي سوريا عامة . لأن حلب خلت ساحتها من المشايخ الذين يأمرون بالمعروف ، وينهون عن المنكر .. لم يبق في حلب سوى علماء تنافق الحكام ، وتسير في ركاب الظُّلام ، وتأكل الحرام ، وتمارس العهر الديني والناس نيام ... والذي ساعد على ظهور هذه الحال الدينية المزرية في حلب خاصة ، ثلاثة من المفسدين في الأرض ، سأحدثكم عنهم في هذا المقال .. ولنبدأ بكبيرهم مفتي الجمهورية اليوم ..
فقد كان هذا المفتي أيام دراسته الجامعية ، يذهب إلى مصر للامتحان ، فما كان يمسك كتابا قط ، وإنما كان يشتري المواد من عديمي الضمائر من أشباه المدرسين في الأزهر .. فكان يدفع لهم على كل مادة شيئا معلوما . وكان يشتري النجاح عاما بعد عام إلى أن تخرج من الأزهر بدرجة ( أكبر أزعر ) ..
فقد حدثني عنه بهذا كله بعض زملائه ، وأقسموا على ما قالوه ، وأفادوا بأن أحمد حسون كان يأتي إلى مصر لأداء الامتحان الجامعي ، فكان يستأجر شقة في مدينة نصر في القاهرة ، ويجعل منها مخدعا للساقطات ، وأنه كان يسكر ويخمر ويفعل السبعة وذمتها ... وأقسمَ لي زملاؤه بأنه كان يسخر من الصلاة ، وإذا قاموا يصلون في حضوره ، كان ينتظرهم حتى يركع الإمام ، فيقوم حسون ، فيقفز ويركب على ظهره ، ويضحكهم بهذه الحركات ، ولا يدعهم يصلون ... وهذه ليست غيبة وإنما هي شهادة للتاريخ ..
ثم أوفد أحمد حسون هو واثنان معه إلى فرنسا للحصول على الدكتوراه من جامعة السوربون .. فلم يدرس الشريعة هناك ، وإنما درس الأدب العربي . وحصل فيه على درجة الدكتوراه .
وهؤلاء الثلاثة الذين أوفدوا إلى فرنسا ، ما إن رجعوا إلى سوريا حتى كانوا وبالا على أهلها .. وأشاعوا الفساد في الدين وفي المجتمع معا..
فأما أحدهم وهو : ( الدكتور صهيب الشامي ) فقد عين خطيبا لأكبر مسجد ، وعُيّن مديرا لأوقاف حلب وهي من أغنى أوقاف الدنيا ، فنهب أموال وقف المسلمين ، وصار من كبار أثرياء العالم اليوم ، وهو ابن رجل فقير ، كان يعيش على صدقات المحسنين .
وأما الثاني منهم وهو : ( الدكتور محمود عكام ) فقد عين خطيبا لمسجد التوحيد بحلب ، وصار مفتيا لمدينة حلب . وصارت تغدق عليه الأموال من إيران بالملايين ، بعدما اعتنق المذهب الشيعي ، وصار من القائلين بنكاح المتعة . وممن يكفر الصحابة ، ويشتم أبا بكر وعمر . ويقدس ابا لؤلؤة المجوسي ..
وأما ثالثهم وهو ( الدكتور أحمد حسون ) فقد عين خطيبا ، وكان منافقا عليم اللسان ، فبز رفيقيه في النفاق ، واستطاع أن يتسلق على منصب الإفتاء في حلب ، ثم منه إلى منصب الإفتاء العام في سوريا .
أما بعد :
فلماذا الاستغراب من فتوى الحسون ، التي تشبه تظلُّمَ العاهرات ؟ لماذا الاستغراب من متاجرته بالدين لحساب السلاطين وهو مُعَدٌّ لهذا المقام ؟ فقد قال معلمه وولي نعمته بشار الخنزير يوما : نحن لسنا بحاجة لمن يفتي في الدين ، فالعلماء في سوريا كثير .. نحن بحاجة إلى مفتي سياسي ، يتكلم بلسان حال الدولة ، ويردد ما تقول .
حسونُ هذا يا سادة ، ليس لديه مانع أن يكفر بكل دين إرضاء لبشار وجهاز أمنه . لقد قتلوا ابنه ، واتهموا به المعارضة ، وهو يعلم أن النظام هو الذي قتله ، وليس المعارضة ، ومع ذلك لم يجدا مانعا من بيع دم ابنه إرضاء للشيطان .. فمن لا دين له لا أمانة له ، ومن لا أمانة له ، لا مانع لديه من خيانة أقرب الناس إليه ...
الحسون ، يهدد منذ شهور بتحريك عناصر ( استشهادية ) تثير القتل والرعب والفوضى في العالم كله .. واليوم يدعو للنفير العام للدفاع عن النظام ومحاربة المسلمين . ولست أدري هل هو مفتي للمسلمين أم مفتي للشياطين .. كيف لك يا حسون أن تندب أبناء المسلمين لقتل آبائهم .؟ ألم تعلم أيها المفتون أن نظامك قد هدم سوريا على رؤوس سكانها .؟ ألم تعلم أن نظامك الذي تدافع عنه يقوم بهتك الأعراض ، وحرق الناس أحياء ، وإكراه السوريين على تأليه بشار .؟؟ إلى متى وأنت تمالئ الظالمين ، وتتبنى مذهب القتلة المجرمين .؟
هل شعرت يا حسون بدنو أجلك .؟ نعم لقد شعرت بهذا ، فاليوم يتهيأ المجتمع الدولي لمحاكة رموز النظام الذي أنت تحتمي به ، واليوم بدأ الثوار يقاتلون على عتبات دمشق ، ويقرعون أبواب أجهزة السلطة برصاصهم الذي يخترقها إلى صدور المجرمين المختبئين وراءها .. اليوم دقت ساعة الخطر لدى النظام وأذيال النظام . فويل لهذا النظام ولأذياله . وتبا للحسون ولفتاواه ، فما هي لدى الشعب السوري ، سوى نباح كلب صخاب ، من خلف الأبواب .
عدل سابقا من قبل أبو ياسر السوري في الثلاثاء مارس 12, 2013 11:39 pm عدل 1 مرات