إذا جاء نصر الله ، أمكن إسقاط الطائرة برصاصة بندقية :
بقلم : أبو ياسر السوري
قرأنا كلاما للشيخ عبد الله عزام رحمه الله يوما ، أخبرنا فيه أن ملائكة من السماء كانت تقاتل مع الأفغان ضد الروس .. وكان الناس ما بين مصدق لكلامه ، ومُتَّهم إياه بركوب الخيال في التصور .. حتى كانت الثورة السورية، وارتفعت الأصوات فيها مطالبة بالحرية، فقوبل هتاف المتظاهرين بالرصاص الحي . ثم تطور العنف صاعدا ، من رصاص البندقية إلى طلقة الدبابة ، والهاون ومدفعية الميدان ، إلى راجمات الصواريخ ، إلى القصف بالطيران ، إلى صواريخ سكود ... وحين اضطر الشعب إلى الدفاع عن نفسه وعرضه ، لم يجد سوى البندقية ، فما عساها تصنع مع الطيران الحربي .؟
ولكنها صنعت يوم 20/2/2013 وأسقطت طائرة ( ميج23) في الغوطة الشرقية ، وتم أسر طيارين أحدهما علوي ، والثاني روسي . وكان من خبره ذلك ، أن قامت بقصف أحد الأفران في حلب ، فتناثرت أشلاء الضحايا والجرحى أمام الفرن ، فتراكض الناس وتجمعوا لإنقاذ المصابين وإسعافهم . فلما تجمع الناس ، أبصرهم الطياران ، فرجعا ليقوما بقصف هؤلاء الناس ثانية . وكان هنالك أحد عناصر الجيش الحر ، وليس معه سوى بندقية كلاشينكوف ، فصوبها باتجاه الطائرة ، وأطلق عليها رشقة من الرصاص ، فأسقط الطائرة ... وأهلُ الخبرة يعلمون أن مثل هذا الأمر لا يحدث إلا صدفة ، قد لا تتحقق إلا بعد عشرات المحاولات الفاشلة ، فما الذي جعل البندقية تسقط طائرة حربية وفي أول محاولة .؟ إنها إرادة الله .. إنها معونة من الله .. إنها تسديد للرماية من الله .. إِن يَنصُرْكُمُ اللَّهُ فَلاَ غَالِبَ لَكُمْ وَإِن يَخْذُلْكُمْ فَمَن ذَا الَّذِي يَنصُرُكُم مِّن بَعْدِهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكِّلِ الْمُؤْمِنُونَ*
بقلم : أبو ياسر السوري
قرأنا كلاما للشيخ عبد الله عزام رحمه الله يوما ، أخبرنا فيه أن ملائكة من السماء كانت تقاتل مع الأفغان ضد الروس .. وكان الناس ما بين مصدق لكلامه ، ومُتَّهم إياه بركوب الخيال في التصور .. حتى كانت الثورة السورية، وارتفعت الأصوات فيها مطالبة بالحرية، فقوبل هتاف المتظاهرين بالرصاص الحي . ثم تطور العنف صاعدا ، من رصاص البندقية إلى طلقة الدبابة ، والهاون ومدفعية الميدان ، إلى راجمات الصواريخ ، إلى القصف بالطيران ، إلى صواريخ سكود ... وحين اضطر الشعب إلى الدفاع عن نفسه وعرضه ، لم يجد سوى البندقية ، فما عساها تصنع مع الطيران الحربي .؟
ولكنها صنعت يوم 20/2/2013 وأسقطت طائرة ( ميج23) في الغوطة الشرقية ، وتم أسر طيارين أحدهما علوي ، والثاني روسي . وكان من خبره ذلك ، أن قامت بقصف أحد الأفران في حلب ، فتناثرت أشلاء الضحايا والجرحى أمام الفرن ، فتراكض الناس وتجمعوا لإنقاذ المصابين وإسعافهم . فلما تجمع الناس ، أبصرهم الطياران ، فرجعا ليقوما بقصف هؤلاء الناس ثانية . وكان هنالك أحد عناصر الجيش الحر ، وليس معه سوى بندقية كلاشينكوف ، فصوبها باتجاه الطائرة ، وأطلق عليها رشقة من الرصاص ، فأسقط الطائرة ... وأهلُ الخبرة يعلمون أن مثل هذا الأمر لا يحدث إلا صدفة ، قد لا تتحقق إلا بعد عشرات المحاولات الفاشلة ، فما الذي جعل البندقية تسقط طائرة حربية وفي أول محاولة .؟ إنها إرادة الله .. إنها معونة من الله .. إنها تسديد للرماية من الله .. إِن يَنصُرْكُمُ اللَّهُ فَلاَ غَالِبَ لَكُمْ وَإِن يَخْذُلْكُمْ فَمَن ذَا الَّذِي يَنصُرُكُم مِّن بَعْدِهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكِّلِ الْمُؤْمِنُونَ*